الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

أرفع رأسك فأنت هلالابى .. وكابتنك (سيدا)


                                      يا ربنا يا قادر
                                        لى زمن بنادى
ذكرت فى أكثر من مرة بأننا لم نختر عشق (الهلال) العظيم، مجاملة لأحد أو صدفة أو عبثا وقد ولدنا فى منطقة تضم الناديين، فمال القلب بكل وعى وأدراك نحو الأجمل والأكمل (والكمال لله).
والهلال (مؤسسه) محترمه لا تقل عن النادى الأهلى المصرى فى شئ، ولا يمكن لهلالابى أصيل أن يشتم لاعبا فى الهلال أو يسئ اليه، دعك من أن يكون كابتنا فذا فى حجم ووزن (سيدا) هيثم مصطفى، الذى حفر أسمه فى قلوب الهلالاب ضمن بوتقة (الكباتن) العظماء، الذين لا يمكن أن يتكرروا فى الملاعب السودانية.
 
والبرنس (هيثم) مثل القاده الأستثنائون الذين يحترمهم حتى الذين يختلفون معهم ويكرهونهم.
فالرئيس المصرى (جمال عبدالناصر) كمثال، ظل يحظى باحترام عدد كبير من الساسه الذين أدخلهم السجن، لأنهم كانوا يدركون بأنه (صادق) ومخلص حتى حينما يخطئ .. وهكذا (هيثم مصطفى) كنا نشعر بصدقه وأخلاصه للهلال حنى حينما يخطئ مثل كل البشر.
حكى لى احد اقطاب الهلال بأن (هيثم) كان آخر من يستلم مستحقاته الماليه، وكثيرا ما تنازل عن حقوقه لآرضاء زميل له شعر بحاجته للمال وبأهميته للهلال.
ولهذا يجب الا يستجيب (هيثم مصطفى) لأصوات من لا علاقة لها بمجال كرة القدم، ونشعر بأنهم مدسوسين ومغروسين أو لايعرفون تاريخ الهلال، الذى يكرم لاعبيه وكباتنه ولا يطالب بابعادهم أو يسئ اليهم  فى مثل هذه الظروف حتى لو فقد بطوله لن تزيد الهلال شيئا ولن تنقصه شيئا .. وبكل صراحه اقول بأن (الترجى) فريق قوى ولكى نتجاوزه نحتاج لعمل وجهد كبير ولجرأة هجوميه ومفاجاءتا نعدها له، لا (لخندقه) أو تمترس أمام المرمى، على الأرض أو خارجها فى وجود (هيثم) أو فى عدم وجوده .. واذا تخطى الهلال معركة الترجى فالكأس من نصيبه حتى لو قابل (برشلونه)، ولا نريد (لهيثم) ولتاريخه أن يكون بعيدا عن حبيبه (الهلال) مهما كانت الظروف ومهما بلغت الضغوط فى هذا الوقت بالتحديد.
وهذه سانحه أذكر فيها من لا يعرفون بأن هذه المرحله التى وصلها الهلال متوهطا بين الأربعة الكبار (زعماء افريقيا)، لم يصلها نديده المريخ لا نقول منذ عام 1933 تاريخ تأسيسه كما تثبت الوثائق والمستندات أو منذ عام 1927 كما يدعون ويكتبون فى اوراقهم الرسميه – ودعهم يكتبون -  ولا توجد لدينا أدنى مشكله فى ذلك، (فالعجب) كابتن المريخ مولود بحسب ما هو مثبت فى مواقعهم فى 1/1/ 1978!!
 
وأنما نقول لم يصلوا الى هذا المركز المرموق منذ بداية انطلاق المنافسات الأفريقيه فى عام 1964 .. وبعد كل هذا يتحدثون ويكتبون عن (الصفر الدولى) الكبير!
فى الحقيقه لم يصلوا الى أى مرحلة متقدمه فى بطولة (الكبار) سوى دور الثمانيه مرتين الأولى على ايام كمال وسانتو، والمرة الأخيره قبل ثلاث أو اربع سنوات وحصلوا فيها على المركز الطيش.
لذلك عليك ان ترفع رأسك وأن تشعر بالفخر لأنك هلالابى .. ولك كابتن اسمه (سيدا).
عليك أن تفتخر ايها (الهلالابى) الأصيل وأنت تحتكر بطولة الدورى الممتاز لمدة ثمانى سنوات الا قليلا، لم تحتاج فيها الى تسجيل حارس مرمى (هرم) لا تسمح القوانين واللوائح  بتسجيله كما أكد النزيه شداد، وليته قدر الخدمه التى قدمها له الوصيف، فى الحقيقه بسلوكه شطب أى كلمة تكتب عن النظام والقيم والأخلاق و(الصفويه) وبتصرفاته تلك يجب الا يعاقب اى لاعب آخر حتى ولو (بتكشيره) أو (صرة) وجه !!
(الحارس الفريق) فى لقاء له على احدى القنوات (يعظ) لم يتحدث عن شخص فى المريخ غير (جمال الوالى)!
لذلك عليك أن ترفع رأسك فانت هلالابى .. تساهم فرقتك بقيادة (البرنس) فى التثقيف الكروى والترويح النفسى وتأتى لشعب السودان كله بما فيه من (هلالاب) و(هلالاب زعلانين)، بأعظم اندية القاره ، بعرق لاعبيك وجهدهم ودون مقابل ، لا بسيكافا ولا رنة الحزن البخافه.
هذا كله من حقك ايها (الهلالابى) العظيم .. لكن على الأداره أن تشمر السواعد وأن تشحذ العقول، وأن تعد الخطط مع الجهاز الفنى لتجاوز (الترجى) واذا حدث هذا وهو ليس بالمستحيل فسوف تأتى الكأس الغاليه الى دولاب النادى الكبير وتضاف الى انجازات الأجيال المتعاقبه فى هذه البطوله التى لا نعترف بغيرها.
وكل مهتم بمجال كرة القدم، عليه أن يسأل نفسه، هل افضل حال الهلال الحالى أم الخروج المبكر والوصول للدور النهائى فى (الكونفدراليه) حتى لو حصل على كأسها؟
و(الترجى) لا يمكن أن نطيح به اذا لم نعد الفريق اعدادا بدنيا جيدا وأن نمارس عليه الضغط من جميع الجهات وأن نكثف من عدد اللاعبين عند الهجوم، وأن نسعى لتسجيل ثلاثة أهداف  نظيفة على الأقل على أرضنا، وأن نستعد للقاء المواجهة بذات الشراسه والقوه، فالتنظيم الخططى واللعب الدفاعى والأستفاده من الكرات المرتده يجيدونها أكثر منا، ولهذا يجب أن نفاجئهم بما لا يستطيعون مقاومته ومجابهته، سرعة فى تنفيذ الهجمات وكثافة عدديه وارتداد سريع.
من خارج الحدود:-
·   لست مع اعتزال (البرنس) فى هذا الوقت وهو لاعب وادارى وطبيب نفسى، مع وجهة نظرى التى لا قيمة لها، وهى أن يشارك لشوط واحد فى المباريات القادمه وأن يبذل كل جهده فى ذلك الشوط وأن يمون المهاجمين بالتمريرات الرائعه كعادته، واذا كان لا بد من الأعتزال فيجب أن يكون فى وقت مناسب وأن نكرمه التكريم الذى يستحقه، حصل الهلال على البطوله أو لم يحصل عليها – لا سمح الله.
·       فالهلال وفى هذا المكان هو سيد أندية السودان وزعيمها الأوحد.
تاج السر حسين - بالتعاون مع عالم النجوم

الأحد، 18 سبتمبر 2011

طائر الفينيق يمرض لكنه لا يموت!



أو هكذا تقول الأسطوره .. وحقيقة ليس من المنطق أو المعقول أن يخرج من المنافسه فريق مثل (الهلال) حصد 7 نقاط منذ اول ثلاث لقاءات فى البطوله ولا أظن حدث ذلك من قبل فى اى منافسه مماثله فى العالم.

ولابد بداية أن نهنئ الجماهير الهلاليه (الصفوه) الحقيقيه، الصامده والصبوره والعظيمه التى تقف الى جانب فريقها فائزا أو خاسرا ولا تظهر غير الفرح الجميل عند النصر أو الحزن النبيل عند الهزيمه.
ولكن .. !!!
 رغم كل هذا .. وفرحة التأهل الذى كان اشبه بخلع الضرس، فعلينا أن نقول وعلى الأدارة أن تسمع ولا خير فينا اذا لم نقلها ولا خير فيهم اذا لم يسمعوها.

وفى هذا الجانب لابد من التفكير السريع جدا ودون ابطاء فى شكر ميشو وتكريمه وأستبداله بمدرب أجنبى من اي جهة، يعرف كيف يواجه المنافسين بالأمكانات والقدرات الفنيه المتاحه له ويعرف كيف يستخدم (تخمة) مهاجمين مميزين غير متاحة للأندية المنافسه مهما كان حجمها.

ولابد من تأهيل كآفة اللاعبين الأجانب وتجهيزهم فى جميع الخطوط وأشراكهم جميعا فى المباريات القادمه خاصة فى المباريات الخارجيه، حتى اذا ثبت عدم صلاحية أى لاعب منهم أن يتم الأستغناء عنه فى انتقالات اللاعبين فى يناير القادم، حيث لا أفهم أن يجلس محترف أجنبى على دكة البدلاء اذا لم يكن مصابا أو موقوفا بسبب نيله لبطاقات صفراء أو حمراء.

والمرحلة القادمه تحتاج الى اللاعب يوسف محمد والى خبرته كلاعب أساسى فى المنتخب النيجيرى والى ديمبا بارى والى اتوبونج والى توريه والى سادومبا جميعهم داخل الملعب ثم نكملهم بالمجيدين من اللاعبين المحليين.
وأهم عامل  لتحقيق المراد فى كل الظروف بقى ميشو أم رحل ، هو اعداد الفريق بدكة بدلائه اعدادا بدنيا عاليا يمكنهم من اداء المباراة لمدة 120 دقيقه بنفس واحد، لا 90 دقيقه فقط.

فما تمتاز به الأنديه المنافسه وفى مقدمتها (الترجى) من قوة جسمانيه وانضباط خططى وتكتيكى، يمكن أن نتفوق عليهم بألأستفاده من اسلحتنا المتمثله فى السرعه واللياقه البدنيه العاليه المتوفره عند لاعبينا خاصة فى خط الهجوم، مع قليل من التركيز والهدوء وتفادى الوقوع فى اخطاء قاتله لا داعى لذكرها فى هذا المقام الذى نشعر فيه بالفرحة.
من خارج الحدود:-
·   اختلف مع الذين صنفوا الحكم (خالد عبدالرحمن) كحكم ممتاز ومن بينهم الاعلامى المصرى اللامع (أحمد شوبير) .. فخالد عبد الرحمن ضعيف الشخصيه لا يعرف كيف يتعامل مع المباريات المصيريه الصعبه بالحزم اللازم، ويكفى مثالا على ذلك ادارته لمباراة الهلال والمريخ على كأس السودان فى العام الماضى، حيث لم يقم بتوجيه انذار للاعبين من المريخ بدر منهم عنف منذ بداية المباراة، لا شفهيا ولا بابراز بطاقة صفراء.
·   والحكم خالد عبدالرحمن، كان الممثل الوحيد للسودان فى البطولة الافريقية عام 2006 التى أقيمت فى مصر حيث كان أسوأ ما في مباراة  غانا والسنغال  التى أدارها فى الأسماعيليه وتم ابعاده بعد المباراة مباشرة من قبل لجنة التحكيم الافريقية التي قيمت اداءه وأوضحت له الاخطاء الشنيعة التى وقع فيها ليغادر البطولة الافريقية قبل مغادرة المنتخبات من الدور الاول.
·   وتسبب خالد عبدالرحمن فى هزيمة الهلال امام اهلى شندى مما جعل المريخ يتصدر البطوله مرتاحا حتى الآن، حيث قام باحتسب ضربة جزاء لا وجود لها فى آخر خمسه دقائق من زمن المباراة ومدافع الهلال الذى احتسب عليه المخالفه كان متقدما على مهاجم اهلى شندى بخطوة.
·   ورغم انه احتسب هدفا لصالح الترجى من تسلل واضح يسأل منه بالدرجة الأولى الحكم المساعد، الا انه لم يحتسب ضربة جزاء لصالح الترجى اوضح من التى احتسبها لصالح أهلى شندى ولم يكن لها وجود فى الحقيقه.
·       وأخيرا .. من المفارقات أن عصام الحضرى تداخل فى احدى القنوات المصريه يعظ !!
تاج السر حسين – بالتعاون مع عالم النجوم


السبت، 10 سبتمبر 2011

مقال لن ينزل على عالم النجوم ... ليلة سهرفيها القمر حزينا !!

ليلة سهر فيها القمر حزينا !
مدرب قزم لفريق عملاق 

فالحزين لا ينام والسودان كله لم ينم من الحزن ليلة الأمس الا نفر قليل .. ونحن لم نعرف الشماتة فى الهلال فى يوم من الأيام ولا نتنمى من أجل تأكيد ما نصرح به من رؤى أن يتحقق ما نقول، لأننا لا نظن بأنه يوجد من بين أحياء هذا الزمان من يعشق الهلال أكثر منا.
وهكذا الحال دائما ما يخرج الهلال  (بفعل فاعل) من البطولة الأولى افريقيا وبعد أن تصبح قاب قوسين أو أدنى وبعد أن يقترب الهلال من الأكتمال.
 
مرة بسبب التحكيم الظالم كما حدث امام الأهلى المصرى بمساعدة من الحكم المغربى (لاراش) هام 1987 ومرات عديده بسبب ضعف المدربين أو بسبب تقاعس لاعب وعدم جاهزيته، ومرات أخرى لا داعى لذكرها يدخل فيها الحسد والكراهية من بعض مرضى النفوس لكيان أقترن اسمه بالجمال واسمه .. الهلال.
 
للأسف لم يكن البرازيلى ريكاردو فى حجم الهلال وتسبب فى خروجه من قبل ولم يكن كامبوس فى حجم الهلال وتسبب فى خروجه  كذلك وبعدما (لبنت)، اما (ميشو) فقد ذكرنا فى أكثر من مرة والهلال يفوز فى المباريات بعدة اهداف انه مدرب ليس فى حجم الهلال، وهو مدير فنى لا يمتلك ثقافة تحقيق البطولات.
وما يقال عن مباراة الأمس الكثير.
لكن هل يعقل أن يلعب فريق على ارضه مدافعا وهو يمتلك 5 مهاجمين مميزين كل واحد منهم أفضل من الثانى حتى لا تعرف بمن يبدأ؟
خاصة بعد أن تقدم الهلال بهدف مبكر لم يأت من جملة تكتيكيه، سجل بسبب الزيادة العدديه فى خط الهجوم.
لو كان مكان (ميشو) المدرب المصرى طارق العشرى الذى طالبت به كثيرا لطالب لاعبيه بزيادة الضغط على مرمى الخصم حتى يسجلوا هدفا ثانيا يريحهم ويقضى على طموح المنافس.
للأسف بعد تسجيل الهدف تراجع ميشو للدفاع مثلما حدث فى مباراة الصفاقسى، ومثلما حدث فى مباراة نيل الحصاحيصا وهذه عادته حتى حينما يلعب أمام الأنديه الضعيفه المستوى فى الدورى المحلى.
ورغم الخطأ فى التشكيله من البدايه والاصرارعلى مشاركة (توريه) مقلوبا، فى كل مره وبسبب ذلك اضاع (توريه) هدفا لا يضيع، فأن التبديل كان أشد خطأ، فالتبديل المتوقع وكما أكد المحللون هو (توريه) نفسه، ويدخل بديلا له (اوتوبونج) الذى يجيد اللعب فى المساحات الخاليه وأستغلال الهجمات المرتده، وهذا ما كان متوقعا من فريق مهزوم فى الشوط الأول ولكى يضمن تأهله لابد أن ينتصر أو يتعادل.
والتغيير الثانى مفروض أن يكون كابتن الفريق (هيثم مصطفى) والبديل هو (بشه) أو لاعب وسط خفيف الحركه، فهيثم الذى نحبه ونعرف كم هو محلص للهلال، لياقته البدنيه لا تسعفه لأداء شوطين كاملين، وهيثم يجيد التموين وأرسال التمريرات المحسنه، لكنه لا يجيد اللعب الدفاعى، خاصة فى مباراة مثل مباراة الأمس (شرسه) وعنيفه لم يكن الحكم فيها سيئا لكنه لم يبذل اى مجهود لأيقاف عنف لاعبى (انمبيا) بأشهار بطاقات صفراء وانذارات مبكره.
وكنا ننتظر التغيير الثالث ان يدخل (كاريكا) بديلا لسادومبا لا بكرى المدينه الذى يشاكس المدافعين ويرهقهم حتى لو لم يسجل هدفا، وسادومبا عادة ما يقل عطاؤه بعد تسجيله لهدف مبكر ويبقى وجوده فى الملعب بلا جدوى ويتايع التمريرات بعينيه وهذا عيب يجب أنت يتخلص منه فى المستقبل.
للاسف الهلال لديه فريق قوى .. وقوى جدا ومكابر وغير أمين من يقول غير ذلك والدليل أن غالبية لاعبى المنتحب القومى الذى يحقق الأنتصارات تلى الأنتصارات  منهم .. لكن هذا الفريق لا يمتلك مدرب متوسط المستوى دعك من أن يكون جيد ولا يجيد قراءة المباراة قبل وبعد بدايتها ، ولا يعرف كيف يوقف ضغط الخصم قبل أن يسجل هدف فوز أو تعادل.
فمن خلال مجريات المباراة فى الشوط الثانى وتركيز فريق انيمبا على هذا الجانب الأيمن للهلال، ما كان علي (ميشو) أن يفكر فى استبدال (بكرى المدينه) بل الوضع الصحيح أن يحوله للجناح اليمين لكى يساعد من يلعب فى ذلك الطرف والمفروض أن يواصل (اتير توماس) لأنه اقوى جسمانيا من (التاج) الذى قضى (ميشو) عليه باشراكه فى هذه المباراة.
بالطبع لا استطيع أن اتحدث عن التفكير فى ادخال لاعب مثل (النعيم) بعد تقدم انيمبا ولا أظنه كان موجودا على دكة البدلاء بعد تقدم انيمبا لا (مهند الطاهر) الذى لم يحدث أن استخدم (حلوله) الفرديه كما يدعى البعض، فى حسم مباراة هامه أو تغيير نتيجتها، وكيف اطالب بادخال (النعيم) طالما كرة القدم عندنا يسمع فيها لكلام من لم يمارسوها ولا يستطيعون التمييز بين اللاعب (الموهوب) واللاعب العادى!
من خارج الحدود:-
·   هل كان لابد أن يخسر الهلال مباريتين متتاليتين فى الداخل والخارج، حتى يتأكد اصحاب الظن السئء والنفوس المريضه، بأن الهلال لا يعرف بيع وشراء المباريات؟
·   ومشكوركابتن (جاد الله) لاعب المريخ السابق الذى ذكر فى احدى القنوات الفضائيه خلال العيد فى (طرفه) جاده، انهم كانوا يعطون الحكم اسم لاعب موقوف أو غير مشارك فى المباراة حتى يهربوا من الأيقاف .. تقول لى 2 - 12 !
·   وعيب كبير على لاعب كبير مثل (مساوى) متألق هذه الأيام، أن يعطل مهاجم من الخلف بعد أ، تركه يتقدم ودخل خط ال 18 وهو لوحده وامامه مدافعين من الهلال، وهو يعلم بأن الدخول على اللاعب بتلك الطريقه العنيفه سوف تنجم عنها ضربة (جزاء) .. فعلا غلطة الشاطر بى الف!
·   وتخيل ماذا سوف يكتب المغرضين واصحاب الضمائر الخربه عن (الحكم) لو انتهت المباراة بهدف سادومبا الذى فيه خلاف، ولو لم تحتسب ضربة الجزاء ضد (مساوى) مثلما لم يحتسبها حكم مباراة الهلال أمام الصفاقسى لصالح (سادومبا)؟
·   هل يكتبون بأنها أخطاء تحكيميه تحدث فى أرقى الملاعب أم يتجهون لسوء الظن وللبيع والشراء، الذى لا يعرفه الهلال، ولولا ذلك لما خرج فى أكثر من مباراة مصيريه.
. اذا كان للمريخاب ذرة من كرامه، فعليهم أن يكتبوا نهاية (الحضرى) الكرويه فى كشوفاتهم بعد أن اهانهم واساء اليهم اساءة بالغه.
تاج السر حسين