السبت، 31 مايو 2014

متى يصرف المريخاب النظرعن البطولات الوهم؟


                                                                                    





متى يصرف المريخاب النظرعن البطولات الوهم؟
·        فى كل عام يخرج فيه (المريخ) من بطولة الأندية الأبطال أو الكونفدراليه، تتجه ادارته مباشرة الى تنظيم بطوله (وهم) ضعيفه المستوى لا قيمة لها تنأى عن المشاركه فيها كثير من الأندية حتى لو كانت تحتل فى بلدانها المركز الأخير.
·        والهدف من وراء كل ذلك صرف نظر الجماهير المريخيه المغلوب على أمرها والتى صبرت كثيرا، عن صرف بذخى يبذل دون مردود على الأرض اللهم الا اذا كان ذلك المردود يتمثل فى تعلية طابق فى الأستاد، لا أدرى ماذا يفعل بائعوا الوهم لو وصلت تلك الأدوار الى السموات العليا وعانقت ناطحات السحاب؟
·        المؤسف هو أن (بعض) من جماهير المريخ ومن أجل المناكفه فقط تصدق ما يسطره (الأعلام السالب) الذى يقنعهم بوهم الفوز ببطولة سابقه ذات قيمه الغاها الأتحاد الأفريقى بسبب ضعفها ، من سجل بطولاته واستبدلها ببطولة اقوى هى (الكونفدراليه).
·        ومع (الأعلام السالب) والجماهير المغرر بها الحق، فبعض (الهلالاب) مقتنعين بأن تلك (الكأس) الوحيده فى منافسة (ضعيفه) أفضل من انجازات ناديهم فى بطولة (النخبه) الأفريقيه المسماة ببطولة الأندية الأبطال والتى تؤهل بطلها للمشاركة فى بطولة اندية العالم والتى حقق (الهلال) فيها انجازات كثيرا، صبت فى مصلحة كرة القدم السودانيه وجعلتها تشارك باربعة اندية فى البطولات الأفريقيه، وظل (الهلال) دائما مستثنى من المشاركه مع الأندية (الضعيفه) فى الأدوار التمهيديه.
·        بكل صراحه على المريخاب أن يتخلوا عن هذا الوهم وعن السعى الدوؤب للحصول على كأسات مثل (سيكافا) أو (حوض النيل) لا تسمن ولا تغنى من جوع ولا توفر احتكاكا حقيقا حتى للدورى المحلى السودانى.
·        وعلى ادارة (المريخ) أن تعد فريقا قويا ينافس بقوة للفوز ببطولة الأندية الأبطال وأذا عجز يكون مؤهلا للمنافسة على بطولة (الكونفدراليه) الأقوى كثيرا من كأس الكوؤس.
·        وبخلاف ذلك سوف يبقى (الهلال) مسيطرا على زعامة الكرة السودانيه للقرن القادم كما سيطر على القرن الماضى بالمنطق والحساب والنقاط التى يعتمدها (الكاف) وتعتمدها (الفيفا).
·        وسوف يبقى حالهم مثل حال (اخوان) مصر لا عمل لهم غير التشكيك وانكار الواقع!
·        فما كل الأنديه والمنتخبات الأوربيه حصلت على كأسات أو بطولات لكن ذلك لم يجعل اندية فى منطقتنا الأفريقيه حصلت على بطولات أفضل منها تصنيفا، فالمهم فى كرة القدم حجم البطوله التى يشارك فيها النادى وقوتها وبدون شك الثانى فى بطولة الأندية (الأوربيه) أفضل تصنيفا من (الأول) فى بطولتنا الأفريقيه، وعلى ذات المقارنية فالثانى فى بطولة (الأندية) الأفريقيه أفضل من الأول فى (الكونفدراليه) وفى كأس الكوؤس ولا توجد مقارنه بينه وبين الفائز (بسيكافا).
·        ومعظم الأندية التى حصلت على بطولات فى منطقتنا لوشاركت فى أى دورى فى اوربا أو امريكا الجنوبيه، ربما هبطت للقاع ولم تحصل على نقطة واحده.
·        اعزائى (المريخاب) المخدوعين من قبل (الأعلام السالب) فيقوا من الوهم وأعملوا على أن يكون لكم فريق قوى تخشاه الأنديه الأفريقيه، مثلما فعل (الهلال) طيلة الأعوام الماضيه وحتى لو لم يحصل على بطوله خرج بأحترام وتقدير من الجميع.
·        ففى قوة (المريخ) قوة ودعم (للهلال) أتمنى الا يكون دعما سريعا!!
تاج السر حسين

الثلاثاء، 27 مايو 2014

النتيجة الأيجابيه الوحيدة فى خسارة الهلال من الزمالك

                                                                                    


النتيجة الأيجابيه الوحيدة فى خسارة الهلال من الزمالك
·        حذرت فى مقالاتى الأخيره التى أوردت فيها عدد من النصائح والمحاذير التى يجب الأهتمام بها فى لقاء الهلال بالزمالك وطالبت الأدارة الفنية واللاعبين بالتركيز وعدم الشرود والتوهان أو الأستهوان خاصة فى الدقائق الأخيره من زمن المباراة، و(الزمالك) ضعيف المستوى هذه الأيام والذى تتمنى جميع الأنديه المصريه ملاقاته للظفر بنتيجة المبارأة أو الخروج منها بالتعادل على أقل تقدير ولذلك ما كان صعب على (الهلال) الأنتصار عليه فى مصر وقد فعلها من قبل بهدف (ريتشارد) الرأسى فى مرمى (غريمه) الأهلى الـذى عجز الزمالك من التغلب عليه خلال العديد من اللقاءات المحليه والأفريقيه بينهما.
·        رغم ذلك فالزمالك اذا كان عن طريق الحظ أو التوفيق أو التحكيم أو الأصرار، ظل يسجل أهدافا بصورة مستمره خلال الدقائق الأخيره من مبارياته الأخيره!
·        ونصحت بوضع لاعبين سريعين مثل بكرى المدينه وكاريكا على جبهة المدافع (محمد عبد الشافى) الضعيف البنيه للضغط عليه ومحاولة تسجيل اهداف من ناحيته أو على الأقل حرمانه من التقدم وتسجيل اهداف أو المساعدة فى تسجيلها.
·        لكن من يسمع ومن يقرأ ومن ينفذ .. فبدلا من أن يضغط الهلال فى نهاية زمن المباراة على الزمالك كان لاعبوه يتخلصون من الكره ويعملون على تشتيتها أولا بأول بدلا من الأحتفاظ بها والعمل بكل الطرق لتبادلها من قدم لقدم حتى تنتهى المباراة بالنتيجه التى يريدها الهلال وعلى الأقل الخروج بنقطه ثمينه.
·        كانت كافيه لأعلان تأهل الهلال مبكرا، لأن مبارياته فى السودان شبه محسومه بعد الفوز على مازيمبى العنيد.
·        والفريق الذى يسعى لتحقيق بطوله لا يمكن أن يخسر على أرضه.
·        لا أدرى من اتى بكامبوس فى هذا الوقت بالتحديد وما هى انجازات كامبوس فى الفترة السابقه مع (الهلال) وأذا كانت اصابع الأتهام اتجهت الى (كامبوس) بأنه ربما (سمسر) فى اللاعب البرازيلى (جونيور)، الا تشير عودة (كامبوس) المريبه والهلال له عدة خيارات، الى علاقه بالسمسره و(السماسره)؟!
·        للأسف دائما ما نخسر البطولات والأنجازات بسبب اخطاء قاتله فى وقت غير مناسب وبسبب مزاجية اداريى ربما لم يمارس كرة قدم فى حياته.
·        وعلى كل فالنتيجه الأيجابيه الوحيدة التى خرجنا بها من الخساره امام الزمالك.
·        تكمن فى التحول النوعى فى عقلية المشجع السودانى والهلالابى تحديدا الـذى لم يكن راضيا بالخسارة بنتيجة 1/2 من ناد مصرى فى حجم (الزمالك)، وفى زمن سابق كانت الهزيمه بمثل هـذه النتيجه التى تشبه (التعادل) اذا كانت المباراة تحسم (بالنوك اوت) من مباريتين، مقبوله عند الجماهير وتعتبرها انتصارا.
·        وتاريخنا مع الأنديه المصريه فى معظمه غير ايجابى، فحينما أنتصر المريخ على (المقاولين العرب) فى السودان 3/1، انهزم فى القاهره 3 /صفر وخرج من المنافسه.
·        وحينما انتصر المريخ ب 3 / 1 فى ام درمان من الأهلى المصرى، كان قبلها قد خسر من نفس الفريق ب 5 مقابل صفر فى القاهره.
·        ونتائج المورده أمام الأنديه المصريه افضل من نتائج المريخ، فقد تمكنت المورده من اقصاء الزمالك فى المباراة الشهيره التى طرد فيها المرحوم ابراهيم يوسف.
·        والهلال ليس افضل حالا من المريخ رغم انه سبق أن انتصر على الزمالك 2/ صفر فى السودان وتعادل معه فى مصر 2/2، وخسر من الأهلى فى آخر 5 دقايق صفر /2 وانتصر عليه فى أم درمان 3/ صفر فى مباراة (الحضرى) الشهيره وربما كان الأنتصار الوحيد الـذى له قيمة تـذكر على الأنديه المصريه هو الـذى ذكرته اعلاه بهدف (ريتشارد) الرأسى فى مرمى الأهلى.
·        لكن الهلال وقبل أن يفوز ببطولة نادى (بن ياس) خسر بطولة النادى الأهلى بدبى الوديه أمام نادى (المنصوره) المصرى رغم أن الهلال انتصر على صاحب الأرض وتعادل مع فريق (الأستقلال) الأيرانى القوى.
·        ولابد لعلماء (النفس) فى السودان أن يدرسوا سبب ظاهرة خسارتنا أمام الأنديه والمنتخبات المصريه وبصورة عامة اندية شمال افريقيا مهما كانت ضعيفه.
·        على المدرب (كامبوس) ومن يتولى ادارة نادى الهلال الفنيه أن يعلموا بأن اللاعب السودانى يميل لطرق اللعب الهجوميه ولا يجيد التكتيك الدفاعى المنضبط الا (نادرا) ولذلك لابد من اعداد خطط تناسب هــذه المزاجيه وهذه الثقافه التى لا تتفق مع (الأحترافيه) وكرة القدم الحديثه وأن يعمل المدرب على الهجوم المتواصل وتحقيق الأنتصارات حتى لو كان هدفه الخروج بالتعادل.
·        بالطبع يمكن أن توضع خطط للحفاظ على نظافة الشباك على شرط الا تكون دفاعيه بحته.
·        والهلال الآن يمتلك أفضل خط هجوم فى القارة الأفريقيه ويجب ان يلعب من أجل تحقيق الأنتصارات فى الداخل والخارج، وبخلاف ذلك فسوف يفقد الهلال البطوله أو التأهل – لا سمح الله – وبذات الطريقه التى سجل بها الزمالك هدف الفوز فى آخر 9 دقائق من زمن المباراة.
تاج السر حسين