الخميس، 26 ديسمبر 2013

زمن الغفله والزعامة المريخيه المسروقه!


                                                                            


زمن الغفله والزعامة المريخيه المسروقه!

فى زمن الغفله (السودانى) فى كل مجال حتى وصل الأمر أن يتبوأ قيادة نادى الحركه (الوطنيه) حبيب الملايين (الهلال) الأخوان المسلمين تجار الدين .. ومعهم شقيق المجرم القاتل الهارب من العداله (عمر البشير) .. وللأسف يسعد بذلك بعض  جمهور الهلال الذين لا يعرفون تاريخه، ولذلك لا زالوا (يعبدون) هيثم مصطفى الذى لا يستحق احتراما وتقديرا من هلالابى حر وشريف وواعى.
فى زمن (الغفله) وتزوير الحقائق ومحاولة طمس كلما هو جميل فى السودان يتحدث البعض عن زعامة (المريخ) وقد قدمنا بالدليل العلمى والمادى الموثق تاريخ تأسيس المريخ الحقيقى وهو 1933 لا المزيف كما يدعون فى عام 1927.
والوثيقه مرفقه مع هدا المقال.
والآن تفاخروا بلقاء (بايرن ميونيخ) فى قطر .. والهلال التقى من قبل وفى ملعبه بالسودان بهذه الأنديه والمنتخبات على سبيل المثال لا الحصر.

 ·       فى يونيو 1963م زار السودان فريق فاسكو ديجاما البرازيلي الشهير ولعب ثلاث مباريات أحداهن أمام (الهلال) الدى تجلي وبهر البرازيليين وفاز عليهم بهدفين مقابل واحد وكانت تلك الهزيمه الوحيده لذلك النادى خلال جولته فى العديد من دول العالم، احرز هدفى الهلال النجم الأسطوره نصر الدين عباس جكسا.

·       وفى يوم الجمعة 26 يناير 1968 التقى الهلال وبمناسبة افتتاح استاده بمنتخب (غانا) صاحب السمعه الداويه وأنتهت المباراة التى كانت النديه واضحه عليها بفوز منتخب غانا بصعوبة على الهلال بهدفين مقابل هدف.
                                                                      

·       ومساء يوم الثلاثاء 20 فبراير 1973م التقى (الهلال) بملعبه بأعظم ناد كرة قدم فى القرن الماضى (سانتوس) البرازيلى بقيادة الأسطوره (بيليه) حيث لعب الهلال مباراة تأريخية لا يمكن أن تنسى أنتهت بفوز (سانتوس) بصعوبه 1/ صفر، ويومها ابدع وأمتع د. محمد حسين كسلا، وكان لاعبا فذا فى حجم (الدحيش) أحتياطيا، وبعد رجوع (سانتوس) من جولته فى عدد من دول العالم ومن بينها مصر حيث انتصر على الأهلى المصرى ب 5 أهداف، سئل (بيليه) عن افضل فريق قابلوه فى جولتهم فجاء رده دون تردد انهم (غزلان) السودان.

تاج السر حسين

الجمعة، 13 سبتمبر 2013

بصراحه: الهلال لم يكن جيدا والضعيف هو المريخ!

                                                                                 
 د. كسلا لاعب لن يجود الزمان بمثله.


بصراحه: الهلال لم يكن جيدا والضعيف هو المريخ!
·       بصراحه وبعد أن فرحنا وطربنا أقول قد يغضب البعض هذا الرأى ولا يعجبهم ، لكنها الحقيقه التى يجب أن نعترف بها وأن تقال، اذا نظرنا للمباراة بمنظور كرة القدم الحديثه وللهلال كزعيم لأندية السودان وتصورنا انه يلاقى أنديه كبيره أفريقيا فى المنافسه الأولى الشرسه (الأنديه الأبطال)، فمنذ وقت بعيد ومنذ أن تولى (جمال الوالى) الصرف البذخى من مال الحرام على لاعبى المريخ لا ادارة النادى بعلم وخبره، اصبح الفارق كبيرا بين هلال السودان ووصيفه الأبدى مريخ العرضه جنوب.
·       وفريق متوسط اعمار 60% من لاعبيه فوق الثلاثين و30% فوق الخمسة والثلاثين ويلعب فى وسطه الأربعينى هيثم مصطفى ويحرس مرماه الأربعينى الحضرى والمشطوب لسوء السلوك علاء الدين يوسف ويشارك فيه كلاتشى الذى طالبنا بشطبه من الهلال قبل 6 سنوات لنفاذ مخزونه مع رفيقه (قودوين)، ثم بعد كل ذلك يسجل ذلك الفريق هدفين فى مرمى الهلال بكل سهوله، دليل على أن الهلال لم يكن جيدا وأنما الضعيف هو المريخ.
·       لم يتبق للمريخ غير أن يسجل (مهند الطاهر) حتى يريحنا من اللاعبين الكسالى الذين مهما سجلوا من اهداف يخرج فريقهم خاسرا.
·       وهذا ما لم يكن مقتنع به الكثيرون فى السابق.
·       اراحنا الله من (الهيثماب) فمتى نرتاح من (المهنداب)؟
·       وأتمنى من داخل قلبى لا أرى مهند الطاهر فى كشوفات الهلال فى العام القادم، وصدق المدرب الأنجليزى (قسطنطين) حينما قال أن اى فريق يلعب فيه كهند الطاهر يكون ناقصا لاعبا!
·       لا زلت مصر على أن بكرى المدينه لم يقدم بعد كلما عنده كلاعب قوى ومشاكس ومزعج، ويكفى انه حمل (العجوز) الحضرى على تصرف اخرق يفترض أن يطرد بعده لولا رأفة (الحكم) بالمريخ لا عدالته كما يدعى الأعلام السالب.
·       ولا زال الوصفاء يبررون اخفاقات العجوز (الحضرى) الذى كلفهم حتى الآن أكثر من 3 مليون دولار دون أى انجازات أو أنتصارات.
·       ارفض بشده وفى غضب تحطيم استاد المريخ وأن كان السبب الرئيس فى ذلك بداية تحطيم استاد الهلال بواسطة جماهير المريخ.
·       وعلى شرفاء الهلال أن ينسقوا مع بعضهم البعض ويكونوا تجمعا يرفض مثل هذا السلوك المشين الذى لا يشبه الهلال وتاريخه وأن يعملوا على تسليم كل من يرتكب مثل هذا الجرم للشرطه.
·       وليت شباب هلال (الحركه الوطنيه) أن يطلع بمسوؤلياته الوطنيه فى مواجهة النظام الفاسد الذى اضاع الوطن والرياضه باساليب مبتكره جديده، للخلاص منه بعد أن ارهق الشعب وضائقه فى لقمة عيشه ولم يكتف بالقمع وتكميم الأفواه والا تصرفنا مثل هذه الأنتصارات المحليه أمام فريق أضعفه مال الحرام، عن الهم الأكبر الذى له مكانه فى شعارنا وهو (الوطن).
·       متى يكرن (جمال الوالى) كأفضل رئيس ناد عربى هزم أمام غريمه ونديده ولا زال فى منصبه لأن (الكاش) فى زمن الأنقاذ يقلل النقاش ويسكت الصحفيين والأعلام السالب؟
تاج السر حسين

الأربعاء، 11 سبتمبر 2013

كرهونا فى الهلال الهلال يا ناس!

   تشكيلة الهلال فى السابق وبينهم الراحل (ديم صغير)
    الذى اخلص للهلال منذ بداياته وحتى مماته
  وثيقة تبين تأسيس نادى المريخ عام 1933 أى بعد الهلال بثلاث سنوات
 لا يملك المريخاب وثيقة غيرها!
مثلما يحب الأنسان وطنه، ارضا وسماء نيلا وتاريخا ومثلما يحب والديه من أى جهة كانا ومثلما يجد نفسه مرتبطا بعشق أمراة لا يرى فى الكون كله من هى أجمل منها، كذلك يجد نفسه مرتبطا بحب الهلال وشعاره الأزرق الرائع الجميل الذى يمنح (المحظوظ) الذى يرتديه قدرا اضافيا من الجمال والرونق والبهاء والشموخ ولذلك كان شعار الهلال ولا زال هو (الله - الوطن - الهلال)، ولذلك استغرب وأندهش كيف يجروء عاقل على تغيير شعار الهلال وأن يرتدى أى شعارآخر مهما كان الثمن ومهما كانت الأسباب والأغراءات والدوافع ومن يغير شعار الهلال أعمى بصر وبصيره لا تحدثونى عن احتراف ومبررات لا أفهمها ولا اتعامل معها فكرة القدم بدون ولاء وعشق - خاص - لا قيمة لها وتتساوى فيها كآفة الآنديه ويمكن لأى ملياردير أن يأتى بلاعبى برشلونه أو ريال مدريد ويحقق بهم وبذلك المال البطولات  لكنها تبقى بطولات (مسيخه) وباهته بدون طعم أو رائحة ولا يمكن أن تماثل نكهة الأنتصارات التى يحققها (كاريكا) ورفاقه.

وتاريخ الهلال حدثت فيه كثير من التوافقات والخصومات والخلافات حتى مع روؤساء وأداريين لم يجود الزمان بمثلهم ولم يخلص للهلال مثلهم ولم يدفع أحد من حر ماله مثلما دفعوا، لكن كل ذلك كان يتم وفق قيم وأدبيات الهلال ومن خرج عن النص، اصبحت لا مكانة له فى مجتمع الهلال مهما كان وزنه!
 
ولا داعى أن أعيد وأكرر ما ذكرته موثقا من قبل لماذا لقب الهلال بنادى الحركه الوطنيه وما هى علاقة الهلال بنادى الخريجين ولماذا هو (الزعيم) و(حبيب الملايين) و(سيد البلد) تاريخا وأناقة وهيبة وعزة ووطنية وانجازات لا تدانى أو تقارن بادعاءات (زعامه) متوهمه .. والا اذا قبلنا بتزييف التاريخ وبانتصارات وبطولات أقل حجما وشراسة وتقويما حققها منافس متطاول.

لكل ذلك وجدت نفسى هلالابيا يعنى الهلال بالنسبة لى الكثير.
لكنى توقفت فى الفترة ألأخيره من الكتابه فى الرياضه وفى عمودى (الكلام الدوغرى) ومن قبل ذلك من الكتابه على صحيفتى المشاهد وعالم النجوم اللتان لم احصل على مليم واحده منهما مقابل تلك المواضيع التى كانت فى اغلبها حبا وعشقا فى الهلال.
والسبب فى ذلك يعود الى أن الهم الوطنى اصبح أعلى واصبح الوطن فى حاجه لجهد كل مثقف يمارس الكتابه.
 
اضافة الى ذلك فقد تدخلت السياسه وتدخل النظام الفاسد فى الرياضه فأفسدها وبدل قيمها، وكان تدخله واضحا بصورة أكبر فى الناديين الكبيرين (الهلال) و(المريخ) وفرض عليهم ادارات من (جماعته) أو (مواليه) أو (ذيوله) لكى يضمن ولاء مشجعى الناديين الذين يمكن أن يهددوا عرش النظام لو التفتوا الى القضية الوطنيه مثل نظرائهم فى مختلف دول المنطقه والرياضه تعكس الوجه الحقيقى للسياسه فى اى بلد.

لقد اتى النظام بتلك القيادات الأداريه ودعمها بالمال أو الزمها بالأنفاق السخى مقابل العديد من التسهيلات الجمركيه والضريبيه وفى تنامى عملها التجارى، وحينما يخفق رئيس ناد أو تظهر خلافات حاده  بينه وبين  اقطاب ومشجعى ناديه يتم استبداله بصورة لا تتعارض مع قوانين الأتحاد الدولى، وذلك يتم عادة عن طريق الأنتخابات والتدخل فيها والتأثير على نتيجتها كما حدث فى انتخابات (الهلال) الأخيره ولا يستثنى من ذلك غير (جمال الوالى) رئيس نادى المريخ الذى لا يجد منافسه أو مضائقه ذات أهميه تذكر من اقطاب ناديه لأنهم يعلمون بعجزهم عن الأنفاق مثله مهما فعلوا، لذلك مهما اخفق وفشل وعجز، تتم ترضيته واعادته من جديد.
لكل ذلك وغيره من اسباب اصبحت علاقتى (بالهلال) العظيم فى الوقت الحاضر ليس كما كانت عليه فى السابق لأننا لا نراه ناديا لممارسة كرة القدم فقط، وأنما منارة للوعى وشعله للوطنيه والتمسك بالقيم.

لهذا يحزننى كثيرا أن أرى جزء كبير من شباب الهلال لا زال متمسكا بحب لاعب أكثر من عادى اسمه (هيثم مصطفى) لم يقدم للهلال 10% مما قدمه كثير من كباتن الهلال السابقين الذين لم يلعبوا فى مثل الظروف المناسبه التى لعب فيها .. وختم المدلل من البعض (هيثم) مسيرته باسوأ قرار لم يفعل (كابتن) للهلال من قبل مثله وهو ارتدائه لشعار المريخ بدلا من أن يعتزل اللعب ويكرم بعد أن اقترب من الأربعين سنه ويتحول فى المستقبل الى ادارى أو فنى يخدم الهلال من أى موقع آخر.

وأكثر ما يؤسفنى أن أرى جماهير الهلال تعتصم داخل ناديها مهما كانت الأسباب بدلا من الأعتصام امام القصر الجمهورى، فاذا كان الحال فى الهلال لا يعجبهم فالسبب الرئيس فى ذلك هو فساد النظام وسوءه، لا الأدارة الحاليه أو التى سبقتها وراينا واضحا فى هؤلاء وأؤلئك صدعنا به وقت أن كان البعض يراهم يمثلون الحل والأمل وقلنا أن أكثرهم لا يصلح لأكثر من مشجع!

آخر كلام:
* قال وزير الشباب والرياضه فى معتمدية الخرطوم، لا توجد مشكله فى ان يعتصم جمهور الهلال طالما كان ذلك سلميا داخل ناديه وطالما لم يكن الأعتصام ضد الدوله!

* على الذين يحبون هيثم مصطفى أكثر من حبهم للهلال أن يحترموا مشاعر الأهله المخلصين للهلال ولا يؤذوهم فاما أن يتوقفوا عن تشجيعه وأقحامه فيما يدور فى الهلال أو أن يرتدوا شعار المريخ الأحمر اللون!

* واليوم عندى (نزار) أهم من هيثم بمليون سنه ضوئيه!
تاج السر حسين 

السبت، 6 أبريل 2013

رغم هلاليتى والحسرة والألم تمنيت خروج الهلال بلا ندم!

       
الغزال الجد! 
 رغم هلاليتى والحسرة والألم تمنيت خروج الهلال بلا ندم!

·       لماذا؟
·       انا لا اعرف (الطبطه) والمجامله والوهم والبحث عن فرح الغلابه.
·       كيف ينهزم فريق صنع تاريخا ناصعا فى البطولات الأفريقيه ومكن بذلك عدد من اندية وطنه من ان تشارك فى بطولة الأنديه الأبطال والكونفدرليه، بفضل تلك النتائج ثم نجده ينهزم فى اول مباراة خلال هذا الموسم هذا  ب 4 أهداف،  اعتبرتها (الفيفا) وكثير من الخبراء الرياضيين مفاجأة من العيار الثقيل؟
·       ثم يعود اللاعبون ثانى يوم من وصولهم لأرض الوطن  مصرحين فى ثقة وزهو بأنهم متأكدين وقادرين على تجاوز خصمهم فى لقاء الرد، فاين كانوا فى المباراة الأولى .. الا تعنى تلك الثقه المفرطه بأن الفريق الذى هزمهم بالأربعة ليس على تلك القوه أو الخطوره التى يتصورها البعض؟ فاذا كان الأمر كذلك فما هو سبب تلك الهزيمه الكبيره؟
·       هل هو الخوف والجبن كما راينا من عنف شديد تجاوز الحدود من الفريق العاجى حينما استشعر الخطر وولج مرماه الهدف الأول وعلى الرغم من حسن اداء الحكم للمبار اة الا انه اخفق فى عدم اشهار البطاقة الصفراء أو الحمراء فى مواقف كانت تستدعى ذلك، مما جعلهم يتمادون فى العنف والأحتجاجات على نحو غير لائق وغير مبرر.
·       لكن الفريق الذى تضطرب أوصال افراده وينهزموا باربعة اهداف ولا يعرفوا كيف يروضوا المنافس ويبطلوا عنفه بتمريرات قصيره (محكمه)، لا طويله وعشوائيه سرعان ما ترتد على جبهتهم، لا يستحقون المضى قدما فى مثل هذه المنافسه التى تزداد شراسة وقوة كلما تقدمت نحو الأمام.
·       وتمنيت الهزيمه على (مضض) بعد تلك الهزيمه والخروج المشرف ولعل افضل ما تحققه هذه الهزيمه المره، أن يلتزم اللاعب (مهند الطاهر) يوعده ولا يتراجع عنه بأعتزال الكره اذا لم يتأهل الهلال، لأنه لا يصلح فى كرة القدم الحديثه حتى لو سجل 10 اهداف فى كل مباراة من تصويبات لا يضائقه فيها احد، ورحم الله (قسطنطين) المدرب الأنجليزى الذى قال: ( الفريق الذى يلعب فيه مهند الطاهر، يعتبر ناقصا لاعب) فتلك حقيقة لم يدركها البعض حتى الآن!!
·       فمشكلة (مهند الطاهر) أن يضائقه أو يضغط عليه خصم فى كرة مشتركه، بخلاف ذلك فهو يهدف بقوه ويمكن أن يسجل اهدافا فى مرمى (ياشين) الروسى لا الحضرى المصرى.
·       واين الغزال (مهند الطاهر) فى مباراة الأمس، الذى يدعى البعض أنه يمتلك (حلول)، وكآفة الفنيين والمدربين فى السودان يسائرون (الموجه) الأعلاميه التى تقول بأنه غزال وفنان؟
·       اين الغزال (مهند الطاهر) ومن شاهده لمرة واحدة يلتحم  مع لاعب (عاجى) بقوه فى مبارة كانت عنيفه فى كل وقتها، والمقاتل كاريكا يركض ويراوغ ويصنع العديد من الفرص كما يفعل كبار نجوم العالم ويصاب ويقع ويتلوى لأكثر من مرة فى وقت لم ينشاهد (فاول) واحد يحتسب لصالح الغزال (مهند الطاهر) لأنه لا يزج بقدمه فى المواقف الصعبه، وخرج كما دخل فنلته (نظيفه) و(مكويه) وشعره (مسبسب) رغم ذلك واصل اللعب حتى نهاية المباراة وهو يقف متفرجا والهلال يمارس عليه ضغط وضرب وعنف فى آخر دقائق المباراة وكان واضحا أن الفريق العاجى يسعى لتسجيل هدف يحقق له التأهل بأى ثمن.
·       للأسف هذا لاعب لم نعترف به فى يوم من الأيام ينتظر منه جمهور الهلال واعلامه تحقيق بطوله  فى يوم من الأيام.
·       ومن هنا أتحدى أى فنى أو مدرب سودانى أو (منظراتى) أن يعيد شريط المباراة وأن يرصد تحركات الغزال (مهند الطاهر) وكم مرة قطع الكره من الخصم وعدد تمريراته الصحيحه والخاطئه خلال زمن المباراة فسوف يجد التمريرات الخاطئة تزيد عن ال 90% ..  وعدد التمريرات الخاطئه التى شكلت خطوره على جبهة الهلال أو كادت أن تتسبب فى اصابة زميل له تزيد عن ال 40% .. فمهند يهرب من الكره ويسعى للتخلص منها بمجرد أن يقترب منه أو يلتحم به خصم.
·       وحتى ضربة الجزاء لو كان يزود عن مرمى الفريق العاجى حارس يتابع تصويبات مهند الطاهر فى مباريات سابقه التى سجل منها الأهداف من وسيلة جبانه كما وصفها الأسطوره (بيليه)، لأدرك بأن مهند يصوب الكره بنسبة 99% فى الناحية اليسرى من الحارس فوق أو تحت ويا خابت يا صابت!
·       مهند الطاهر اكثر لاعب محظوظ فى السودان فهو يحصل على المليارات عند تجديد عقده ، ودائما تجده متواجد فى تشكيلة المنتخب اخفق مع ناديه أم اصاب  (فمازدا) يختاره كما كان يختار (هيثم مصطقى) ليحرج الهلال .. ودائما (مهند) متواجد فى تشكيلة الهلال حتى لو كان هنالك لاعب افضل منه واكثر منه فائده خاصة فى مثل هذه المباريات التى تحتاج الى رجولة وشجاعة وقوة قلب وعزيمه ولياقة بدنيه عاليه وهذا كله متوفر فى (بكرى المدينه) لو منح الثقه الكامله أخفق أم اصاب وأعطى نصف الفرص التى تعطى لمهند، لرأينا لاعب كرة قدم حديثه لا مثيل له فى السودان، حتى لو كان مستواه الفنى ليس بالقدر العالى، ومنكان بألأمس بين لاعبى الفريق العاجى يتمتع بمستوى فنى عال؟
·       والغزال (مهند الطاهر) الذى يمتلك (الحلول) كما يقال عنه هو السبب  الرئيس والدائم  فى خروج الهلال من المنافسات بعد أن يحمى وطيسها وتدخل فى المراحل المتقدمه لكن الأعلام والفنيين والجمهور لا يشعرون بذلك لأنهم اسرى (عيون) الغزال ومن يغالط عليه أن يراجع شريط مباراة الهلال والصفقاسى فى ام درمان بعد أن تقدم الهلال بهدف من اول عشرين دقيقه للمباراة وكان يحتاج لهدف ثان يؤهله للمباراة النهائيه فى الكونفدراليه وعليه أن يراجع شريط مباراة (دولجيبا) المالى على ارضهم والهدف الذى اضاعه فى بداية زمن المباراة من كرة (كاريكا) التى ارتدت من القائم وغير ذلك الكثير.
·       والمدرب (غارزيتو) بذل جهدا مقدرا ولا يلام الا قليلا ولو اشرف على اى ناد غير سودانى ولعب بنفس الطريقه الهجوميه الجرئيه والشجاعة 3/4/3 التى يلعب بها الهلال الآن، لحقق ذلك النادى احدى البطولات الأفريقيه.
·       ففكر (غارزيتو) يقول من السهل أن تسجل فى مرمى خصمك وأنت تلعب على ارضه لأنه لا يتكتل دفاعيا، وأى هدف تسجله  خارج الأرض يفيدك حينما تلعب على ارضك، والدليل على ذلك أن  أهداف الفريق العاجى الأربعة كادت أن تمحيها  اهداف الهلال الثلاثه النظيفه فى السودان، لكن ما لا يعلمه غارزيتو هو لديه عدد من اللاعبين (الجبناء) .. ولاعبين لا يجيدون الا على ملعبهم ولاعبين تعلموا كرة القدم ومارسوها (كبارا) مثل (بويا) و(سيف مساوى) لذلك لا يمتلكون (الخيال) وقراءة الملعب .. ولاعبين لا يمتلكون (ثقافة) المحافظة على الأنتصار واضاعة الزمن على نحو مشروع .. ولا يعرفون كيف يحتفظون بالكره ولا يفرطون فيها ويتبادلونها فيما بينهم لمدة 3 دقائق فقط لا أكثر طالما نتيجة المباراة فى صالحهم.
·       وخطأ (غارزيتو) الوحيد انه رغم مواجهته (لهيثم مصطفى) وانصاره  وقد كان فى شجاعه وقوة واصرار وقد كان على حق، لكنه عجز من مواجهة (انصار) مهند الطاهر وان يوصى بشطبه، وأنه لم يستبدله فى مباراة الأمس ومعه (بشه) بعد تسجيل الأهداف الثلاثه الكافيه، بلاعبين يتمتعان بقوه جسمانيه ولياقة بدنية عاليه ومقدرة للضغط على الخصم، هما (بكرى المدينه) و(سانيه)، على أن يستفيد فى الدقائق الأخيره من المباراة من خبرة وقوة (سامى عبد الله) الى جانب سيف مساوى فى منطقة وسط الدفاع، لما يمتازان به من طول وقوة.
·       واخطأ (غارزيتو) فى انه لم يوجه لاعبيه للتراجع عند فقدان الكره الى منطقة الوسط والضغط على حامل الكره من الفريق العاجى فى آخر 5 دقائق من زمن المباراة وبعد حسمه لنتيجتها، على أن يبقى فى المقدمه مهاجمين فقط هما  (تراروى وسانيه) مع توجيههما بمضائقة المدافعين عند فقدانهم للكره لا تركهم يتقدمون نحو الأمام دون ضغط.
·       ومن اخطاء (غارزيتو) أنه لم يتصرف سريعا لمعالجة الخلل والضعف الواضح خلال دقائق المباراة الأخيره فى منطقة عبد اللطيف بويا، التى اتضح أن الفريق العاجى يسعى للضغط على الهلال من ناحيتها، باستبداله (لبويا) أو دعمه بلاعب يقوى جبهته وقد اخطأ (بويا) فى ثلاث كرات  قبل أن يسجل الفريق العاجى هدفه القاتل فى الزمن الضائع وقبل دقيقتين من نهاية المباراة.
·       ومن الجوانب المؤلمه والتصرفات الطائشه التى حان وقت الحديث عنها، تسجيل (الشغيل) نكاية بالمريخ وردا على تسجيلهم  للمتفلسف (المضيقه) علاء الدين بوسف والزج بذلك (الشغيل) فى مباراة الأمس، وهو لم يشارك فى مباريات دوليه على هذه القوه والعنف منذ مدة طويله.
·       ومن جانب شخصى لم يحدث قط أن رغبت فى لاعب من المريخ منذ تأسيسه عام 1933 كما تؤكد الوثائق الحقيقيه، للعب فى صفوف الهلال غير الفنان (كمال عبد الوهاب)، ولو جاء (كمال) بنفسه لكى يوقع للهلال لرفضت ذلك لأنه اصبح انشوده يتغنى بها لسان جماهير المريخ.
·       وامثال هؤلاء اللاعبين لا يجوز تركهم ناديهم وجمهورهم الا اعتزالا أو لأحترف خارجى على مستوى عال، ولذلك ارفض الدعوات التى تنادى لعودة (هيثم مصطفى) ، فكابتن الهلال لا يمكن أن يلعب فى المريخ ويرتدى شعاره ولو وزنوه ذهبا.
·       على كل (غارزيتو) لم يقصر ويكفيه انه سجل هدفا فى مرمى خصم عنيد وعنيف على ارضه ويكفيه انه وضع خطة سجل بها ثلاثه اهداف لكن اللاعبين لا يستطيعون فهمه لأنه يتحدث بالفرنسيه أو الأيطاليه.
·       وأتمنى أن تسمع ادارة الهلال وأن يسمع المقربين من الأدارة نصائحنا وكلامنا لمرة واحده ولنا خبرتنا فى هذا المجال بالتعاقد من الآن مع المدرب االمصرى الماهر (طارق العشرى)، للتعرف على لاعبى الهلال وأعدادهم للموسم القادم، فاذا كانت هنالك بطوله يمكن أن يحققها الهلال فسوف تأتى على يديه، لأنه مدرب شاطر وذكى ويتحدث (عربى) و حقق انجازات مع انديه لا تمتلك 10% من امكانات الهلال وخبرته.
·       وليت الأدارة فكرت بالمره فى التعاقد مع لاعب مصرى فنان اسمه (ايمن حفنى) يمكن أن يمتع جماهير الهلال ويذكرهم بايام (كسلا) ويريحهم من (مهند الطاهر).
·       اسمعونا مره .. مره !!!!
·       فحرام أن يضيع مجهود الرائع (كاريكا) بعدما تعرض له من عنف وضرب.
·       وحرام ان يضيع هدف (بشه) العالمى على الرغم من انه لم يكن فى مستواه بالأمس.
تاج السر حسين – hilalsudan@yahoo.com