الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

عن رحيل هيثم وعلاء الدين وسادومبا .. وفكر الكاردينال!





عن رحيل هيثم وعلاء الدين وسادومبا .. وفكر الكاردينال!
·                   هل هذا هو (الهلال)  الذىعرفناه وعشقناه وتربينا على قيمه ومبادئه؟
·                   لمن لا يعرف تاريخ الهلال ، نقول ..  لعب للهلال الأمير صديق منزول وما ادارك ما منزول الذى اخلص وأبدع وأمتع وكان صاحب خلق رفيع وحينما تقدم به العمر اعتزل الكره وهو فى عمر يقل كثيرا عن عمر (هيثم مصطفى)، وتكريما له بقى اسمه فى كشوفات الهلال لعدد من السنوات ولم يستخدم رقم (فنلته) 10 أى لاعب آخر، حتى ظهر (جكسا)، الذى كان يستحقها.
·                   وجاء (جكسا) للهلال منتقلا من نادى الربيع بمبلغ 450 جنيه سودانى، وأمتع وأبدع وأوقف متواليات المريخ الثمانيه بهدف اسطورى (بالكعب).
·                   وكان (جكسا) اول لاعب سودانى يقدم له عرض احتراف فى دوله متقدمه كرويا، برز فيها ماردونا وكمبس ومسى، وهى (الأرجنتين)، بعد مساهمته مع رفاقه فى العصر الذهبى (للهلال)، فى هزيمة بطل أندية البرازيل (فاسكو دى جاما) بهدفين مقابل هدف.
·                   وحينما تقدم به العمر أعتزل وهو أصغر من (هيثم مصطفى) الآن، وترك ذكريات طيبه فى ذهن محبى الهلال.
·                    ثم جاء بعد (جكسا) الفنان الدكتور (محمد حسين كسلا)، الذى لم اشاهد لاعبا فى العالم كله أفضل منه، بمن فيهم (ماردونا) و(مسى) وكان يلعب بقدميه الأثنتين وبالراس ويراوغ على نحو مدهش ويسجل الأهداف من انصاف الفرص ويمرر التمريرات القاتله لزملائه، لكن رغبته فى العلم جعلته يترك الهلال ويحترف فى الأمارات ويواصل تعليمه حتى تخرج طبيبا متخصصا فى العظام وطب الملاعب.
·                    وبذهابه لم تتوقف مسيرة الهلال العظيم.
·                    ثم جاء بعد كسلا، الفنان (مصطفى النقر)، الذى كان عاشقا للكره، ولو الأمر بيده لواصل فى الملاعب حتى اليوم.
·                    وكان مصطفى النقر اكثر لاعب يخشاه ويعمل له الف حساب حارس مرمى المريخ الفذ (حامد بريمه)، ولذلك يوجه مدافعيه بالا تصله الكره فى المنطقة الخطره، وأن يضغط عليه، حتى لا يعالجها بقدمه أو راسه، وحقق (النقر) العديد من الأنتصارات للهلال، خاصة فى وقت الشده وحينما تغلق المنافذ، واصبح انشودة تتغنى بها جماهير (الهلال) ثم احترف فى النصر السعودى وشرف الهلال هنالك، وعاد وواصل مع الهلال مسيرته الرائعه، وغنت له الجماهير (النقر جا) وحينما تقدم به العمر أجبرته الأدارة على الأعتزال، لكنه شعر بامكانية مواصلته فى الأداء، لكنه (ككابتن) للهلال لم يتجه للمريخ، ولذلك لعب لأهلى الخرطوم الذى كانت تربطه بالهلال علاقة وثيقه، وثبتت رؤية ادارة نادى الهلال، حيث لم يواصل (النقر) كثيرا، وسرعان ما اعتزل اللعب، ولا زالت جماهير الهلال تحبه وتقدره.
·                    ثم جاء بعد (النقر) فنان آخر هو (الرشيد المهديه)، وأبدع وأمتع، وغنت له الجماهير (اللول اللول يا لوليه بسحروك يا رشيد المعهديه) ، ثم أحترف فى الزمالك المصرى، وعاد بعد فتره قليله للهلال، لكن الأدارة شعرت بأنه ما عاد قادرا على العطاء كما كان فى السابق، فأعتزل اللعب وهو فى عمر يقل عن هيثم مصطفى بحوالى 10 سنوات!
·                   قصدت أن استعرض لاعبين يلعبون فى وظيفه واحده ،حيث لا يكفى مقال واحد اذا قررت أن استعرض (العظماء) الذين لعبوا فى وظائف مختلفه، وسطا ودفاعا وهجوما والذكريات التى تركوها فى الهلال.
·                    للأسف (بصق) هيثم على وجه تاريخه وأحرج من سيروا المظاهرات وأعتصموا من اجله بغير حق، فالهلال فوق الجميع.
·                    وأن ينتقل (علاء الدين يوسف) للمريخ ، فهذا امر طبيعى وعادى لأنه اصلا جاء من المريخ ولم يقدم للهلال الكثير وما حصل عليه من انذارات أكثر مما حققه من انتصارات مع الهلال، لكن (هيثم) كان كابتن الهلال!
·                     وشخصيا لا ارغب فى انتقال (العجب) للهلال لأن العمر قد تقدم به ولن يفيد الهلال لاعب لا يستطيع أن يؤدى لأكثر من 10 دقائق.
·                    لكن حتى لو كان (العجب) فى قمة لياقته ويمكن أن يؤدى لتسعين دقيقه فمن (العيب) أن ينتقل للهلال، لأنه اصبح كابتنا (للمريخ) وتغنت جماهير المريخ بأسمه كثيرا.
·                   و لست حزينا لأنتقال (هيثم) للمريخ، لأنه لن يفده وأكبر خاسر هو المريخ فى هذه الصفقه، فأكثر من ثلث تشكيلة المريخ الآن تتكون من لاعبين على ابواب الأربعين سنه.
·                    لكنى حزين على أن ينهى (هيثم) تاريخه فى الملاعب على هذا النحو، وهو لن يقدم للمريخ شيئا، وأخشى عليه من غضبة جماهير المريخ ومن هتافهم، وتذكروا هذا الكلام.
·                    اللاعب الدولى السابق فى الأهلى المصرى ورئيسه الأسبق المرحوم (صالح سليم)، قال (اللاعب الذى لم يحقق مجدا فى سن 18 سنه، عليه أن يبحث عن مجال آخر غير كرة القدم)، وصالح سليم نفسه هو الذى رفض استمرار (حسام حسن) وتوأمه (ابراهيم) وهما فى سن اصغر من (هيثم)، وأنتقلا للزمالك وحققا معه بعض الأنتصارات لبعض الوقت، لكن بعد ذلك احتكر الأهلى البطولات المحليه والخارجيه، وحقق أكثر من 15 فوزا على الزمالك مقابل فوز واحد، لأن الأهلى دائما يبحث عن الدماء الجديده وعن اللاعبين الصغار، وظل الزمالك مواصلا طريقته فى التعاقد مع اللاعبين كبار السن، الذين يستغنى عنهم (الأهلى) ومنهم، أحمد حسن، والحضرى و(حسن مصطفى) ولم يضيفوا اليه الجديد، أو يحققوا له بطولات رغم انهم كلفوا النادى الكثير من الأموال.
·                    للاسف كرة القدم عندنا اصبحت تدار بواسطة من لاعلاقة لهم بها ويشجعها كثيرون لا يعرفون أساسياتها!
·                   اما عن (الكاردينال) وحواره فى قناة قون.
·                    واضح ان الرجل ليس لديه المام كبير بالجانب الفنى، وربما يفيد فى الأدارة وفى الدعم المالى.
·        فالمدرب (غارزيتو) من افضل المدربين الذين اشرفوا على الهلال.
·        ومشكلته انه لم يتعرف على لاعبي (الهلال) بعد على نحو جيد، لكى يحدد من يفيد داخليا ومن يفيد خارجيا، ومشكلة كرة القدم السودانيه، أن المدير الفنى الذى يرحل لا يعد تقريرا لمن يأتى بعده، يوضح فيه رايه عن اللاعبين ومستوى ادائهم.
·        وتخلص الهلال من الكابتن / هيثم، وعلاء الدين يوسف، وسادومبا كان صحيحا وأنا كنا لا نرضى لهيثم (خاصة) أن ينهى تاريخه على هذا النحو لأنه كان كابتنا (للهلال)، حتى لو اعتزل الكره وهذا امر لا علاقة له بالأحترافية.
·        وعلى كل حال استفاد الهلال من خانتين وفقد المريخ مثلهما.
·       والتخلص من سادومبا كان قرارا فنيا سليما، فقد اعطى الهلال كل ما عنده وفى آخر 10 مباريات كان سيئا وسلبيا حتى لو سجل اهداف بعضها عن طريق الصدفه.
·        وما هى الفائده من لاعب اجنبى لا يساهم فى بطوله افريقيه، ولا يسجل اهدافا خارج السودان تساهم فى تحقيق بطوله؟
·       وكرة القدم لا تعرف العواطف والدموع، فبدلا من أن يبكى (سادومبا) كان عليه أن يبذل الجهد لكى لا نخرج خاسرين لقاء الأياب فى مالى، ولقد لاحظنا له منذ فترة طويله، يقف متفرجا ولا يشارك فى مضائقة مدافعى الخصم، خاصة اذا سجل هدفا مبكرا.
·        تخلص حسام البدرى من جميع اللاعبين الأجانب وحصل على اغلى بطوله افريقيه (للأهلى) بالوطنيين.
·        ولو كنت مكان (الكاردينال) لما دفعت فى (مهند الطاهر) مليار، فهو لاعب أكثر من عادى، لا يجيد الضغط على الخصم واستخلاص الكره، ويمرر تمريرات خاطئه كثيرا.
·        وأكثر ما استغربت له قوله أنه افضل لاعب فى الساحة.
·        وأخيرا .. نحتاج الى تغيير التفكير والثقافه فى مجال كرة القدم، لكى نحقق بطولات ذات قيمه.
تاج السر حسين – tagelsirhussain@yahoo.com

الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

وطنية الحضرى ومريخيته وانانيته وفلسفته!


·        ولنبدأ من ألاخر، فالفلسفه يوصف بها شخصان، عالم وجاهل ، الأول عالم يقدم  فكرا يفيد الأنسانيه ويضيف لها الجديد فيسمى (فيلسوف)، أما الثانى فهو مدع ومستعل ربما خدمه الحظ  فى وقت من الأوقات، فظن متوهما أن حواء لم تلد من هو أفضل منه فى مجاله فيسمى (متفلسف).
·        الحارس (المليونى) دولارات و(الأربعينى) عمرا عصام الحضرى، نموذجا للفلسفه الجاهله والحمقاء .. خلال أحدى مباريات المريخ الأخيره مع الهلال، كان الحضرى (يتفلسف) ويسعى لأستفزاز لاعب الهلال (بكرى المدينه) فى كل كره يستلمها، وكاد (بكرى) أن يقتنص كرة من بين يديه، وساعده الحظ وحده يومها لأن كبر سنه وتقدمه فى العمر لا يسمح له بمثل تلك التصرفات الصبيانية وباستعادة كرة تبعد عنه لمسافة 10 سنتمترات، وكانت جماهير المريخ سعيده ومبسوطه لتصرفاته تلك بدلا من شجبها ورفضها، فدفعت الثمن فى لقاء (الفهود)  الكنغولى.
·        وتلك المباراة والهدف (المسخره) الذى سماه الأعلام المصرى (كارثه)، والذى ولج شباك الحضرى فى مباراة (الفهود) على جماهير المريخ تذكره جيدا لأنه سوف يكون السبب فى فقدان المريخ للبطوله، لا لقوة فريق (الفهود) الذبن كانوا على ملعبهم مثل (الكدايس) ولا يوجد أدنى أحتمال لأمكانية انتصارهم على المريخ فى أم درمان والذى سوف ينتهى لصالح المريخ على الأقل بثلاثة أهداف نظيفة، فالفهود اضعف فريق شارك فى البطولتين الأفريقيتين منذ بداية انطلاقهما ولا أدرى كيف وصل لهذه المرحله، حيث لم اشاهد فى حياتى فريقا يبعد الكره الخطره من داخل خط ال 18 الخصم، فيسجلها نيابة عنه حارس المرمى العجوز المتفلسف.
·        على المريخاب تذكر تلك المباراة وتلك السقطه (الحضرية) المتخلفه، لأنها منحت (الفهود) أملا من جديد، يجعلهم يخوضوا مباراة الرد فى شراسة وعنف، وربما تسببوا فى اصابة عدد من لاعبى المريخ أو ابعادهم من المباراة النهائيه ببطاقات صفراء أو حمراء.
·                   ولو كان الحضرى يحرس مرمى النادى الأهلى ، لما فعل ذلك.
·        فمن قبل انتصر الأهلى المصرى الذى كان يلعب له الحضرى على الهلال فى القاهره بهدفين نظيفين موسم 2007، فتفلسف الحضرى واستفز لاعب الهلال ومعشوق جماهيره هيثم مصطفى، بعد نهاية المباراة لا خلالها، رغم أن الحكم ظلم الهلال فى آخر 10 دقائق، ومرر مخالفة (فلافيو) مع (مرق)، التى سجل منها الأهلى الهدف الأول، فواجه الأهلى ، الهلال فى أم درمان فى جو مشحون وحملت جماهير الهلال (التابوت) الشهير، وأنهزم الحضرى أمام الهلال بثلاثه اهداف نظيفه، أحدهم كما وصفه الكاتب (المستكاوى) مرسل من اسوان، يقصد هدف كرنقو الموجه من دائرة السنتر.
·        ولم يكتف لاعبوا الهلال بتلك النتيجه وأنما شاركوا زملائهم فى المنتخب القومى فى الفوز على مصر باربعة أهداف نظيفة فى الخرطوم، وكان الحضرى الحارس الأول فى تلك المباراة قبل أن يستبدل بحارس الزمالك وقتها محمد عبد المنصف، وكل ذلك تسببت فيه فلسفة الحضرى.
·        أما عن وطنية (الحضرى) وقد سمعنا انه اساء للشعب السودانى، ووصفه بعدم الوطنيه ربما بسبب عدم تشجيع الأنديه السودانيه، لبعضها البعض فى المباريات أمام الأنديه الأجنبيه، ونحن فى السودان لا نعرف النفاق فى ثقافتنا، والأنديه المصريه تسعى للفوز بكافة السبل وبالحق والباطل، ولولا ذلك لما اتهم الحضرى حكما هو افضل من ادارة مباراة لفريق سودانى خارج ارضه، وعليه أن يسأل رفاقه فى النادى الأهلى ماذا فعل (لاراش) المغربى بالهلال الذى حرمه من أول بطوله للأندية الأفريقيه، وحولها للأهلى، التى ساعدته تلك  ليحصل بعدها على 5 بطولات .
·        ووطنية الحضرى والأندية المصريه واضحه، من مذبحة بورسعيد التى قتل فيها 74 شابا وصبيا فى مقتبل العمر، وهى مباراة فى كرة القدم، وكان سبب الماساة لافتة رفعها جمهور الأهلى مكتوب فيها (بلد الباله ما فيهاش رجاله)، للأسف الأعلام المصرى لا يذكر تلك اللافته التى كانت السبب فيما جرى لمشجعيه وقبل تلك الحادثه احرق جمهور الأهلى مشجعا زملكويا فى ملعب كرة السله.
·        أما عن وطنية (الحضرى) الذى اساء للجماهير السودانيه، فنسأله اين كانت وطنيته يوم أن عاد مع منتخب مصر القومى من غانا بعد حصوله على بطولة أمم افريقيا، والشعب المصرى كله مبتهج ومسرور، فاذا به يجلس مع مندوبى نادى (سيون) السويسرى، ويوقع لهم، قبل أن ينال موافقة النادى الأهلى، ويطلق سراحه، ويحصل الأهلى على حقوقه، التى تحمل تسديدها (الذكى المفيد) رئيس نادى المريخ جمال الوالى، رغم ذلك انكرها (الحضرى) واساء للمريخ ولرئيسه ولم ينتظم مع المريخ ويتوقف عن المشاكل الا بعد أن توقفت الكره فى مصر، فقط من أجل أن (يحتكر) حراسة مرمى المنتخب المصرى، على حساب حراسة مرمى السودان، الذى يستعين مدربه (مازدا) بحارس مرمى، لا يشارك مع ناديه حتى فى المباريات الوديه وهو (اكرم الهادى) ورغم الأنتظام فى المباريات  والتوقف من اساءة المريخ، الا ان (الحضرى) يشارك مثل الطبيب الزائر، من المطار للملعب ويحصل فى كل مباراة على المعلوم (هدفين) وفى ذات الوقت يحصل على الاف الدولارات,
·        وهذه النقطه تؤكد انانية (الحضرى) الذى يشترط خوض كآفة المباريات يظن البعض جهلا، أنه اخلاص منه، فى الحقيقه هى انانيه وسعى للأستحواذ على مكفآءات المباريات كامله، فمعلوم أن اللاعب الأساسى الذى يشارك فى المباراة يحصل على حافز اكبر من اللاعب الأحتياطى، الا اذا كان الأمر مختلف فى (فقه) الشيخ جمال الوالى.
·        و(الحضرى) الأنانى، كما ذكرنا يريد أن يكون جاهزا ومشاركا اساسيا فى حراسة مرمى منتخب مصر، بينما يكون الحارس الأساسى أو الأحتياطى لمنتخب السودان غير جاهز وحينما يشارك مع المنتخب يخفق بسبب فقدانه لحساسية المباريات.
·        أما عن (مريخية) الحضرى، فهى غير موجوده فهو يلعب لنفسه لا للمريخ وتلاحظ له يتحدث من (انفه) مع زملائه، كبارهم وصغارهم، ويسعى دائما لتحميلهم المسوؤليه حتى لو تسبب فى هدف (فضيحه) وكارثه كما وصفه الأعلام المصرى، مثل الذى سجله فى نفسه فى المباراة الأخيره.
·        ولا تنسى الجماهير السودانيه خاصة (المريخيه) وهو لاعب مسجل فى كشوفات المريخ، ظهر يبكى على الفضائيات المصريه ويقول بأنه (اهلاوى) ويريد أن يرجع للأهلى بلا مقابل، فى وقت حصل فيه من المريخ على 2 مليون دولار، فرفضت ادارة النادى الأهلى المبدئيه عودته وأغلقت الباب فى وجهه، وقبله المريخ الذى يدار على طريقة (المؤتمر الوطنى) و(أهل المصلحه)، وتحقيق الأنتصارات بأى ثمن، وسوف يفشل الحضرى فى تحقيق اى بطوله مع المريخ وأولها بطولة الدورى الممتاز، التى قضى أمرها بنسبة 99%.
·        مرة أخرى نقطه وحيده أتفق فيها مع (الحضرى) وهى طعنه فى نزاهة التحكيم الأفريقى لا كما تحدث كاذبا عن حكم المباراة الأخيره الذى كان منصفا وعادلا، وأنما بالنظر لمستوى هذا الفريق الضعيف الذى لا يعرف لاعبوه كيف يمررون الكره لبعضهم البعض، ولابد أن يجرى الأتحاد الأفريقى تحقيقا للمباريات التى خاضها فريق (الفهود) الذى كسب مباراته قبل لقاء المريخ بثلاثه أهداف، وكلى ثقة أن هذا الفريق لو ترك له المرمى خاليا لما سجل ثلاثه اهداف، الا على طريقة عصام الحضرى الذى كان يلعب بالكره دون أن يستحوذ عليها بالكامل فى خط المرمى وكأنها (بطيخة) لا كرة!!
·        جماهير النادى الأهلى الواعية واعلامه، (مزق) شريف أكرامى تمزيقا، بسبب هدف ولج مرماه (عادى) مثل الهدف الذى سجله المريخ فى مرمى (الفهود)، لكن الأعلام السالب وبعض المريخاب (الجدد) لم تهمهم فلسفة الحضرى وتفريطه فى تعادل بحجم الأنتصار، ولم يتبق لهم الا أن يقابلوه فى المطار مشيدين بمستواه وولوج هدفين فقط فى مرماه كالعادة!!
تاج السر حسين – tagelsirhussain@yahoo.com

السبت، 3 نوفمبر 2012

مبروك للهلال .. ولكنى اعترف غير مطمئن !!



من حقنا أن نفرح ونبتهج ، فقد أنتصر (الزعيم) سيد البلد على فريق (بطولة) .. فريق قوى وشرس وعنيف وعنيد ومنظم ولا يمكن الأستهانه به وبهدفين نظيفين  وهى نتيجة جيده للغاية فى المباريات التى تقام على الأرض أمام الأنديه القويه مثل (دوليجبا).
و كان من الممكن أن يريح لاعبوا الهلال جماهيرهم وانفسهم بالمزيد من الجديه والضغط  على الخصم وأن يزيدوا عدد الأهداف لأكثر من ذلك وأن يحسموا تأهلهم من أم درمان وأن يذهبوا الى (مالى)  مطمئنين للتأهل، مهما كانت الظروف التى تق التى تقابلهم فى لقاء العودة المتوقعه وغير المتوقعة ومنها (التحيكم) الأفريقى وتجاربه غير الجيده مع الأندية السودانية، خاصة (زعيمها) وسيدها الهلال .. ومنها مضائقات عديده فى مثل هذه المباراة التى انتصر فيها (الراقى) حبيب الملايين على فريق لا يصدق أنه خسر اللقاء الأول بهدفين وكان يقاتل ويسعى لتقليل الفارق لآخر دقيقة من عمر المباراة.
للأسف .. ذلك التهاون الذى شهدناه وضياع العديد من الفرص  السهلة بعد تسجيل الهدفين، يعود لأفتقادنا فى السودان (لثقافة) تحقيق البطولات، ففريق فى قوة (دوليجبا) المالى وما رايناه من هجمات خطيره للغايه وعكسات على الجانبين، كان الواجب حسمه بثلاثه أهداف على الأقل حتى تتلخبط حساباته فى مالى ويفقد تركيزه وثقته فى نفسه.
وعلى كل حال .. حصل الحصل ، لكن لابد من الأستعداد الجيد لمباراة الرد وعمل حساب لكل كبيره وصغيره، ودراسة الفريق المالى جيدا ومراجعة اشرطة مبارياته فى هذه البطوله خاصة التى لعبها على ارضه.
وفى مقدمة الأوليات التى يجب أن يهتم بها الجهاز الفنى، رفع اللياقة البدنيه للاعبين الى اعلى مستوى ممكن، وعدم المجامله بالبدء بأى لاعب يتوقع تقاعسه فى اى لحظة من زمن المباراة ولابد من العمل على مفاجأة الفريق المالى بهدف يحبطه، قبل أن يسعى لتعويض الخساره.
ولابد من تجهيز لاعبين مهمين جدا لمثل هذه المباراة وهما علاء الدين يوسف وبكرى المدينه، فالمباراة القادمه، مباراة لاعبين أقوياء لا يهابون المنافس، وعلاء الدين مهم جدا  اذا عاد لمستواه المعروف به كلاعب ارتكاز ولمساعدة خط الدفاع الى جانب عمر بخيت.
ويجب وضع (مهند الطاهر) فى دكة البدلاء، للأستفاده منه فى ظروف محدده وهى عند تأخر الهلال - لا سمح الله –  فى لقاء العوده بهدفين والحاجه لهدف قبل نهاية المباراة، وأن يتم تدريبه على التصويب من بعيد دون أن يخطئء كما حدث فى المباراة الأولى وعلى نحو غريب  ومهند امره محير ومثير للدهشه فمن حق عشاقه أن يصروا على تواجده لأنه يسجل اهدافا ويمرر من وقت لآخر كما فعل فى الهدف الثانى لكاريكا، لكنه رغم ذلك كله  لم يقنعنى لأنه يضيع فرصا لا تضيع وكثيرا ما تقطع منه كرات تسبب خطرا على جبهة الهلال ترهق خط الدفاع وتجعله يرتكب مخالفات، اضافة الى ذلك فوجوده رغم انه يفيد فى خط الهجوم لكنه يجعله خط الوسط ضعيفا لا يمارس اى ضغط على الخصم.
ووجود الكابتن (هيثم مصطفى) مهم فى دكة الدلاء ويمكن مشاركته فى آخر نصف ساعه، اما لأرسال تمريرات محسنه اذا كان الهلال فى حاجة لتسجيل أهداف، أو للأستفاده من خبرته للأحتفاظ بالكره وتبادلها من قدم لقدم اذا كانت النتيجة فى صالح الهلال، لكن  يجب الا يشارك هيثم فى وجود مهند داخل الملعب، فعندها سوف يصبح خط الوسط ضعبفا للغايه.
وعلى خط الدفاع الا يترك اى لاعب من دوليجبا مرتاحا أو خاليا من الرقابه داخل المنطقة الخطره، والأبتعاد عن المخالفات دون داع، مثلما فعل (بويا) فى المباراة الأولى وكاد أن يتسبب فى أكثر من هدف.
آخر كلام:
·   الهلال هو أكثر فريق مؤهل لنيل هذه البطوله كما ظللنا نؤكد منذ بداية انطلاقتها بسبب توفر عدد من اللاعبين الأساسيين والبدلاء فى كشوفاته.
·   ولن يفقدها – لا سمح الله – الا بفقدان ثقافة البطولات عند اللاعب السودانى، وبعدم الأحتفاظ بنتيجة جيده تحققت على فريق كبير.
تاج السر حسين – tagelsirhussain@yahoo.com

الأربعاء، 24 أكتوبر 2012

التربص بالهلال .. ومحطة ريكاردو الأخيره .. ونهاية الحضرى!

              

 التربص بالهلال .. ومحطة ريكاردو الأخيره .. ونهاية الحضرى!
·        لا يستطيع كائن من كان أن يزائد علينا فمواقفنا معلومه من مجلس ادارة نادى الهلال الحالي الذى كان للمؤتمر الوطنى دور كبير فى فوزه من خلال انتخابات لم تكن نزيهه لكى يلحق بالمريخ ويصبح ناديا للنظام، وحينما أبتعد اقرب المنتمين للمؤتمر الوطنى داخل المجلس وتبقى الاكثر بعدا منهم، سعى النظام لمعاكستهم ووضع الأشواك فى طريقهم، وكانت اوضح معالم التربص فى القرار الذى صدر بالأمس وقبل يوم واحد من لقاء هام امام نيل الحصاحيصا يمكن أن يحسم بطولة الدورى الممتاز، بنسبة 99%، اضافة الى ذلك فأمام الهلال مرحله مهمة فى البطولة الأفريقيه هى دور الأربعه التى أدار مرحلتها الأخيره للهلال أمام المريخ حكم مرتش  كان جزء من المؤامره والتربص بالهلال وبصوره تصل حد (الفضيحه) وللأسف لا زال بعض من جمهور الهلال يوالى هذا النظام الذى يستهدف كيانه العظيم ويتربص به.
·        ونحن كممارسين لكرة القدم لا (مقتحمين) لمجالها، نعلم أن اخطاء التحكيم جزء من اللعبه ويمكن أن تضرب الكره فى جسم حكم ويسجل منها هدف صحيح وليس من حق أحد أن يعترض عليه كما اعترض جمهور المريخ علىة طرد (قلق) بالحجاره ، ولم ينال العقوبه المناسبه، لحجم الجرم بأرهبهم للحكم ولاعبى الهلال مما مكن المريخ الخروج متعادلا من تلك المباراة، التى ربما كانت سببا فى خروحه من المنافسه، التى يتصدرها الآن ويا للعجب و(بالعجب) وقلف وليما وكلاتشى والعجوز الحضرى!!
·        لكن أن يتعمد الحكم هزيمة الهلال  على النحو الذى شاهدناه فى المباراة الأخيره وأن يحتسب ضربتى جزاء واحده غير موجوده والثانيه مشكوك فيها، بينما يصرف ضربة جزاء للهلال أوضح من ألأثنتين ومن مخالفتين فى وقت واحد الأولى اعاقه بالقدم والثانية مسك من القميص، فهذا ما لم يكن السكوت عليه ويجب أخذ الحيطة والحذر.
·        وأكثر تاسفت له أن لاعبى الهلال لم يأخذوا الحذر كما  ذكرت فى المقال السابق بما فعله لاعبوا النادى الأهلى المصرى حينما حصلوا على الكأس الأفريقيه لأول مره فى غانا، حيث اتفق مدافعوه على تجنب  الأحتكاك بأى لاعب من الخصم والا يسمحوا للكره أن تصل خط ال 18 قدر المستطاع لأنهم يعرفون جيدا سوء التحكيم الأفريقى.
·        وبهذه المناسبه وعن محطة (ريكاردو) الأخيره التى وصلها بحسب امكاناته وقد اختبره الهلال من قبل ومن بعده النادى الأسماعيلى المصرى، فالرجل لا يستطيع أن يتقدم للأمام أكثر من هذه المرحله خطوه واحده، أكتفى بمقال سبق نشرته  فى الصحف قبل أكثر من ثلاث سنوات  أعيده مرة أخرى لتعميم الفائده،  عنوانه (ريكاردو المغمور) جاء فيه:
((المدرب المغمور(ريكاردو) الذى لمع بدره فى الهلال وبالنتائج التى حققها لاعبوه، أعنى لاعبو الهلا وبدعم قوى من جماهيره الوفية، فى بطولة الأندية الأفريقية خلال العام قبل الماضى، حينما انتصر على الأهلى المصرى ب 3 أهداف مقابل صفر وعلى الزمالك بهدفين مقابل صفر.
والمدرب الذى يقود فريقا ينتصرعلى الأهلى والزمالك يعد فى مصر( اسطوره)!!
دعك من أن ينتصر فريقه بعد ذلك على ناد مثل أسيك ابيدجان ، والنجم الساحلي التونسي وشقيقه الترجي.
علما بأن (ريكاردو) وجد فريقا جاهزا مكتمل الصفوف بدأ فى اعداده المدرب المصرى.  (مصطفى يونس) وواصل بعده عدد من المدربين.
وبناء على سمعة (ريكاردو) التى صنعها له الهلال، انتقل لنادي الأسماعيلي المتخم باللاعبين الممتازين ووقتها كان يعاني من مشاكل وعدم أستقرار فى الأجهزة الفنية، وحصل من الأسماعيلي على مبلغ ضخم لا يحلم به، وخدم الحظ (ريكاردو) وحقق الأسماعيلي انتصارات، يمكن أن يحققها لاعبو الأسماعيلى بدون (مدرب)، وأبرز تلك الأنتصارات كانت على النادي الأهلي وهو يعاني من ارهاق لاعبيه وكثرة الأصابات بين صفوفهم وهو أكبر ناد يمول المنتخب الوطني المصري باللاعبين.لكن وبما أن (ريكاردو) يفتقد لثقافة تحقيق البطولات، فقد خرج الأسماعيلى (صفر) اليدين هذا العام حيث ودع كأس مصر مبكرا أمام ناد يلعب فى الدرجة الأولى وهو (الداخلية)، وخرج من بطولة العرب فى الأسماعيلية أمام الترجي التونسي بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى منها، وأخيرا فقد بطولة الدوري العام المصري بعد أن رشحه من لا علاقة لهم بكرة القدم للفوز بها وهم لا يدرون ان ناد يمتلك ثقافة البطولات مثل (الأهلي) ويدار بصورة (مؤسسية) ويعشق ابناؤه شعارهم لا يمكن أن يفرطوا فى بطولة لا تفصلهم عنها سوى 90 دقيقة.

آخر كلام:-

ما هو سر العلاقة الحميمة التى نشأت بين المريخ والأسماعيلي بعد أن خرج الأسماعيلي من البطولة الكونفدرالية السنة قبل الماضية وبعد خروج مهاجم الأسماعيلي الخطير (محمد فضل)،  وأثار الشك والريبة بالخروج من معكسر فريقه قبل ساعتين من بداية تلك المباراة ، وبعد أن ظلم الحكم البتسوانى الأسماعيلي فى المباراة الأولى بصورة فاضحه))؟؟

·        أما عن (الحضرى) فيكفى أن نقول بأن نهايته قد أقتربت، فبعد خروج المريخ من هذه البطوله وبفقدانه للدورى الممتاز أن شاء الله رغم المؤامرات التى تحاك ضد الهلال، فلن تكون للمريخ حاجه به، ولن يجد ناديا مصريا يرضى أن يضمه الى كشوفاته به، بعد مشاكله المعروفه مع الأهلى والأسماعيلى والزمالك والأتحاد والمريخ نفسه الذى ترضى ادارته بالذل والأهانه من أجل تحقيق أنتصارات رخبصه، ليتها تتحقق.
           تاج السر حسين – tagelsirhussain@yahoo.com