الاثنين، 14 نوفمبر 2011

مقال لا تستطع نشره بعض الصحف والمواقع .. جمال الوالى المغفل النافع!


فى زمن الكاش البقلل النقاش لا تستطيع كثير من الصحف والمواقع الألكترونيه أن تنشر هذا المقال .. ومن قبل حذرنا من تعاقد المريخ مع عصام الحضرى ليس من منظور تعصب كروى وما كنا سوف نهتم لو تعاقد المريخ مع أفضل لاعب مصرى، وأنما من خلال معرفتنا بعصام الحضرى وعدم وفائه لأى ناد تسبب فى بروزه ونجوميته، بدءا من ألأهلى الذى يبكى الآن من أجل العوده اليه ونهاية بالمريخ الذى داس باللوائح والقوانين التى تمنع التعاقد مع حراس المرمى الأجانب تحت أى مبرر وتمنع التعاقد مع اى محترف أجنبى بصورة مطلقة اذا كان عمره أكثر من 30 سنه!
فهل يعقل أن يدعى جمال الوالى بأنه اعاد (الحضرى) لمنتخب مصر وهل دوره أن يعيد اللاعبين السودانيين فى المريخ وغير المريخ لمنتخبهم الوطنى أم يعيد لاعبى المنتخبات الأجنبيه التى نلتقيها فتنتصر علينا وتذلنا، كما أنتصر علينا المنتخب المصرى فى غانا بثلاثة أهداف وتم تكريم ذلك المنتخب فى اول بادره تحدث فى العالم، وقيل أن جمال الوالى هو من تبرع بالسيارات التى قدمت كهدية للمنتخب المصرى فى ذلك التكريم.
واذا صدق ما قاله الحضرى بأن (الوالى) قد وعده بمائة الف دولار اذا فاز المريخ ببطولة كاس السودان ومائة مثلها اذا فاز ببطولة الدورى الممتاز التى حسمها الحكم/ خالد عبد الرحمن فى مباراة أهلى شندى منذ الدورى الأولى، الا يعنى هذا أن انسحاب المريخ من نهائى كأس السودان كان هروبا، بسبب عدم مشاركة (الفريق الحارس) عصام الحضرى فى تلك المباراة؟
وماذا سوف ينال (محمد كمال) أو (يس) لو حصل المريخ على بطولة الدورى الممتاز؟ هل نصف ما وعد به الحضرى أم (صفر) كبير كما ظل المريخ يحصل فى بطولة الأندية الأفريقيه ابطال الدورى منذ بداية مشاركاته فى السبعينات، لا نقول مثلما يقول اعلام الوصيف السالب منذ 80 سنه، فى وقت لم تبدأ فيه البطولات الأفريقيه قبل عام 1964!
ولماذا يردد الوالى كلاما يجعله (مغفلا نافعا) فيدعى بأن الحضرى استلم كافة مستحقاته وأن (حسام البدرى) شاهد على ذلك؟
فهل تعرف (الفيفا) مثل هذا الكلام، أم تطالب بابراز الأيصالات والمستندات الداله على استلام الحضرى لمستحقاته؟
ولماذا من الأساس لم يوقع (الحضرى) على تلك الأيصالات، وهل هناك أمر مخفى أدى لذلك؟
من خارج الحدود:-
·       يتحدثون عن (اللكمه) ويسخرون، فهل هناك (لكمه) اقوى من هذه  التى وجهها للمريخ رئيسه؟
·   وهل حان الوقت لكشف اسرار وملابسات انتقال (الحضرى) السياسيه للمريخ والتى كان خلفها (علاء مبارك) الذى وجه تعليمات مشدده للزمالك لأطلاق سراح الحضرى ولرئيس المريخ كى يضمه الى كشوفاته دون مماطله أو ابطاء حتى يبقى مشاركا مع المنتخب المصرى؟
·   وهذه المعلومه أكدها السفير السودانى (السابق) فى مصر ، عبدالرحمن سرالختم، وطلب من الصحفيين الهلالاب تخفيف انتقادهم لعملية انتقال الحضرى للمريخ التى كانت ضد اللوائح والقوانين.
·   صرح (معتصم جعغر) أن سمير زاهر قال له سوف يأتى بالحضرى للخرطوم للأعتذار للسودانيين، وهذا ما قلناه من قبل أن قضية الحضرى لن تحل الا وديا لأن عملية انتقاله كانت مريبه.
·       وما هو دخل الشعب السودانى فى تصرفات جمال الوالى (السياسيه) الخرقاء؟
تاج السر حسين

الجمعة، 4 نوفمبر 2011

هروب المريخاب الكبير والأنسحاب الفضيحه !

                                                                         النقر جا ......
المبررات التى قدمتها ادارة نادى المريخ وهى تعلن هروبها وانسحابها من ملاقاة الهلال، هروب كبير وفضيحه بمعنى الكلمه ولا تنطلى  تلك المبررات الا على من لا يعرف كرة القدم السودانيه وتاريخها مثل (حسام البدرى) أو مقتحمى مجال كرة القدم الجدد ، من اعلاميين وأداريين ومشجعين.

وكلى ثقة أن جماهير المريخ الأصيله رافضه فى دواخلها تقبل هذا الأنسحاب الفضيحه حتى لو كانت واقفه بين الجموع التى احتشدت لتستمع لخطاب رئيس نادى المريخ، الذى لا يقنع انسانا واحدا الا فى زمن (الكاش البقلل النقاش).

فكل من يعترض ويرفض الأنسحاب سوف يوضع فى قائمة المحرومين من بركات ونفحات (سيادته).

وهل يستطيع (البدرى) أن يرفض اداء مثل هذه المباراة لو كان مشرفا على النادى (الأهلى) المصرى، وهو يعلم كم الصحف والقنوات الرياضييه والأعلاميين الذين سوف يهاجمونه وينتقدون تبريره غير المقنع، حتى من بين محبى الأهلى؟

الم يؤد الأهلى  المصرى مباراة أمام الزمالك وهو يفتقد لأكثر من 14 لاعبا وتركهم المدير الفنى (جوزيه) لمساعده يشرف على الفريق وتلك كانت آخر هزيمه يمنى بها الأهلى أمام الزمالك من خلال حوالى 14 مباراة؟

فاذا كان (حسام البدرى) يريد أن يمضى العيد مع عائلته فما هى المشكله أن يترك الفريق (لفاروق جبره)، وهل تتوقف مسيرة المريخ بذهابه عند نهاية هذا الموسم كما اعلن عن ذلك من قبل؟

وهل يظن الكابتن ( حسام البدرى) أن انجازه فى الدورى اذا تحقق، لم يحدث من قبل فى الدورى السودانى؟

الم يحدث ان فاز الهلال ببطولة الدورى لثلاث مرات بدون هزيمه منها مرة بتعادل واحد وبفارق 18 نقطه من المريخ؟

الم يحدث أن خسر الهلال مباراة امام التاكا كسلا فى بطولة كاس السودان، وبعدها لم يخسر مباراة واحده الا امام النادى الأهلى المصرى فى نهائى بطولة الأنديه الأفريقيه عام 1987 وبفعل فاعل؟

وما هى المشكله فى أن يخسر المريخ مباراة أم الهلال، فهل هذه اول مره تحدث؟

أم أن (البدرى) يخشى على نفسه من هزيمتين متتاليتين امام الهلال فى الكأس والدورى وحتى اذا حصل على (الدورى) يكون (فطيس) و(مسيخ) وتمحى تلك الهزائم كلما حققه مع المريخ؟

هذه الحقيقه التى حعلت البدرى يتهرب من المباراة وساندته ادارة المريخ دون أن تعلم خطورة ما أقدمت عليه من تصرف.

وهل يعقل أن يقال ضمن المبررات بأن المريخ لا يمتلك حارس مرمى احتياطى وأن الحارس الموجود حاصل على انذار؟

فما هو ذنب الهلال فى ذلك وما هو ذنب جماهير الرياضه التى تنتظر مثل هذه المباراة فى كل سنه؟

وهل أجبر الأتحاد العام أو الهلال نادى المريخ فى ان يتعاقد مع حارس مرمى متمرد كبير سن، متحائلا على اللوائح والقوانين التى تمنع تسجيل حارس مرمى أجنبى؟

ولماذا لم يفكر المريخ من قبل فى تسجيل حارس اجنبى وتجنيسه حينما كان شداد رئيسا على الأتحاد؟

فهل من حقهم أن يتحدثوا عن انحياز الأتحاد للهلال ورئيسه مريخابى ومعظم اللجان يرأسها مريخاب ومدرب الفريق القومى مريخابى، وهم ليسوا اكفأ من اقرانهم فى الأندية الأخرى خاصة الهلال؟

وهل هنالك انحياز أكثر من خسارة الهلال امام اهلى شندى بضربة جزاء، أحتسبت على مدافع يتقدم المهاجم بيارده كامله؟ وهل هناك أنحياز أكثر من أن يلعب الهلال أمام الأمل فى عطبره، فى وقت يلعب فيه المريخ أمام نفس النادى فى بورتسودان بسبب تصليح ملعبه، بدلا من أن تؤجل المباراة من أجل تنفيذ مبدأ العداله والمساواة،؟ وملعب عطبره معروف فى ذاكرة المريخ ورغم ذلك كاد أن يخسر فى بورتسودان فى وجود (الحارس الفريق) الحضرى لولا التحكيم.

وفى عدم امانه خرج البيان ليتحدث عن أن الأتحاد ما كان يستثنى المريخ بعد ادائه لمباراة فى (سيكافا) اليس هذا امرا مضحكا، وسيكافا بطوله غير معترف بها ويمكن أن يشارك فيها اى ناد حسب رغبته ومزاجه، بل يمكن أن ينظمها اى ناد ويمولها كما فعل المريخ، فكيف تقارن ببطولة الأنديه ابطال الدورى التى يشارك فيها الهلال ويتخطى فيها المراحل بعرق لاعبيه؟ وعلى الرغم من ذلك كان الهلال يؤدى مباراة مؤجله كل 48 ساعه.

واذا واصل المريخ فى البطوله الأفريقيه هل كان سوف يشارك فى بطولة (البنج) و(التخدير) التى تسمى سيكافا؟

فى الحقيقه بطولة سيكافا تحتاجها الأنديه السودانيه المتوسطة المراكز لكى تستفيد منها فى تأهيل نفسها استعدادا (للكونفدراليه) لا يحتاجها الهلال أو المريخ الذين ارتفعت مستوايتهما، لكن كما هو واضح أن ادارة المريخ لا تثق فى فريقها، لذلك تلجأ فى كل مرة للاشتراك فى بطوله ضعيفه من أجل الحصول على (كأس) وهم ..  رغم ذلك يفشلون ويعجزون من الحصول عليه!

ان ما اقدم عليه المريخ  تصرف (معيب) يجب الا يمر مرور الكرام ويجب أن تطبق فيه اللوائح والقوانين بكل حزم، حختى لا يتكرر مستقبلا وحتى لا يؤدى الى ما لا يحمد عقباه وما نشاهده فى ميادين كرة القدم المجاوره لنا والتى تسببت فيها المحسوبيه والمجاملات وعدم تطبيق القانون.

من خارج الحدود:-

انهم ينازعون على الزعامه، الم يكفهم أن الهلال وافق على اداء المباراة وهو يفتقد لمجهودات كاريكا و(كائدهم) علاء الدين يوسف وسامى عبدالله ويوسف محمد؟

تاج السر حسين