السبت، 5 مايو 2012

كالعاده سجل مهند الطاهر هدفا .. ولكن !!


                                   الفنان (ايمن حفنى) يشبه الهلال
                                                   
                                           
لدرجة ما كتبت  منتقدا أشتراك (مهند)  المتواصل على حساب لاعبين أكثر منه حركة وايجابية وضغطا على الخصم حتى شعرت بأن كل من يقرأ ما أكتبه يظن أنى كاره له أو لدى معه خلاف شخصى، وهذا ما لم يحدث طيلة تاريخى مع الهلال ومنذ أن ظهر (جكسا) عام 1963 وأوقف متواليات المريخ الثمانيه ليلة المولد، وحتى لا يسعد المريخاب وينتفخ ريشهم فالهلال سبقهم على عشر متواليات خلال عام واحد.
الشاهد فى الأمر كالعاده سجل (مهند) هدفا و(قلب الهوبه) وأسعد الكثيرين وأن كان هذه المره بخطأ وعدم تقدير جيد من حارس الأمل لا كهدفه فى (الشلف)  الجزائرى الذى لا ينكر الا مكابر بأنه كان جميلا، ويستحق (الهوبه).
لكن الا يتفق معى من يعرفون كرة القدم ولعبوها داخل المستطيل الأخضر ويتابعونها على الملاعب المختلفه، بأن شكل الهلال قد تغير الى الأفضل وأصبح خط الدفاع أكثر ثباتا وتماسكا بعد أن كاد (الأمل) يسجل فى أكثر من سانحه، نتيجة لضعف خط وسط الهلال فى وجود (مهند)؟ والمشكله التى لا يعرفها البعض أن الخطه التى يلعب بها (غارزيتو) والتى تميل للهجوم أكثر من الدفاع و(الخندقه) كما كان يفعل ريكاردو عام 2007 والذين جاءوا من بعده وآخرهم (ميشو)، لا يفيد فيها اللاعب (الكحيان) الذى لا يجيد الصدام والضغط على الخصم ولا يفرط فى الكرة التى بحوذته، وهذه كلها تلخص عدم قناعتنا بمشاركة (مهند الطاهر) المستمره خصما على حق لاعبين آخرين ، والبعض  يقول بدون معرفه أنه لاعب (مزاجى) وهذه ليست الحقيقه، فمهند مشكلته البطء الشديد وعدم قدرته على الألتحام اضافة الى ذلك تمريرارته الخاطئه والتى لا تصل أحيانا للزميل بل تتسبب فى اصابة ذلك الزميل كما حدث (لبكرى المدينه) فى مباراة الهلال أمام المريخ فى الدورة الثانيه من الموسم الماضى.
ولا أدرى حتى الآن ماهو السبب الذى يجعل (غارزيتو) يضع على دكة البدلاء لاعبا مثل (بكرى) وهو صاحب مجهود وافر ولياقة بدنيه عاليه ومقدرة على الضغط على دفاعات الخصم وأرهاقها .. والرياضيون المصريون أصحاب عين فاحصه وقد اشادوا (ببكرى المدينه) كثيرا وقالوا انه يمتلك قوة وطاقه اللاعبين الأفارقه.
على كل أعتقد الحل الوحيد هو أن يتعاقد (الهلال) خلال التسجيلات القادمه مع لاعب يؤدى دور (مهند الطاهر) ويلعب بقدمه اليسرى ويذكرنا بالرائع (محمد حسين كسلا) وهو لاعب (طلائع الشرطه) الحالى (ومصر للمقاصه) سابقا، (أيمن حفنى) ومن يريد مشاهداته والتمتع بموهبته، فيمكن ان يراجع ذلك على فيديوهات (اليوتيوب) .. فهل تفعل ادارة الهلال ذلك بعد أن بح صوتنا من كثرة المناداة بالفنان (أيمن حفنى) الذى يمكن أن يستبدل (باتوبونج) مع قليل من المال؟
آخر كلام:-
·        كرة القدم الحديثه ليست تسجيل أهداف فقط .. وأنما قدرات دفاعيه ومجهود وافر وحركه مستمره، ومنع المنافس من تسجيل هدف ثم الأنطلاق نحو الأمام لتسجيل هدف معاكس.
·        وأفضل مثال ذلك الكره التى خبطت قائم المعز محجوب فأرتدت وسجل منها هدف فى شباك أكرم الهادى بتمريرة  ذكيه من علاء الدين لسادومبا ومنها (لبشه) الذى اسكنها الشباك.
·        اسعدنى جدا تألق حارس الهلال (جمعه) الذى سوف يعيد الأمجاد لوظيفة حارس المرمى فى الهلال بتوقف (عافيه) و(زغبير) ومن قبلهما (سبت دودو).
تاج السر حسين

الأربعاء، 2 مايو 2012

لا تأذونى فى هلالى




لم يبق لنا شئ جميل يذكرنا بالأيام الخوالى غيره.
وأعرف جيدا ان المعايير تبدلت والقيم تغيرت واصبحت (الأنا) عاليه، والمصلحه هى التى تحدد رؤى الكثيرين لا حبهم للهلال.
وليعذرنى البعض فى تكرار هذه المعلومه التى ذكرتها من قبل وقلت فيها بأنى ولدت وترعرعت فى اقرب مكان لنادى الهلال الحالى .. ولعبت كرة القدم على مستوى عال جدا وأتصلت بى قيادات (مريخيه) للعب فى المريخ فأعتذرت لهم بأنى (هلالابى) ولا يمكن أن العب لغريم الهلال ونديده ومنافسه وقد كان العصر عصر الأنتماء لا الماده  والأحتراف.
وما يدور الآن لا يشبه الهلال وتاريخه وأرثه الحضارى ويتعب الأمير/ صديق منزول فى قبره مثلما يتعب (الزعيم) الطيب عبد الله وكل من أخلص للهلال.
فهل يعقل كلما انهزم الهلال أو خرج بالتعادل أن نبحث عن شماعه ونرمى عليها سبب تلك الخساره؟ وهل يوجد فريق فى الدنيا لا يهزم؟
فنتيجة الهلال السيئه أمام (الشلف) الجزائرى التى ما كان يصدقها حتى أكثر المحبين (للشلف)، لم يتسبب فيها (البرنس) هيثم مصطفى ولا علاقة لها بالسيد/ صلاح أدريس، ولا أخال من عشق الهلال فى يوم من الأيام يتمنى له الخساره.
الم يهزم الهلال من قبل ؟ وفى مختلف الأزمنه وبعد أن كأن قاب قوسين أو أدنى من تحقيق بطوله أوة الوصول لنهايتها؟
الم يخسر الهلال نتيجة مباراتيه أمام الأفريقى التونسى فى الكونفدراليه بعد أن سجل هدفا فى الدقيقه 20 من الشوط الأول بملعبه وعادل بها نتيجة تونس ثم خرج من الكونفدراليه بضربات الجزاء؟
وبعد ذلك بأيام تداخلت مع الكابتن/ على قاقارين ومالك جعفر فى برنامج (مودرن سبورت) الذى يقدمه الأعلامى المصرى/ مدحت شلبى، وقلت لهما (ماكان الهلال فى حاجة لشكوى، وأنما لمدرب شجاع يضغط على خصمه ويحقق الهدف الثانى، وكان على اللاعبين انفسهم أن يقوموا بذلك الدور).
وهذا الشريط  تكرر فى لقاء (الشلف) الجزائرى بعد أن سجل مهند الطاهر هدفا فى الدقيقه الثامنه من الشوط الأول وبعدها وقف جميع لاعبى الهلال يتفرجون ولم يضغطوا على جبهة (الشلف) ليسجلوا هدفا ثانيا وثالثا، وهذه مشكلة كرة القدم السودانيه منذ الأزل.
لكن رغم كل ذلك .. اتمنى من الكابتن/ هيثم مصطفى وبكل الحب والود الذى احفظه له، أن يعلن قرار اعتزاله فى وقت مناسب حتى لو كان قادرا على العطاء ، لكى ينهى تاريخه فى الملاعب بالصوره التى يستحقها وأن يكرم التكريم اللائق به.
وبكل صراحه ودون مجامله اى مدرب واثق من نفسه (غربى) أو (مصرى) اذا اشرف على تدريب الهلال أو المريخ فسوف يكون اول طلب له اعتزال النجمين الكبيرين (هيثم) و(العجب)، فكرة القدم عمر، ولياقة بدنيه عاليه ولا بأس من خبره لم تتأثر بتقدم السن.
ومن يستشهد (بابى تريكه) اقول لهم انه طلب من نفسه الأعتزال فى أكثر من مره، وابوتريكه لا يلعب الآن بصوره جيده لأكثر من 10 دقائق فقط!!
ومن يستشهد بأحمد حسن فى الزمالك، فهو لا يعلم أن تدنى مستوى الزمالك فى السنوات العشر الأخيره وعجزه عن تحقيق بطولات أو الفوز على الأهلى، هو اعتماده على لاعبين كبار سن حتى لو حققوا له أنتصارات من وقت لآخر ضد أندية متوسطة المستوى أو ضعيفه، على عكس سياسة النادى الأهلى، الذى لا تعرفه اداراته (المجامله) فى الأهلى ولذلك طالبت المدافع الفذ (عماد النحاس) بألأعتزال والأنضمام للجهاز الفنى، فلم نسمع أن جماهير النادى الأهلى أحتشدت أو سيرت مظاهر، وعماد النحاس احد افضل من لعبوا فى وظيفة الليبرو فى تاريخ مصر كله.
وعلى الأخ/ الأمين البرير اذا كان مخلصا للهلال وعاشقا له أن يجلس مع الجزء المتبقى من مجلسه ويعلنوا استقالتهم فورا، فما يحدث الآن فى الأدارة لا يشبه الهلال.
اللهم هل بلغت .. اللهم فأشهد.
تاج السر حسين