السبت، 23 يوليو 2011

لا نريد كوؤسا اذا كانت تأتى بهذا الطريق القبيح!

                               
للأسف نحن مضطرون من وقت لآخر لتثقيف الأعلام السالب وأن نبين للأجيال الحاضره تاريخ كرة القدم فى السودان التى كثيرا ما ضللها ذلك الأعلام، ومن لا يعترف بانجازات الهلال التى لم يحققها اى ناد آخر غيره فى السودان ، رغم عدم حصوله على كأس الأنديه ابطال الدورى، التى لا نعترف بغيرها، يحتاج الى محاضرات مكثفه يتعرف من خلالها على كيفية تقويم البطولات والأنجازات.

ومعلومة للكل قصة كأس (مانديلا) التى حصل عليها الوصيف وكيف حصل عليها؟

على الأقل لأربعة من كبار الصحفيين السودانيين، ولا داع لفتح ملف يسئ الينا كهلالاب قبل أن يسئ الى وصيفنا، لأننا زعماء السودان .. والكبير كبير!

فى لقاء على قناة النيل المصريه للرياضه، أدركت لماذا لا يحصل الهلال على كأس افريقيا الغاليه، وكيف خسرها عام 1987 ؟ وأدركت أن الكأسات لا يتم الحصول عليها بالبذل داخل المستطيل الأخضر وحده!

ذكر الأستاذ/ حماده شادى (مسوؤل العلاقات الدوليه) فى الأتحاد المصرى لكرة القدم ، خلال ذلك اللقاء بأنه حصل على ذلك المنصب الهام بحكم اقامته فى فرنسا لأكثر من 20 سنه وأجادته للغه الفرنسيه، التى يستفيد منها الأتحاد المصرى فى تعاملاته مع الأتحاد الأفريقى.

وأخطر ما ذكره ضاحكا من خلال حديثه (لعيسى حياتو) رئيس الأتحاد الأفريقى الذى التقاه فى أحدى الرحلات، أنه أستطاع اقناعه بتقليل عقوبة (الزمالك) بعد لقاء (الأفريقى) التونسى، الذى اقتحمت فيه جماهير الزمالك الملعب قبيل نهاية المباراة وأعتدت على الحكام ولاعبى الأفريقى، وقال (حماده شادى) بعظمة لسانه، ان اللوائح فى أدنى حد تنص على معاقبة الزمالك بالحرمان من المشاركه فى البطولات الأفريقيه لمدة عامين!

وكاد أن يتحدث عن واقعة مباراة الأهلى أمام زيسكو الزامبى التى شج فيها راس لاعب زامبى بحجر وحمل للمستشفى وبعدها سجل الأهلى هدف الفوز الوحيد فى تلك المباراة، وعوقب الأهلى بمباراة واحده يخوضها دون جمهور، لكن المذيع تتدخل بذكاء ومنعه من مواصلة الحديث عن الدور الذى قام به وخفف العقوبه والجدير بالذكر أن مراقب تلك المباراة كان الأستاذ (مجدى شمس الدين) ، فلا أدرى ماذا كتب فى تقريره؟ وكيف كان الحال لو راقبها الدكتور/ كمال شداد الذى لا يجامل فى الحق ولا يخشى فيه لومة لائم؟

على كل حال ذكرنى حديث (حماده شادى) واقعة اقتحام جماهير المريخ لمباراة (الوصيف) أمام سيمبا التنزانى عام 1994 فى بطولة (المجاعه) التى أقيمت فى السودان ووقتها كان المريخ مهزوما بفارق هدف، لكن اللجنه المنظمه التى كان يرأسها (مريخابى) اعتبرت الجماهير التى اقتحمت الملعب تتبع لنادئ (سيمبا)! فى سابقه لم تحصل من قبل فى جميع ملاعب كرة القدم. وتذكرت كذلك واقعة (حصب) لاعبى (الترجى التونسى) فى الرد (كسر)، بعد أن فاز الترجى فى مباراة الذهاب 3/ صفر، وتعادل مع (الوصيف) فى أم درمان صفر مقابل صفر، دون أن يعاقب عقوبة يستحقها.

وهكذا يخسر الهلال البطولات الأفريقيه لأنه ينتصر للمبادئ .. وكوؤس تأتى عن هذا الطريق القبيح لا رغبة لنا فيها ويكفينا تصنيف الفيفا والكاف.

من خارج الحدود:-

· ضحكت من تصريح فى صحيفة (وصيفه) للأدارى المريخابى (همد)، قال فيه أن من يسمون انفسهم بالمعارضه المريخيه، يتحالفون مع اعلام الهلال، والجدير بالذكر وفى ذات الصحيفه خبر يقول ان القطب المريخى (مدنى الحارث) يسعى لعودة طمبل للملعب، بعد واقعة ابعاده من معسكر المريخ فى تنزانيا، وطمبل هو صاحب التصريح الشهير الذى قال فيه ((مجتمع الهلال، غير ومختلف عن مجتمع المريخ .. ولاعبوا الهلال متعاونون مع بعضهم البعض على عكس لاعبى المريخ، وأن البرنس هيثم مصطفى كابتن ولاعب وأدارى ولا يوجد مثيل له فى المريخ .. وأن وارغو لو كان فى الهلال لحقق نجاحا منقطع النظير)) ، مع تحفظنا على الجزء الأخير من تصريحه!

لكن من حقنا أن نسأل (همد) هل وضع (هيثم طمبل) نفسه مع اعلام الهلال، مثل المعارضه المريخابيه، أم لا؟

· وتحدث الأعلام السالب معددا انجازات جمال الوالى، ومركزا على بطولة (كأس السودان) التى بلغت 6 مرات فى عهده، ولمن لا يعرفون فان مثل تلك البطوله (الوصيفه) تجرى دائما فى نهاية (الموسم) وتختبر فيها الأنديه لاعبيها الذين لا يشاركون فى بطولة (الدورى العام) لكى تبقى على من تبقى وتشطب من تشطب، ولذلك كثيرا ما تفوز بها الأنديه الصغيره والمتوسطه والضعيفه، خذ مثلا خلال سبع سنوات لم يفز الزمالك ببطولة الدورى المصرى العام، لكنه فأز مرة واحده بكأس مصر، امام (انبى) لأن الأهلى خسر وخرج أمام (بترول أسيوط) وهو ناد يلعب فى الدرجة الثانيه فى مصر، وسبق ان خرج الزمالك نفسه أمام (بن عبيد) وهو ناد مغمور من منطقة لمنصوره ويلعب فى الدرجة الثالثه، وخسر الأسماعيلى أمام (الداخليه) وهو فى الدرجه الثانيه.

ونادى (عجمان) فى الأمارات حصل على كأس الأمارات وهو يلعب فى الدرجه الثانيه وحصل عليه نادى الشعب فى وقت لم يحصل فيه على كاس الدورى العام لمرة واحده، بل  ما هو أعجب من ذلك أن الناديين اللذين وصلا لنهاية ذلك الكاس فى الأمارات فى العام
الماضى كان احدهما الهابط والأخر الذى يسبقه فى الترتيب يعنى (الطيش وثانى الطيش)، وحصل عليه نادى الأتحاد السكندرى 6 مرات بينما لم يحصل على الدورى العام لمرة واحده وحصل عليه المقاولين العرب وهو فى الدرجه الثانيه، وحصل عليه ناد انجليزى وهو يلعب فى الدرجة الثالثه.

تاج السر حسين - بالتعاون مع عالم النجوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق