الخميس، 30 يوليو 2015

كلام مجدى عبد الغنى نصك عاقل ونصك مجنون!

                                                         



كلام مجدى عبد الغنى نصك عاقل ونصك مجنون!
·    الكابتن مجدى عبد الغنى لا يمكن أن يكون عنصرى، كما ذهبت مخيلة البعض منا، بناء على وجهة نظره حول القمة السودانية الهلال والمريخ وحظوطها فى نيل الكأس الأفريقية الأولى والغالية.
·    مجدى عبد الغنى .. لمن لا يعرفونه تعود جذوره الى (أسوان) جاء الى النادى الأهلى من فريق (المنيا)، وأهل تلك المنطقة اذا كانوا من النوبيين أو الصعائدة، فوجدانهم سودانى ويحبون السودان حبا جما، بل كثيرون منهم يأكلون الأكل السودانى ويسمعون الأغنيات السودانية خاصة لفنانا الراحل الكبير محمد وردى.
·    ذهبت ذات مرة لزيارته بمكتبه بالأتحاد المصرى لكرة القدم التى تسمى (الجبلاية)، وكان برفقتى كابتن الهلال السابق وزميله فى (الأهلى المصرى)، مصطفى النقر، الذى لعب للنادى الأهلى ومعه (عماد خوجلى) خلال فترة حل الأندية الرياضية فى السودان بقرار من (جعفر نميرى) رحمه الله، وأعلان ما سمى وقتها (بالرياضة الجماهيرية).
·    رحب بنا كابتن مجدى عبد الغنى ترحيبا حارا وظل يتحدث طيلة زمن تواجدنا معه عن (مصطفى النقر) وكيف أنه (لعيب) وحريف، مع أن مجدى كان ضمن المنتخب المصرى الذى صعد لنهائيات مونديال العالم 1990 وسجل هدفا من ضربة جزاء فى مرمى هولندا عادل به النتيجة لصالح مصر.
·       لكن كلام (مجدى) نصفه صحيح ونصفه الآخر يحتاج منه لمراجعة ونظرة أكثر تعمقا.
·    فهو يعلم أكثر من غيره أن الحصول على البطولات الصعبة والقوية لا (السيكافية) أو (الماندلية) التى الغيت لضعفها، تحتاج للخبره أكثر من قوة الفريق، ولولا ذلك، لما حصل الأهلى على بطولات أممية فى وقت يكون فيه فريقه فى الدورى المصرى متدنيا يخسر ويتعادل أمام أندية ضعيفه أو صاعدة للدورى الممتاز.
·       ولو كان كلامه عن (المريخ) بدون تحيز، لكان صحيحا.
·    فالفريق يفتقد خبرة اللعب فى هذه البطولة فى ادوارها المتقدمه مثله مثل (سموحة) و(التتطوانى) المغربى.
·    صحيح يظهر (المريخ) بلياقة بدنية عالية وحماس، لأنه لا زال حديث عهد بهذه المرحلة التى وصل لها الهلال فى أكثر من مرة لذلك تلاحظ عليه هدوء ورزانة (الخبره) وحينما يحتاج الأمر الى انتفاض تجد الهلال قد أنتفض واما أن سجل انتصارا أو تعادل.
·    وعلى (مجدى عبد الغنى) أن يتأمل بكل أمانة، من الأتدية الأفريقيه أستطاع أن ينتصر أو يتعادل مع (مازيمبى) وعلى أرضه، لا أظن هذه تحقق للأهلى أو الزمالك على الرغم من حصولهما على بطولة الأندية لأكثر من مرة، لا داع أن نتحدث عن بطولات أضعف منها أعلم أن المصريين لا يهتمون بها.
·    ذلك الحماس يطغى أكثر على عدد من اللاعبين فى خط الوسط والهجوم، قد يكون مفيدا فى هذه المرحلة لكنه لن يفيد فى المرحله القادمه، مثلا لاعب مثل (بكرى المدينة) تجده يرتكب العديد من الحماقات والأخطاء التى تستحق البطاقة الحمراء.
·    لأنه يعانى نفسيا من انتقاله للمريخ، وهو يعلم أن الذين انتقلوا من قبله للمريخ من الهلال لم يحققوا نجاحا يذكر وآخرهم (هيثم طمبل).
·    لذلك يحاول أن يثبت (للمريخاب) بكل السبل أنه (مخلص) وأنه سوف ينجح ويشبه حالته مع الأختلاف (علاء الدين يوسف).صورة أساسية وسوف يختلف الأمر حينما يلعب مهاجما على ارضه ولا سبيل له للوصول للمرحلة القادمة الا عن طريق الهجوم بقوة، بينما يمتلك الهلال أكثر من فرصة على ارضه أو خارجها.
·    أاضافة الى ذلك فمعظم المباريات التى اداها المريخ ومنذ لقاء (الترجى) التونسى، كان يعتمد على الدفاع ب
·    لذلك فكلام (مجدى) معقول فى ذلك الجانب وأفصى ما يصل له المريخ هو الوصول للأدوار الختامية، أما اذا حصل على الكأس فتلك (معجزة) تكون قد تحققت، حيث لا يعقل أن يجتاز فريق (عزام) التنزانى السيكافى بصعوبة وبعد مد زمن الشوط الثانى لكى يتمكن المريخ من تسجيل الهدف الثالث دون الحاجة للجوء لضربات الجزاء فى المرحلة التمهيدية، ثم يتمكن من الحصول على كأس (صعبة) لا (سيكافية) أو (مانديلية).
·    أما (الهلال) فوضعه مختلف وقد اجتاز المراحل المختلفه فى ثقة وثبات ودون تشنج أو انفعال شعور بأمكانية الخروج من أحدى المراحل كما كان فى السابق وفبل أن تثبت اقدامه فى هذه البطولة، على سبيل المثال حينما تأهل على حساب (ساناراوا) النيجيرى.
·    وما لا يعلمه (مجدى عبد الغنى) أن الهلال يزداد قوة يوما بعد يوم ومن مباراة لأخرى، لأنه كان يعانى  من نقص شديد خاصة فى خط الهجوم بسبب الأصابات وبسبب تدنى لياقة بعض اللاعبين، مثل ابرازيلى اندرزينهو، الذى لو وصل الى قمة لياقته وذلك متوقع فى المراحل الختامية فأنه من الناحية المهارية يشبه كثيرا (ابو تريكه) الذى كان يرجح كفة النادى الأهلى فى نيل البطولات.
·    اضافة الى ذلك فأن عودة المهاجم القوى والسريع (محمد عبد الرحمن) من الأصابة سوف تشكل اضافة مهمة لخط هحوم الهلال كان يفتقدها خلال المباريات الماضية، والى جانبه فى خط الدفاع (عبد اللطيف بويا) الذى يجيد التصويب من مسافات بعيدة.
·    هنالك ايضا اللاعب (جوليام) الذى بدأت أقدامه تثبت ويظهر موهبته وسوف يكون مستقبله مثل لاعب الأهلى (فلافيو) الذى صام عن التهديف لمدة عام كامل، حتى طالبت جماهير الأهلى وأعلامه بالتخلص منه، فاذا به يظهر كمهاجم شرس سجل العديد من الأهداف وحقق مع الأهلى العديد من البطولات، ثم فى نهاية ايامه حصد الأهلى من خلاله 2 مليون و300 الف دولار ببيعه لنادى الشباب السعودى.
·    أخيرا .. مما يدل على عدم معرفة البعض بمجال كرة القدم، وفى الوقت الذى يصارع فيه الهلال من أجل نيل البطولة الأولى أفريقيا، تحدث البعض بأن فريق (الخرطوم) لو حصل على (سيكافا) سوف يتفوق على الهلال!
·    لا يلامون وأنما يلام الأعلام السالب الذى صور لهم (كأسات) الوهم بأنها (بطولات) تستحق الأهتمام، وبكلام مثل (انتو ما شاركتو فيها عملتو شنو) وكأن من يتخرج من كلية الطب بأمتياز مطلوب منه أن يتفوق فى كلية الأداب!!
·       يبقى الهلال صنوا للجمال .. وتبقى المتعة هلالابية متوشحة باللون الأزرق.
تاج السر حسين – hilalsudan@yahoo.com

الأربعاء، 29 يوليو 2015

قصة الهروب الكبير من (سليمان عبد القادر) الى (زيكو)!!





قصة الهروب الكبير من (سليمان عبد القادر) الى (زيكو)!!
·    الوصيفاب (التمهيداب) براهم بجيبوا المصائب لأنفسهم .. يدخلوا عش (الدبابير) وعائزين يطلعوا منه سالمين فاكرين الخروج من الحمام زى دخوله أو مافى هلالاب صاحين وعارفين تاريخ الناديين جيدا.
·    طبعا (الفيفا) حسمت ليهم مسالة (الزعامة) وقالت ليهم الزعامة ماها حلاوة كرملا، وما بتنفع فيها بطولات (وصيفه) أو (سيكافيه) أو كأس المباراة الواحده.
·    الشاهد "مريخاب جدد" مشوا يهبشوا ومروروا معلومات خاطئة لمذيع مباراتهم أمام (وقاق سطيف)، فقولوه أن المريخ هو افضل اندية السودان، لأنه حصل على بطولة الدورى السودانى فى 19 مرة بينما الأحصاءات تقول أن الهلال هو الذى يتفوق على المريخ فى البطولة السودانية الأولى بعدد 27 بطولة مقابل 19 يعنى الجيل الخامس المريخى لن يعادل هذا الفرق.
·    لم يكتف المذيع (الجزائرى) لاحظ ليس (السودانى) فالمعلومات يراد تسويقها للآخرين ومثلما زيفوا تاريخ تأسيسهم من 1933 الى 1927، كذلك قالوا له أن المريخ أنتصر على الهلال فى ثمانية متواليات وذلك رقم لم يتحقق مثله، ولم يخبروه عن أن الرقم القياسى المسجل هو للهلال خلال عام واحد نهاية الأربعينات بعشر مرات متتاليه.
·    وذلك منشور على جريدة (الثورة) التى كانت تصدر أيام عبود، وموثق فى كتاب (الهلال) الذى صدر قبل 4 سنوات ومؤلفه المؤرخ المعروف العم (على الفكى).
·    واذا كان من الضرورى العودة للسنوات القريبة فالتوالى مسجل باسم الهلال 6 مرات، لا زال شهودها أحياء (فوزى المرضى) من الهلال و(ابو جريشه) من المريخ.
·    أما عن قصة الهروب فكعادتهم اعتبروا تعادلهم مع (الوفاق) ثار للهلال، لأن الهلال أنسحب من مبارراة الرد ذات مرة أمام (وفاق سطيف) فى بطولة لا طعم لها ولا رائحة والهلال منذ الستينات لا يعترف ولا يهتم الا ببطولة واحدة هى بطولة الأندية الأبطال الأفريقيه، لأن النتائج التى حققها بدون الحصول على (كأس) جعلت منه سيد أندية السودان وزعيمها، فما بالك لو حصل على كأسها؟
·    ثم كعادتهم قالوا انهم قد ثأروا للهلال بذلك (التعادل) لا أدرى متى يثأروا من سبعة (الوحدات) الأردنى وهى فى بطولة عربية كذلك لا أفريقية، ومتى يثاروا من تسعة (سانت جورج الأثيوبى)؟
·    من قبل تعادل منتخبنا للناشئين الذى وصل لكاس العالم فى ايطاليا فى الأدوار التمهيدية مع نديده المصرى فى القاهرة وكان واضحا الفارق بين المتتخبين، فأنسحب المنتخب المصرى من مباراة الرد لأنه يعلم النتيجة مسبقا، فما هى المشكلة فى ذلك؟
·       أما عن (الهروب) الجد والمخجل ولمرتين حينما التقى (الوصيف) بالأسد لا خلال  لقاء مع ناد آخر.
·    ذلك الهروب فى الحقيقة لم يكن الأول لكن المهم فيه أنه كان بتشكيلة المريخ ذاتها التى انهزمت من سانت جورج الأثيوبى بتسعة أهداف، يحرس مرماها (عبد العزيز عبد الله) وكابتن (الفرقة) سليمان عبد القادر الذى جلس على الكرة بعد مضى حوالى 25 دقيقة من الشوط الثانى بقليل ورفض أن يتواصل اللعب ولم يستطع اى ادارى أن يجبره على استمرار المباراة، فى الحقيقة لم يكن هناك ادارى مع استمرارها خوفا من (الفضيحة) والهزيمة الثقيلة، خاصة وقد اشهر الحكم البطاقة الحمراء للاعب وسط المريخ (عمر أحمد حسين) وبعد تقدم الهلال بهدفين نظيفين.
·       تفاصيل ذلك الهروب مهما اوردتها صحف تلك الفترة كالتالى:
·       الهلال يهزم المريخ 2/ صفر فى الدورى فى مباراة أنتهت قبل موعدها.
·       سجل الأهداف حكسا وقاقارين  فى الدقيقة 15 و25 من الشوط الثانى.
·       المباراة أقيمت يوم السبت 9/ 12/ 1973.
·    سليمان كابتن المريخ يرفض تنفيذ قرار طرد اللاعب (عمر أحمد حسين) الذى سدد لكمه قويه للاعب وسط الهلال (شواطين) كادت أن تقضى عليه حيث أغمى عليه لمدة ثلاثة ايام.
·       جماهير الهلال تهتف العار العار يا مريخاب.
·    اما الهروب الكبير الثانى بصورة مشابهة لسابقه وكان متوقعا أن يحقق الهلال مهرجان أهداف لو استمرت تلك المباراة، فقد حمل كابتن المريخ (زيكو) الكرة .. وقيل أن عدد من لاعبى الهلال سمعوه وهو يقول، (نخلى العورة ديل يغلبونا 6)؟
·       تلك المباراة كانت كذلك يوم سبت الموافق 20/7/1996.
·       لقدم الهلال بهدفى سانتو والمرحوم (الوالى).
·       احتسب الحكم ضربة جزاء (صحيحة) لصالح الهلال، فحمل (زيكو) الكره معلنا أنسحاب المريخ.
·    قيل وقتها أن أحد الأداريين قد اشار اليه من المنصة بذلك خوفا من (الفضيحة) والأنتصار الكبير كما كان متوقعا.

تاج السر حسين – tagelsirhussain@yahoo.com

الاثنين، 27 يوليو 2015

(نعم) للأنسحاب من قضية بكرى و(لا) .. وشكرا للمريخ!

                                             بصم ولا ما بصم؟


(نعم) للأنسحاب من قضية بكرى و(لا) .. وشكرا للمريخ!
·     مبروك تعادل الهلال أمام (التتوانى) المغربى وأن كان امرا عاديا ومتوقعا، طالما تعادل افضل فريق سودانى للقرن الماضى بحسب تصنيف (الفيفا)، فالتتوانى ليس فى حجم الهلال وتاريخه، مع التأكيد  بأن هذه النقطة مهمة لأنها قربت الهلال كثيرا من التأهل، والهلال بهذا الهدوء والمزيد منه يمكن أن يواصل سيره نحو الكأس، فالبطولات الكبيره لا (السيكافية) أو (الوصيفة) لا تتحقق بالأنفعالات والركض خلف الحكام و(الخندقه)، فالهلال ظل يلعب بتوازن الكبار داخل وخارج ملعبه.
·    لكن الأمر المهم هو .. للأسف أصبح كثير من الكتاب الرياضيين لا يميزون بين الوقت المناسب وغير المناسب لأثارة المواضيع التى قد تؤثر على نتيجة الفريق وأدائه.
·    لذلك صمت على القضية التى اثيرت خلال الأيام الماضية التى تناولت ايقاف ادارة نادى الهلال، مواصلتها فى قضية (بكرى المدينة) لنهايتها.
·    من جانبى اذا كان الهدف من القضية عودة (بكرى) لصفوف الهلال، فخيرا فعل المجلس بالتوقف عن المواصلة فى القضية، فنحن من جيل (الأنتماء) والأخلاص للشعار لا من جيل (الكاش البقلل النقاش).
·    وبكرى المدينة لا مكان له فى نادى (الهلال) بعد اليوم حتى لو كان (مسى)، اضافة الى ذلك فالسلوكيات التى بدرت منه لا تشبه الهلال ومجتمعه.
·    واذا كنا غيرراغبين فى عودة (هيثم مصطفى) للهلال بعد عطاء لمدة 17 سنة، تنكر له بنفسه وعمل (الحيلة* فى اختلافه مع (البرير) ، فكيف نغفر (لبكرى المدينة) الذى باع حب جماهير الهلال فى (الشارع) العريض.
·    لقد تنكر لتلك الجماهير العاشقة التى دعمته وساندته فى وجه حملة شعواء كانت مستعره ضده من قبل (الأعلام السالب) المريخى، بفرق (مادى) بين ما استلمه من الهلال وما دفعه له رئيس نادى المريخ؟
·    اما اذا كان الهدف من القضية (تاديب) رئيس نادى المريخ حتى لا يجروء على مثل ذلك الفعل القبيح، فأجد نفسى رافضا لتوقف السير فى القضية الى نهايتها ومهما كلف الأمر.
·    ومن عجب .. أتفهم أن يحتفى الأعلام المريخى بتوقف اجراءات التقاضى ضد (بكرى المدينة) ومن الاساس ما كان (بكرى) سوف يضطرر مهما كان حجم الخطأ الذى أرتكبه لأن (الفيفا) تقف الى جانب اللاعب، خاصة حينما يكون فى الثلاثين من عمره، لكن أن يخلق ذلك الأعلام من بكرى المدينة (بطلا)، فتلك هى المصيبة، ومن باع ناديه السابق يمكن أن يبيع ناديه (الحالى) وفى ظروف مختلفة طالما كان مؤمنا بنظرية (الكاش الذى يقلل النقاش).
·       أما بخصوص شكرى للمريخ، ولهذا السبب أخرت نشر هذا المقال.
·    فواضح لكل من له خبرة فى مجال كرة القدم، أن الأتدية المرشحة للبطولة، هى الهلال، اتحاد العاصمة الجزائرى وما زيبمى، بناءا على خبرة تلك الأندية فى البطولة وبناء على ما قدمته من مستوى، دعك من الجرى والطيران!!
·    فالفريق الذى يبحث عن البطولة لا يدافع طيلة زمن المباراة مثل الأندية الضعيفة فى مبارياته الخارجية، ثم ينتظر فرصة تأتى من السماء أو يحصل على هدف بخطأ من دفاعات الخصم.
·    الخدمة التى قدمها المريخ للهلال اذا وصل الأول مع أحد الأندية الجزائرية المنافسة للمرحلة ألقادمة أو وصل ناديان جزائريان فى الغالب هما أتحاد العاصمة ووفاق سطيف، فقد كشف (المريخ) للهلال، الوزن الحقيقى للفرقتين وكيفية اللعب معهما، مع الأعتراف بأن نادى (اتحاد العاصمة) هو الأقوى ولديه لاعبين مميزين من النوع الذى يصنع الفارق.
·    لكن المريخ كشف للهلال أن استدراجهما للشوط الثانى مع الأحتفاظ بلياقة بدنية يمكن أن يصنع الفارق ويحقق الأنتصار على ذلك الفريق اذا كان على ارضه أو خارجها.
·    لا زلت مصر على أن الأندية المنافسة لا زالت تدعم صفوفها بلاعبين بعضهم يلعبون فى اوربا، فلماذا لا يستثنى اتحادنا العام اذا كانت تهمه مصلحة السودان أنديتنا والسماح لها بالتعاقد مع لاعبين فى حاجة اليهم ،والمريخاب من حقهم أن يستفيدوا من ذلك اذا رغبوا أم لا.
·    على الأعلام (الهىلالى) أن يركز فى هذه التقطة بدلا من موضوع (بكرى المدينة) الذى أصبخ لا مكانة له فى صفوف الهلال حتى لو كان مستواه مثل (رولاندو) .. فالهلال ليس أقل من (الأهلى) المصرى الذى جعل (الحضرى) كل يوم فى ناد، رغم انه بكى وزرف الدموع وأعلن على الهواء مباشرة أنه يتمنى أن يعود للأهلى بدون مقابل.
·    للأسف قال ذلك الكلام وهو لازال لاعبا فى المريخ وأختلق المشاكل واساء لرئيس المريخ وللسودان، رغم ذلك عاد ولعب مرة للمريخ وتسبب فى خروجه من أحدى البطولات بطريقة لم يفعلها من قبل مع الأهلى.
·       ويبقى الهلال صنوا للجمال وتبقى المتعة هلالابية تتوشح اللون الأزرق.
تاج السر حسين – tagelsirhussain@yahoo.com

الجمعة، 17 يوليو 2015

الولوله واللولوه ... وظلم هلال 1987 !

                                                       
                                       
الولوله واللولوه ... وظلم هلال 1987 !
·       ظللنا نتحدث ونكتب ونحاول أن نصحح المفاهيم، بلا جدوى.
·       فكيف هى اللولوه اذا لم تكن كذلك؟
·       مثلا ظل (الأعلام السالب) المريخى من اجل (المغالطة) فقط وبدون منطق، يدعى بأن الزعيم (الهلال) صاحب صفر دولى لأكثر من 80 سنة، وقلنا لهم أن البطولات الأفريقيه، التى تعتمد لم تبدأ قبل عام 1966 أى قبل 49 سنة وشارك الهلال منذ انطلاقتها بقوة وحقق نتائج طيبة فى وقت كان فيه (الوصيف) الأبدى يتفرج مثل باقى الأندية والجماهير السودانيه، ولم يتعد المرحلة الأولى  فى تلك البطولة الا مرة واحدة عام 1972 قبل أن يحدث ذلك مرة أخرى فى زمن (جمال الوالى)!
·       وأكدنا من خلال الوثائق والمستندات الدامغه التى لا يوجد غيرها فى الصحف السودانية.
·       بأن زعيم أندية السودان بلا منافس هو (الهلال) تأسيسا لأنه تأسس فى عام 1930 والمريخ عام 1933، ويفترض بناء على تلك الوثيقه التى لا يوجد غيرها، أن يغير المريخاب تأريخ تأسيسهم من 1927 الى 1933، أو تكون القصه (لولوه).
·       وأكدنا الزعامة بالأنجازات من خلال وصول الهلال لأفضل تصنيف حصل عليه ناد سودانى فى اقوى بطولة أفريقيه، كأس الأندية الأبطال، (الثانى) مرتين، اضافة الى ذلك فعند المقابلة بين الناديين فى ذات البطولة، لا بطوله (وصيفه)  أو (سيكافيه)، انتصر الزعيم بثلاثة أهداف مرة وتعادل الفريقان فى اللقاء الثانى وخرج الوصيف من دور الثمانية، اتمنى الا يتكرر الأمر مرة ثانية فى ظل مواجهته لثلاثة أندية جزائرية، صدق من قال سئ الحظ يلاقى فى (الفشفاش عضم).
·       أما (الولوله) الجد، فقد ظهرت وبانت من قصة الحكم (المالى) الذى لم يظلم المريخ، فى الحقيقة ظلم (أتحاد العاصمه) الجزائرى، حتى ظننت أن الجزائر دولة غير مسلمه، لأنى أعرف أن الماليين تربطهم صلات وثيقه بالسودان منذ ايام مملكة (تمبكتو) اضافة الى ذلك لديهم عاطفه اسلاميه قوية.
·       لكن كما يقول المثل رب ضارة نافعة، فقد عرف (المريخاب) الظلم، وأنه يمكن أن يحرم فريق من بطولة يستحقها، لذلك فالهلال حرم من بطولة عام 1987 رغم انه كان قريب منها والأكثر استحقاقا بها، وربما غيرت كثير من الأوضاع الكروية فى السودان، وربما شهد السودان محترفين فى الأندية الأوربيه بحجم وكم مقدر.
·       لا زلت مصر أن (الهلال) قادر على أستعادة كأس عام 1987، بدون (لولوه) أو (ولولة).
·       اولا أعترف بأن (الهلال) قد أخطأ فى عدم حسم نتيجة لقائه الأول مع (الأهلى) المصرى فى الخرطوم لصالحه وبعدد مريح من الأهداف والذى انتهى بالتعادل صفر مقابل صفر، لكن هناك جانب لا بد أن يحترم، له علاقة بالأخلاق السودانية، فقد حكى لى العم عوض عشيب، أن سكرتير نادى الهلال أنذاك المهندس/ عبد الله السمانى، رفض تقديم رشوه لحكم المباراة، بل كاد أن يضرب بعصاته من همسوا بذلك الكلام مبررين قولهم بأن ذنك الأمر يحدث عادة فى الملاعب الأفريقية، ذكرهم عبد الله السمانى أن (الهلال) أسمه (نادى الهلال للتربية) قبل أن يكون فريقا لممارسة كرة القدم، أعلم بعض ابناء هذا الجيل لن يصدقوا كيف كان شعبهم صادقا وأمينا، ومتدينا بدون (مظهر).
·       ثانيا، فى مباراة العودة، ومنذ الدقائق الأولى للمباراة وكعادة المصريين فى الضغط على الخصم لتسجيل هدف مبكر بأى وسيلة وكأنهم يتدربون على ذلك، ضغط الأهلى على جبهة الهلال، وكأنهم درسوا جيدا لاعبى الهلال وبنيتهم الجسمانيه، فمن أول ضربة زاوية ، على الهلال، تم دفع مدافع الهلال (جمال الثعلب) وهو نحيل للغايه، مما جعله يسكن الكره برأسه الى داخل مرماه بدلا من ابعادها للخارج أو لداخل الملعب، وتلك مخالفة واضحه لا تحتاج الى بذل مزيد من الجهد.
·       ثالثا، معلوم ذلك الهدف الذى سجله وليد طاشين برأسه وتم الغائه بواسطة الحكم المغربى (لاراش) ووقتها كان الحكام العرب دائما ينحازون ضدنا، الا اذا كانت المبار اة أمام فريق افريقى آخر لا عربى وقد أعترف الأعلام المصرى أخيرا بصحة الهدف.
·       ذلك كله وحتى لا نمارس (اللولوه) أو (الولوه) لا يمكن أن يعيد المباراة أو يعيد حقا (للهلال) فنتيجة مباريات كرة القدم تعتمد كما هى، الا اذا حدث خطأ (فنى) من الحكم، نادر الحدوث، مثلا أن ينسى لفترة طويله بأن أحد الفريقين قد لعب ب 12 لاعبا وتأثرت نتيجة المباراة، بذلك، أو أن يلعب الفريقان الشوطين فى اتجاه واحد.
·       لكن ما يمكن أن يعيد للهلال حقه كحد أدنى الحق (الأدبى)، اذا لم يكن الأثنين معا، الأدبى والبطولة مع أعتذار من (الكاف) يشفى الغليل.
·       هو أن سكرتير الرئيس (الأسبق) محمد حسنى مبارك (للمعلومات)، الدكتور / مصطفى الققى وهو رجل (أكاديمى) لا توجد لديه علاقة قوية بمجال الرياضة، ولولا ذلك لما قال الكلام الذى قاله بعد ثورة 25 يناير.
·       كشف الدكتور/ مصطفى الفقى عن معلومة خطيره للغايه، حيث ذكر بأن الرئيس (مبارك) ما كان يذهب ويحضر مباراة هامة لمنتخب أو ناد مصرى من داخل الملعب اذا لم يؤكد له ضمان نتيجة المباراة، لصالح الطرف المصرى، ربما بسبب الا يقال عنه أنه (كج) أو كلام مثل هذا القبيل.
·       يعنى غالبية البطولات التى حصلت عليها (مصر) فى مصر أصبحت محل شك، بالطبع لا نستطيع أن ننفى بأن (مصر) له مستوى جيد كرويا، لكن على كل حال فتلك واحدة.
·       الثانية أن المعلومات التى تسربت وقتها بأن ضابط أمن كبير ذهب للحكم وقال له هذه المباراة سوف يحضرها (الرئيس) ولا نريد (الرئيس) أن يخرج غاضبا من تلك المباراة!
·       ثالثا، تسربت معلومه تقول أن ذلك الحكم (المغربى) كانت تلك المباراة آخر مباراة يديرها، وبعدها ذاهب للتقاعد .. والتقاعد كما يقول الشوام (بدو مصارى).
·       قيل أنه استلم 10 الف دولارا لهزيمة (الهلال) تم تجريده منها فى مطار القاهره، يعنى اصبح (مغفل) نافع.
·       ذلك كله اضافة الى ما قدمه الهلال من مستوى عال ومميز، يرجح أن أمر ما قد حدث وأدى لخسارة الهلال لتلك المباراة.
·       أذكر أن اسامة (الثغر) قد تلاعب بدفاعات النادى الأهلى وفتح فيها ممرات مما ساعده لاحقا فى الأحتراف بلبنان وأن يعمل مدربا لفترة من الوقت فى ذلك البلد، كذلك تم احتراف (كندوره) فى لبنان، بعد أن لعب مع أحد أندية مصر وقدم مستوى راقيا.
·       يتحدث (الجهلاء) الآن دون معرفة أن (الهلال) قد بدل (فنلة) كندوره (بالثعلب)، و(كندورة) وقتها كان أهم لاعب فى الهلال، لأنه (جوكر) يلعب فى جميع الوظائف بأمتياز، بما فى ذلك الوظيفة التى يلعب فيها (الثعلب) النحيل ، كان أى مدرب يضع (كندورة) فى التشكيلة اولا ثم يكمله بالعشرة الباقين.
·       كيف تكون هى (اللولوه) و(الولوله) اذا كان المريخاب قد اختزلوا قضيتهم كلها مع (الحكم) المالى ومع موبايل (مجدى شمس الدين) فى هدف، دعنا نقول بكل حيادية، أن 50% قالوا أنه صحيح وقدموا اشرطة فيديو تؤكد صحته .. و50% قالوا أنه خطكد أنه غير صحيح وقدموا أشرطة فيديو تؤ، و(الهلال) ظلم ظلم الحسن والحسين وحرم من الحصول على الكأس الغاليه، وأعترف (المصريون) أخيرا بصحة الهدف، بل اعترفوا قبل ذلك بدور الرئيس (مبارك) فى حصول الأندية المصرية على البطولات.
*       الولوله ولا صمة الخشم.
·       وتبقى (اللولوله) و(الولوه) مريخابيه.
·       ويبقى الجمال صنو الهلال وتبقى المتعة هلالابية متوشحة اللون الأزرق.

تاج السر حسين – tagelsirhussain@yahoo.com

الثلاثاء، 14 يوليو 2015

يا مريخاب ورونا رقم الموبايل القادم حق منو؟

                                                      


يا مريخاب ورونا رقم الموبايل القادم حق منو؟
·       منذ فترة والمريخ  مشارك فى بطولة الكبار وطائر من التمهيدى والتحق بسكيافا، أو بدأ مباشرة (بالكنفدرالية)، أو حتى بلعب  فى الدورى العام السودانى أو بلعب فى قطر مباراة ودية مع (بايرن ميونيخ) الهدف منها أنه يصبح فريق عالمى .. رغم ذلك يبدأ فورا اشهار الأقلام مسنونة كالسيوف التى أشهرت فى حرب داحس والغبراء تبحث عن زاوية يرونها ضعيفة فى الحكم تناله فى مقتل لكى يتمكن (الوصيف) العالمى من الفوز على منازله، فما أرخصها من وسيلة لتحقيق الأنتصارات.
·       فلو كان الحكم (أثيوبى) مثلا، بدا الحديث عن سد (النهضه) بدون مناسبة .. أو قالوا الحكم مؤكد سوف ينحاز (للهلال) مع أن المباراة مع (أهلى شندى) .. ولأن الهلال سوف يتعاقد مع (اوتاكو) قبل أن يتعاقد معه، وحتى لو كانت المباراة بين المريخ وناد من تشاد فى اقصى الغرب.
·       لآ انكر أن جمهور (الهلال) وأعلامه يحتج أحيانا على قرارات حكم مثلا عندما أحتسب (درمه) هدفا لصالح المريخ، لم يلج شباك الهلال.
·       لكن أن يبدأ اعلام بالتخمين وتوقع أن يظلمهم حكم قبل أن تبدأ المباراة، وهذا الحكم تسريحة شعره لا تشبه تسريحة (بكرى المدينة) أو انه لا يحب من (يقلب) زى العقرب .. أو أنه معروف باحتساب ضربات الجزاء، والدليل على ذلك أنه أحتسب قبل 5 سنوت 4 ضربات جزاء فى مباراة واحدة بين نادى كذا ونادى كذا وأخرج بطاقة صفراء أو حمراء لهذا اللاعب أو ذاك، ولذلك لا بد أن يحذر ممثل المريخ فى المباراة القادمه المراقب من هذا الحكم .. يعنى تبدأ عداوتهم مع الحكم قبل المباراة وقبل أن يطلق صافرة الباديه، وعائزين الحكم يكون محائد!
·       لا أدرى لماذا لا يحذر ممثل الطرف الثانى فى المباراة من ذلك الأحتمال؟
·       الغريب فى الأمر تنطلق المباراة ولا يحتسب الحكم ضربة جزاء واحدة ولا يحزنون بل أكثر من ذلك لا يحتسب مخالفات بالجمله ورفس وشليت وضرب بالبونية، بل أن (بكرى المدينة) الذى قيل أن قصة شعره لا تعحب الحكم ..  يقفز قفزة (الحرامى) ويمتطى صهوة ظهر لاعب جزائرى فى بلده وملعبه وبين جمهوره، ويضربه (بالشلوت) ومعاها (صرة) وش، فيحتسب الكره (فاول) بصعوبة، لا تدرى هل يعقل أن يكون فهم أرهاب الأعلام السالب وهو لا يقرأ عربى ولا أظنه يتابع صحف مضروبة؟
·       صدقونى هذه ثقافة من لم يمارس كرة القدم ميادينها ، ولا يعرف أن فيها كثير من أخلاق الفرسان.
·       وأخلاق الفرسان كانت تحتم على الأعلام السالب أن يهنا (اتحاد العاصمه) الجزائرى لأنه لعب مباراة ضد فريق (مليارى) بدون مدرب وهزمه بهدف واحد فى مباراة مفروض تكون نتيجتها فى الشوط الأول لوحده 6/ صفر.
·       عن اخلاق الفرسان فى كرة القدم .. هل شاهد احدكم لاعب كرة يسدد كرة نحو (الأوت) فيعتمدها الحكم، هدفا فبذهب للحكم ويقل له الكرة لم تدخل المرمى؟،
·       هل شاهد أحدكم اللآعب الأيطالى، الذى وصلته الكره والمرمى خال لأن الحارس قد اصيب فجأة ووقع على ألأرض فرفض أن يرسل الكره نحو الشباك وأنما ارسلها للخارج؟
·       هل شاهد أحدكم هدف (الفارس) نزار حامد .. التقول كان ماشى يجيب (مويه)!
·       طبعا هذا لا يمكن أن يحدث فى زمن (بكرى المدينة) الذى تغتت جماهير الهلال بأسمه وصنعت منه نجما فى وقت كان يسميه (الأعلام السالب) (بجارى المدينة) فقبض (المعلوم) وأعاد توقيعه للهلال ، فغير رايه وذهب للناحية الثانيه، مدعيا حبه (للفنلة) الحمراء (شبهينا واتلاقينا)، وبكرى المدينة وعرفنا سببه، مالو (الحارس) الأحتياطى، (المعز محجوب) .. يعنى عامل (بحب)برضو؟
·       كل حال رقم موبايل منو سوف يوزع على الجماهير بعد مباراة وفاق سطيف؟
·       هل رقم (حكم) جنوب افريقيا الذى التقى رئيس الحكام السوداتيين  (الهلالابى) صلاح أحمد محمد صالح فى مباراة كان يراقبها وأبتسم له فى وجهه، فلماذا يبتسم له ويطبق الوصية (تبسمك فى وجه أخيك صدقه وهو غير مسلم)؟ أو رب السبب ما بنقدر نقولو والحكم من جنوب أفريقيا .. كلو ولا (جنوب افريقيا) وغضبتها وأنتو معروفين (مؤتمر وطنى)!
·       أم ياترى رقم الموبايل الذى سوف يتم نشره وتوزيعه على كأفة الصحف (الصفراء) سوف يكون رقم (ميشو) والمرشد له تحليل قوى لن يخر مويه.
·       عارفين قصة (اوتاكو) الأثيوبى أعلاه، فميشو كان (مدرب) لسان جورج، وسان جورج غلب المريخ فى العصر الذهبى 9 ، يعنى (ميشو) ورث الحقد على المريخ من نادى (سورج) أو لأنه (صلاح أدريس) هو من احضر (ميشو) للهلال، وصلاح أدريس (قلب) رجع (للهلال) وحبه وترك حب الحبيب تكعيب، ماله ومال (شيلا) ناقصه وما بتم (عرس) .. بالمناسبة أين (شيلا) .. وكمان (الوصيف) مقلب روحو السنه دى (سيكافا) مافى فاتها الفوات وغنوا عليها البنات.
·       أها موبايل الصربى (ميشو) ح ينشر ويتهم بالـتآمر ياترى على المريخ والعمل على خروجه من البطولة مبكرا باستدعائه (لجمال سالم) الذى لن يستطيع 11 لاعبا من المريخ أن يتقدموا للأمام فى عدم وجوده، وذهابه للعب مع منتخب بلاده ضد (مصر).
·       اها ده كلو عرفنا، المعز محجوب مالو عائز (يدق) الحكم لمن مليون مريخابى ما واثقين فيه وما عائزين يشوفوا وجهه فى عرين المريخ .. يا اخوانا المعز ده ما قاعد يختاروا حارس للمنتخب ولدكم (مازدا).
·       بى طريقتكم دى يوم ح نشوف رقم موبائل (جمال الوالى) منشور .. اصلو زمان لقطو المصور وهو طالب فى مصر بشجع فى (الزعيم) لمن كان بلعب ضد المحله المصرى، لكن من يومو (كج) الهلال اتغلب فى تلك المباراة 1/ 4.
·       أخر الكلام نكتة، المرحوم (عابدين) شقيق (سينا) لاعب المريخ الحريف، خلال العصر الذهبى، كان بلعب فى فريق (الوطن) بأم درمان، مع (الأصلاح) جاره الملقب بفريق (هاردلك) لأنهم طوالى مغلوبين وفنايلهم نضيفه وبعد المباراة كل لاعب بسلم على زميله ويقول ليهو (هاردلك).
·       مرة تعادلوا آخر الدقائق فى مباراة نسوا كرتهم  جوه الشبكه ومشوا.
·       ومرة تانية تعادلوا مشوا حفلة بتاعت عرس (بفنائلهم).
·       المهم مباراتهم مع (الوطن) انتهت بنتيجة 2/ 1، لصالح الوطن والوطن سجل هدفه الثانى فى الخمسة دقائق الأخيره.
·       ادارى (الأخلاص) ود الخولى وهو شخصية مشهورة فى أم درمان، جرى على الحكم جرية الستة لاعبين بتاعين المريخ أمام اتحاد الجزائر لمن الكره كادت أن تدخل مرماهم، وكانت حصلت كارثة.
·       ود الخولى شبك ليك الحكم، يا حكم نقصت الشوط الأول 3 دقائق .. يا حكم زدت الشوط الثانى 5 دقائق .. يا حكم !!
·       قام (عابدين) شقيق (سنا) كان قاعد فى (الواطه) بملص حذائه قال ليهو يا ود الخولى ما تبطل (عكلته) .. وقطامه شنو نقصتها 3 وزدتها 5 دقالئق، اصلو الحكم أجر منك (عجله) .. يا أخى ما غلبناك أمشى بيتكم اتلم؟
·       أها رقم الموبايل (السرى) المرة الجايه الدور على منو؟
·       ويبقى الهلال صنو الجمال وتبقى المتعة هلالابية موشحة باللون الأزرق.
تاج السر حسين – tagelsirhussain@yahoo.com