الأحد، 31 يوليو 2011

الهلال .. وسيدا .. وبس!!

   
                                                 جمعه المتألق فى كل أيام الأسبوع

خالد الغندور هل رأى الهلال أم غم عليه؟
الزعامه ماها كاش بقلل النقاش ولا ها تلميع على شاشة الفضائيات بالكذب والأدعاء.
كما هو مثبت فى الوثائق والمستندات تأسس الوصيف عام 1933 وتأسس الزعيم عام 1930، ومن لديه وثيقه تدحض ما نقول فعليه أن يخرجها.
هلال رمضان عادة تتحرى رؤيته قبل يوم واحد من نهاية شهر شعبان، الا هذه السنه فقد ظهر الهلال قبل اسبوع بالتمام والكمال.
وأعلام (سيكافا) السالب لا زال يواصل السخافه وبطيخ!
فى بطولة (الزعماء) الكبار لا شئ اسمه بيع وشراء، هذا يحدث فى بطولات (الصغار) وسيكافا ومانديلا .. فعند نهاية دورى المجموعات فى بطولة الأندية الأبطال يدفع (الكاف) الكثير من الأموال مقابل البث المباشر.
جملة اعتراضيه (ابو بكر الشربف) كان نجم مباراة الوصيف أمام السوكرتاه! 
يتحدثون عن الهلال وعن ادائه وهل كان جيدا أم ضعيفا، والهلال لديه 8 لاعبين اساسيين لم يشاركوا فى مباراة الرجاء القوى المنظم الذى ذكرنا بفرق كانت تزور السودان مثل سبارتاك ولاعبين افذاذ مثل (كفشناك)!
هلال (الرجاء) وألأمل لم يشارك فيه (المعز) وعبداللطيف بويا، ويوسف محمد، وسامى عبدالله، وعلاء الدين يوسف، وكاريكا ومن جانبى لم يشارك (نعيم الدنيا) ومن جانب عشاق الهوبا لم يشارك مهند!
وخمس دقائق شارك فيها (اتوبونج) و(توريه) تعادل الشهور التى شارك فيها (ابو عمرين) وارغو .. فى السودان وليبيا وبس!
يتحدثون عن الهلال وادائه الجيد أو الضعيف، والهلال نقض له الحكم هدفا صحيحا كما أكد  محلل خبير مثل (زكريا ناصف) لعب من قبل للأهلى والزمالك، ولم يستطع مخالفته (الرشيد)!
فى مقهى بقلب القاهره أسمه (جى .جى) وبجواره أثنين مقهى الجماهير التى شاهدت مباراة الهلال والرجاء، سودانيه وغير سودانيه كانت أكثر من الجماهير التى شاهدت لقاء الأهلى والترجى بأكثر من 4 أضعاف.
يعنى الهلال تمدد شمالا مثل نهر النيل من نمولى وحتى الأسكندريه!
بعد أن نقض مساعد الحكم المالى هدف الهلال الصحيح قال (قهوجى) مصرى بسيط ومن سوء حظه تحدث لواحد مريخابى من أثنين فى المقهى ، نعم المريخ يلعب له (الحضرى) ويدربه، حسام البدرى، لكن الهلال هو زعيم السودان، فغضب (الوصيفابى) وقال له كيف تقول ذلك؟
فرد عليه المصرى البسيط لأن الهلال يشارك دائما فى دورى المجموعات، ونعرف من السودان لاعب أسمه (هيثم مصطفى) .. وبس!
ناس مصر ناس (كوره) ما بعترفوا بشئ اسمه (سيكافا) وسخافه ومانديلا .. بعرفوا بطولة الأندية الأبطال و(سيدا) وبس!
ثانى يوم وخلال مباراة (انمبيا) والقطن مصرى بسيط كذلك .. بتاع (أورنيش) وبجوارى قطب الهلال المعروف الباشمهندس (التوم)، قال : من مصلحة الهلال أن يتعادل الفريقان.
أعرف مصر منذ عام 1976 وأعرف أن المصريين لا يعرفون عن السودان غير نهر النيل الذى يأتى من الجنوب والطيب صالح والفيتورى والهادى آدم شاعر أغنية (أغدا القاك) .. ، لكن الهلال العظيم جعل بتاع (الأورنيش) يعرف أن السودان فيه فريق (زعيم) اسمه الهلال .. بالمناسبة (الحضرى) رجع ولا لسه ما رجع؟
يتحدثون عن أداء الهلال يوم لقاء الرجاء .. وحينما نقض الحكم هدف الهلال الصحيح لم يحتج لاعبوا الهلال على طريقة المحترفين .. والأعلام السالب يكتب عن (رشوه) وبطيخ (وبوابة الأهرام) .. بعد شراء حراس المرمى العواجيز وذبح اللوائح والقوانين جابت ليها شراء (صحفيين) أشباح يكتبون على منتديات الكترونيه!
يتحدثون عن اداء الهلال وسادومبا ينفرد ويضيع هدفا لا يضيع .. وسادومبا فى الزمن القاتل يهدف فتصطدم كرته بالقائم .. وبكرى المدينه يلعب كرة بالراس لا يمكن أن يبعدها الا حارس متمكن مثل حارس الرجاء .. والحكم يحول ضربة الجزاء الصحيحه التى ارتكبت مع (خليفه) الى مخالفه خارج خط ال 18!
كنا نطالب فى سرنا باستبدال (سيدا) فى الشوط الثانى بعد أن بذل الجهد ومرر وقدم الكثير فى الشوط الأول ، فاذا به وفى آخر دقائق المباراة يرسل تمريرة (لبشه)  مقشره جعلته يواجه المرمى داخل خط  سته ، لم يمرر مثلها (البرازيليون) الذى تعادلوا مع منتخب مصر فى ذات الليله.
من خارج الحدود:-
الهلال وسيدا .. وبس!
تاج السر حسين - بالتعاون مع عالم النجوم

السبت، 23 يوليو 2011

لا نريد كوؤسا اذا كانت تأتى بهذا الطريق القبيح!

                               
للأسف نحن مضطرون من وقت لآخر لتثقيف الأعلام السالب وأن نبين للأجيال الحاضره تاريخ كرة القدم فى السودان التى كثيرا ما ضللها ذلك الأعلام، ومن لا يعترف بانجازات الهلال التى لم يحققها اى ناد آخر غيره فى السودان ، رغم عدم حصوله على كأس الأنديه ابطال الدورى، التى لا نعترف بغيرها، يحتاج الى محاضرات مكثفه يتعرف من خلالها على كيفية تقويم البطولات والأنجازات.

ومعلومة للكل قصة كأس (مانديلا) التى حصل عليها الوصيف وكيف حصل عليها؟

على الأقل لأربعة من كبار الصحفيين السودانيين، ولا داع لفتح ملف يسئ الينا كهلالاب قبل أن يسئ الى وصيفنا، لأننا زعماء السودان .. والكبير كبير!

فى لقاء على قناة النيل المصريه للرياضه، أدركت لماذا لا يحصل الهلال على كأس افريقيا الغاليه، وكيف خسرها عام 1987 ؟ وأدركت أن الكأسات لا يتم الحصول عليها بالبذل داخل المستطيل الأخضر وحده!

ذكر الأستاذ/ حماده شادى (مسوؤل العلاقات الدوليه) فى الأتحاد المصرى لكرة القدم ، خلال ذلك اللقاء بأنه حصل على ذلك المنصب الهام بحكم اقامته فى فرنسا لأكثر من 20 سنه وأجادته للغه الفرنسيه، التى يستفيد منها الأتحاد المصرى فى تعاملاته مع الأتحاد الأفريقى.

وأخطر ما ذكره ضاحكا من خلال حديثه (لعيسى حياتو) رئيس الأتحاد الأفريقى الذى التقاه فى أحدى الرحلات، أنه أستطاع اقناعه بتقليل عقوبة (الزمالك) بعد لقاء (الأفريقى) التونسى، الذى اقتحمت فيه جماهير الزمالك الملعب قبيل نهاية المباراة وأعتدت على الحكام ولاعبى الأفريقى، وقال (حماده شادى) بعظمة لسانه، ان اللوائح فى أدنى حد تنص على معاقبة الزمالك بالحرمان من المشاركه فى البطولات الأفريقيه لمدة عامين!

وكاد أن يتحدث عن واقعة مباراة الأهلى أمام زيسكو الزامبى التى شج فيها راس لاعب زامبى بحجر وحمل للمستشفى وبعدها سجل الأهلى هدف الفوز الوحيد فى تلك المباراة، وعوقب الأهلى بمباراة واحده يخوضها دون جمهور، لكن المذيع تتدخل بذكاء ومنعه من مواصلة الحديث عن الدور الذى قام به وخفف العقوبه والجدير بالذكر أن مراقب تلك المباراة كان الأستاذ (مجدى شمس الدين) ، فلا أدرى ماذا كتب فى تقريره؟ وكيف كان الحال لو راقبها الدكتور/ كمال شداد الذى لا يجامل فى الحق ولا يخشى فيه لومة لائم؟

على كل حال ذكرنى حديث (حماده شادى) واقعة اقتحام جماهير المريخ لمباراة (الوصيف) أمام سيمبا التنزانى عام 1994 فى بطولة (المجاعه) التى أقيمت فى السودان ووقتها كان المريخ مهزوما بفارق هدف، لكن اللجنه المنظمه التى كان يرأسها (مريخابى) اعتبرت الجماهير التى اقتحمت الملعب تتبع لنادئ (سيمبا)! فى سابقه لم تحصل من قبل فى جميع ملاعب كرة القدم. وتذكرت كذلك واقعة (حصب) لاعبى (الترجى التونسى) فى الرد (كسر)، بعد أن فاز الترجى فى مباراة الذهاب 3/ صفر، وتعادل مع (الوصيف) فى أم درمان صفر مقابل صفر، دون أن يعاقب عقوبة يستحقها.

وهكذا يخسر الهلال البطولات الأفريقيه لأنه ينتصر للمبادئ .. وكوؤس تأتى عن هذا الطريق القبيح لا رغبة لنا فيها ويكفينا تصنيف الفيفا والكاف.

من خارج الحدود:-

· ضحكت من تصريح فى صحيفة (وصيفه) للأدارى المريخابى (همد)، قال فيه أن من يسمون انفسهم بالمعارضه المريخيه، يتحالفون مع اعلام الهلال، والجدير بالذكر وفى ذات الصحيفه خبر يقول ان القطب المريخى (مدنى الحارث) يسعى لعودة طمبل للملعب، بعد واقعة ابعاده من معسكر المريخ فى تنزانيا، وطمبل هو صاحب التصريح الشهير الذى قال فيه ((مجتمع الهلال، غير ومختلف عن مجتمع المريخ .. ولاعبوا الهلال متعاونون مع بعضهم البعض على عكس لاعبى المريخ، وأن البرنس هيثم مصطفى كابتن ولاعب وأدارى ولا يوجد مثيل له فى المريخ .. وأن وارغو لو كان فى الهلال لحقق نجاحا منقطع النظير)) ، مع تحفظنا على الجزء الأخير من تصريحه!

لكن من حقنا أن نسأل (همد) هل وضع (هيثم طمبل) نفسه مع اعلام الهلال، مثل المعارضه المريخابيه، أم لا؟

· وتحدث الأعلام السالب معددا انجازات جمال الوالى، ومركزا على بطولة (كأس السودان) التى بلغت 6 مرات فى عهده، ولمن لا يعرفون فان مثل تلك البطوله (الوصيفه) تجرى دائما فى نهاية (الموسم) وتختبر فيها الأنديه لاعبيها الذين لا يشاركون فى بطولة (الدورى العام) لكى تبقى على من تبقى وتشطب من تشطب، ولذلك كثيرا ما تفوز بها الأنديه الصغيره والمتوسطه والضعيفه، خذ مثلا خلال سبع سنوات لم يفز الزمالك ببطولة الدورى المصرى العام، لكنه فأز مرة واحده بكأس مصر، امام (انبى) لأن الأهلى خسر وخرج أمام (بترول أسيوط) وهو ناد يلعب فى الدرجة الثانيه فى مصر، وسبق ان خرج الزمالك نفسه أمام (بن عبيد) وهو ناد مغمور من منطقة لمنصوره ويلعب فى الدرجة الثالثه، وخسر الأسماعيلى أمام (الداخليه) وهو فى الدرجه الثانيه.

ونادى (عجمان) فى الأمارات حصل على كأس الأمارات وهو يلعب فى الدرجه الثانيه وحصل عليه نادى الشعب فى وقت لم يحصل فيه على كاس الدورى العام لمرة واحده، بل  ما هو أعجب من ذلك أن الناديين اللذين وصلا لنهاية ذلك الكاس فى الأمارات فى العام
الماضى كان احدهما الهابط والأخر الذى يسبقه فى الترتيب يعنى (الطيش وثانى الطيش)، وحصل عليه نادى الأتحاد السكندرى 6 مرات بينما لم يحصل على الدورى العام لمرة واحده وحصل عليه المقاولين العرب وهو فى الدرجه الثانيه، وحصل عليه ناد انجليزى وهو يلعب فى الدرجة الثالثه.

تاج السر حسين - بالتعاون مع عالم النجوم

الجمعة، 22 يوليو 2011

سؤال للكباتن فوزى المرضى وطارق والبرنس هيثم مصطفى!

نصيحتى (للجوهره) النعيم أن يبقى فى الهلال مهما كان الثمن
لأنه لاعب فذ يشبه (الزعيم)
                           
بداية لابد أن نحى الأدارة الفنيه فى المورده ولاعبيها على عرضهم الرائع والراقى أول الأمس أمام (الزعيم) الهلال، فذكرونا بالعصر الذهبى لكرة القدم السودانيه وعبارة (المورده بتلعب) على ايام ختم وترنه وعمر عثمان وعمر التوم وود الزبير مرورا بفترة أحمد سالم وبشير عباس وعوض دوكه وأحمد سالم وغيرهم من لاعبين، ونحن نفرح ونسعد لتطور مستوى المورده ولا نريد أن نبقى فى الساحه لوحدنا بالحق أو بالباطل كما يفعل البعض، ونضع كل تقصير على شماعة التحكيم، ولن ينصلح حال كرة القدم السودانيه اذا لم ينصلح حال الأنديه الشعبيه وأن تعود المورده الى مكانتها السابقه مكمله لضلع مثلث الكرة السودانيه.
وكلى ثقة بمثل هذا العرض الجميل والجرئ الذى قدموه امام الهلال، سوف ينتصروا على (الوصيف) على الأقل بهدفين أن لم يكن بثلاثه.
وسؤالى موجه للكباتن فوزى وطارق وهيثم رغم ادراكى بأن مسوؤلية الأدارة الفنيه لأى مباراة تقع على عاتق المدير الفنى وحده، لكن فوزى كان لاعبا كبيرا ومدربا كبيرا وكذلك طارق، وهيثم هو كابتن الفرقه الحالى، ولذلك من حقهم أن ينصحوا وأن ينبهوا حينما يلاحظوا لخلل ما، يمكن أن يفقد الهلال نتيجة مباراة هامه خاصة بعد التفريط فى مباراة (اهلى شندى) و(نيل الحصاحيصا)، واصبح فقدان الهلال لأى نقطه جديده يعنى ذهاب بطولة الدورى الممتاز لفريق لا يستحق ذلك، لا بتاريخه الذى نحترمه ونقدره وأنما بمستواه الضعيف هذه الأيام، الذى لا ينكره الا مكابر أو دخيل على مجال كرة القدم.
والسؤال هو، هل كنتم راضين عن تشكيلة الأمس وعن طريقة الأداء؟
وهل يعقل أن تتسيد المورده لوقت طويل من زمن المباراة الملعب ويتناقل لاعبوها فى أكثر من مرة الكره بكل ارتياح من منطقة الدفاع مرورا بالوسط وحتى الهجوم وكادت أن تحرز هدفا فى أكثر من مره، والمدرب ميشو يتفرج؟
واذا التقى الهلال بمستوى أداء الأمس مع اى فريق صاحب خبره كبيره داخل السودان أو خارجه، هل كان الهلال سوف يخرج منتصرا؟
نحن لا ندفن روؤسنا تحت الرمال مثل اعلام الوصيف السالب ولا نرضى بأى نتيجه أو أى انتصار، لأننا اخترنا عشق الهلال صنو الجمال؟
السبب فى ضعف اداء الأمس أن (ميشو) بدأ المباراة بخط وسط بطئ فى اغلبه وفيه لاعب لا يجيد الضغط على الخصم ولا استخلاص الكره، بل يفرط فيها كثيرا، ولا أدرى لماذا الأصرار على هذا اللاعب بالتحديد، بينما لا يجد فرصة من هم أفضل منه عطاء، وقوة ومهارة؟
واقولها بكل وضوح يرضى من يرضى ويختلف معى من يختلف، فى حالة عدم مشاركة الكابتن (هيثم مصطفى) أو عند اعتزاله الملاعب، فلا بديل له سوى (النعيم)، لكى يمون اللاعبين بالكرات المحسنه، وكفايه أن يحكم على اللاعبين الموهوبين ويقرر مشاركاتهم، من لم يمارسوا كرة القدم على النجيل الأخضر مهما كانت مكانتهم فى الهلال!!
ومستوى اداء (النعيم) فى مباراة منتخب مصر الأولمبى تؤهله أن يكون بين أفضل 11 لاعبا فى الهلال، لا أن يكون فى دكة البدلاء، ولا يجد فرصة اللعب حتى لو اخفق 6 لاعبين.
وما هى فائدة المدير الفنى حينما يشاهد لاعبى الخصم وهم يتناقلون الكره بكل رشاقه ويهددوا مرماه اذا لم يقم بتغيير داخل الملعب أو خارجه، يعيد فريقه الى توازنه وثباته؟
وهل لاحظتم للمدربين المصريين كيف يغيرون فى شكل فريقهم ويستفيدون من كافة العناصر المتاحة فى دكة البدلاء وكأنهم يمارسون لعبة الشطرنج لا كرة القدم؟
وهل ننتظر حتى يخرجنا ميشو من بطولة أندية أفريقيا كما خرجنا من بطولة الكونفدراليه ونحن نتقدم على الصفاقسى الضعيف بهدف منذ الدقيقه 20 فى الشوط الأول، ولو هاجمناه بضراوة لحسمنا نتيجة المباراة بأكثر من هدفين ولما أنتظرنا ضربات الجزاء ونحن نعلم صعوبة تخطى ذلك الفريق بضربات ترجيحيه؟
وهل سمعتم وصية المدرب المصرى حسن شحاته للاعبيه فى المباراة النهائيه لكأس امم افريقيا فى (انجولا) بأن يبذلوا كل جهدهم لأنهاء المباراة، فى زمنها الرسمى اى خلال التسعين دقيقه دون أن ينتظروا زمنا اضافيا، لأنه يعلم بأن متوسط عمر لاعبى غانا اقل من لاعبى مصر ولياقتهم البدنيه، افضل من لاعبيه، وهكذا يجب أن تدار مباريات كرة القدم، بقراءة سليمه لأمكانات فريقك ومن ينازله.
وهل شاهدتم الهدف الثانى الذى سجله (كاريكا) بذكاء شديد، لكنه كان يقف لوحده أمام اربعه مدافعين من فريق (المورده)، ولا أدرى لماذا لم يوجه (ميشو) لاعبيه بزيادة عددهم عند الهجمه حتى تبقى المورده فى منطقة دفاعها؟
وما هى المشكله حينما يكون فى خط دفاع الخصم 4 لاعبين أن يكون قصادهم 3 مهاجمين من الهلال؟
بهذا الأسلوب الذى لعب به ميشو أول الأمس وبتدنى اللياقه البدنيه كما لاحظنا وبالبدايه بتشكيلة خاطئه وتغييرات اضطراريه كما ظللنا نلاحظ، سوف يفقد الهلال بطولات يجب الا يفقدها.
ولولا اصابة (المعز محجوب) هل كنا سوف نشاهد الحارس المتألق (جمعه) الذى ارشحه كأفضل حارس سودانى فى المواسم المقبله؟
من خارج الحدود:-
• قبيل شن قلنا .. الحضرى سوف ينتقل يعنى سوف ينتقل ولن يستطيع كائن من كان فى (الوصيف) أن يقف فى وجه رغبته، فعقد انتقاله فيه كثير من المطبات، ونتحدى من يكشف عن عقده وعن (حدوتة) انتقاله ومن كان خلفها وما هى علاقتها (بليمان طره)!
• وتصرفات الحضرى وأهانته (للوصيف) لم يرفضها (اعلام الهلال) وحده، كما روج (اعلام الوصيف السالب) بل رفضها الأعلام الواعى الحر فى المريخ الذى يقوده عبدالمجيد عبدالرازق وأخرين.
• ولم نرفض من قبل انتقال (الحضرى) للمريخ خشية من مستواه، ونحن نعلم بأنه لن يقدم (للمريخ) شئيا، فقد خسرهم مالا وأخرجهم من (الدور التمهيدى) ومن سيكافا .. عارف واحد (شليق) ح يجى ناطى ويقول ليك (الوصيف) كان مستثنى من الدور التمهيدى وبدأ من دور ال 32، نعم هذا حصل وتم بفضل من الهلال وبناء على نتائجه، لولا ذلك كان القطر صفر من دور ال 64!
• رفضنا (للحضرى) كان مبدئى ومبنى على ذبح اللوائح التى لا تسمح بانتقال لاعب يزيد عمره عن الثلاثين سنه، ولا تسمح بأنتقال (حارس مرمى) وهذه لا علاقة لها بقرار المحكمه الدستوريه وبالتجنيس، فاتحاد الكره يمكن أن يعدل ذلك البند من أجل مصلحة كرة القدم السودانيه، بالا يشارك حارس مرمى فى اى مباراة (سودانى، او غير سودانى) اذا ما كان ممكنا أن يستفيد منه (المنتخب الوطنى) .. واذا قلد (الهلال) الوصيف، لما ظهر (جمعه) ولما كان لمنتخبنا حارس مرمى.
• والكلام الذى كتبه (الأعلام السالب) مستفز للحارس (محمد كمال) ويلمح الى عدم ثقة (الوصيف) فيه وأنه اذا شارك فسوف يخسر المريخ مبارياته المحليه والخارجيه.
• يدعون عند كل لقاء أن (يديهم الله الفى مرادهم) .. ودائما ما يستجيب القدر.
تاج السر حسين – بالتعاون مع عالم النجوم

الأربعاء، 20 يوليو 2011

تزييف التاريخ فى حلقة خالد الغندور عن المريخ!

                              خالد الغندور ولقبه فى مصر (بندق)
    خالد الغندور ضد ثورة مصر، فلماذا لا يساهم
          فى حلقة تزوير التاريخ؟
فى  حلقة خالد الغندور عن الوصيف (المريخ) على قناة دريم المصريه والواضح انها مدفوعة القيمه و(بالتقيل) .. حيث لا يوجد شئ اسمه مجانى فى الأعلام اليوم خاصة والحلقه لم تستجلب دعايه مصاحبه للبرنامج، أكثر ما تأسفت له هو الكلام الذى ادلى به صحفى (كبير) مثل أحمد محمد الحسن، الذى كان ينظر اليه كشخصيه قوميه أكثر منها منحازه للمريخ، رغم لونيته الحمراء المعروفه.
فكيف يضلل صحفى مثل أحمد محمد الحسن ، الأجيال الحاليه من (المريخاب) مثلما يفعل الأعلام السالب عن حقيقة تاريخ ناديهم وأنجازاته، فيقول أن المريخ حقق انجازا غير مسبوق بفوزه ببطولة (دورى السودان) مرة بدون تعادل أو هزيمه ومرة بدون هزيمه، وما هو معلوم أن المريخ حقق ذلك الأنجاز فى دورى (الخرطوم) المحلى، الذى لا تشارك فيه اندية مدنى وعطبره وبورتسودان وكادوقلى والحصاحيصا .. الخ المعروفه مواقفها ونتائجها مع (المريخ) والتى تسببت كثيرا فى فقدانه لبطولة دورى السودان وبفارق كبير من النقاط وصل فى مرة من المرات الى 18 نقطه.
لا أظن أن الصحفى أحمد محمد الحسن غائب عن ذاكرته أن دورى السودان فى السابق كان يلعب على طريقة (النوك أوت) وكان الهلال مسيطرعليه لذلك كان الأكثر مشاركة فى البطولة الأفريقيه الأولى (للأبطال) وتواصلت مشاركاته حينما بدأت بطولة دورى السودان (العام).
والهلال هو صاحب الأنجاز الذى لم يتحقق من قبل فى اى بلد حيث فاز بتلك البطوله (القاريه) الصعبه 3 مرات بدون هزيمه وفى احدى المرات بتعادل واحد فقط، ومرة بفارق 18 نقطه من نديده المريخ  كما ذكرنا اعلاه وفى مرة أخرى بفارق 14 نقطه فى الدوره الثانيه وحدها حيث كان المريخ متقدما فى الدورة الأولى بسبعة نقاط، لحق به (الهلال) فى الدورة الثانيه ووسع الفارق لسبعة نقاط أخرى فى نهاية المطاف وهذا يكشف سر (الجقلبه) والجرسه والأعلام المدفوع القيمه لتزييف الحقائق رغم فارق الخمسه نقاط ومساعدة الحكام الذين يعتمدون ضربة جزاء ضد مدافع يتقدم مهاجم بفارق يارده كامله فى مباراة تلفظ انفاسها الأخيره.
على الأستاذ / أحمد محمد الحسن أن يصحح هذه المعلومه ويعتذر للهلالاب الذين يحترمونه حتى لا يسير فى طريق الأعلام السالب الذى نعرف انه غير راض عنه وعن كتاباته.
لكن على كل حال هذه المعلومه تؤكد أكبر عملية تزييف فى التاريخ – بقصد أو بدون قصد -  وهى التى تتحدث عن تأسيس نادى المريخ فى عام 1927 أى بفارق ثلاث سنوات عن الهلال، وهذه معلومه غير صحيحه مثل معلومة (دورى الخرطوم المحلى)، فالمستندات والوثائق الدامغه تؤكد تأسيس الهلال فى عام 1930 بينما تشير الى أن نادى المريخ تأسس فى عام 1933 ومن لديه وثيقه فعليه أن يبرزها ويدحض ما لدينا من مستندات  منقوله من صحيفة سودانيه مختومه بختم دوله محائده لا يهمها كثيرا الهلال أو المريخ، لأنه ليس الأهلى أو الزمالك.
اما قصة (المسالمه) الذى تأسس فى عام 1908، فالمسالمه وتيم عباس وحى العرب، وألأتحاد .. هذه كلها اندية ظهرت فى أم درمان قبيل ظهور الهلال والمريخ ولعب لها من الناديين عدد كبير من اللاعبين لذلك لا يمكن أن يعتد بها كبداية لهذا النادى أو ذاك، وهى حكاوى مثل حكاوى الاستاذ/ السر قدور، التى لا يمكن أن تؤكد أو ترفض لأنها بدون مستندات ووثائق وانما منقوله على طريقة قلنا وقالوا.
وعلى سيرة الأهلى والزمالك فخير ما فعله ذلك البرنامج أنه اكد وجود علاقة توأمه بين المريخ وصيف السودان والزمالك وصيف مصر، ولا أدرى ما هو سر الهروله واللهث خلف النادى الأهلى فى الفتره السابقه من قبل (المريخاب)، وهل كانوا يبحثون عن (زعامه) وتوأمه مع زعيم مصر بدون وجه حق كعادتهم، وهل تشترى الزعامه بالمال، وبتزييف التاريخ وبالكاسات الوهم مثل بطولة (الشارقه) التى كانت من خلال مباراة واحده امام نادى الشارقه الهابط يومها للدرجة الثانيه فى الأمارات، وبعد أن تلقى هزيمه بلغت 6 أهداف من أحدى الأنديه الأمارتيه فى دورى الأمارات فالتقى بالمريخ فى مباراة واحده انتهت بفوزه 4 مقابل هدف؟
وهنا نسأل الأخوان الأعلاميين فى مصر، هل يهتمون بمثل تلك البطوله أو ببطوله مثل (سيكافا)؟ وهل انجازات المريخ عبر التاريخ تستحق أن يفرد لها برنامج لمدة تزيد عن الساعة، وهو لم يحقق بطوله معتبره مثل الأهلى أو الزمالك، بل لم يصل الى دور الثمانيه فى بطولة دورى الأندية ابطال الدورى الأفريقيه الا مرتين فى كل تاريخه مرة قبل أن يولد الحضرى والعجب أى قبل 40 سنه، ومرة ثانيه قبل ثلاث سنوات خرج منها بنقطة واحده والمركز الأخير وبفوز مذل من الهلال بلغت نتيجته 3/1؟
ام هناك (سر) باتع وراء تلك الحلقه المريبه؟
ومن المغالطات التى تعمد الأستاذ/ أحمد محمد الحسن تمريرها لأعلام والمشاهد المصرى قوله أن المريخ يحظى بتشجيع أكثر من 50% من جماهير الكره السودانيه، والحقيقه تقول أن الهلال هو الذى يحظى بتشجيع أكثر من 90% من السودانيين رياضيين وغير رياضيين، لأنه من يجلب لهم الفرح.
من خارج الحدود:-
·  من افضل ما جاء فى تلك الحلقه هى المعلومه التى أكدت تقدير الرجل السودانى للمرأة السودانيه، ولما كان يتمتع به السودان فى السابق من تسامح دينى، فأسم المريخ كما ذكر الصحفى/ أحمد محمد الحسن اختارته أمراة مسيحيه هى (سيده فرح) لكنه نسى أن يكمل اسم جدها وهو (عبد المسيح).
·  على ادارة الهلال وأقطابه أن يتحركوا، فكما هو واضح فشل الوصيف فى بطولة الأنديه الأفريقيه وفى سيكافا، ولم يكتف باعلامه وقنواته وصحافته من أجل تسجيل بطولات زائفه وزعامه غير مستحقه.
تاج السر حسين - بالتعاون مع عالم النجوم

الثلاثاء، 19 يوليو 2011

الفريق (الحارس) .. والفضائح ومذبحة القيم !

                                               
                                           
من حق المريخاب أن يستعينوا بالصبر والدعاء وارهاب الأتحاد العام والحكام، وأستمالة مقدمى البرامج على القنوات الفضائيه المصريه من خلال علاقتهم المميزه (بكرم) الحاج جمال الوالى الحاتمى ورفيقه الهلالابى (مجد الدين) .. وأن يستمتعوا بالأمل للفوز ببطولة الدورى المحلى السودانى من خلال (الفريق) الحارس، الذى بلغ الأربعين سنه .. ان كان ذلك ممكنا وسوف يترك لهم الكأس (بالهين) اشاوس زعيم السودان الأوحد بعد التفرغ من بطولة (زعماء) افريقيا ابطال الدورى وتقديم المحاضرات فى اللعب ضد كل شئ .. لكن ليس من حقهم أن يتحدثوا عن (صفويه) و(فقاعة صابون) وبطيخ .. فعودة (عصام الحضرى) لحراسة مرمى المريخ بتلك الطريقه المهينه (فضيحه) وذبح للقيم والأخلاق الرياضيه، لن تمحها اصابة (محمد كمال) المدعاة و(المفبركه) حتى لو كانت حقيقه !
ما حدث من (الوصيف) لم يحدث من قبل فى تاريخ كرة القدم السودانيه كله، وهنا واجب على أن أذكر الأجيال الحاضرة بأن (المرحوم) عبدالله رابح سكرتير نادى الهلال فى العصر الذهبى أختلف مع الأسطوره (جكسا) فى وقت كان فيه الهلال قاب قوسين أوأدنى من البطولة الأفريقيه، فلم يعتذر لجكسا ويسمح له بالمشاركه .. ولو شارك جكسا لحصل الهلال على البطوله الأفريقيه قبل الأهلى والأسماعيلى!
أما فى عصر الذله (فالفريق) الحارس .. من المطار – أظن بدون تأشيرة دخول - وللملعب مباشرة لا أدرى هل (ببص) مكندش أم بطائره (رئاسيه) وسلام وطنى .. وبدون تمارين وكثير من (الكنجالات) على قول الراحل (عبدالعظيم حركه) و(ما خفى أعظم).. مع أن (حسن شحاته) ومن أجل منتخب (مصر) لايمكن أن يضم لاعبا ولا يسمح بمشاركته فى المباريات مهما كان الثمن، اذا كان موقوفا (بكرت أحمر) أو لا يشارك مع ناديه أو لا يتمرن، ومن أجل ذلك انتقل (الحضرى) للوصيف ومن قبل ذلك أختلق المشاكل فى الأسماعيلى والزمالك، حتى لا يسمح للحارسين محمد صبحى وعبد الواحد السيد أن يشاركا ويتألقا وينافسانه على حراسة مرمى مصر!
ولا زالت فى حدوتة انتقال (الحضرى) للمريخ الكثير من البقايا والأسرار التى لم تكشف بعد، وسوف ياتى يوم كشفها !!
لكنها فضيحه بمعنى الكلمه سبقتها اهانه وذله وتحنيس ووعود وتنازلات .. وهيهات بينا الذله نحن عشاق الزعيم الحقيقى!
يا أخى القصه لو كاس الدورى الممتاز (شيلو) .. خللو .. بدون ضربات جزاء وتحكيم ووفد مقدمه، بس احفظوا لينا ماء وجهنا، فنحن لا نرضى لفرعنا الصغير فى العرضه جنوب هذه المرمطه!
وما تردد من معلومات اشارت الى أن لاعبى الوصيف رفضوا مشاركة الفريق (الحارس) فى مباراة (اهلى شندى)، تجعلنا نتأمل فيهم خيرا كبيرا لناديهم ولوطنهم، فهل يعقل أن يقبلوا بمشاركة لاعب لا يتمرن؟ وهل يقبلوا بمشاركة لاعب يصرح بأنه يلعب ضد 20 بما فيهم (العجب) الذى يدعى بعض (الوصفاء) الذين لم يشاهدوا دكتور(كمال عبدالوهاب) بأنه اعظم لاعب فى تاريخ المريخ .. و(كمال) أو سامى رحمه الله ما كانا يرضيان بالمشاركه لمدة 10 دقائق وأختلاق ضربات جزاء (وهم)!
لا أدرى ماذا يحدث لو لم يحصل (الوصيف) بعد كل هذا المجهود داخل الملعب وخارجه على البطوله التى لا تفارق دولاب (الزعيم)؟
وكيف تواجه الأدارة جمهورها الذى تشير الأستطلاعات المأخوذه من منابر الوعى (الألكترونى) تململهم وعدم رضاءهم عما يحدث من تدليل للحضرى فات الحدود، ولا يخالف ذلك غير (الأشباح) والأسماء المضروبه للأعلام السالب والمعروفه للجميع والمشاركه فى تلك المواقع.
من خارج الحدود:-
أخشى كثيرا من كلام بعد انتقال البدرى والحضرى من الوصيف ولحاقهم بعماد النحاس، الذى لم يتحدث بعد!
تاج السر حسين - بالتعاون مع عالم النجوم

الأحد، 17 يوليو 2011

معاهم الف حق ناس حاحا يستهدفوك يا ساسا وراسا!


                                                                   

معهم الف حق يستهدفوك الما يشبهوك يا ساسا ويا راسا .. لأنهم لا يجهلوك وبعرفوا ضربك الما هظار!
قال (آسيا قيت) .. وأنت لا بتسمع لا بتشوف وشغال محيط!
هدفين فى عين الحسود .. لم تسكن مرمى (انبمبيا) وحده بل اصابت آخرين فى مقتل وسببت لهم الأحباط، وليتهم يستحون ولا يتطاولون.
وقبل أن، نواصل فى وصف الملحمه السمفونيه لابد من وقفه وتهنيئة لأمة الهلال (زعيم) البلد وسيدها، الذى يجلب الأفراح فى زمن الأحزان .. زعيم حقيقى ما بمدافع الدلاقين والكاسأت (التايوانيه).
زعيم حقيقى صنفته (الفيفا) و(الكاف) ووضعه الأخير على رأس مجموعة فى بطولة (الزعماء) ابطال الدورى فأكد بأنه يستحق التصنيف ومن اول مباراة توهط موقعه اول المجموعه .. لعب ضد المعاكسات وضد (المطر) وضد ميدان غير قانونى ولا أدرى الى متى يسمح (الكاف) للعب فى مثل هذه الميادين التى يمكن أن ترفع من شأن أندية بلا مستوى ولعب ضد قرارات تحكيم (شقيق) .. وضد العنف القانونى وغير القانونى وضد نقص كامل فى خط الدفاع (يوسف) و(مساوى) و(سامى) .. فلا بكينا ولا أشتكينا .. وناس حاحا يشكون من برمجة فى الدورى المحلى!
ما حصل اهتمينا فى يوم بكأس تأتى أو لا تأتى وما كل الأنديه (الزعيمه) فى العالم حصلت على كاسات ويكفى مثالا أن منتخب (هولندا) الذى بدأ كرة القدم الشامله لم يحصل على كاس  العالم حتى الآن، رغم ذلك لا يستطيع ممارس لكرة القدم أن ينازعه فى الزعامه والرياده .. لكن جيل (هيثم الكرار) يستحق أن يتوج ببطوله ذات قيمه (ما سيكافا) .. فقد لعب هذا الجيل وأخلص للهلال فى كل الظروف .. فى وجود المال أو عدمه عند الخلافات العميقه بين الأقطاب والأداريين وفى زمن الوئام.
والكأس هذا العام ليست بعيده اذا أستبدل (ميشو) أو وجد من ينصحه.
فاللعب فى الميادين الأفريقيه وميادين شمال أفريقيا لها لاعبون بصفات مميزه تختلف من أى لاعب يرتدى شعار الهلال ويلعب فى أم درمان ويحقق الأنتصارات وسط هتاف الأهله.
تغيرات خاطئه أو متأخره وما دايرين نثير الغضب فى زمن الفرح، وفى وقت تألق فيه (جمعه) يوم الأحد .. واذا أستمر على هذا المستوى فلا أستبعد أن تأتى الأنديه المصريه التى لعب لها (الحضرى) تطلب منه القرب وتدفع ملاين الدولارات التى يهدرها (وصيفنا) فى لاعبين مثل السراب، يحسبه الظمأن ماء !
رغم التعادل بطعم الأنتصار الكبير .. لكن لابد من وقفه ومن مراجعه هكذا عودنا الهلال الا نخدع جمهورنا ونضلله.
بكرى المدينه  .. مهاجم  قوى وشرس لا بد أن يشترك فى اللقاءات الخارجيه الى جانب (سادومبا) .. وجميع اللاعبين الأفارقه يجب ان يشاركوا فى المباريات الخارجيه أو لا جدوى من ضمهم لكشف الفريق .. وسيدا يمكن أن يلعب الشوطين داخل السودان وشوط واحد فى المباريات الخارجيه، يبذل فيه جهده لكى يسجل الهجوم أكثر من هدف، ثم يترك المكان للاعب وسط مشاكس .. وهو أـدرى منا بمصلحة الهلال.
بكل صراحة ووضوح حصل (مهند) على فرص كافيه .. فكفايه مجاملات .. حتى لا نفقد هذه البطوله القريبه منا.
وفى الختام .. هجوم كاسح وشرس من جميع الجهات فى الثلاث مباريات التى سوف نخوضها على ارضنا وفوز مريج يؤهلنا للمراحل النهائيه بأذن الله .. ولا بأس من زيادة خير بدون خسائر أو انذرات أو اصابات فى المباريات خارج الأرض حتى يستمر التصنيف على رأس العرب والأفارقه فى كل شهر.
من خارج الحدود:-
بصم ولا ما بصم .. رجع ولا ما رجع .. مغصه ولا مقاصه؟
تاج السر حسين – بالتعاون مع عالم النجوم