الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

وطنية الحضرى ومريخيته وانانيته وفلسفته!


·        ولنبدأ من ألاخر، فالفلسفه يوصف بها شخصان، عالم وجاهل ، الأول عالم يقدم  فكرا يفيد الأنسانيه ويضيف لها الجديد فيسمى (فيلسوف)، أما الثانى فهو مدع ومستعل ربما خدمه الحظ  فى وقت من الأوقات، فظن متوهما أن حواء لم تلد من هو أفضل منه فى مجاله فيسمى (متفلسف).
·        الحارس (المليونى) دولارات و(الأربعينى) عمرا عصام الحضرى، نموذجا للفلسفه الجاهله والحمقاء .. خلال أحدى مباريات المريخ الأخيره مع الهلال، كان الحضرى (يتفلسف) ويسعى لأستفزاز لاعب الهلال (بكرى المدينه) فى كل كره يستلمها، وكاد (بكرى) أن يقتنص كرة من بين يديه، وساعده الحظ وحده يومها لأن كبر سنه وتقدمه فى العمر لا يسمح له بمثل تلك التصرفات الصبيانية وباستعادة كرة تبعد عنه لمسافة 10 سنتمترات، وكانت جماهير المريخ سعيده ومبسوطه لتصرفاته تلك بدلا من شجبها ورفضها، فدفعت الثمن فى لقاء (الفهود)  الكنغولى.
·        وتلك المباراة والهدف (المسخره) الذى سماه الأعلام المصرى (كارثه)، والذى ولج شباك الحضرى فى مباراة (الفهود) على جماهير المريخ تذكره جيدا لأنه سوف يكون السبب فى فقدان المريخ للبطوله، لا لقوة فريق (الفهود) الذبن كانوا على ملعبهم مثل (الكدايس) ولا يوجد أدنى أحتمال لأمكانية انتصارهم على المريخ فى أم درمان والذى سوف ينتهى لصالح المريخ على الأقل بثلاثة أهداف نظيفة، فالفهود اضعف فريق شارك فى البطولتين الأفريقيتين منذ بداية انطلاقهما ولا أدرى كيف وصل لهذه المرحله، حيث لم اشاهد فى حياتى فريقا يبعد الكره الخطره من داخل خط ال 18 الخصم، فيسجلها نيابة عنه حارس المرمى العجوز المتفلسف.
·        على المريخاب تذكر تلك المباراة وتلك السقطه (الحضرية) المتخلفه، لأنها منحت (الفهود) أملا من جديد، يجعلهم يخوضوا مباراة الرد فى شراسة وعنف، وربما تسببوا فى اصابة عدد من لاعبى المريخ أو ابعادهم من المباراة النهائيه ببطاقات صفراء أو حمراء.
·                   ولو كان الحضرى يحرس مرمى النادى الأهلى ، لما فعل ذلك.
·        فمن قبل انتصر الأهلى المصرى الذى كان يلعب له الحضرى على الهلال فى القاهره بهدفين نظيفين موسم 2007، فتفلسف الحضرى واستفز لاعب الهلال ومعشوق جماهيره هيثم مصطفى، بعد نهاية المباراة لا خلالها، رغم أن الحكم ظلم الهلال فى آخر 10 دقائق، ومرر مخالفة (فلافيو) مع (مرق)، التى سجل منها الأهلى الهدف الأول، فواجه الأهلى ، الهلال فى أم درمان فى جو مشحون وحملت جماهير الهلال (التابوت) الشهير، وأنهزم الحضرى أمام الهلال بثلاثه اهداف نظيفه، أحدهم كما وصفه الكاتب (المستكاوى) مرسل من اسوان، يقصد هدف كرنقو الموجه من دائرة السنتر.
·        ولم يكتف لاعبوا الهلال بتلك النتيجه وأنما شاركوا زملائهم فى المنتخب القومى فى الفوز على مصر باربعة أهداف نظيفة فى الخرطوم، وكان الحضرى الحارس الأول فى تلك المباراة قبل أن يستبدل بحارس الزمالك وقتها محمد عبد المنصف، وكل ذلك تسببت فيه فلسفة الحضرى.
·        أما عن وطنية (الحضرى) وقد سمعنا انه اساء للشعب السودانى، ووصفه بعدم الوطنيه ربما بسبب عدم تشجيع الأنديه السودانيه، لبعضها البعض فى المباريات أمام الأنديه الأجنبيه، ونحن فى السودان لا نعرف النفاق فى ثقافتنا، والأنديه المصريه تسعى للفوز بكافة السبل وبالحق والباطل، ولولا ذلك لما اتهم الحضرى حكما هو افضل من ادارة مباراة لفريق سودانى خارج ارضه، وعليه أن يسأل رفاقه فى النادى الأهلى ماذا فعل (لاراش) المغربى بالهلال الذى حرمه من أول بطوله للأندية الأفريقيه، وحولها للأهلى، التى ساعدته تلك  ليحصل بعدها على 5 بطولات .
·        ووطنية الحضرى والأندية المصريه واضحه، من مذبحة بورسعيد التى قتل فيها 74 شابا وصبيا فى مقتبل العمر، وهى مباراة فى كرة القدم، وكان سبب الماساة لافتة رفعها جمهور الأهلى مكتوب فيها (بلد الباله ما فيهاش رجاله)، للأسف الأعلام المصرى لا يذكر تلك اللافته التى كانت السبب فيما جرى لمشجعيه وقبل تلك الحادثه احرق جمهور الأهلى مشجعا زملكويا فى ملعب كرة السله.
·        أما عن وطنية (الحضرى) الذى اساء للجماهير السودانيه، فنسأله اين كانت وطنيته يوم أن عاد مع منتخب مصر القومى من غانا بعد حصوله على بطولة أمم افريقيا، والشعب المصرى كله مبتهج ومسرور، فاذا به يجلس مع مندوبى نادى (سيون) السويسرى، ويوقع لهم، قبل أن ينال موافقة النادى الأهلى، ويطلق سراحه، ويحصل الأهلى على حقوقه، التى تحمل تسديدها (الذكى المفيد) رئيس نادى المريخ جمال الوالى، رغم ذلك انكرها (الحضرى) واساء للمريخ ولرئيسه ولم ينتظم مع المريخ ويتوقف عن المشاكل الا بعد أن توقفت الكره فى مصر، فقط من أجل أن (يحتكر) حراسة مرمى المنتخب المصرى، على حساب حراسة مرمى السودان، الذى يستعين مدربه (مازدا) بحارس مرمى، لا يشارك مع ناديه حتى فى المباريات الوديه وهو (اكرم الهادى) ورغم الأنتظام فى المباريات  والتوقف من اساءة المريخ، الا ان (الحضرى) يشارك مثل الطبيب الزائر، من المطار للملعب ويحصل فى كل مباراة على المعلوم (هدفين) وفى ذات الوقت يحصل على الاف الدولارات,
·        وهذه النقطه تؤكد انانية (الحضرى) الذى يشترط خوض كآفة المباريات يظن البعض جهلا، أنه اخلاص منه، فى الحقيقه هى انانيه وسعى للأستحواذ على مكفآءات المباريات كامله، فمعلوم أن اللاعب الأساسى الذى يشارك فى المباراة يحصل على حافز اكبر من اللاعب الأحتياطى، الا اذا كان الأمر مختلف فى (فقه) الشيخ جمال الوالى.
·        و(الحضرى) الأنانى، كما ذكرنا يريد أن يكون جاهزا ومشاركا اساسيا فى حراسة مرمى منتخب مصر، بينما يكون الحارس الأساسى أو الأحتياطى لمنتخب السودان غير جاهز وحينما يشارك مع المنتخب يخفق بسبب فقدانه لحساسية المباريات.
·        أما عن (مريخية) الحضرى، فهى غير موجوده فهو يلعب لنفسه لا للمريخ وتلاحظ له يتحدث من (انفه) مع زملائه، كبارهم وصغارهم، ويسعى دائما لتحميلهم المسوؤليه حتى لو تسبب فى هدف (فضيحه) وكارثه كما وصفه الأعلام المصرى، مثل الذى سجله فى نفسه فى المباراة الأخيره.
·        ولا تنسى الجماهير السودانيه خاصة (المريخيه) وهو لاعب مسجل فى كشوفات المريخ، ظهر يبكى على الفضائيات المصريه ويقول بأنه (اهلاوى) ويريد أن يرجع للأهلى بلا مقابل، فى وقت حصل فيه من المريخ على 2 مليون دولار، فرفضت ادارة النادى الأهلى المبدئيه عودته وأغلقت الباب فى وجهه، وقبله المريخ الذى يدار على طريقة (المؤتمر الوطنى) و(أهل المصلحه)، وتحقيق الأنتصارات بأى ثمن، وسوف يفشل الحضرى فى تحقيق اى بطوله مع المريخ وأولها بطولة الدورى الممتاز، التى قضى أمرها بنسبة 99%.
·        مرة أخرى نقطه وحيده أتفق فيها مع (الحضرى) وهى طعنه فى نزاهة التحكيم الأفريقى لا كما تحدث كاذبا عن حكم المباراة الأخيره الذى كان منصفا وعادلا، وأنما بالنظر لمستوى هذا الفريق الضعيف الذى لا يعرف لاعبوه كيف يمررون الكره لبعضهم البعض، ولابد أن يجرى الأتحاد الأفريقى تحقيقا للمباريات التى خاضها فريق (الفهود) الذى كسب مباراته قبل لقاء المريخ بثلاثه أهداف، وكلى ثقة أن هذا الفريق لو ترك له المرمى خاليا لما سجل ثلاثه اهداف، الا على طريقة عصام الحضرى الذى كان يلعب بالكره دون أن يستحوذ عليها بالكامل فى خط المرمى وكأنها (بطيخة) لا كرة!!
·        جماهير النادى الأهلى الواعية واعلامه، (مزق) شريف أكرامى تمزيقا، بسبب هدف ولج مرماه (عادى) مثل الهدف الذى سجله المريخ فى مرمى (الفهود)، لكن الأعلام السالب وبعض المريخاب (الجدد) لم تهمهم فلسفة الحضرى وتفريطه فى تعادل بحجم الأنتصار، ولم يتبق لهم الا أن يقابلوه فى المطار مشيدين بمستواه وولوج هدفين فقط فى مرماه كالعادة!!
تاج السر حسين – tagelsirhussain@yahoo.com

السبت، 3 نوفمبر 2012

مبروك للهلال .. ولكنى اعترف غير مطمئن !!



من حقنا أن نفرح ونبتهج ، فقد أنتصر (الزعيم) سيد البلد على فريق (بطولة) .. فريق قوى وشرس وعنيف وعنيد ومنظم ولا يمكن الأستهانه به وبهدفين نظيفين  وهى نتيجة جيده للغاية فى المباريات التى تقام على الأرض أمام الأنديه القويه مثل (دوليجبا).
و كان من الممكن أن يريح لاعبوا الهلال جماهيرهم وانفسهم بالمزيد من الجديه والضغط  على الخصم وأن يزيدوا عدد الأهداف لأكثر من ذلك وأن يحسموا تأهلهم من أم درمان وأن يذهبوا الى (مالى)  مطمئنين للتأهل، مهما كانت الظروف التى تق التى تقابلهم فى لقاء العودة المتوقعه وغير المتوقعة ومنها (التحيكم) الأفريقى وتجاربه غير الجيده مع الأندية السودانية، خاصة (زعيمها) وسيدها الهلال .. ومنها مضائقات عديده فى مثل هذه المباراة التى انتصر فيها (الراقى) حبيب الملايين على فريق لا يصدق أنه خسر اللقاء الأول بهدفين وكان يقاتل ويسعى لتقليل الفارق لآخر دقيقة من عمر المباراة.
للأسف .. ذلك التهاون الذى شهدناه وضياع العديد من الفرص  السهلة بعد تسجيل الهدفين، يعود لأفتقادنا فى السودان (لثقافة) تحقيق البطولات، ففريق فى قوة (دوليجبا) المالى وما رايناه من هجمات خطيره للغايه وعكسات على الجانبين، كان الواجب حسمه بثلاثه أهداف على الأقل حتى تتلخبط حساباته فى مالى ويفقد تركيزه وثقته فى نفسه.
وعلى كل حال .. حصل الحصل ، لكن لابد من الأستعداد الجيد لمباراة الرد وعمل حساب لكل كبيره وصغيره، ودراسة الفريق المالى جيدا ومراجعة اشرطة مبارياته فى هذه البطوله خاصة التى لعبها على ارضه.
وفى مقدمة الأوليات التى يجب أن يهتم بها الجهاز الفنى، رفع اللياقة البدنيه للاعبين الى اعلى مستوى ممكن، وعدم المجامله بالبدء بأى لاعب يتوقع تقاعسه فى اى لحظة من زمن المباراة ولابد من العمل على مفاجأة الفريق المالى بهدف يحبطه، قبل أن يسعى لتعويض الخساره.
ولابد من تجهيز لاعبين مهمين جدا لمثل هذه المباراة وهما علاء الدين يوسف وبكرى المدينه، فالمباراة القادمه، مباراة لاعبين أقوياء لا يهابون المنافس، وعلاء الدين مهم جدا  اذا عاد لمستواه المعروف به كلاعب ارتكاز ولمساعدة خط الدفاع الى جانب عمر بخيت.
ويجب وضع (مهند الطاهر) فى دكة البدلاء، للأستفاده منه فى ظروف محدده وهى عند تأخر الهلال - لا سمح الله –  فى لقاء العوده بهدفين والحاجه لهدف قبل نهاية المباراة، وأن يتم تدريبه على التصويب من بعيد دون أن يخطئء كما حدث فى المباراة الأولى وعلى نحو غريب  ومهند امره محير ومثير للدهشه فمن حق عشاقه أن يصروا على تواجده لأنه يسجل اهدافا ويمرر من وقت لآخر كما فعل فى الهدف الثانى لكاريكا، لكنه رغم ذلك كله  لم يقنعنى لأنه يضيع فرصا لا تضيع وكثيرا ما تقطع منه كرات تسبب خطرا على جبهة الهلال ترهق خط الدفاع وتجعله يرتكب مخالفات، اضافة الى ذلك فوجوده رغم انه يفيد فى خط الهجوم لكنه يجعله خط الوسط ضعيفا لا يمارس اى ضغط على الخصم.
ووجود الكابتن (هيثم مصطفى) مهم فى دكة الدلاء ويمكن مشاركته فى آخر نصف ساعه، اما لأرسال تمريرات محسنه اذا كان الهلال فى حاجة لتسجيل أهداف، أو للأستفاده من خبرته للأحتفاظ بالكره وتبادلها من قدم لقدم اذا كانت النتيجة فى صالح الهلال، لكن  يجب الا يشارك هيثم فى وجود مهند داخل الملعب، فعندها سوف يصبح خط الوسط ضعبفا للغايه.
وعلى خط الدفاع الا يترك اى لاعب من دوليجبا مرتاحا أو خاليا من الرقابه داخل المنطقة الخطره، والأبتعاد عن المخالفات دون داع، مثلما فعل (بويا) فى المباراة الأولى وكاد أن يتسبب فى أكثر من هدف.
آخر كلام:
·   الهلال هو أكثر فريق مؤهل لنيل هذه البطوله كما ظللنا نؤكد منذ بداية انطلاقتها بسبب توفر عدد من اللاعبين الأساسيين والبدلاء فى كشوفاته.
·   ولن يفقدها – لا سمح الله – الا بفقدان ثقافة البطولات عند اللاعب السودانى، وبعدم الأحتفاظ بنتيجة جيده تحققت على فريق كبير.
تاج السر حسين – tagelsirhussain@yahoo.com