الأربعاء، 24 أكتوبر 2012

التربص بالهلال .. ومحطة ريكاردو الأخيره .. ونهاية الحضرى!

              

 التربص بالهلال .. ومحطة ريكاردو الأخيره .. ونهاية الحضرى!
·        لا يستطيع كائن من كان أن يزائد علينا فمواقفنا معلومه من مجلس ادارة نادى الهلال الحالي الذى كان للمؤتمر الوطنى دور كبير فى فوزه من خلال انتخابات لم تكن نزيهه لكى يلحق بالمريخ ويصبح ناديا للنظام، وحينما أبتعد اقرب المنتمين للمؤتمر الوطنى داخل المجلس وتبقى الاكثر بعدا منهم، سعى النظام لمعاكستهم ووضع الأشواك فى طريقهم، وكانت اوضح معالم التربص فى القرار الذى صدر بالأمس وقبل يوم واحد من لقاء هام امام نيل الحصاحيصا يمكن أن يحسم بطولة الدورى الممتاز، بنسبة 99%، اضافة الى ذلك فأمام الهلال مرحله مهمة فى البطولة الأفريقيه هى دور الأربعه التى أدار مرحلتها الأخيره للهلال أمام المريخ حكم مرتش  كان جزء من المؤامره والتربص بالهلال وبصوره تصل حد (الفضيحه) وللأسف لا زال بعض من جمهور الهلال يوالى هذا النظام الذى يستهدف كيانه العظيم ويتربص به.
·        ونحن كممارسين لكرة القدم لا (مقتحمين) لمجالها، نعلم أن اخطاء التحكيم جزء من اللعبه ويمكن أن تضرب الكره فى جسم حكم ويسجل منها هدف صحيح وليس من حق أحد أن يعترض عليه كما اعترض جمهور المريخ علىة طرد (قلق) بالحجاره ، ولم ينال العقوبه المناسبه، لحجم الجرم بأرهبهم للحكم ولاعبى الهلال مما مكن المريخ الخروج متعادلا من تلك المباراة، التى ربما كانت سببا فى خروحه من المنافسه، التى يتصدرها الآن ويا للعجب و(بالعجب) وقلف وليما وكلاتشى والعجوز الحضرى!!
·        لكن أن يتعمد الحكم هزيمة الهلال  على النحو الذى شاهدناه فى المباراة الأخيره وأن يحتسب ضربتى جزاء واحده غير موجوده والثانيه مشكوك فيها، بينما يصرف ضربة جزاء للهلال أوضح من ألأثنتين ومن مخالفتين فى وقت واحد الأولى اعاقه بالقدم والثانية مسك من القميص، فهذا ما لم يكن السكوت عليه ويجب أخذ الحيطة والحذر.
·        وأكثر تاسفت له أن لاعبى الهلال لم يأخذوا الحذر كما  ذكرت فى المقال السابق بما فعله لاعبوا النادى الأهلى المصرى حينما حصلوا على الكأس الأفريقيه لأول مره فى غانا، حيث اتفق مدافعوه على تجنب  الأحتكاك بأى لاعب من الخصم والا يسمحوا للكره أن تصل خط ال 18 قدر المستطاع لأنهم يعرفون جيدا سوء التحكيم الأفريقى.
·        وبهذه المناسبه وعن محطة (ريكاردو) الأخيره التى وصلها بحسب امكاناته وقد اختبره الهلال من قبل ومن بعده النادى الأسماعيلى المصرى، فالرجل لا يستطيع أن يتقدم للأمام أكثر من هذه المرحله خطوه واحده، أكتفى بمقال سبق نشرته  فى الصحف قبل أكثر من ثلاث سنوات  أعيده مرة أخرى لتعميم الفائده،  عنوانه (ريكاردو المغمور) جاء فيه:
((المدرب المغمور(ريكاردو) الذى لمع بدره فى الهلال وبالنتائج التى حققها لاعبوه، أعنى لاعبو الهلا وبدعم قوى من جماهيره الوفية، فى بطولة الأندية الأفريقية خلال العام قبل الماضى، حينما انتصر على الأهلى المصرى ب 3 أهداف مقابل صفر وعلى الزمالك بهدفين مقابل صفر.
والمدرب الذى يقود فريقا ينتصرعلى الأهلى والزمالك يعد فى مصر( اسطوره)!!
دعك من أن ينتصر فريقه بعد ذلك على ناد مثل أسيك ابيدجان ، والنجم الساحلي التونسي وشقيقه الترجي.
علما بأن (ريكاردو) وجد فريقا جاهزا مكتمل الصفوف بدأ فى اعداده المدرب المصرى.  (مصطفى يونس) وواصل بعده عدد من المدربين.
وبناء على سمعة (ريكاردو) التى صنعها له الهلال، انتقل لنادي الأسماعيلي المتخم باللاعبين الممتازين ووقتها كان يعاني من مشاكل وعدم أستقرار فى الأجهزة الفنية، وحصل من الأسماعيلي على مبلغ ضخم لا يحلم به، وخدم الحظ (ريكاردو) وحقق الأسماعيلي انتصارات، يمكن أن يحققها لاعبو الأسماعيلى بدون (مدرب)، وأبرز تلك الأنتصارات كانت على النادي الأهلي وهو يعاني من ارهاق لاعبيه وكثرة الأصابات بين صفوفهم وهو أكبر ناد يمول المنتخب الوطني المصري باللاعبين.لكن وبما أن (ريكاردو) يفتقد لثقافة تحقيق البطولات، فقد خرج الأسماعيلى (صفر) اليدين هذا العام حيث ودع كأس مصر مبكرا أمام ناد يلعب فى الدرجة الأولى وهو (الداخلية)، وخرج من بطولة العرب فى الأسماعيلية أمام الترجي التونسي بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى منها، وأخيرا فقد بطولة الدوري العام المصري بعد أن رشحه من لا علاقة لهم بكرة القدم للفوز بها وهم لا يدرون ان ناد يمتلك ثقافة البطولات مثل (الأهلي) ويدار بصورة (مؤسسية) ويعشق ابناؤه شعارهم لا يمكن أن يفرطوا فى بطولة لا تفصلهم عنها سوى 90 دقيقة.

آخر كلام:-

ما هو سر العلاقة الحميمة التى نشأت بين المريخ والأسماعيلي بعد أن خرج الأسماعيلي من البطولة الكونفدرالية السنة قبل الماضية وبعد خروج مهاجم الأسماعيلي الخطير (محمد فضل)،  وأثار الشك والريبة بالخروج من معكسر فريقه قبل ساعتين من بداية تلك المباراة ، وبعد أن ظلم الحكم البتسوانى الأسماعيلي فى المباراة الأولى بصورة فاضحه))؟؟

·        أما عن (الحضرى) فيكفى أن نقول بأن نهايته قد أقتربت، فبعد خروج المريخ من هذه البطوله وبفقدانه للدورى الممتاز أن شاء الله رغم المؤامرات التى تحاك ضد الهلال، فلن تكون للمريخ حاجه به، ولن يجد ناديا مصريا يرضى أن يضمه الى كشوفاته به، بعد مشاكله المعروفه مع الأهلى والأسماعيلى والزمالك والأتحاد والمريخ نفسه الذى ترضى ادارته بالذل والأهانه من أجل تحقيق أنتصارات رخبصه، ليتها تتحقق.
           تاج السر حسين – tagelsirhussain@yahoo.com

السبت، 20 أكتوبر 2012

مريخ الكونفدراليه يثأر لهزيمته من الهلال فى دورى الأبطال.


لم يهزم المريخ الهلال وأنما هزمه هذا الرجل
                                 
·        بعد ثلاث سنوات من هزيمة المريخ  من الهلال فى بطولة الأندية الأفريقيه الأبطال 3/1، ثأر المريخ وأنتصر فى الكونفدراليه البطوله الثانيه 3/2.
·                   وكان لا بد أن ينهزم الهلال، لكى يتوقف الضرب والعنف والأرهاب والحصب بالحجاره.
·        بحكم مرتشى واضح يحتسب ضربة جزاء أولى غير موجوده وضربة جزاء ثانيه  مشكوك فيها وحتى لو كانت صحيحه ولامست يد مدافع الهلال فانها لم تكن مقصوده ولم تمنع الكره من دخول المرمى، ولمسة اليد لم تمنع الكره من الوصل للاعب من المريخ يمكن أن يسجل منها هدفا.
·        حكم يحتسب ضربتى جزاء لصالح فريق ويغض الطرف عن ضربة جزاء واضحة وضوح الشمس لصالح لفريق الخاسر، وبعد ثانية واحده يقوم باحتساب مخالفه أقل من ضربة الجزاء، فكم قبض يا ترى، فى بلد اصبح كل شئ فيه يباع ويشترى؟
·        كان لابد أن ينهزم الهلال لكننا لا ننفى ضعف اداء الهلال الذى كنا نتوقعه بناء على الأداء فى المباريات الأخيره وكثيرة لاعبى الوسط الذين لا يضغطون على لاعبى  الفريق الآخر خاصة فى مباراة المريخ وتركهم لدفاعه يستلم الكرات بكل سهوله ويسر.
·        كان لابد أن ينهزم الهلال لكى يعلمهم فى كل مره درسا فى الأخلاق الرياضيه، فحينما حصبوا الملعب بالحجاره فى المره الماضيه وأرهبوا الحكم ولاعبى الهلال كان طرد قلق  مستحق، والهلال خسر المباراة الثانيه بضربتى جزاء، حتى لو كانت صحيحه لما توقفت الحجاره لو كانت عليهم.
·        ولما توقفت الحجاره والحكم الذى اشاد بالعقيد/ صديق على صالح، يعكس المخالفات لصالح الهلال ويفوت حالات تسلل تجعل لاعبى المريخ منفردين بمرمى الهلال.
·                   وعلينا الا ننسى بأن الحكم من بلد (سكواها).
·        وكلنا راينا كيف كان المصريون ينحازون للمريخ فى اجهزة الأعلام بسبب وجود عصام الحضرى فى المريخ، فلماذا لا ينحاز الحكم الزامبى لبلدايته (ساكواها).
·        رغم ذلك فهذه المباراه سجلت مواقف عديده ودقت ناقوس الخطر فى وقت مناسب جدا، لم يفقد الهلال فيه الكثير.
·        فمع كامل تقديرنا (لغارزيتو) واسلوبه الهجومي، لكنه لم يلعب  بطريقته وهو يشرف على (مازيمبى) حيث لم نلاحظ له يوجه لاعبيه بممارسة ضغط على دفاع المريخ الذى معروف عنه الوقوع فى العديد من الأخطاء اذا مورس عليه ذلك الضغط.
·        ولابد من توظيف (سيف مساوى) فى المباريات القادمه  فى منطقة الوسط حتى يصبح الوسط أكثر قوه ويوقف الهجمات قبل أن تصل منطقة الخطوره.
·        ولابد من توجيه عبد اللطيف بويا الا ينتظر المهاجم حتى يستلم الكره، بل أن يضغط عليه قبل أن يرتاح فى استلامها.
·        ومن عجائب هذه المباراة، أن مهند الطاهر الذى سجل هدفين رائعين كان من اسوأ اللاعبين لأنه لم يضغط على لاعبى المريخ ولأنه مع باقى لاعبى الوسط تركوا لاعبى المريخ يسيطرون على تلك المنطقه الهامه وكل كره مشتركه فقدها وكل تمريره خرجت من قدمه كانت خاطئه.
·                   وكلك ساكواها الذى سجل هدفين من ضربتى جزاء، كان من اسوأ اللاعبين ولا يختلف كثيرا عن مهند.
·        ومن عجائبها أن (جمعه جنارو) الذى ولجت شباكه ثلاثه أهداف كان من نجوم المباراة وأنقذ عدد من الأهداف  الأخرى ومن انفراد كامل.
·        والحضرى الذى كرموه ودلعوه وأغدقوا له العطاء، كان من اسوا اللاعبين رغم ولوج هدفين فقط فى مرماه، والكرات التى صوبت نحو مرمى المريخ سجلت منها اهداف بنسبة 100%.
·                   واذا حرس مرمى المريخ (اكرم) أو (يس) هل كانت سوج تلج مرماه اكثر من الهدفين؟
·                   سانيه (خازوق) ومقلب كبير جدا، ولا يمكن أن يبقى فى كشوفات  الهلال، فى التسجيلات القادمه.
·        الهلال قدم درسا فى الأخلاق من خلال هذه المباراة، لن ينسى فالمريخ بالحق أو الباطل تقدم بفارق هدفين رغم ذلك لم تخرج جماهير الهلال من طورها، وحتى انفعال (غارزيتو) كان مبررا لأن المباراة فى نهايتها وفريقه خاسر، فاذا باحد افراد الجمهور يرسل كرة ثانية داخل الملعب قاصدا تضييع الزمن المتبقى ، بينما طرد للمريخ (قلق) على نحو مشروع فى المباراة الأولى، فحصبوا الملعب بالحجاره واشاعوا جوا من الأرهاب مكنهم بالخروج متعادلين.
·        على كل تمكن المريخ بانتصاره فى الكونفدراليه من الثأر لهزيمته فى بطولة الأنديه الأبطال .. ومعلوم الفارق بين المنافستين.
·        وانتصار الهلال فى تلك البطوله التى خرج منها المريخ بنقطه كان 3/ 1، بينما انتصر المريخ فى الكزنفدراليه 3/2.
·        على كل ندق ناقوس الخطر مرة أخرى، وأخشى بهذا المستوى أن يخرج الهلال والمريخ من دور الأربعه، بل أخشى أن يفقد الهلال بطولة الدورى الممتاز، ولا حل الا باستعادة روح القتال التى كان يتحلى بها لاعبوا الهلال طيلة السبع سنوات الماضيه.
·        هيثم يمكن أن يؤدى بصوره جيده اذا شارك لنصف ساعه، وقلق والعجب ثبت ـنهما لا يمكن أن يقدما شيئا لو لعبا عشرة دقائقئن رغم ذلك تم اختيارهما فى المنتخب الوطنى، فلماذا لا نخسر من اثيوبيا؟
تاج السر حسين – tagelsirhussain@yahoo.com

الجمعة، 12 أكتوبر 2012

المريخ وأدمان تزييف التاريخ!


الأسطوره جكسا يتبادل الأعلام مع كابتن سانتوس البرازيلى

·       للأسف أخواننا فى المريخ أدمنوا تزييف التاريخ وتبديل الحقائق.
·       فما هو مؤكد بحسب المستندات والوثائق الدامغه ان الهلال قد تأسس قبل المريخ، فى عام 1930 بينما تأسس المريخ عام 1933 والوثيقه الوحيده التى تؤكد ذلك، هى تشرفنا بكشفها والمنشوره على جريدة (السودان الجديد) عام 1943 بقلم المرحوم / محمد عامر بشير فوراوى الذى كان خلال زمن جميل سكرتيرا للهلال والمريخ فى وقت واحد، بسبب ندرة الكفاءات المتعلمه والملمه بقوانين الرياضه فى ذلك الوقت، وللعلم فهو خال العقيد/ معاش مصطفى عبادى، الرئيس السابق لأتحاد العاب القوى والقنصل الفخرى حاليا لسفاره المكسيك فى السودان، ويمكن أن يراجع الرجل ليتأكد المشككون من صحة هذه المعلومه.
·       وبخلاف تلك الوثيقه لا توجد وثيقه أخرى حسمت الجدل والمغالطه البيزنطيه التى يمارسها المريخاب.
·       والهلال هو زعيم السودان بانجازاته لمن يعرف كرة القدم وكيف تقوم (الأنجازات) وهذا ما اكدته الفيافا وأكده الكاف، بسب وصوله لمرتين لنهائى كاس الأنديه الأبطال وهى اقوى واشرس بطوله افريقيه، والدليل على ذلك أن المريخ لم يصل فيها لهذه المرحله فى تاريخه كله، بل لم يصل لدور الأربعه، وقد وصل لدور الثمانية مرة واحده ايام كمال عبد الوهاب والفاضل سانتو فى بداية السبعينات وخرج باقدام (الأشانتى كوتوكو) بطل غانا بالهزيمه 3 /صفر، فى أكرا والتعادل 1/1 فى أم درمان، والمره الثانيه فى عام 2009 خرج فيها بنقطه واحده بتعادل مع الهلال وهزيمه من (الزعيم) مدويه بثلاثه اهداف حسمت قضية الزعامه بصوره نهائيه، اضافة الى ذلك فالهلال وصل فى احدى بطولات كأس العرب الى المباراة النهائيه أمام الملعب التونسى على أرضه، بينما خرج المريخ بنتائخ (فضيحه) مره بنقطه واحده وأخرى بهزيمه بلغت 7 أهداف من نادى الوحدات الأردنى.
·       وكل مغالطات المريخاب تأتى من خلال حصولهم على كاس البطوله الثانيه (كأس الكوؤس) التى الغيت بسبب ضعفها وتحويلها الى (الكونفدارليه) مع تعديلها لتصبح أكثر قوه، فكيف ينصب زعيما (وصيف) أبدى فاز ببطوله (وصيفه) غير متاح  لنديده أن يحصل عليها لأنها الغيت بسبب ضعفها، مع أن البطوله الأولى لا زالت موجوده، ولا زالت حصيلة المريخ فيها أدنى من (الصفر)!
·       اضافة الى كل ما تقدم فكيف يكون زعيم السودان قد هزم من فريق اثيوبى بنتيجة 9 أهداف لهدف؟
·       مع أن الهلال سبق أن فاز على نادى فاسكودى جاما البرازيلى وقد كان بطل الدورى البرازيلى ب 2/1، وتعادل مع منتخب غانا فى عصره الذهبى.
·       وسبق للهلال أن فاز مرتين على المريخ بنتجة 6 اهداف وسبق أن فاز عليه فى 9 متاليات خلال عام واحد وسته بعد ذلك خلال وقت قريب، بينما فاز المريخ فى ثمانيه متتاليات.
·       مواصلة فى تزييف الحقائق والتاريخ، خرج المريخاب قبل (الكاف)، فذكرونى (بألأخوان) فى مصر ليدعوا أن فريقهم يتصدر مجموعته، مع أن الهلال يتعادل معهم فى النقاط ويتفوق عليهم بثلاثه اهداف، ولا يمكن أن يصنف تاديا كمتصدر للمجموعه بمجرد أنه لعب مباراة واحده فى ارض المنافس وتعادل معه بهدف لهدف، فما هكذا تحسب الأمور فى مجال كرة القدم.
·       حتى خرج عليهم الكاف ووضع الهلال على قمة المجموعه وأخرس السنتهم.
·       اضافة الى ذلك فأنهم يسمون جمهورهم (الصفوه) مع ان جمهور الهلال تم اختياره فى احدى المواسم كأفضل جمهور أفريقى، وهم فى أكثر من مره حصبوا الملعب بالحجاره أمام الترجى التونسى وأمام الهلال فى مباراة التعادل الذى حصلوا عيله بالعنف والأرهاب وتخويف الحكم، بل ما هو مسجل تأريخيا أن أول مباراة تمت (فرتقتها) فى السودان كانت من جماهير المريخ و(بالكنب) لا الحجاره، وبعد ذلك انسحبوا مرتين قبل أن تكتمل المباراة مرتين بمسك كابتنهم الكره ورفضه مواصلة اللعب، الأولى كان بطلها (سليمان عبد القادر) بعد تقدم الهلال بهدفين والثانيه بطلها (زيكو) ايضا بعد تقدم الهلال بهدفين، سمعه احد لاعبى الهلال يقول (نخلى العوره ديل يغلبونا 6)؟!!!!!
·       وجمهورهم لا ينسى انسحابهم العام الماضى بفضيحه، قثالوا فيها أن مبررهم الا يخسروا بطولة الدورى.
·       وعلى كل حال أن ذلك الأنسحاب يشكر عليه (الهارب) حسام البدرى ، الذى أكد أن بطوله تفرق عن بطوله، و(الزعيم) عادة لا يسأل عن انجازاته فى البطولات التى يحصل عليها (الصغار).
تاج السر حسين – tagelsirhussain@yahoo.com

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

اخفاقات اتحاد الكره .. ومازدا .. وأدمان االفشل!

                                               
·       تكررت اخفاقات هذا الأتحاد منذ أن تم ابعاد النزيه (كمال شداد) الذى كان وحده بين أعضاء الأتحاد الذى مارس كرة القدم لاعبا على مستوى معقول ومدربا وصحفيا على أعلى مستوى.
·       ودينمو الأتحاد ومحركه ألأول (مجدى شمس الدين) الذى يستفيد من عضويته فى الأتحادات الأقليميه المختلفه ومن مراقبة المباريات القاريه، فنادق خمسه نجوم ودولارات بالكوم، كان سكرتيرا لنادى (ام دوم) الذى هبط للدرجه الثالثه وأرتفع مع هبوطه نجم (مجدى) .. سبحان الله.
·       اليس هذا جور على حق لاعب دولى متعلم له اسمه ومكانته بذل الدم والعرق على الملاعب الخضراء؟
·       وهل يعقل أن يكون من بين اعضاء الأتحاد شخص مثل (محمد سيد أحمد) الذى يعلن انحيازه لأحد أندية القمه بوضوح سافر مثل اى مشجع متعصب، وفى ذات الوقت هو رئيس اتحاد اقليمى له ناد يشارك فى الدورى الممتاز؟
·       أن تحمل المسوؤلية فى مثل هذه الظروف ادناه الأستقاله.
·       فبعد سقوط منتخب الناشئين المدوى أمام (الصومال)، فى مباراة واحده بالسودان ثم أجتيازه بشكوى، مهما كان مبررها، تمثل (فضيحه)، فالعالم كله يعرف أن الصومال أنتصرت على منتخب السودان على أرضه، ولن يتابع ما حدث بعد ذلك، وحتى لو كان لاعبوا الصومال (كبار) سن، هل يصعب على منتخبنا تجاوزهم اذا كان اهتمام الأتحاد بالكره أفضل مما هو عليه الان ؟
·       وهل يعلم أتحادنا بأن لاعب نادى (انبى) المصرى (صالح جمعه) وهو أحد افضل اللاعبين المصريين فى الوقت الحالى، يلعب للمنتخب الأول والأولمبى والشباب والناشيئن حتى قبل شهور قلائل لأنه كان تحت سن 17 سنه؟
·       ومن قبل ذلك كله كانت اكبر ساقطه للأتحاد هى التعدى على اللوائح والقوانين بالموافقه على قيد حارس مرمى أجنبى، هو (عصام الحضرى) فى المريخ رغم سوء اخلاقه وأنانيته وأشتراطه ان يلعب أى مباراة مهما كانت ضعيفه، وهو فى سن الأربعين، وذلك سوف يؤثر على حراسة المرمى فى المنتخب، لأن حراس الهلال والمريخ بحسب الخبره دائما هم الذين يلعبون للفريق القومى.
·       وحينما غاب حارس مرمى الهلال شارك (أكرم الهادى) وكانت الفضيحه الثانيه أن ولجت شباكه 3 أهداف من اثيوبيا هددت تأهل المنتخب للمرحله القادمه من منتخب متوسط المستوى، وكأن عذره أنه لا يشارك مع ناديه!
·       وهذه فضيحه أخرى يشارك فيها (مازدا)، فكيف يختار لاعبين لا يشاركون مع انديتهم؟
·       فبألأضافه الى (اكرم) تعود أن يختار هيثم والعجب بمبررات لا تقنع الا (مقتحمى) هذا المجال، وما يفعله مازدا يسبب احراجا للأجهزه الفنيه فى الهلال والمريخ ويعرضها للضغط من الجماهير.
·       وحتى لو كان فى حاجه لخبره واحد منهما لكى يتواجد مع اللاعبين ويقوم بدور من خارج الملعب فما هو الداعى لأختيار الأثنين معا؟
·       هل لكى يرضى جماهير الهلال والمريخ بدلا من الأكتفاء بواحد منهما؟
·       وهل اصبحت كرة القدم عندنا كلها موازنات ومجاملات؟
·       وفى زمن الكبيوتر والأنترنت والأحصاء الدقيق هل يمكن أن تقع اضعف الدول امكانات فى خطأ ساذج مشاركة لاعب يجب الا يشترك بسبب نيله بطاقة صفراء أو حمراء أو بسبب تكرار الأيقاف.
·       للأسف اصبحنا نقبل بالدنيئه وبصعود لنهائيات افريقيا ونكتفى بذلك ونعتبره انجازا وأعجازا، مع اننا كنا السباقين فى الحصول على تلك البطوله وأمام اشرس المنتخبات ، مصر والكميرون وساحل العاج وغانا.
·       وهل يعقل أن ينتصر منتخبنا على ارضه على منتخب متوسط المستوى بخمسه اهداف مقابل ثلاثه؟
·       فماذا نفعل فى النهائيات اذا تأهلنا، هل نعود بالثلاثيات ذاتها، أم تزيد الغله فى هذه المره؟
·       ومازدا الذى لا تقبل به ادارة المريخ وجماهيره مديرا فنيا، يتمسك به الأتحاد العام لعدد من السنوات فقط من أجل الوصول لنهائيات امم افريقيا بعد أن اصبحت سهله، بسبب توزيع المنتخبات القويه على كآفة المجموعات، وفى السابق كنا نقابل فى مجموعة واحده منتبات مثل الكميرون وغانا وساحل العاج، لذلك كنا نخرج بأستمرار، اضافة الى ذلك فأن مشاركة الهلال والمريخ بصورة دائمة فى البطولات الأفريقيه، منح لاعبيهم الخبره التى تمكنهم من تجاوز المراحل التمهيديه والمؤهله للنهائيات.
·       وأخيرا .. عرفنا مازدا لاعبا فى المريخ ومدربا، فمن هو (أسماعيل عطا المنان) الذى لا يجيد الحديث أو التحليل وما هى سيرته الذاتيه وأنجازته فى مجال كرة القدم، قبل أن ينضم  للجهاز الفنى للمنتخب الوطنى؟
·       ولماذا كل هذه المجاملات فى هذا المجال والأختيار عن طريق (الأستمزاج)؟
·       راجعوا ال (سى .فى) الخاص بمدربى المنتخبات المصريه، لتعرفوا الفرق بيننا وبينهم ولماذا يحققوا البطولات والأنتصارات.
تاج السر حسين – tagelsirhussain@yahoo.com