الأربعاء، 11 يونيو 2014

حكاية عودة (هيثم مصطفى) للهلال حكايه!


                                                                                    




                                       حكاية عودة (هيثم مصطفى) للهلال حكايه!
·        بداية دعونى أتحدث عن افضل احتمالات تأهل (الهلال) للمرحله القادمه على نحو منطقى وعقلانى، لا على طريقة من لا يعرف كرة القدم فيصرح منذ الآن بملء فيه بأن الهلال سوف يعود بنقاط (الكنغو) من الخارج على الرغم من اننا نتمنى ذلك وأن نصل فعلا لليوم الذى تخشانا فيه الأنديه والمنتخبات لأننا قادرين بثقتنا فى انفسنا وما نقدمه من عطاء، على اقتناص نتائج المباريات ونقاطها على ملاعب الأندية المنافسه وبخلاف ذلك لن تتحقق بطوله قريبا.
·        وحتى لا نعيش فى الوهم  والأحلام علينا أن نعمل بجد للحصول على نقطة على الأقل من المباريتين المتبقيتين فى الخارج، وعلينا أن نعترف بأننا ما كنا سوف ننتصر على (مازيمبى) فى السابق على أرضه بهدفين، لولا اننا خسرنا منه فى الجولة الأولى فى السودان بخمسة اهداف مقايل هدفين.
·        ولكى يتم الحصول على تلك (النقطه) فى الخارج علينا الا نذهب من أجل الخروج بالتعادل وأنما بالأنتصار (الصعب) الذى عجزنا من الحصول عليه على ارضنا.
·        للأسف عودنا لاعب كرة القدم فى السودان فى السنوات الأخيره على نتائج نادرا ما تحدث فى مجال كرة القدم التى تؤدى على نحو (علمى).
·        نتعادل امام (غانا) على أرضها بهدف مقابل هدف ونقدم مباراة العمر سرعة وانتشارا وضغطا على الخصم فى جميع جهات الملعب، لكننا نخسر منها فى الخرطوم بهدفين دون مقابل!
·        يا سادة اللاعب السودانى والأنديه السودانيه تحتاج الى استشارى واخصائى (نفسانى) قبل حاجتها الى مدير فنى عالى المستوى لا مثل (كامبوس) الذى جنى على الهلال باعادته  للسودان مرة أخرى وفى وقت حرج تصعب معالجته.
·        فنحن للأسف لا نعرف كيف نقسم زمن المباراة الرسمى المحدد ب 90 دقيقه على مراحل بحسب ظروف المباراة ونتيجتها وأين تلعب وماهو المطلوب منها.
·        فمباراة مثل مباراة (الزمالك) حينما وصلت للدقيقه 80 والهلال لا يحتاج منها أكثر من التعادل وكسب مبارياته الثلاثه فى الخرطوم، لكى يتأهل بكل سهوله ودون الدخول فى حسابات ومعقده وربما التعرض لعنف وفقدان أكثر من لاعب مهم كما حدث مع (سيف مساوى) فى لقاء (مازيمبى) وسيف مساوى يصلح كلاعب ارتكاز ويمكن أن يؤدى بصورة افضل من أى لاعب آخر لكنه لا يصلح كمدافع (أخير) داخل المنطقه المحرمه لأنه يقع فى اخطاء لا يقع فيها لاعب ناشء ومبتدئ وفى أكثر من مرة تسبب فى ضربة جزاء لو ترك المهاجم يمر ويعبره لن تكون نتيجتها اسوأ على الهلال من الدى تفعله ضربة الجزاء.
·        على كل حسابات الهلال بصورة منطقيه وعقلانيه التى يحتاج فيها الى حظ ومساعدة من الأنديه الأخرى، هى أن يخسر (فيتا) من مواطنه (مازيمبى) للمره الثانيه وهذا متوقع جدا اذا لم تدخل عوامل خارجيه وفعل فاعل، وبذلك يكون قد خسر مباراة على أرضه ولم يخرج متعادلا كما فعل الهلال بدون أى مبررات، ولابد أن يخسر (الزمالك) على الأقل نقطه فى ملعبه، على ينتصر عليه (الهلال) فى السودان بأكثر من هدف.
·        للأسف كل هذه الحسابات المعقده تسببت فيها خسارة الهلال من الزمالك الضعيف فى آخر 10 دقائق من زمن المباراة على ارضه وتسسب فيها التعادل أمام (فيتا) فى السودان بعد حادثة اللوحات الأعلانيه وضربة الجزاء.
·        اما أكثر ما استغرب وأندهش له وكأن كرة القدم عندنا اصبحت تدار بمن لم يسمعوا بها من قبل ولا يعرفوا ابجدياتها.
·        فلاعب مثل البرازيلى (سيرجيو) كان واضحا من خلال صوره و(سراويله) الطويله وحدها، انه لاعب منتهى الصلاحيه حتى لو سجل 10 أهدافا لا هدفا واحدا وفى الزمن السابق كان كشافوا اللاعبين يقولون لاعب الكرة تعرفه من (وقفته) مثل السيارة أو مثل الحصان الجموح.
·        مسألة ثانيه تفور الدم وتعكر المزاج هى قضية عودة لاعب المريخ (هيثم مصطفى)، ب 200 الف دولار أو بدون مقابل، ولابد هنا أن احكى ما يدور فى النادى (الأهلى) المصرى الذى يشبه (الهلال) كثيرا فى مكانته فى نفوس المصريين وهو نادى بطولات .. ففى النادى (الأهلى) أى لاعب يتخلى عن النادى (الأهلى) المصرى ويرحل عنه لأى ناد آخر بسبب كبر سنه أو بسبب رأى الأدارة الفنية فيه يمكن أن يعود الى حظيرة النادى الأهلى معززا مكرما وأن يجد الأحترام والتقدير وربما وظيفه اعلاميه أو فنية شريطة الا يكون قد ارتدى شعار نادى الزمالك.
·        لا كراهية فى الزمالك أو لعدم الأعتراف بمكانته الكرويه فى مصر، ولكن (النديه) تحتم ذلك ومن يحب النادى (الأهلى) بحق لا يمكن أن يرتدى شعار نادى الزمالك مطلقا واذا ارتداه وحتى ليوم واحد اصبح محسوبا على النادى الأخير .. هل فهمى قصدى يا ترى؟
·        يا سادة من يعشقون الهلال بصدق ويعرفون تاريخه  .. فتاريخ (الهلال) يقول لا مكان (لهيثم مصطفى) فى الهلال بعد اليوم اذا لاعبا أو اداريا ومبروك له (المريخ) وشعاره ونهايته فيه مع تقديرنا الكامل لفترته السابقه الطويله فى الهلال.
·        وحتى اكون أكثر وضوحا فقد تمنيت أن يعتزل (هيثم مصطفى) قبل أن يشطبه الأمين البرير بعد أن تقدم به العمر وأن يكرم تكريما يستحقه وأن يعين مباشرة مديرا للكره فى الهلال وأن يتدرج حتى يصل اعلى مناصب فى الهلال، لكن بعد انتقاله (للمريخ) وهو كابتن (الهلال) ولم يكن لاعبا عاديا، فلا مكان له فى الهلال مثلما كان هذا رأئى المبدئى فى رفض فكرة انتقال (العجب) من المريخ للهلال.
·        هناك لا عبين لا يجوز أن يفعلوا مثل هذا.
·        وأخير .. متى يقتنع (الهلالاب) بأن (مهند الطاهر) لاعب محلى يمكن أن يفيد فى (الدورى العام) امام اندية متوسطة المستوى لأنه يفتقد لأهم عناصر يجب أن تتوفر فى لاعب كرة القدم الحديثه وهى القوة والضغط على الخصم وعدم فقدان الكره بسهولة ويسر ثم اى مواهب اضافية اخرى.
تاج السر حسين

السبت، 31 مايو 2014

متى يصرف المريخاب النظرعن البطولات الوهم؟


                                                                                    





متى يصرف المريخاب النظرعن البطولات الوهم؟
·        فى كل عام يخرج فيه (المريخ) من بطولة الأندية الأبطال أو الكونفدراليه، تتجه ادارته مباشرة الى تنظيم بطوله (وهم) ضعيفه المستوى لا قيمة لها تنأى عن المشاركه فيها كثير من الأندية حتى لو كانت تحتل فى بلدانها المركز الأخير.
·        والهدف من وراء كل ذلك صرف نظر الجماهير المريخيه المغلوب على أمرها والتى صبرت كثيرا، عن صرف بذخى يبذل دون مردود على الأرض اللهم الا اذا كان ذلك المردود يتمثل فى تعلية طابق فى الأستاد، لا أدرى ماذا يفعل بائعوا الوهم لو وصلت تلك الأدوار الى السموات العليا وعانقت ناطحات السحاب؟
·        المؤسف هو أن (بعض) من جماهير المريخ ومن أجل المناكفه فقط تصدق ما يسطره (الأعلام السالب) الذى يقنعهم بوهم الفوز ببطولة سابقه ذات قيمه الغاها الأتحاد الأفريقى بسبب ضعفها ، من سجل بطولاته واستبدلها ببطولة اقوى هى (الكونفدراليه).
·        ومع (الأعلام السالب) والجماهير المغرر بها الحق، فبعض (الهلالاب) مقتنعين بأن تلك (الكأس) الوحيده فى منافسة (ضعيفه) أفضل من انجازات ناديهم فى بطولة (النخبه) الأفريقيه المسماة ببطولة الأندية الأبطال والتى تؤهل بطلها للمشاركة فى بطولة اندية العالم والتى حقق (الهلال) فيها انجازات كثيرا، صبت فى مصلحة كرة القدم السودانيه وجعلتها تشارك باربعة اندية فى البطولات الأفريقيه، وظل (الهلال) دائما مستثنى من المشاركه مع الأندية (الضعيفه) فى الأدوار التمهيديه.
·        بكل صراحه على المريخاب أن يتخلوا عن هذا الوهم وعن السعى الدوؤب للحصول على كأسات مثل (سيكافا) أو (حوض النيل) لا تسمن ولا تغنى من جوع ولا توفر احتكاكا حقيقا حتى للدورى المحلى السودانى.
·        وعلى ادارة (المريخ) أن تعد فريقا قويا ينافس بقوة للفوز ببطولة الأندية الأبطال وأذا عجز يكون مؤهلا للمنافسة على بطولة (الكونفدراليه) الأقوى كثيرا من كأس الكوؤس.
·        وبخلاف ذلك سوف يبقى (الهلال) مسيطرا على زعامة الكرة السودانيه للقرن القادم كما سيطر على القرن الماضى بالمنطق والحساب والنقاط التى يعتمدها (الكاف) وتعتمدها (الفيفا).
·        وسوف يبقى حالهم مثل حال (اخوان) مصر لا عمل لهم غير التشكيك وانكار الواقع!
·        فما كل الأنديه والمنتخبات الأوربيه حصلت على كأسات أو بطولات لكن ذلك لم يجعل اندية فى منطقتنا الأفريقيه حصلت على بطولات أفضل منها تصنيفا، فالمهم فى كرة القدم حجم البطوله التى يشارك فيها النادى وقوتها وبدون شك الثانى فى بطولة الأندية (الأوربيه) أفضل تصنيفا من (الأول) فى بطولتنا الأفريقيه، وعلى ذات المقارنية فالثانى فى بطولة (الأندية) الأفريقيه أفضل من الأول فى (الكونفدراليه) وفى كأس الكوؤس ولا توجد مقارنه بينه وبين الفائز (بسيكافا).
·        ومعظم الأندية التى حصلت على بطولات فى منطقتنا لوشاركت فى أى دورى فى اوربا أو امريكا الجنوبيه، ربما هبطت للقاع ولم تحصل على نقطة واحده.
·        اعزائى (المريخاب) المخدوعين من قبل (الأعلام السالب) فيقوا من الوهم وأعملوا على أن يكون لكم فريق قوى تخشاه الأنديه الأفريقيه، مثلما فعل (الهلال) طيلة الأعوام الماضيه وحتى لو لم يحصل على بطوله خرج بأحترام وتقدير من الجميع.
·        ففى قوة (المريخ) قوة ودعم (للهلال) أتمنى الا يكون دعما سريعا!!
تاج السر حسين

الثلاثاء، 27 مايو 2014

النتيجة الأيجابيه الوحيدة فى خسارة الهلال من الزمالك

                                                                                    


النتيجة الأيجابيه الوحيدة فى خسارة الهلال من الزمالك
·        حذرت فى مقالاتى الأخيره التى أوردت فيها عدد من النصائح والمحاذير التى يجب الأهتمام بها فى لقاء الهلال بالزمالك وطالبت الأدارة الفنية واللاعبين بالتركيز وعدم الشرود والتوهان أو الأستهوان خاصة فى الدقائق الأخيره من زمن المباراة، و(الزمالك) ضعيف المستوى هذه الأيام والذى تتمنى جميع الأنديه المصريه ملاقاته للظفر بنتيجة المبارأة أو الخروج منها بالتعادل على أقل تقدير ولذلك ما كان صعب على (الهلال) الأنتصار عليه فى مصر وقد فعلها من قبل بهدف (ريتشارد) الرأسى فى مرمى (غريمه) الأهلى الـذى عجز الزمالك من التغلب عليه خلال العديد من اللقاءات المحليه والأفريقيه بينهما.
·        رغم ذلك فالزمالك اذا كان عن طريق الحظ أو التوفيق أو التحكيم أو الأصرار، ظل يسجل أهدافا بصورة مستمره خلال الدقائق الأخيره من مبارياته الأخيره!
·        ونصحت بوضع لاعبين سريعين مثل بكرى المدينه وكاريكا على جبهة المدافع (محمد عبد الشافى) الضعيف البنيه للضغط عليه ومحاولة تسجيل اهداف من ناحيته أو على الأقل حرمانه من التقدم وتسجيل اهداف أو المساعدة فى تسجيلها.
·        لكن من يسمع ومن يقرأ ومن ينفذ .. فبدلا من أن يضغط الهلال فى نهاية زمن المباراة على الزمالك كان لاعبوه يتخلصون من الكره ويعملون على تشتيتها أولا بأول بدلا من الأحتفاظ بها والعمل بكل الطرق لتبادلها من قدم لقدم حتى تنتهى المباراة بالنتيجه التى يريدها الهلال وعلى الأقل الخروج بنقطه ثمينه.
·        كانت كافيه لأعلان تأهل الهلال مبكرا، لأن مبارياته فى السودان شبه محسومه بعد الفوز على مازيمبى العنيد.
·        والفريق الذى يسعى لتحقيق بطوله لا يمكن أن يخسر على أرضه.
·        لا أدرى من اتى بكامبوس فى هذا الوقت بالتحديد وما هى انجازات كامبوس فى الفترة السابقه مع (الهلال) وأذا كانت اصابع الأتهام اتجهت الى (كامبوس) بأنه ربما (سمسر) فى اللاعب البرازيلى (جونيور)، الا تشير عودة (كامبوس) المريبه والهلال له عدة خيارات، الى علاقه بالسمسره و(السماسره)؟!
·        للأسف دائما ما نخسر البطولات والأنجازات بسبب اخطاء قاتله فى وقت غير مناسب وبسبب مزاجية اداريى ربما لم يمارس كرة قدم فى حياته.
·        وعلى كل فالنتيجه الأيجابيه الوحيدة التى خرجنا بها من الخساره امام الزمالك.
·        تكمن فى التحول النوعى فى عقلية المشجع السودانى والهلالابى تحديدا الـذى لم يكن راضيا بالخسارة بنتيجة 1/2 من ناد مصرى فى حجم (الزمالك)، وفى زمن سابق كانت الهزيمه بمثل هـذه النتيجه التى تشبه (التعادل) اذا كانت المباراة تحسم (بالنوك اوت) من مباريتين، مقبوله عند الجماهير وتعتبرها انتصارا.
·        وتاريخنا مع الأنديه المصريه فى معظمه غير ايجابى، فحينما أنتصر المريخ على (المقاولين العرب) فى السودان 3/1، انهزم فى القاهره 3 /صفر وخرج من المنافسه.
·        وحينما انتصر المريخ ب 3 / 1 فى ام درمان من الأهلى المصرى، كان قبلها قد خسر من نفس الفريق ب 5 مقابل صفر فى القاهره.
·        ونتائج المورده أمام الأنديه المصريه افضل من نتائج المريخ، فقد تمكنت المورده من اقصاء الزمالك فى المباراة الشهيره التى طرد فيها المرحوم ابراهيم يوسف.
·        والهلال ليس افضل حالا من المريخ رغم انه سبق أن انتصر على الزمالك 2/ صفر فى السودان وتعادل معه فى مصر 2/2، وخسر من الأهلى فى آخر 5 دقايق صفر /2 وانتصر عليه فى أم درمان 3/ صفر فى مباراة (الحضرى) الشهيره وربما كان الأنتصار الوحيد الـذى له قيمة تـذكر على الأنديه المصريه هو الـذى ذكرته اعلاه بهدف (ريتشارد) الرأسى فى مرمى الأهلى.
·        لكن الهلال وقبل أن يفوز ببطولة نادى (بن ياس) خسر بطولة النادى الأهلى بدبى الوديه أمام نادى (المنصوره) المصرى رغم أن الهلال انتصر على صاحب الأرض وتعادل مع فريق (الأستقلال) الأيرانى القوى.
·        ولابد لعلماء (النفس) فى السودان أن يدرسوا سبب ظاهرة خسارتنا أمام الأنديه والمنتخبات المصريه وبصورة عامة اندية شمال افريقيا مهما كانت ضعيفه.
·        على المدرب (كامبوس) ومن يتولى ادارة نادى الهلال الفنيه أن يعلموا بأن اللاعب السودانى يميل لطرق اللعب الهجوميه ولا يجيد التكتيك الدفاعى المنضبط الا (نادرا) ولذلك لابد من اعداد خطط تناسب هــذه المزاجيه وهذه الثقافه التى لا تتفق مع (الأحترافيه) وكرة القدم الحديثه وأن يعمل المدرب على الهجوم المتواصل وتحقيق الأنتصارات حتى لو كان هدفه الخروج بالتعادل.
·        بالطبع يمكن أن توضع خطط للحفاظ على نظافة الشباك على شرط الا تكون دفاعيه بحته.
·        والهلال الآن يمتلك أفضل خط هجوم فى القارة الأفريقيه ويجب ان يلعب من أجل تحقيق الأنتصارات فى الداخل والخارج، وبخلاف ذلك فسوف يفقد الهلال البطوله أو التأهل – لا سمح الله – وبذات الطريقه التى سجل بها الزمالك هدف الفوز فى آخر 9 دقائق من زمن المباراة.
تاج السر حسين