الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

من كان يحب الهلال فالهلال باق والهوبه زائله!


    ما كان عدنو شئ غير هذه الهوبه وتسجيل الأهداف
         فى الأنديه الضعيفه والمنافسات الميته.
بحمد الله لم أكن فى يوم من الأيام من المعجبين بمهند الطاهر، بل كنت أرى أنه من ضمن اسباب اخفاقات الهلال كلما تقدم فى البطولات الأفريقيه، لأنه لا يقوى على النزالات الصعبه ولا يهمه اذا أنتصر الهلال أو هزم، فالأهم عنده أن يحافظ على نفسه وقدمه من الأصابه لذلك لا يلتحم بعنف ولا يصارع من ياخذ منه كرة حتى لو تسببت فى هجمه مرتده وهدف يلج مرمى الهلال، وقد لا يصدق البعض اننى كنت اتمنى أن يكون فى مقدمة المشطوبين هذا العام، ولا أكاد اصدق أن (الهلال) عرض عليه مبلغ 800 مليون جنيه ، رغم ذلك رفضها كي يذهب الى ديار اموال المؤتمر الوطنى.
وكنت أستغرب وأندهش كثيرا حينما اجد شخص يتحدث أو يكتب عن (مهند) كلاعب (حريف) واقول فى نفسى، هؤلاء (مساكين) اما انعدمت المواهب فى كرة القدم السودانيه أو هم لم يشاهدوا (مصطفى النقر) و(كسلا) و(جكسا)، لصغر سنهم.
وعلى كل فمن كان يحب الهلال فاليراجع تاريخ الهلال جيدا وليعلم أنه عشق ناد تأسس من أجل (التربيه) قبل الأنجازات الرياضيه والكرويه، مع انه لم يقصر فى هذا المجال ووضع اسمه ضمن افضل اندية القاره التى تعد على اصايع اليد الواحده، وهذا امر لا علاقة به بالحصول على الكاسات التى يمكن أن تأتى بجهد اللاعبين وعرقهم ومن داخل الملعب أو من خارجه وبطرق شتى يمكن أن يراجع فيها الخبراء فى هذا المجال الذين لا ينتمون لنادى الأصاله والقيم المسمى (بالهلال).
وما أكثر الأنديه العظيمه والكبيره فى اوربا التى لم تحصل على كأسات، لكنها لم تصل الى دور المجموعات فى منافساتها القاريه لمدة 5 سنوات متتاليه كما فعل زعيم السودان الأوحد.
وعليه فمن كان يحب الهلال ، فالهلال باق ومتربع على عرش الزعامه السودانيه وبسببه تم استثناء الأربع انديه السودانيه المشاركه فى المنافسات الأفريقيه هذا العام، لكن من كان يحب لاعبا لا قيمة له ولا وزن ويعتبره صاحب حلول فرديه لم نرها،  فعليه أن يتبعه أذا رغب الى المكان الذى سوف يرحل اليه، وكلى ثقة بأنه وبعد أقل من سنه سوف يلحق بمصير من سبقوه من لاعبين، سودانيين وأجانب.
فهاهو (كلاتشى) يلازم دكة البدلاء باستمرار، وهاهو (طمبل) يشطب فى ذله وأهانه مثلما أعيد من كينيا بنفس الطريقه المهينه وناديه ينتقل للمشاركه فى بطولة (التخدير) و(البنج) المسماة بسيكافا.
للأسف بعض الأهله يكتبون الآن عن (مهند) وعن مستواه الضعيف بردة الفعل وبعد أن حاول التطاول على الهلال، لكنى والأرشيف موجود فى الصحف والمواقع الألكترونيه كنت اكتب يأستمرار عن ان مستواه لا يناسب الهلال ولا علاقة له بكرة القدم الحديثه من قريب أو بعيد حنى ظن البعض انى لا أطيقه شخصيا، حاشا وكلا .. فأى لاعب مبدع ومخلص فى الهلال مكان تقديرى وأحترامى وحبى.
ولقد تابعت (مهند) ورصدته خلال ثلاث مباريات متتاليه خلال هذا العام حتى اؤكد لمن يغالطون دون معرفه وتستهويهم (الهوبه)، بأنه خصم على الهلال وأن الهلال بشطبه والتخلص منه زاد لاعب.
فوجدت أن مهند وفى الثلاث مباريات لم يقطع تمريرة من لاعبى الخصم الا مرة واحده فقط، وأرسل الكره خاطئه فى أكثر من 70% من الكرات التى وصلته!
ولذلك سألت من قبل الكابتن/ مصطفى النقر وهو أحد عباقرة الهلال، ثم سألت من بعده شقيقه الكابتن/ الفاتح النقر، قبل أن يتولى الأشراف على الهلال، عن سبب مشاركات (مهند الطاهر) بصوره مستمره على حساب لاعبين مهره ام يجدوا تلك الفرص معه؟
فجاءت اجابتهما الأثنين متطابقه ، وتقول بأنه يمتلك حلولا فرديه!
فعرفت أن بعض الأقلام قد اثرت على وجهة نظر مدربين ولاعبين كبيرين سابقين.
فسألت الفاتح النقر (وحده) سؤالا ثانيا وقلت له ما هى الحلول الفرديه التى يمتلكها مهند؟
هل يجيد المرواغه أو هو سريع وقوى البنيه وهل يمرر تمريرات قاتله لزملائه تسجل منها اهداف، وهل يفعل كما كان يفعل افذاذ الهلال حينما يتأخر الهلال بهدف أو أكثر فيستلمون الكره ويراوغون كل من يقف فى طريقهم ويسجلون هدفا أو يحصلون على ضربة جزاء أو يمررون كرة يسجل مها هدف؟
هل حدث أن انقذ (مهند) الهلال من مباراة مهمه كاد ناديه أن يفقد نتيجتها أو يتعادل فيها أمام فريق أقل مستوى من الهلال؟
فكانت اجابة (الفاتح النقر) انه فعلا لا يمتلك غير ميزة التهديف القوى حينما لا يواجه ضغط وأتفق معى أن الأعلام احيانا يفرض على الأدارة الفنيه لاعبا غير مقنع.
للأسف حينما استلم (الفاتح النقر) مهمة الأشراف الفنى بعد (ميشو) فعل نفس الشئ وظل يشركه مهما أخفق، وكلى ثقة انه نتأثر ببعض الأقلام وبصيحات بعض الجماهير.
ومن جانب  آخر تغيظنى بعض التصرفات التى لا تشيه الهلال وتاريخه وثقافته وما تركه لنا الأباء والأجداد.
فالهلال لا يقل مكانة من النادى (الأهلى) المصرى الذى يتعامل مع لاعبيه بعقليه حترافيه لكنها لا تتخلى عن الأنتماء للفنلة (الحمراء) وروحها.
فالنادى الأهلى حينما يسعى للتعاقد مع لاعب محلى يساله اولا وقبل أن يقدم له العرض المالى، هل هو راغب فى اللعب للنادى الأهلى أم لا؟
وبالتسبة للاعب الأجبنى يقال له : انت سوف تلعب فى ناد له اسمه ومكانته افريقيا، فاذ كنت راغب فى أن تستفيد من اسم النادى (الأهلى) فمرحب بك ويمكن أن نبين لك عرضنا الذى لا يتجاوز 500 الف دولار فى كثير من الأوقات، يعطى منها اللاعب 25% على الأكثر كمقدم عقد، ثم يقسم باقى المبلغ كمرتب شهرى على طول فترة التعاقد، وهذا ما نريده من الهلال وادارته لا أن يسلم اللاعلاب المبلغ كاملا كما حدث فى صفقة (اتوبونج) التى أتفق مع الكثيرين هلالاب وغير هلالاب بأنها خاسره ولا فائده منها وأتمنى أن يتم التخلص من هذا اللاعب بأى صوره، مثلما طالبت من قبل ببيع (مهند الطاهر) بعد دورة نادى (بن ياس)، اذا كان فعلا قد تقدم له أحد الأنديه الخليجيه بعرض كما تردد، وكنت اتصور أن (مهند) لن بقدم شيئا للهلال افضل مما قدم فى تلك البطوله التى لا تقارن بالبطولات الأفريقيه الشرسه التى لا يستطيع (مهند الطاهر) ان يفعل فيها شيئا للهلال الا اذا طرد  الحكم فى كل مباراة جميع خط الدفاع وترك له المرمى خال، لأنه لا يجازف بالألتحام فى اى كرة مشتركه مع مدافع افريقى.
مرة أخرى من كان يحب الهلال، فالهلال لعب له الأمير صديق منزول فى زمن الهوايه والأنتماء دون مقابل وأخلص وانتهى وواصل الهلال مسيرته.
ولعب له من بعده (جكسا) مقابل مبلغ زهيد للغايه وهو اللاعب السودانى الوحيد الذى حصل على تصنيف بين أفضل 30 لاعب افريقى، وتوقف (جكسا) وواصل الهلال مسيرته، ثم لعب (عبدالمحمود) الكسر العمود  بسبب التحاقه بالكليه الحربيه السودانيه ، ولعب له (كسلا) افضل لاعب فى العالم شاهدته عيناى، ولعب له (الدحيش) و(مصطفى النقر) و(الرشيد المهديه) و(الوالى) والأريترى (يوهانس) وجميعهم  توقفوا أو غيب الموت بعضهم، لكن الهلال لم يتوقف وواصل مسيرته وجريانه كما يتواصل جريان نهر النيل.
ولهذا فأن (مهند الطاهر) اصلا لم يكن مصنفا عندى من بين افذاذ الهلال، بل كنت دائما أكتب عن انه من ضمن اسباب ضعف اداء الهلال وبطء خط  وسطه وصدق فيه رأى المدرب الأنجليزى (قسطنطين)، الذى قال فيه (حينما يشارك مهند يكون المنتخب القومى ناقص لاعب) .. اذا فالهلال الآن زاد واحد!
لكن ما يؤسفنى حقيقة أن يشطب الهلال (النعيم) قبل أن يشطب (مهند) وأن يفكر الهلال مجرد تفكير فى تسجيل الحارس (بهاء الدين) وفى زمن (الزعيم) الطيب عبد الله (رحمه الله) لم يفكر أحد فى تسجيل (حمورى) المشطوب من المريخ ووقتها كان افضل مهاجم حتى عاد لناديه.
من خارج الحدود:-
·   ظللت اكتب عن المدرب المصرى (طارق العشرى)  لثلاث سنوات أو أكثر، وأنه مدرب ممتاز يمكن أن يحدث نقله نوعيه فى الهلال مثل التى احدثها (مصطفى يونس) ولا حياة لمن تنادى، والآن نادى (حرس الحدود) الذى لا يمتلك جماهير  الهلال والذى يشرف عليه (طارق العشرى)، يتربع على صدارة الدورى المصرى القوى دون أن تتوفر له عشر امكانات الهلال.
·        لمن لا يعلم فأن الفرق بين المدرب (طارق العشرى) و(حسام البدرى) كالفرق بين (مسى) و(مهند الطاهر).
·   وطارق العشرى تم ترشيحه ضمن افضل أربعة مدربين لقيادة المنتخب المصرى بعد رحيل (حسن شحاته) ولم يكن من بينهم حسام البدرى.
تاج السر حسين

الاثنين، 14 نوفمبر 2011

مقال لا تستطع نشره بعض الصحف والمواقع .. جمال الوالى المغفل النافع!


فى زمن الكاش البقلل النقاش لا تستطيع كثير من الصحف والمواقع الألكترونيه أن تنشر هذا المقال .. ومن قبل حذرنا من تعاقد المريخ مع عصام الحضرى ليس من منظور تعصب كروى وما كنا سوف نهتم لو تعاقد المريخ مع أفضل لاعب مصرى، وأنما من خلال معرفتنا بعصام الحضرى وعدم وفائه لأى ناد تسبب فى بروزه ونجوميته، بدءا من ألأهلى الذى يبكى الآن من أجل العوده اليه ونهاية بالمريخ الذى داس باللوائح والقوانين التى تمنع التعاقد مع حراس المرمى الأجانب تحت أى مبرر وتمنع التعاقد مع اى محترف أجنبى بصورة مطلقة اذا كان عمره أكثر من 30 سنه!
فهل يعقل أن يدعى جمال الوالى بأنه اعاد (الحضرى) لمنتخب مصر وهل دوره أن يعيد اللاعبين السودانيين فى المريخ وغير المريخ لمنتخبهم الوطنى أم يعيد لاعبى المنتخبات الأجنبيه التى نلتقيها فتنتصر علينا وتذلنا، كما أنتصر علينا المنتخب المصرى فى غانا بثلاثة أهداف وتم تكريم ذلك المنتخب فى اول بادره تحدث فى العالم، وقيل أن جمال الوالى هو من تبرع بالسيارات التى قدمت كهدية للمنتخب المصرى فى ذلك التكريم.
واذا صدق ما قاله الحضرى بأن (الوالى) قد وعده بمائة الف دولار اذا فاز المريخ ببطولة كاس السودان ومائة مثلها اذا فاز ببطولة الدورى الممتاز التى حسمها الحكم/ خالد عبد الرحمن فى مباراة أهلى شندى منذ الدورى الأولى، الا يعنى هذا أن انسحاب المريخ من نهائى كأس السودان كان هروبا، بسبب عدم مشاركة (الفريق الحارس) عصام الحضرى فى تلك المباراة؟
وماذا سوف ينال (محمد كمال) أو (يس) لو حصل المريخ على بطولة الدورى الممتاز؟ هل نصف ما وعد به الحضرى أم (صفر) كبير كما ظل المريخ يحصل فى بطولة الأندية الأفريقيه ابطال الدورى منذ بداية مشاركاته فى السبعينات، لا نقول مثلما يقول اعلام الوصيف السالب منذ 80 سنه، فى وقت لم تبدأ فيه البطولات الأفريقيه قبل عام 1964!
ولماذا يردد الوالى كلاما يجعله (مغفلا نافعا) فيدعى بأن الحضرى استلم كافة مستحقاته وأن (حسام البدرى) شاهد على ذلك؟
فهل تعرف (الفيفا) مثل هذا الكلام، أم تطالب بابراز الأيصالات والمستندات الداله على استلام الحضرى لمستحقاته؟
ولماذا من الأساس لم يوقع (الحضرى) على تلك الأيصالات، وهل هناك أمر مخفى أدى لذلك؟
من خارج الحدود:-
·       يتحدثون عن (اللكمه) ويسخرون، فهل هناك (لكمه) اقوى من هذه  التى وجهها للمريخ رئيسه؟
·   وهل حان الوقت لكشف اسرار وملابسات انتقال (الحضرى) السياسيه للمريخ والتى كان خلفها (علاء مبارك) الذى وجه تعليمات مشدده للزمالك لأطلاق سراح الحضرى ولرئيس المريخ كى يضمه الى كشوفاته دون مماطله أو ابطاء حتى يبقى مشاركا مع المنتخب المصرى؟
·   وهذه المعلومه أكدها السفير السودانى (السابق) فى مصر ، عبدالرحمن سرالختم، وطلب من الصحفيين الهلالاب تخفيف انتقادهم لعملية انتقال الحضرى للمريخ التى كانت ضد اللوائح والقوانين.
·   صرح (معتصم جعغر) أن سمير زاهر قال له سوف يأتى بالحضرى للخرطوم للأعتذار للسودانيين، وهذا ما قلناه من قبل أن قضية الحضرى لن تحل الا وديا لأن عملية انتقاله كانت مريبه.
·       وما هو دخل الشعب السودانى فى تصرفات جمال الوالى (السياسيه) الخرقاء؟
تاج السر حسين

الجمعة، 4 نوفمبر 2011

هروب المريخاب الكبير والأنسحاب الفضيحه !

                                                                         النقر جا ......
المبررات التى قدمتها ادارة نادى المريخ وهى تعلن هروبها وانسحابها من ملاقاة الهلال، هروب كبير وفضيحه بمعنى الكلمه ولا تنطلى  تلك المبررات الا على من لا يعرف كرة القدم السودانيه وتاريخها مثل (حسام البدرى) أو مقتحمى مجال كرة القدم الجدد ، من اعلاميين وأداريين ومشجعين.

وكلى ثقة أن جماهير المريخ الأصيله رافضه فى دواخلها تقبل هذا الأنسحاب الفضيحه حتى لو كانت واقفه بين الجموع التى احتشدت لتستمع لخطاب رئيس نادى المريخ، الذى لا يقنع انسانا واحدا الا فى زمن (الكاش البقلل النقاش).

فكل من يعترض ويرفض الأنسحاب سوف يوضع فى قائمة المحرومين من بركات ونفحات (سيادته).

وهل يستطيع (البدرى) أن يرفض اداء مثل هذه المباراة لو كان مشرفا على النادى (الأهلى) المصرى، وهو يعلم كم الصحف والقنوات الرياضييه والأعلاميين الذين سوف يهاجمونه وينتقدون تبريره غير المقنع، حتى من بين محبى الأهلى؟

الم يؤد الأهلى  المصرى مباراة أمام الزمالك وهو يفتقد لأكثر من 14 لاعبا وتركهم المدير الفنى (جوزيه) لمساعده يشرف على الفريق وتلك كانت آخر هزيمه يمنى بها الأهلى أمام الزمالك من خلال حوالى 14 مباراة؟

فاذا كان (حسام البدرى) يريد أن يمضى العيد مع عائلته فما هى المشكله أن يترك الفريق (لفاروق جبره)، وهل تتوقف مسيرة المريخ بذهابه عند نهاية هذا الموسم كما اعلن عن ذلك من قبل؟

وهل يظن الكابتن ( حسام البدرى) أن انجازه فى الدورى اذا تحقق، لم يحدث من قبل فى الدورى السودانى؟

الم يحدث ان فاز الهلال ببطولة الدورى لثلاث مرات بدون هزيمه منها مرة بتعادل واحد وبفارق 18 نقطه من المريخ؟

الم يحدث أن خسر الهلال مباراة امام التاكا كسلا فى بطولة كاس السودان، وبعدها لم يخسر مباراة واحده الا امام النادى الأهلى المصرى فى نهائى بطولة الأنديه الأفريقيه عام 1987 وبفعل فاعل؟

وما هى المشكله فى أن يخسر المريخ مباراة أم الهلال، فهل هذه اول مره تحدث؟

أم أن (البدرى) يخشى على نفسه من هزيمتين متتاليتين امام الهلال فى الكأس والدورى وحتى اذا حصل على (الدورى) يكون (فطيس) و(مسيخ) وتمحى تلك الهزائم كلما حققه مع المريخ؟

هذه الحقيقه التى حعلت البدرى يتهرب من المباراة وساندته ادارة المريخ دون أن تعلم خطورة ما أقدمت عليه من تصرف.

وهل يعقل أن يقال ضمن المبررات بأن المريخ لا يمتلك حارس مرمى احتياطى وأن الحارس الموجود حاصل على انذار؟

فما هو ذنب الهلال فى ذلك وما هو ذنب جماهير الرياضه التى تنتظر مثل هذه المباراة فى كل سنه؟

وهل أجبر الأتحاد العام أو الهلال نادى المريخ فى ان يتعاقد مع حارس مرمى متمرد كبير سن، متحائلا على اللوائح والقوانين التى تمنع تسجيل حارس مرمى أجنبى؟

ولماذا لم يفكر المريخ من قبل فى تسجيل حارس اجنبى وتجنيسه حينما كان شداد رئيسا على الأتحاد؟

فهل من حقهم أن يتحدثوا عن انحياز الأتحاد للهلال ورئيسه مريخابى ومعظم اللجان يرأسها مريخاب ومدرب الفريق القومى مريخابى، وهم ليسوا اكفأ من اقرانهم فى الأندية الأخرى خاصة الهلال؟

وهل هنالك انحياز أكثر من خسارة الهلال امام اهلى شندى بضربة جزاء، أحتسبت على مدافع يتقدم المهاجم بيارده كامله؟ وهل هناك أنحياز أكثر من أن يلعب الهلال أمام الأمل فى عطبره، فى وقت يلعب فيه المريخ أمام نفس النادى فى بورتسودان بسبب تصليح ملعبه، بدلا من أن تؤجل المباراة من أجل تنفيذ مبدأ العداله والمساواة،؟ وملعب عطبره معروف فى ذاكرة المريخ ورغم ذلك كاد أن يخسر فى بورتسودان فى وجود (الحارس الفريق) الحضرى لولا التحكيم.

وفى عدم امانه خرج البيان ليتحدث عن أن الأتحاد ما كان يستثنى المريخ بعد ادائه لمباراة فى (سيكافا) اليس هذا امرا مضحكا، وسيكافا بطوله غير معترف بها ويمكن أن يشارك فيها اى ناد حسب رغبته ومزاجه، بل يمكن أن ينظمها اى ناد ويمولها كما فعل المريخ، فكيف تقارن ببطولة الأنديه ابطال الدورى التى يشارك فيها الهلال ويتخطى فيها المراحل بعرق لاعبيه؟ وعلى الرغم من ذلك كان الهلال يؤدى مباراة مؤجله كل 48 ساعه.

واذا واصل المريخ فى البطوله الأفريقيه هل كان سوف يشارك فى بطولة (البنج) و(التخدير) التى تسمى سيكافا؟

فى الحقيقه بطولة سيكافا تحتاجها الأنديه السودانيه المتوسطة المراكز لكى تستفيد منها فى تأهيل نفسها استعدادا (للكونفدراليه) لا يحتاجها الهلال أو المريخ الذين ارتفعت مستوايتهما، لكن كما هو واضح أن ادارة المريخ لا تثق فى فريقها، لذلك تلجأ فى كل مرة للاشتراك فى بطوله ضعيفه من أجل الحصول على (كأس) وهم ..  رغم ذلك يفشلون ويعجزون من الحصول عليه!

ان ما اقدم عليه المريخ  تصرف (معيب) يجب الا يمر مرور الكرام ويجب أن تطبق فيه اللوائح والقوانين بكل حزم، حختى لا يتكرر مستقبلا وحتى لا يؤدى الى ما لا يحمد عقباه وما نشاهده فى ميادين كرة القدم المجاوره لنا والتى تسببت فيها المحسوبيه والمجاملات وعدم تطبيق القانون.

من خارج الحدود:-

انهم ينازعون على الزعامه، الم يكفهم أن الهلال وافق على اداء المباراة وهو يفتقد لمجهودات كاريكا و(كائدهم) علاء الدين يوسف وسامى عبدالله ويوسف محمد؟

تاج السر حسين

الجمعة، 7 أكتوبر 2011

رؤيه يمكن أن يعبر بها الهلال منافسه الترجى!

    بكرى المدينه .. أهم عنصر فى اللقاء القادم
صحيح المثل الذى يقول (تخرج من بيتك حزين تلقى الفرح عند مين) .. وصحيح ما قلناه فى أكثر من مره، أن الأنديه التى تسعى لتحقيق البطولات لا يمكن أن تخسر على أرضها، بل  تنتصر فى أرضها وتطمح فى تحقيق الفوز أو التعادل على أقل تقدير فى أرض الغير.
وفى ذات الوقت لا يوجد شئ اسمه (المستحيل) فى كرة القدم.
وما أيماننا التام وقناعتنا التى لا تقبل الشك بأن الفريق الذى يكون فى كامل جاهزيته البدنيه والفنيه والخططيه هو الذى ينتصر فى النهايه، لكن هنالك عوامل أخرى مهمه لا يمكن تجاهلها تحدث الفارق أحيانا، ومنها التوفيق وأن يكون اللاعبون فى يومهم كما يقال فى مصر.
وكثيرا ما أنتصر ناد لم يرشحه أحد على منافس حاز على كآفة الترشيحات.
ومن خلال متابعتنا ومعرفتنا الجيده بأندية شمال أفريقيا وكيفية تعاملها مع اللقاءات المصيريه وكيف تضغط على لاعبى الفريق المنافس ومنذ بداية اللقاء، لكى تسجل هدفا مبكرا يريحها عند تدنى لياقة اللاعبين، وكيف تخدع الحكام وكيف يدعى لاعبوها الأصابه ويتحائلون للحصول على مخالفة أو ضربة جزاء أو من أجل طرد لاعب من الفريق المنافس أو التسبب فى حصوله على بطاقة صفراء تقلل من ادائه، ولذلك فالمطلوب من لاعبى الهلال ومن خلال الجهاز الفنى الألمام بكل هذه التفاصيل ومواجهة المنافس بنفس سلاحه وعدم التراجع منذ بداية المباراة بل اظهار أنيابهم ونيتهم فى تحقيق الفوز بنتيجة هذه المباراة ومنذ أن يطلق الحكم صفارة البدايه.
ومع ادراكنا التام بأن الجهاز الفنى (المكلف) بقيادة الكابتن الفاتح النقر هو صاحب القرار الأول والأخير فى اختيار تشكيلته وفى تحديد طريقة اللعب التى يؤدى بها المباراة، لكننا نرى من واجبنا أن ننصح ونقدم بعض المحظات وأن يختار الجهاز الفنى أفضل اللاعبين وأكثرهم جاهزيه ولياقة بدنيه عاليه يمكن أن تحدث الفارق خاصة اذا تقدم زمن المباراة وأقتربت من نهايتها.
والطريقه الضاغطه فى جميع اجزاء الملعب التى لعب بها (ميشو) فى نهاية المباراة لو بدأ بها لما خسر الهلال، رغم انها تسببت فى تهديد مرمى الهلال فى أكثر من مرة، لكنها على الأقل أفضل من الطريقه التى بدأ بها وجعل (سادومبا) لوحده يصارع دفاع التراجى القوى الجسمان والمكون من 4 لاعبين، وبتلك الطريقه لو وضع (مسى) فى المقدمه لما حقق شيئا.
وذكرنا فى أكثر من مرة أن المدرب المصرى الكبير (حسن شحاته) استحدث طريقة جيده حصل بها فى ثلاث مرات  متتاليه على بطولة أمم افريقيا وهى اللعب بتوازن وعدم استعجال فى ارسال التمريرات الطويله للأمام واللجوء للتحضير وتبادل الكره من قدم لقدم حتى يحدث زياده عدديه فى  خط هجومه تصل احيانا لأربعة لاعبين وبذلك يجعل الخصم تحت ضغط مستمر وتتراجع خطوطه للزود عن مرماها ودون أن تتهدد شباك مصر الا من وقت لآخر وبتهديفات غير خطيره.
وعلى كل فأن أفضل طريقة يبدأ بها الهلال المباراة القادمه هى 3/5/2 تتحول عند أستحواذ لاعبوا الهلال على الكره الى 3/4/3 ولو كنت مكان (النقر) لأستفدت من طاقة (بكرى المدينه) البدنيه العاليه فى اللعب فى خط الوسط مائلا نحو الطرف اليمين و(توريه) فى الطرف الشمال، مع تكليف (بكرى المدينه) لتحقيق الزياده العدديه فى خط الهجوم وحرمان الترجى من الأنطلاقات عن طريق الأجنحه كما تعودوا على ذلك.
على أن يبقى المقدمه عند الهجوم بصوره مستمره (سادومبا) و(كاريكا) ومن خلفهما (هيثم مصطفى) فى شوط واحد تحسم فيه نتيجة المباراة، على أن يعود (سادومبا)  السريع لمساعدة خط الوسط عند قطع الكره، ويمكن أن يبادله فى ذلك (كاريكا) لا هيثم مصطفى ، حتى لا يفقد مخزونه البدنى.
وعلى اللاعبين أن يتعاملوا مع هذه المباراة بهدوء وتركيز لكن على أنها ثاريه ومصيريه دون خوف أو رهبه وبنفس القوه والاصرار اللذان ادوا بهما مباراة مازيمبى الثانيه التى كسبوها على أرضه 2/ صفر.
وليت خط الدفاع كان مكتملا وفيه (سامى عبدالله) حتى يستفاد من (سيف مساوى) كلاعب وسط يزيد  من عدد المهاجمين ويعود ليساعد خط دفاع الهلال عند ارتاد الهجمه وهذا ما لم يفكر فيه (ميشو) سامحه الله طيلة فترة اشرافه على تدريب الهلال، بل أن (ميشو) لم يتعرف على امكانات لاعبى الهلال وكيفية الأستفاده منهم حتى تمت اقالته، ومن عجب أنه كان يفكر فى شطب (النعيم) هذا اللاعب الذى يتمتع بموهبه غير متوفره فى ملاعبنا هذه الأيام وهو يمثل مستقبل الكره الجميله الممتعه فى الهلال، بل أعتبره أفضل من يستبدل (هيثم مصطفى) عند تدنى لياقته البدنيه، وأتمنى اذا تقدم زمن المباراة ولم تتحقق النتيجه المطلوبه – لا سمح الله – أن يمنحه (النقر) فرصة خلال فتره زمنيه مناسبه وكلى ثقه انه سوف يمرر أكثر من كره محسنه لخط الهجوم لأنه يمتاز بذلك كما شاهدناه فى المرات القلائل التى شارك فيها وأبرزها لقاء منتخبنا الأولمبى أمام نظيره المصرى القوى.
مرة أخرى ومع الألتزام بطريقة اللعب التى يحددها المدير الفنى لكن لا بد من الضغط على لاعبى الترجى فى جميع اجزاء الملعب وعدم ترك الفرصه لهم لكى يرتاحوا فى تبادل الكره، وأن يلتحم لاعبوا الهلال بهم فى قوه ودون عنف يجعلهم معرضين لنيل بطاقات صفراء أو حمراء أو مخالفات قرب المنطقة الخطره، كثيرا ما استغلها لاعبوا شمال أفريقيا، والا يستجيبوا لأستفزازتهم وتحرشاتهم وحيلهم المتوقعه.
وعلى لاعبى الهلال الا يستكينوا أو يتراخوا فى اى كرة أو تمريرة اذا كانت النتيجه فى صالحهم حتى يطلق الحكم صفارة النهايه.
وأخيرا .. ودون تحديد أسماء فهذه المباراة ليست مباراة لاعبين تعرفهم الأدارات الفنيه والجماهير الهلاليه حتى لو اجادوا على الأرض بصوره غير متوقعه، ولم تحقق اجادتهم ما هو مطلوب.
من خارج الحدود:-
·   هل توجد أدنى مقارنه بين المستوى الرائع الذى ظهر به حارس الهلال (المعز محجوب) فى مباراة الترجى فى دور الأربعه بمستوى (الحضرى) الذى كلف المريخ 8 مليار جنيه سودانى، وخرج فى دور ال 32 أو بطولة سيكافا؟
·   سألت لاعب ومدرب مصرى سابق يعمل الآن اعلاميا بارزا، عن سبب تهافت الفضائيات المصريه على أخبار المريخ وأظهاره وكأنه افضل من الهلال بغير وجه حق، وهل هنالك اموال تبذل لهذه الفضائيات للدرجة التى جعلت اؤلئك الأعلاميين يمنحون بعض اقطاب وأداريى المريخ الذين يخجلوننا بعدم اجادتهم للحديث وهم يمثلون ناد بدون انجازات قاريه فى بطولة (الزعماء) الكبار؟
·       فجاء رده سريعا ودون تردد .. السبب وجود (الحضرى) و(البدرى) فى المريخ !
·   ولهذا فعلى الهلال اذا اراد أن تجد اخباره حيزا على الفضائيات المصريه، أن يتعاقد العام القادم مع حارس مرمى عمره 40 سنه وأن يخسر فيه 8 مليار جنيه وأن يحول تمارينه الى منزله.
·   اما بخصوص المدرب المصرى، فأنا اول من طالب بمدرب مصرى وبالتحديد (طارق العشرى) مدرب حرس الحدود الذى كان من ضمن المرشحين لقيادة المنتخب المصرى بعد حسن شحاته أو (محمد رضوان) مدرب المقاولون العرب، لا حسام وشقيقه أبراهيم، كثيرى المشاكل والذين تسببوا فى فقدان الزمالك لبطولة الدورى العام بعصبيتهم الزائده وأختلاق المشاكل مع لاعبين ممتازين مثل حازم أمام وهانى سعيد  الذى رحل (للمقاصه) وأحمد الميرغنى وبنفس الطريقه تسببوا فى خروج الأسماعيلى من بطولة كاس مصر، بوضع لاعب مميز مثل (السليه) على دكة البدلاء والى جانبه (حمص) واذا اصر البعض فى التعاقد مع (التوأمين) فعليهم أن يكملوا الدائره (بمرتضى منصور) كأدارى!
·   أسلوب نادى الهلال وثقافة مشجعيه لا ينفع معها مدرب مثل حسام أو توأمه ابراهيم .. اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.
تاج السر حسين - بالتعاون مع صحيفة عالم النجوم

الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

حتى لو تأكدت واقعة ضرب الحكم !


وأنا فى البعيد كما يشدو فنانا الكبير ( محمد وردى) اطال الله عمره ومتعه بالصحه والعافيه، فى أغنيته الرائعه (يا نسمه) .. وأنا فى البعيد لا استطيع أن اجزم أو انفى بأن تلك الواقعه التى جعلوا منها (موقعة الجمل) قد حدثت أو لم تحدث، ونسوا المباراة واخطأء (ميشو) وكل شئ  فيها وتسارع الكثيرون من هنا وهناك (قايمين بنمرة 5) خاصة فى الأعلام الوصيفى السالب ومركزين كتاباتهم عن (البنيه) ولا أدرى كيف تأكدوا منها حتى لو كانوا داخل الأستاد؟ ولماذا تواجدوا فى تلك المنطقة (المحرمه)، أم القصه حديث (عنعنه) وكان اغلبهم فى الحقيقه (شاهد ماشافش حاجه) بمن فيهم (محمد سيد أحمد) هذا الرجل الذى أشتهر بفضل كراهيته للهلال واستفادته من تلك الكراهية وبدعم ومسانده من رئيس (الهلال) السابق السيد/ صلاح أدريس، الذى لا ننكر ما بذله من جهد وما دفعه من مال للهلال واستقدامه لعدد من اللاعبين الممتازين ، محليين ومحترفين لكنه أخفق فى اهم جانب وهو اختيار مساعديه، لذلك كثيرا ما خذلوه .. وأختيار (الرجال) الأوفياء كنز لا يقدر بثمن.


وصلاح  أدريس هو من دعم وساند (محمد سيد أحمد) ولولاه لما وصل لأدارة الأتحاد العام، وليت (محمد سيد أحمد) أشتهر بحبه للمريخ أو أخلاصه لفرعه (نيل الحصاحيصا)، لا كراهيته للهلال.


وقبل أن اواصل اتوقف لأقول اذا تأكدت تلك الواقعه (المشكوك) في صحتها حتى لو نطق بها (الحكم) وحده، فأننا ندينها ونشجبها لأنها لا تشبه الهلال وثقافته وتاريخه، لكن يجب التعامل معها بمؤسسية  وأن ينظر فيها داخل البيت الهلالى قبل أى جهة أخرى، حتى لو وصل الأمر درجة يقدم فيها الرئيس استقالته، والهلال دائما هو الأكبر لا الرؤساء (طوالى)، اخفقوا أما اصابوا، الذين يفقدون كثير من الرجال الشعور برجولتهم!


واذا تأكدت الواقعه أم لم تتاكد فكل الشواهد والدلائل  تشير الى مؤامره أعدت اعدادا جيدا ودبرت بليل وأنطلت حتى على المخلصين للهلال من اداريين وكتاب والقصد منها الأساءة للهلال العظيم منتصرا أو خاسرا، بعد أن فشلت قبلها مؤامرات مدفوعة الثمن لصحفيين (اجانب) للأساءة للهلال واتهامه بالباطل فى قضية رشوة  مختلقه للاعبى (انيمبا) ويومها سريعا نزلت الفرية المسيئه  المنسوبه (للهلال) على موقع الكترونى (اجنبى) ثم سحبت خلال دقائق معدوده بعد أن ادت الغرض المطلوب ليخرج من كانوا وراء المؤامره الأولى مثلما خرجوا سريعا بعد المؤامره الثانيه، متسائلين لماذا لم يتقدم الهلال بشكوى لحفظ حقوقه مستغلين جهل البسطاء بتقنية المعلومات وصعوبة تتبع وشكوى (اشباح) تدخل مواقع النت لتسئ للشرفاء وللكيانات الكبيره، ويمكن أن يساء (للمريخ) بنفس الطريقه الاف المرات وفى عدد من المواقع!


وهب أن تلك الحادثه وقعت أم لم تقع، فلماذا هذا التربص الأعلامى المريخى السالب فى معظم الصحف المريخيه وغيرها وعلى هذا النحو وقبل التأكد من تفاصيل الحادثه ؟ الا يعبر كل ذلك عن خطة تآمريه أعدت مسبقا للتتربص بالهلال من أجل الاساءة اليه؟


وما هو ذنب الهلال؟ وهل هو من أخرجهم من الدور التمهيدى أم (انتر كلب) الأنجولى بعد أن أستقدموا (الفريق الحارس) ووفروا له لبن الطير، والان يذلهم ويهينهم من أجل أن يرضى ويكمل معهم مشوار بطولة محليه حصل عليها الهلال فى آخر ثمانى سنوات ست مرات؟!


الا يشبه هذا التربص حادثة مباراة كأس السودان، فى الموسم الماضى التى تمت الأساءة فيها لكابتن الهلال والسودان (هيثم) مصطفى، وبعد الأستعانه بحكم تعمد هزيمة الهلال فى زمن (الكاش البقلل النقاش)، فغض الطرف عن ضرب متعمد للاعبى الهلال طيلة زمن المباراة ختمه بواقعة طرد سيف مساوى الذى شاهد الجمهور لاعب المريخ ممسكا بقميصه لأكثر من دقيقتين ودون أن يحصل على بطاقة صفراء من الحكم رغم انه احتسب عليه مخالفه؟


وبهذه الطريقه المتواصله التى اصبح فيها الأعلام المريخى السالب يستهدف بها (الهلال) العظيم ويتربص به ويتعمد الأساءة اليه، الا يخشى من غضبة جماهير الهلال والتفكير فى القصاص بذات الاسلوب، وبدلا من أن يكون التنافس داخل النجيل الأخضر، يتحول الى خارجه؟


الا يستفيد الأعلام المريخى السالب من الأحداث التى تقع على الملاعب المصريه وغيرها بسبب التعصب الذى يتعدى الحدود، فتنتقل العدوى لملاعبنا السودانيه التى  شرفها جمهور الهلال وتم اختياره فى احدى السنوات كأفضل جمهور فى الملاعب الأفريقيه؟


ولماذا الأعلام المريخى السالب متضائق الى هذه الدرجه، هل السبب لأن الهلال ظل محافظا للشهر الرابع على التوالى على المركز الأول فى تصنيف الأنديه الأفريقيه؟ ولوصوله فى البطولات الأفريقيه لمراكز متقدمه فى 5 سنوات متتاليه، وماذا يفعلون لو ختم الهلال مسيرته بكاس البطوله بعد أن ظل محافظا على افضل انجازات قدمها ناد سودانى منذ أن انطلقت بطولات الكاف عام 1964 ؟


أكيد واحد (سالب) مضبوط حيتكلم عن (كاس كوؤس) و(سيكافا) وبطيخ!!


ومن خلال تجربة مشابهة نسأل ، هل استفاض الأعلام المصرى وكتب بهذه الصوره المريخيه (السالبه) عن حادثة (ابراهيم حسن) الذى (لوى) يد الحكم الرابع فى الجزائر وضربه على (الهواء) فى احدى المباريات؟


وماذا لو أتضح ان الواقعة ، مثل حديث (الأفك) الذى أتهم فيه أعلام المريخ السالب لاعبى (الأمل) العطبرواى بضرب المرحوم (ايداهور)؟


وعلى سيرة الجزائر، لماذا لم يتساءل الأعلام السالب اذا كان وطنيا وتهمه سمعة الوطن، منذ متى كان يتم تعيين حكما فى مباراة بين فريقين من دولة مجاوره للفريق الضيف لا المضيف؟


وهل للأعلام السالب وأتصالاته التآمريه المعروفه دور فى هذا، بعد أن تضائق من قبل مسوؤل فنى فى الأتحاد الأفريقى بسبب تلك الأتصالات المزعجه وحشر الأنوف فى جوانب لا علاقة للأعلام بها؟


وأخيرا .. اذا كان الأعلام السالب وطنيا لهذه الدرجه ، فما هو موقفه من (الفريق الحارس) عصام الحضرى الذى رفضه ناديه الأسبق( الأهلى) بمبلغ 200 الف دولار كما أعلن قبل يومين فى مصر، وهو فى كل يوم يذل ناديه ويهينه ويمرمط بكرامته الأرض ويكفى ما صرح به (مدنى الحارث) مدير الكره المكلف على قناة (مودرن سبورت)، وشرح وأستفاض فى الشرح وأبان أن (الحضرى) كلف المريخ حتى الآن حوالى 2 مليون دولار، تعادل 12 مليون مصرى و 8 مليار جنيه سودانى، رغم ذلك اخرجهم من دور ال 32 ومن بطولة سيكافا (التعبانه)، وواصل (المرمطة) والدلال حتى بعد أن أنتقل المريخ لمعسكر فى مصر دون مبرر سوى أن يكون (الفريق) كله قريب من الحضرى، فاذا به يترك المعسكر ليقيم مع اسرته!


من خارج الحدود:-


مثل سودانى .. البيتو من زجاج لا يرمى الأخرين بالحجاره!!


تاج السر حسين – بالتعاون مع عالم النجوم

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

أرفع رأسك فأنت هلالابى .. وكابتنك (سيدا)


                                      يا ربنا يا قادر
                                        لى زمن بنادى
ذكرت فى أكثر من مرة بأننا لم نختر عشق (الهلال) العظيم، مجاملة لأحد أو صدفة أو عبثا وقد ولدنا فى منطقة تضم الناديين، فمال القلب بكل وعى وأدراك نحو الأجمل والأكمل (والكمال لله).
والهلال (مؤسسه) محترمه لا تقل عن النادى الأهلى المصرى فى شئ، ولا يمكن لهلالابى أصيل أن يشتم لاعبا فى الهلال أو يسئ اليه، دعك من أن يكون كابتنا فذا فى حجم ووزن (سيدا) هيثم مصطفى، الذى حفر أسمه فى قلوب الهلالاب ضمن بوتقة (الكباتن) العظماء، الذين لا يمكن أن يتكرروا فى الملاعب السودانية.
 
والبرنس (هيثم) مثل القاده الأستثنائون الذين يحترمهم حتى الذين يختلفون معهم ويكرهونهم.
فالرئيس المصرى (جمال عبدالناصر) كمثال، ظل يحظى باحترام عدد كبير من الساسه الذين أدخلهم السجن، لأنهم كانوا يدركون بأنه (صادق) ومخلص حتى حينما يخطئ .. وهكذا (هيثم مصطفى) كنا نشعر بصدقه وأخلاصه للهلال حنى حينما يخطئ مثل كل البشر.
حكى لى احد اقطاب الهلال بأن (هيثم) كان آخر من يستلم مستحقاته الماليه، وكثيرا ما تنازل عن حقوقه لآرضاء زميل له شعر بحاجته للمال وبأهميته للهلال.
ولهذا يجب الا يستجيب (هيثم مصطفى) لأصوات من لا علاقة لها بمجال كرة القدم، ونشعر بأنهم مدسوسين ومغروسين أو لايعرفون تاريخ الهلال، الذى يكرم لاعبيه وكباتنه ولا يطالب بابعادهم أو يسئ اليهم  فى مثل هذه الظروف حتى لو فقد بطوله لن تزيد الهلال شيئا ولن تنقصه شيئا .. وبكل صراحه اقول بأن (الترجى) فريق قوى ولكى نتجاوزه نحتاج لعمل وجهد كبير ولجرأة هجوميه ومفاجاءتا نعدها له، لا (لخندقه) أو تمترس أمام المرمى، على الأرض أو خارجها فى وجود (هيثم) أو فى عدم وجوده .. واذا تخطى الهلال معركة الترجى فالكأس من نصيبه حتى لو قابل (برشلونه)، ولا نريد (لهيثم) ولتاريخه أن يكون بعيدا عن حبيبه (الهلال) مهما كانت الظروف ومهما بلغت الضغوط فى هذا الوقت بالتحديد.
وهذه سانحه أذكر فيها من لا يعرفون بأن هذه المرحله التى وصلها الهلال متوهطا بين الأربعة الكبار (زعماء افريقيا)، لم يصلها نديده المريخ لا نقول منذ عام 1933 تاريخ تأسيسه كما تثبت الوثائق والمستندات أو منذ عام 1927 كما يدعون ويكتبون فى اوراقهم الرسميه – ودعهم يكتبون -  ولا توجد لدينا أدنى مشكله فى ذلك، (فالعجب) كابتن المريخ مولود بحسب ما هو مثبت فى مواقعهم فى 1/1/ 1978!!
 
وأنما نقول لم يصلوا الى هذا المركز المرموق منذ بداية انطلاق المنافسات الأفريقيه فى عام 1964 .. وبعد كل هذا يتحدثون ويكتبون عن (الصفر الدولى) الكبير!
فى الحقيقه لم يصلوا الى أى مرحلة متقدمه فى بطولة (الكبار) سوى دور الثمانيه مرتين الأولى على ايام كمال وسانتو، والمرة الأخيره قبل ثلاث أو اربع سنوات وحصلوا فيها على المركز الطيش.
لذلك عليك ان ترفع رأسك وأن تشعر بالفخر لأنك هلالابى .. ولك كابتن اسمه (سيدا).
عليك أن تفتخر ايها (الهلالابى) الأصيل وأنت تحتكر بطولة الدورى الممتاز لمدة ثمانى سنوات الا قليلا، لم تحتاج فيها الى تسجيل حارس مرمى (هرم) لا تسمح القوانين واللوائح  بتسجيله كما أكد النزيه شداد، وليته قدر الخدمه التى قدمها له الوصيف، فى الحقيقه بسلوكه شطب أى كلمة تكتب عن النظام والقيم والأخلاق و(الصفويه) وبتصرفاته تلك يجب الا يعاقب اى لاعب آخر حتى ولو (بتكشيره) أو (صرة) وجه !!
(الحارس الفريق) فى لقاء له على احدى القنوات (يعظ) لم يتحدث عن شخص فى المريخ غير (جمال الوالى)!
لذلك عليك أن ترفع رأسك فانت هلالابى .. تساهم فرقتك بقيادة (البرنس) فى التثقيف الكروى والترويح النفسى وتأتى لشعب السودان كله بما فيه من (هلالاب) و(هلالاب زعلانين)، بأعظم اندية القاره ، بعرق لاعبيك وجهدهم ودون مقابل ، لا بسيكافا ولا رنة الحزن البخافه.
هذا كله من حقك ايها (الهلالابى) العظيم .. لكن على الأداره أن تشمر السواعد وأن تشحذ العقول، وأن تعد الخطط مع الجهاز الفنى لتجاوز (الترجى) واذا حدث هذا وهو ليس بالمستحيل فسوف تأتى الكأس الغاليه الى دولاب النادى الكبير وتضاف الى انجازات الأجيال المتعاقبه فى هذه البطوله التى لا نعترف بغيرها.
وكل مهتم بمجال كرة القدم، عليه أن يسأل نفسه، هل افضل حال الهلال الحالى أم الخروج المبكر والوصول للدور النهائى فى (الكونفدراليه) حتى لو حصل على كأسها؟
و(الترجى) لا يمكن أن نطيح به اذا لم نعد الفريق اعدادا بدنيا جيدا وأن نمارس عليه الضغط من جميع الجهات وأن نكثف من عدد اللاعبين عند الهجوم، وأن نسعى لتسجيل ثلاثة أهداف  نظيفة على الأقل على أرضنا، وأن نستعد للقاء المواجهة بذات الشراسه والقوه، فالتنظيم الخططى واللعب الدفاعى والأستفاده من الكرات المرتده يجيدونها أكثر منا، ولهذا يجب أن نفاجئهم بما لا يستطيعون مقاومته ومجابهته، سرعة فى تنفيذ الهجمات وكثافة عدديه وارتداد سريع.
من خارج الحدود:-
·   لست مع اعتزال (البرنس) فى هذا الوقت وهو لاعب وادارى وطبيب نفسى، مع وجهة نظرى التى لا قيمة لها، وهى أن يشارك لشوط واحد فى المباريات القادمه وأن يبذل كل جهده فى ذلك الشوط وأن يمون المهاجمين بالتمريرات الرائعه كعادته، واذا كان لا بد من الأعتزال فيجب أن يكون فى وقت مناسب وأن نكرمه التكريم الذى يستحقه، حصل الهلال على البطوله أو لم يحصل عليها – لا سمح الله.
·       فالهلال وفى هذا المكان هو سيد أندية السودان وزعيمها الأوحد.
تاج السر حسين - بالتعاون مع عالم النجوم

الأحد، 18 سبتمبر 2011

طائر الفينيق يمرض لكنه لا يموت!



أو هكذا تقول الأسطوره .. وحقيقة ليس من المنطق أو المعقول أن يخرج من المنافسه فريق مثل (الهلال) حصد 7 نقاط منذ اول ثلاث لقاءات فى البطوله ولا أظن حدث ذلك من قبل فى اى منافسه مماثله فى العالم.

ولابد بداية أن نهنئ الجماهير الهلاليه (الصفوه) الحقيقيه، الصامده والصبوره والعظيمه التى تقف الى جانب فريقها فائزا أو خاسرا ولا تظهر غير الفرح الجميل عند النصر أو الحزن النبيل عند الهزيمه.
ولكن .. !!!
 رغم كل هذا .. وفرحة التأهل الذى كان اشبه بخلع الضرس، فعلينا أن نقول وعلى الأدارة أن تسمع ولا خير فينا اذا لم نقلها ولا خير فيهم اذا لم يسمعوها.

وفى هذا الجانب لابد من التفكير السريع جدا ودون ابطاء فى شكر ميشو وتكريمه وأستبداله بمدرب أجنبى من اي جهة، يعرف كيف يواجه المنافسين بالأمكانات والقدرات الفنيه المتاحه له ويعرف كيف يستخدم (تخمة) مهاجمين مميزين غير متاحة للأندية المنافسه مهما كان حجمها.

ولابد من تأهيل كآفة اللاعبين الأجانب وتجهيزهم فى جميع الخطوط وأشراكهم جميعا فى المباريات القادمه خاصة فى المباريات الخارجيه، حتى اذا ثبت عدم صلاحية أى لاعب منهم أن يتم الأستغناء عنه فى انتقالات اللاعبين فى يناير القادم، حيث لا أفهم أن يجلس محترف أجنبى على دكة البدلاء اذا لم يكن مصابا أو موقوفا بسبب نيله لبطاقات صفراء أو حمراء.

والمرحلة القادمه تحتاج الى اللاعب يوسف محمد والى خبرته كلاعب أساسى فى المنتخب النيجيرى والى ديمبا بارى والى اتوبونج والى توريه والى سادومبا جميعهم داخل الملعب ثم نكملهم بالمجيدين من اللاعبين المحليين.
وأهم عامل  لتحقيق المراد فى كل الظروف بقى ميشو أم رحل ، هو اعداد الفريق بدكة بدلائه اعدادا بدنيا عاليا يمكنهم من اداء المباراة لمدة 120 دقيقه بنفس واحد، لا 90 دقيقه فقط.

فما تمتاز به الأنديه المنافسه وفى مقدمتها (الترجى) من قوة جسمانيه وانضباط خططى وتكتيكى، يمكن أن نتفوق عليهم بألأستفاده من اسلحتنا المتمثله فى السرعه واللياقه البدنيه العاليه المتوفره عند لاعبينا خاصة فى خط الهجوم، مع قليل من التركيز والهدوء وتفادى الوقوع فى اخطاء قاتله لا داعى لذكرها فى هذا المقام الذى نشعر فيه بالفرحة.
من خارج الحدود:-
·   اختلف مع الذين صنفوا الحكم (خالد عبدالرحمن) كحكم ممتاز ومن بينهم الاعلامى المصرى اللامع (أحمد شوبير) .. فخالد عبد الرحمن ضعيف الشخصيه لا يعرف كيف يتعامل مع المباريات المصيريه الصعبه بالحزم اللازم، ويكفى مثالا على ذلك ادارته لمباراة الهلال والمريخ على كأس السودان فى العام الماضى، حيث لم يقم بتوجيه انذار للاعبين من المريخ بدر منهم عنف منذ بداية المباراة، لا شفهيا ولا بابراز بطاقة صفراء.
·   والحكم خالد عبدالرحمن، كان الممثل الوحيد للسودان فى البطولة الافريقية عام 2006 التى أقيمت فى مصر حيث كان أسوأ ما في مباراة  غانا والسنغال  التى أدارها فى الأسماعيليه وتم ابعاده بعد المباراة مباشرة من قبل لجنة التحكيم الافريقية التي قيمت اداءه وأوضحت له الاخطاء الشنيعة التى وقع فيها ليغادر البطولة الافريقية قبل مغادرة المنتخبات من الدور الاول.
·   وتسبب خالد عبدالرحمن فى هزيمة الهلال امام اهلى شندى مما جعل المريخ يتصدر البطوله مرتاحا حتى الآن، حيث قام باحتسب ضربة جزاء لا وجود لها فى آخر خمسه دقائق من زمن المباراة ومدافع الهلال الذى احتسب عليه المخالفه كان متقدما على مهاجم اهلى شندى بخطوة.
·   ورغم انه احتسب هدفا لصالح الترجى من تسلل واضح يسأل منه بالدرجة الأولى الحكم المساعد، الا انه لم يحتسب ضربة جزاء لصالح الترجى اوضح من التى احتسبها لصالح أهلى شندى ولم يكن لها وجود فى الحقيقه.
·       وأخيرا .. من المفارقات أن عصام الحضرى تداخل فى احدى القنوات المصريه يعظ !!
تاج السر حسين – بالتعاون مع عالم النجوم


السبت، 10 سبتمبر 2011

مقال لن ينزل على عالم النجوم ... ليلة سهرفيها القمر حزينا !!

ليلة سهر فيها القمر حزينا !
مدرب قزم لفريق عملاق 

فالحزين لا ينام والسودان كله لم ينم من الحزن ليلة الأمس الا نفر قليل .. ونحن لم نعرف الشماتة فى الهلال فى يوم من الأيام ولا نتنمى من أجل تأكيد ما نصرح به من رؤى أن يتحقق ما نقول، لأننا لا نظن بأنه يوجد من بين أحياء هذا الزمان من يعشق الهلال أكثر منا.
وهكذا الحال دائما ما يخرج الهلال  (بفعل فاعل) من البطولة الأولى افريقيا وبعد أن تصبح قاب قوسين أو أدنى وبعد أن يقترب الهلال من الأكتمال.
 
مرة بسبب التحكيم الظالم كما حدث امام الأهلى المصرى بمساعدة من الحكم المغربى (لاراش) هام 1987 ومرات عديده بسبب ضعف المدربين أو بسبب تقاعس لاعب وعدم جاهزيته، ومرات أخرى لا داعى لذكرها يدخل فيها الحسد والكراهية من بعض مرضى النفوس لكيان أقترن اسمه بالجمال واسمه .. الهلال.
 
للأسف لم يكن البرازيلى ريكاردو فى حجم الهلال وتسبب فى خروجه من قبل ولم يكن كامبوس فى حجم الهلال وتسبب فى خروجه  كذلك وبعدما (لبنت)، اما (ميشو) فقد ذكرنا فى أكثر من مرة والهلال يفوز فى المباريات بعدة اهداف انه مدرب ليس فى حجم الهلال، وهو مدير فنى لا يمتلك ثقافة تحقيق البطولات.
وما يقال عن مباراة الأمس الكثير.
لكن هل يعقل أن يلعب فريق على ارضه مدافعا وهو يمتلك 5 مهاجمين مميزين كل واحد منهم أفضل من الثانى حتى لا تعرف بمن يبدأ؟
خاصة بعد أن تقدم الهلال بهدف مبكر لم يأت من جملة تكتيكيه، سجل بسبب الزيادة العدديه فى خط الهجوم.
لو كان مكان (ميشو) المدرب المصرى طارق العشرى الذى طالبت به كثيرا لطالب لاعبيه بزيادة الضغط على مرمى الخصم حتى يسجلوا هدفا ثانيا يريحهم ويقضى على طموح المنافس.
للأسف بعد تسجيل الهدف تراجع ميشو للدفاع مثلما حدث فى مباراة الصفاقسى، ومثلما حدث فى مباراة نيل الحصاحيصا وهذه عادته حتى حينما يلعب أمام الأنديه الضعيفه المستوى فى الدورى المحلى.
ورغم الخطأ فى التشكيله من البدايه والاصرارعلى مشاركة (توريه) مقلوبا، فى كل مره وبسبب ذلك اضاع (توريه) هدفا لا يضيع، فأن التبديل كان أشد خطأ، فالتبديل المتوقع وكما أكد المحللون هو (توريه) نفسه، ويدخل بديلا له (اوتوبونج) الذى يجيد اللعب فى المساحات الخاليه وأستغلال الهجمات المرتده، وهذا ما كان متوقعا من فريق مهزوم فى الشوط الأول ولكى يضمن تأهله لابد أن ينتصر أو يتعادل.
والتغيير الثانى مفروض أن يكون كابتن الفريق (هيثم مصطفى) والبديل هو (بشه) أو لاعب وسط خفيف الحركه، فهيثم الذى نحبه ونعرف كم هو محلص للهلال، لياقته البدنيه لا تسعفه لأداء شوطين كاملين، وهيثم يجيد التموين وأرسال التمريرات المحسنه، لكنه لا يجيد اللعب الدفاعى، خاصة فى مباراة مثل مباراة الأمس (شرسه) وعنيفه لم يكن الحكم فيها سيئا لكنه لم يبذل اى مجهود لأيقاف عنف لاعبى (انمبيا) بأشهار بطاقات صفراء وانذارات مبكره.
وكنا ننتظر التغيير الثالث ان يدخل (كاريكا) بديلا لسادومبا لا بكرى المدينه الذى يشاكس المدافعين ويرهقهم حتى لو لم يسجل هدفا، وسادومبا عادة ما يقل عطاؤه بعد تسجيله لهدف مبكر ويبقى وجوده فى الملعب بلا جدوى ويتايع التمريرات بعينيه وهذا عيب يجب أنت يتخلص منه فى المستقبل.
للاسف الهلال لديه فريق قوى .. وقوى جدا ومكابر وغير أمين من يقول غير ذلك والدليل أن غالبية لاعبى المنتحب القومى الذى يحقق الأنتصارات تلى الأنتصارات  منهم .. لكن هذا الفريق لا يمتلك مدرب متوسط المستوى دعك من أن يكون جيد ولا يجيد قراءة المباراة قبل وبعد بدايتها ، ولا يعرف كيف يوقف ضغط الخصم قبل أن يسجل هدف فوز أو تعادل.
فمن خلال مجريات المباراة فى الشوط الثانى وتركيز فريق انيمبا على هذا الجانب الأيمن للهلال، ما كان علي (ميشو) أن يفكر فى استبدال (بكرى المدينه) بل الوضع الصحيح أن يحوله للجناح اليمين لكى يساعد من يلعب فى ذلك الطرف والمفروض أن يواصل (اتير توماس) لأنه اقوى جسمانيا من (التاج) الذى قضى (ميشو) عليه باشراكه فى هذه المباراة.
بالطبع لا استطيع أن اتحدث عن التفكير فى ادخال لاعب مثل (النعيم) بعد تقدم انيمبا ولا أظنه كان موجودا على دكة البدلاء بعد تقدم انيمبا لا (مهند الطاهر) الذى لم يحدث أن استخدم (حلوله) الفرديه كما يدعى البعض، فى حسم مباراة هامه أو تغيير نتيجتها، وكيف اطالب بادخال (النعيم) طالما كرة القدم عندنا يسمع فيها لكلام من لم يمارسوها ولا يستطيعون التمييز بين اللاعب (الموهوب) واللاعب العادى!
من خارج الحدود:-
·   هل كان لابد أن يخسر الهلال مباريتين متتاليتين فى الداخل والخارج، حتى يتأكد اصحاب الظن السئء والنفوس المريضه، بأن الهلال لا يعرف بيع وشراء المباريات؟
·   ومشكوركابتن (جاد الله) لاعب المريخ السابق الذى ذكر فى احدى القنوات الفضائيه خلال العيد فى (طرفه) جاده، انهم كانوا يعطون الحكم اسم لاعب موقوف أو غير مشارك فى المباراة حتى يهربوا من الأيقاف .. تقول لى 2 - 12 !
·   وعيب كبير على لاعب كبير مثل (مساوى) متألق هذه الأيام، أن يعطل مهاجم من الخلف بعد أ، تركه يتقدم ودخل خط ال 18 وهو لوحده وامامه مدافعين من الهلال، وهو يعلم بأن الدخول على اللاعب بتلك الطريقه العنيفه سوف تنجم عنها ضربة (جزاء) .. فعلا غلطة الشاطر بى الف!
·   وتخيل ماذا سوف يكتب المغرضين واصحاب الضمائر الخربه عن (الحكم) لو انتهت المباراة بهدف سادومبا الذى فيه خلاف، ولو لم تحتسب ضربة الجزاء ضد (مساوى) مثلما لم يحتسبها حكم مباراة الهلال أمام الصفاقسى لصالح (سادومبا)؟
·   هل يكتبون بأنها أخطاء تحكيميه تحدث فى أرقى الملاعب أم يتجهون لسوء الظن وللبيع والشراء، الذى لا يعرفه الهلال، ولولا ذلك لما خرج فى أكثر من مباراة مصيريه.
. اذا كان للمريخاب ذرة من كرامه، فعليهم أن يكتبوا نهاية (الحضرى) الكرويه فى كشوفاتهم بعد أن اهانهم واساء اليهم اساءة بالغه.
تاج السر حسين