الجمعة، 14 يناير 2011

بالتعاون مع عالم النجوم .. يتعاقد المريخاب مع (الكوامر) ويجيبوا لينا الأهانات!!

                                   
                                  زينه وعاجبانى                                    
·       صراحة لا أعرف نحنا مالنا .. وهل نعانى من احساس بالدونيه .. تغنى فنانه عربيه أغنية واحده لأحدى مطربينا الكبار الراحلين بصوره جميله بلا شك، فنحتفى بها أكثر من اللازم وترسل ليها تذاكر طيران .. ونكسر الدنيا وتقوم القيامه فى الخرطوم، والراحل/ الهادى آدم كتب افضل أغنية لأم كلثوم بل هى أروع ما كتب من شعر غنائى  منذ زمن (المتنبئ) وحتى اليوم، ويكفي الهادى آدم بيت واحد قال فيه: (قد يكون الغيب حلو انما الحاضر أحلى)، رغم ذلك فالكثيرين فى مصر أم الدنيا والغناء والفن، لا يعرفون أن شاعر هذه الأغنيه سودانى الجنسيه!
·       تنظم مصر دورة رياضيه الهدف منها ودى وسياسى و(مائي)، أكثر منه كروى وتنافسى، فينشغل بها الناس فى السودان مثلما ينشغلون ببطولة (سيكافا) مع انها بطوله بدون وزن أو قافيه، وأهل البلد أنفسهم وصحافتهم لا يمنحون تلك المنافسه أكثر من حجمها الطبيعى الذى تستحقه ويعتبرون انفسهم يقابلون منتخبات (متوسطة) المستوى، لا تفيدهم كثيرا عند ملاقاة الأقوياء مثل جنوب أفريقيا!
·       تعاقد المريخ منتهكا اللوائح التى صدرت من الأتحاد العام السودانى، مع عصام الحضرى وهو فى سن ال 38 بعد أن رفضته جميع الأندية المصريه، ووضع المريخ نفسه بلا سبب امام غضبة مجلس ادارة النادى الأهلى وجماهيره، وهذا سوف يظهر لو التقى الناديان فى احدى المنافسات الأفريقيه ، وتذكروا هذا الكلام جيدا!!
·       يمكن أن يكون المريخ دفع أكثر من 800 الف وانقذ الحضرى من النهايه المحزنه، وفى نفس الوقت يكون الحضرى السبب فى خروج المريخ من المنافسه، مثلما كان السبب فى خروج الهلال وبروز (مازيمبى) وتطور منتخب (الكنغو) بالدعوه للمشاركة فى بطولة (الشلاقه) سيكافا فى الخرطوم، التى سعى المريخ للحصول على كأسها، فكانت النتيجه خسر الكأس، وكسب (كاس – روكا).. الخساره!!
·       وكلما تقدم عادى ولا غبار عليه، لكن دعونا نستعرض ما قاله الحارس الفلسطينى (رمزى صالح) عن المريخ، وهو كذلك تم تجاوز اللوائح من أجله بصوره ملتويه.
قال (رمزى صالح) فى حواره مع كابتن (شوبير) مايلى:-
·       بدون مجامله وكلام (مغطى) وأن المريخ ناد كبير، فالفرق بين  الأهلى والمريخ يكمن فى عقلية لاعبى الأهلى .. (يعنى لاعبى الأهلى  أذكياء ولاعبى المريخ اغبياء)!!
·       ويكمن فى التنظيم الموجود فى النادى الأهلى وقال بأنه لا مانع لديه أن يلعب فى النادى الأهلى اذا طلبه بدون مقابل مع انه لعب للمريخ كما هو معلن مقابل 800 االف دولار، وكانت اسرته تقيم فى القاهره، لا فى غزه أو السودان!
·       وقال أن المريخ يعتمد على شخص واحد هو (جمال الوالى) وحينما قدم استقالته لفترة من الوقت واجهت المريخ مشكله كبيره فى تسديد مستحقات اللاعبين المحترفين.
·       وقال بأنه لا يمكن أن يترك الأشتراك مع منتخب فلسطين فى مباراة وديه من أجل ان يلعب مباراة فى الدورى السودانى!
·       وقال تجربته فى المريخ لم تكن ناجحه وعانى من الحصول على مستحقاته الماليه.
·       واضح هذا حدث فى زمن الجفاف والتصحر.

آخر كلام:-
·       تحدث (الكج) فى الأعلام السالب عن ناد اسمه (المريخ) فى مصر يلعب فى الدرجه الثانيه فانهزم مع الرأفه من ناد اسمه (زفتى) 4/2.
·       وآخر ما جاءت به العصفوره من أخبار، أن (الصحفى) الكج فى الأعلام السالب العامل فيها سيد النادى، منعه المدرب الجديد من مقابلة اللاعبين فى المعسكر ووضح له ان الأعلام مسموح لهم مقابلة اللاعبين مرتين فى الأسبوع فقط وعند مواعيد محدده .. ونأسف للأزعاج.
تاج السر حسين – القاهره.

الأحد، 9 يناير 2011

بالتعاون مع عالم النجوم : لماذا نهمل التوثيق لكرة القدم السودانيه؟

من يلتقط زمام هذه المبادره ويتبنى هذا الأقتراح فى القنوات الفضائيه أو الصحف الرياضيه  .. حيث لا حاضر أو مستقبل لمن لا ماض له فى اى شئ.
ولقد ظللت اذكر واردد بين كل فترة وأخرى تاريخ تأسيس نادى الهلال كما جاء فى الوثائق والمستندات الدامغه غير القابله للشك أو النقض لا على طريقة (قلنا وقالوا) و(لمن الشمس غابت) أو خلاف ذلك من الروايات السماعيه .. ولا اقصد من وراء ذلك المناكفات والمماحكات (وحدها) بل لكى اثبت فى الأذهان معلومه حقيقيه موثقه وموجوده داخل صحيفه سودانيه كأن يراس تحريرها رجل لقب (بأبى الصحافه السودانيه) وهو الأستاذ/ محمد يوسف هاشم  - رحمه الله - والوثيقه ذكرت فى زمن ما كان الناس فيه يعرفون الكذب وتزييف الحقائق والأدلاء بشهادات الزور .. ولولا ذلك لما كان الموثق الوحيد لهزيمة (المريخ) الشنيعه فى اثيوبيا امام سانت جورج ب 9 أهداف مقابل هدف هو الصحفى المريخابى الأنتماء المرحوم (أدهم).
وكنت اتوقع ان يخرج احد المريخاب نافيا ما جاء فى تلك الوثيقه بوثيقه مضاده تؤكد ما يدعونه بالسنتهم .. مرة أخرى اذكر بأن تلك الوثيقه  توضح بأن (الهلال) قد تأسس فى عام 1930 بينما تأسس المريخ عام 1933، لا كما هو مذكور فى موقع المريخ او فى الخطابات الرسميه دون مستند، عام 1927، وكل الشواهد تؤكد صحة هذه الوثيقه، فدون شك حينما اختار عشاق الزعيم فى ذلك الوقت اسم (الهلال) جاء بعدهم عشاق الوصيف واختاروا أسم (المريخ) باعتباره ابعد من القمر وأكبر  منه حجما (كنجم) حتى جاء الشاعر الرائع الحلنقى فأفسد عليهم  تلك المتعه بقصيدته الرائعه التى قال فيها :
ما مهم لو جات مواكب
ولا فاتتنى المراكب
 القمر ما دام معاى
اعمل ايه انا بالكواكب؟
وكثيرة هى الأحداث الرياضيه الهامه التى لم يوثق لها فى السودان، لا بالصورة أو الكتابه مع ان اخواننا المصريين يحتفظون بوثائق لأحداثهم الرياضيه ولأنديتهم التى تأسست قبل انديتنا بعقدين من الزمان على الأقل.
واكثر ما دفعنى وحرضنى لكتابة هذا المقال .. قبل يومين طرحت الأعلاميه الرياضيه (ميرفت) سؤالا على عدد من لاعبى المنتخب القومى الذين  حصلوا على كاس امم افريقيا لأول وأخر مره عام 1970 بالخرطوم مع اننا من ضمن الأربعه دول المؤسسه لذلك الأتحاد الى جانب مصر واثيوبيا وجنوب افريقيا التى ابعدت بسبب التفرقه العنصريه ثم عادت بقوه مشاركه مع باقى اشقائها الأفارقه.
ذلك السؤال يقول (كيف سجل حسبو الصغير هدف الفوز فى مرمى منسا حارس مرمى غانا الرهيب) والذى قتل بعد ذلك فى حانة.
فجاءت الأجابات كلها خاطئه حتى من حسبو الصغير مسجل الهدف نفسه.
وقصة الهدف انه جاء من ضربه ثابته فى منتصف المسافه بين خط 18 المنتخب الغانى ودائرة السنتر فى الناحيه الشماليه من استاد الخرطوم، فنظم لاعبو غانا حائط صد وقف فيه اللاعب عزالدين الدحيش الذى عرف بالأداء الراقى البديع اضافة للمشاكسه والمناكفه مع الخصوم، فوجهت الكره نحوه، فغمزها (ببوز الحذاء) أو (بسن الجزمه) كما يقول المصريون وكان متجها نحو مرمى (عبدالعزيز) حارس مرمى السودان لتذهب الكره للخلف ناحيه (حسبو الصغير) فى الطرف الشمالى والى الداخل قليلا فركض (حسبو الصغير) سريعا وأنفرد بحارس مرمى غانا وسجل الهدف الوحيد الذى حقق للسودان تلك البطولة الغاليه تحت قيادة المرحوم / عبدالفتاح حمد.
وهذه البطوله للتاريخ اضافة الى وصولنا الى نهائيات اولمبياد ميونيخ عام 1972 مع وصول الهلال لنهائى اندية افريقيا مرتين عام 1987 و 1992 مع فوز المريخ بكاس الكوؤس الأفريقيه (مانديلا) عام 1991 وبهذا الترتيب هى افضل انجازات كرة القدم السودانيه بدون مغالطه أو انحياز.
آخر كلام:-
لا اتوقع نتيجه طيبه امام الكونغو طالما خسرنا امام منتخب كينيا الضعيف بهدف!
تاج السر حسين - القاهره