بصم ولا ما بصم؟
(نعم)
للأنسحاب من قضية بكرى و(لا) .. وشكرا للمريخ!
· مبروك تعادل الهلال أمام (التتوانى) المغربى وأن
كان امرا عاديا ومتوقعا، طالما تعادل افضل فريق سودانى للقرن الماضى بحسب تصنيف
(الفيفا)، فالتتوانى ليس فى حجم الهلال وتاريخه، مع التأكيد بأن هذه النقطة مهمة لأنها قربت الهلال كثيرا
من التأهل، والهلال بهذا الهدوء والمزيد منه يمكن أن يواصل سيره نحو الكأس،
فالبطولات الكبيره لا (السيكافية) أو (الوصيفة) لا تتحقق بالأنفعالات والركض خلف
الحكام و(الخندقه)، فالهلال ظل يلعب بتوازن الكبار داخل وخارج ملعبه.
· لكن الأمر المهم هو .. للأسف
أصبح كثير من الكتاب الرياضيين لا يميزون بين الوقت المناسب وغير المناسب لأثارة
المواضيع التى قد تؤثر على نتيجة الفريق وأدائه.
· لذلك صمت على القضية التى
اثيرت خلال الأيام الماضية التى تناولت ايقاف ادارة نادى الهلال، مواصلتها فى قضية
(بكرى المدينة) لنهايتها.
· من جانبى اذا كان الهدف من
القضية عودة (بكرى) لصفوف الهلال، فخيرا فعل المجلس بالتوقف عن المواصلة فى
القضية، فنحن من جيل (الأنتماء) والأخلاص للشعار لا من جيل (الكاش البقلل النقاش).
· وبكرى المدينة لا مكان له
فى نادى (الهلال) بعد اليوم حتى لو كان (مسى)، اضافة الى ذلك فالسلوكيات التى بدرت
منه لا تشبه الهلال ومجتمعه.
· واذا كنا غيرراغبين فى عودة
(هيثم مصطفى) للهلال بعد عطاء لمدة 17 سنة، تنكر له بنفسه وعمل (الحيلة* فى
اختلافه مع (البرير) ، فكيف نغفر (لبكرى المدينة) الذى باع حب جماهير الهلال فى
(الشارع) العريض.
· لقد تنكر لتلك الجماهير
العاشقة التى دعمته وساندته فى وجه حملة شعواء كانت مستعره ضده من قبل (الأعلام
السالب) المريخى، بفرق (مادى) بين ما استلمه من الهلال وما دفعه له رئيس نادى
المريخ؟
· اما اذا كان الهدف من
القضية (تاديب) رئيس نادى المريخ حتى لا يجروء على مثل ذلك الفعل القبيح، فأجد
نفسى رافضا لتوقف السير فى القضية الى نهايتها ومهما كلف الأمر.
· ومن عجب .. أتفهم أن يحتفى
الأعلام المريخى بتوقف اجراءات التقاضى ضد (بكرى المدينة) ومن الاساس ما كان
(بكرى) سوف يضطرر مهما كان حجم الخطأ الذى أرتكبه لأن (الفيفا) تقف الى جانب
اللاعب، خاصة حينما يكون فى الثلاثين من عمره، لكن أن يخلق ذلك الأعلام من بكرى
المدينة (بطلا)، فتلك هى المصيبة، ومن باع ناديه السابق يمكن أن يبيع ناديه
(الحالى) وفى ظروف مختلفة طالما كان مؤمنا بنظرية (الكاش الذى يقلل النقاش).
· أما بخصوص شكرى للمريخ،
ولهذا السبب أخرت نشر هذا المقال.
· فواضح لكل من له خبرة فى
مجال كرة القدم، أن الأتدية المرشحة للبطولة، هى الهلال، اتحاد العاصمة الجزائرى
وما زيبمى، بناءا على خبرة تلك الأندية فى البطولة وبناء على ما قدمته من مستوى،
دعك من الجرى والطيران!!
· فالفريق الذى يبحث عن
البطولة لا يدافع طيلة زمن المباراة مثل الأندية الضعيفة فى مبارياته الخارجية، ثم
ينتظر فرصة تأتى من السماء أو يحصل على هدف بخطأ من دفاعات الخصم.
· الخدمة التى قدمها المريخ
للهلال اذا وصل الأول مع أحد الأندية الجزائرية المنافسة للمرحلة ألقادمة أو وصل
ناديان جزائريان فى الغالب هما أتحاد العاصمة ووفاق سطيف، فقد كشف (المريخ)
للهلال، الوزن الحقيقى للفرقتين وكيفية اللعب معهما، مع الأعتراف بأن نادى (اتحاد
العاصمة) هو الأقوى ولديه لاعبين مميزين من النوع الذى يصنع الفارق.
· لكن المريخ كشف للهلال أن
استدراجهما للشوط الثانى مع الأحتفاظ بلياقة بدنية يمكن أن يصنع الفارق ويحقق
الأنتصار على ذلك الفريق اذا كان على ارضه أو خارجها.
· لا زلت مصر على أن الأندية
المنافسة لا زالت تدعم صفوفها بلاعبين بعضهم يلعبون فى اوربا، فلماذا لا يستثنى
اتحادنا العام اذا كانت تهمه مصلحة السودان أنديتنا والسماح لها بالتعاقد مع
لاعبين فى حاجة اليهم ،والمريخاب من حقهم أن يستفيدوا من ذلك اذا رغبوا أم لا.
· على الأعلام (الهىلالى) أن
يركز فى هذه التقطة بدلا من موضوع (بكرى المدينة) الذى أصبخ لا مكانة له فى صفوف
الهلال حتى لو كان مستواه مثل (رولاندو) .. فالهلال ليس أقل من (الأهلى) المصرى
الذى جعل (الحضرى) كل يوم فى ناد، رغم انه بكى وزرف الدموع وأعلن على الهواء
مباشرة أنه يتمنى أن يعود للأهلى بدون مقابل.
· للأسف قال ذلك الكلام وهو
لازال لاعبا فى المريخ وأختلق المشاكل واساء لرئيس المريخ وللسودان، رغم ذلك عاد
ولعب مرة للمريخ وتسبب فى خروجه من أحدى البطولات بطريقة لم يفعلها من قبل مع
الأهلى.
· ويبقى الهلال صنوا للجمال
وتبقى المتعة هلالابية تتوشح اللون الأزرق.
تاج السر حسين – tagelsirhussain@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق