الأحد، 19 أغسطس 2012

من حقهم أن يفرحوا كمريخاب .. ومن حقنا أن نفتخر كهلالاب ؟


من حق (الوصفاء) التمهيداب أن يفرحوا وأن (ينططوا) ويعيدوا مبسوطين بعد معركة (أطفال الحجاره) وأن يصفروا للحكم (راجفين) ومستعجلين أنهاء المباراة قبل أن تنتهى، بعد أن بلغت الروح الحلقوم، وهذه تحدث لأول مره فى تاريخ لقاءات الفريقين، أن يكونا متعادلين فى نتيجة لا تفيد الفريقين ثم يسعى طرف منهما لأنتهاء المباراة بذلك التعادل، من حقهم أن يفرحوا وقد نجح (الحارس) المدلل سيد نفسو(عصام الحضرى)  فى جانب وحيد يجيده وهو اضاعة 7 دقئاق من زمن الشوط الأول وكأنه كلف خزينتهم – اقصد خزينتنا - 2 مليون دولار، فقط من أجل تعمد اضاعة الزمن، وتصويبة (سادومبا) الصاروخية المجنونة لو وقف (الحضرى) ومعه (اكرم) و100 حارس مرمى (كريم) لما منعوها من (الولوج) .. من حقهم أن يفرحوا وهم يمتلكون اللاعب الوحيد فى العالم الذى يأتى كالدكتور الزائر، ويلعب وقتما يشاء، بتمارين أو بدون تمارين،برضاء الجهاز الفنى والأأداره أو رغما عن انوفهم بجنسية سودانيه أو بدونها ومثلما تقول ابيات الشاعر عبدالقادر الكتيابى (على كيفه) ، من حقهم أن يفرحوا (وليما) الذى فلقوا دماغنا به، هو أول برازيلى يسعى على طريقة (الحضرى) المصرى لأضاعة ما تبقى من زمن المباراة عن طريق الخداع وادعاء الأصابه وقد اكرمه لاعبوا الهلال بابعاد الكره لخط التماس ووقتها أحد لاعبى الهلال لوحده فى الطرف اليمين  متجها نحو مرمى (الوصيف) وفى ذات الموقع الذى سجلوا منه هدفهم (المضروب) .. من حقهم يفرحوا لا لأنهم تعادلوا مع الهلال تعادلا بطعم الأنتصارعندهم، وبطعم الهزيمه عندنا لأننا (الكبار) وهذا قدرنا أن نتحمل حماقات (الصغار)، مثل المعركه اللا أخلاقيه والمسيئه للوطن والتى أختلقها المدعو (متوكل)، قبل بداية المباراة فكان لابد أن يكملها لاعبوهم داخل الملعب، لما لا وادارتهم تتعامل مع المباراة على طريقة (البزنس) اللا اخلاقى وتحقيق المكسب بكآفة الوسائل، من حقهم أن يفرحوا لا لأنهم نجوا من (هزيمه) كبيرة وفضيحة داويه وهم يلعبون بعشرة لاعبين منذ منتصف الشوط الأول بعد طرد (قلق) المستحق، وكان الواجب أن يطرد لاعبين آخرين لولا  ارهابهم للحكم الجيد صغير السن الذى ظلمنا فى المخالفه التى نتج منها (هدفهم)، ونحن نعذره لأنه يفتقد الخبره ولا أظنه شهد مثل ذلك (الأرهاب) أو سمع به من قبل، والذى اتهموا (الهلال) العظيم والزعيم بالتواطوء معه (خاسيئن)  وزورا وبهتانا والهلال يثبت لهم فى كل مرة أنه أكبر من الصغائر ومن تفاهات الحمقى الصغار.
وعلى (الالهلال) أن يتحسب من الآن للقاء القادم، فالمثل يقول (كل اناء بما فيهع ينضح) وطالما اتهموا الهلال (الكبير) زورا، فدةن شك انهم يعرفون هذا الطريق ويجيدونه، منذ (مانديلا) الذى لا يعلو على حاجب الأنجازات فى البطولة الأفريقيه الأولى، وأن ضللوا وخدعوا وتطاولوا.
جمله اعتراضيه، لماذا يحاول العم (قلق) أن يقدم اداء طيبا ويظهر بأخلاق حسنه أمام الأندية الأخرى، لكنه حينما يلعب ضد الهلال يصيح لافرق بينه وبين (الشغيل) (وبله) جوز، فيتعمد الضرب والعنف، لذلك حينما طرد كان بديله من يؤدى دوره وهو (الشغيل) ؟
من حقهم أن يفرحوا لأنهم لعبوا أمام فريق بطولات مكتمل الخطوط منظم لا فرق بين اللاعب الأساسى والأحتياطى بين صفوفه، كأنه أتى اليهم من الخارج، ولولا المنافسات الأفريقيه لدفقعوا مالا كثيرا كى يلعبوا ضده، فبدلا من أن يستمتعوا بادائه ويستفيدوا من خبرته، أوسعوا لاعبيه ضربا وعنفا قانونى وغير قانونى .. من حقهم أن يفرحوا بتعادل بطعم الأنتصار عندهم وبطعم الهزيمه عندنا، لأنهم حققوا ذلك التعادل بعم قلق (المطرود) وكلاتشى الذى سجل هدفا فى الهلال عن طريق الحظ والصدفه ومن الكره الوحيده التى سددت نحو مرمى الهلال، لكى يبقى (كلاتشى) فى كشوفاتهم، وقد طالبنا بشطبه من الهلال بدون مقابل منذ عام 2007 لتدنى مستواه ولعدم صلاحيته .. من حقهم أن يفرحوا وقد تعادلوا مع (الهلال) الأسبانى (بالعجب) الذى أكل عليه الدهر وشرب ولو كنت مكانه لطالبت بالتكريم لأنه (عيب) وفضيحه فى حق لاعب كبير فى حجم (العجب) أن يستبدل بعد 20 دقيقه من بداية المباراة مهما كانت الأسباب، فتبديله ومهما ساقوا من مبررات، يدل على أنه الأقل أهمية وجدوى من بين العشررة لاعبين، وهل هناك سبب غير هذا؟ ولهذا لم نرد (للكابتن) سيدا، مثل هذا الوضع وليت عشاقه (يفهمون)!!!
من حقهم أن يفرحوا لأنهم تعادلوا مع (زعيم) السودان وسيد البلد وحبيب الملايين بهدف مقابل هدف وهو مستحوذ على الكرة بنسبة تزيد عن الثمانين فى المائه وفى وقت توقع فيه الجميع الا تقل هزيمتهم عن (مثنى وثلاث ورباع ،وكان لاعبوا (الزعيم) دفاعا ووسطا وهجوما يسعون لوضع الكره (واطه) وتبادلها من قدم لقدم حتى يصلوا لمرمى المنافس بالطرق الشرعيه، وكانت خطة (الوصيف)، بأختصار ضرب أى لاعب يستلم الكره من الهلال أو يتقدم بها ودفعه بجميع اجزاء الجسم وكأنها مباراة فى (المصارعه) الحره وفى بطولة جديده لم تعرفها (الأولمبياد) أسمها  (الشلاليت) يمينا وشمالا، واذا صفر الحكم لمخالفه من أحد لاعبيهم أو اخرج له بطاقة صفراء ، تتحرش جماهيرهم به  وتخرج الى ميدان (التحرير) وتهيج المدرجات ويحصبونه  بالحجاره، ومعتهم حق فمن قبل حصبوا ملعبهم، أمام احد الأنديه التونسيه فلم يتخذ فيهم الأتحاد الأفريقى عقوبة تتناسب مع سوء الأخلاق  المتواصل وقد صدق المثل الذى قال (من أمن العقوبه اساء الأدب).
من حقهم أن يفرحوا وقد كانت خطة (ريكاردو) للتغلب على الهلال وللوصول الى مرماه ، بعد الأرهاب و(الشلاليت) والضرب والركل والرفس أن ترسل الكره عاليه أمام مرمى الهلال، ويا (خابت يا جابت)، ويمكن أن يخطئ أحد مدافعى الهلال أو يمرر لهم (الحكم) مخالفه، فيسجلوا منها هدفا كما حصل فى الكرة الوحيده التى وجهت نحو مرمى الهلال من ضربة زاويه سبقتها (مخالفه) واضحه لم يحتسبها الحكم لأنه تعرض لأرهاب داخل الملعب وخارجه، لا أظنه شهد مثله من قبل.
هذا لا يمنع أن يكون لاعبوا الهلال كناد كبير ، قد وقعوا فى اخطاء لا تتناسب مع اسمهم وحجمهم، فقد أخطأ (غارزيتو) حينما اهتم بتدريب لاعبيه على خطط وجمل تكتيكيه تحقيق الأنتصاروتسجيل الأهداف ، لكنه نسى أن يدربهم على كيفية مواجهة (الأرهاب) وأن يزودهم بأجهزة مكافحة الشغب ولقد اخطأت ادارة (الهلال) حينما وفرت كل شئ للاعبيها لكمنها لم توفر لهم طائرات (اباتشى) بدون طيار مهمتها ضرب عناصر (القاعده) كما يحدث فى اليمن وافغانستان.
أما خطأ الخبير الساحر (غارزيتو) الأكبر والذى يلام عليه، فهو احتفاظه  (بمهند الطاهر) و(عبد اللطيف بويا) فالأول وكما ذكرنا فى أكثر من مرة بأنه لاعب مباريات متزوسطه وضعيفه يمكن ان يسجدل فيها اهدافا (ويقلب) الهوبه،لكنه لا يستيع الأداء وسط ضغط وعنف، لأنه يتجنب الألتحام، والبعض يقول انه لاعب (مزاجى) ومن هو اللاعب الذى لا يكون لديه (مزاج) فى مباريات (المريخ)، حتى لو كان ضعيفا ؟
 والمباريات (الكبيره) لا يحسمها الا اللاعبين الجادين و(الموهوبين).
للأسف عدد كبير من الصحفيين والأعلاميين والمدربين والجماهير (الهلالاب) لا يريدون أن تقتنعوا بأن (مهند الطاهر) لم يحدث مطلقا أن ساهم فى حسم مباراة هامة ومصيريه لصالح الهلال، الا عن طريق الحظ والصدفه مثل الهدف الذى سجله (كلاتشى) بالأمس ولم يفعل شيئا غيره، ونحن لا نحب اهداف الصدفه، لذلك فنحن (هلالاب).
لقد خزلنى (غارزيتو) فقد توقعت أن ييبدا بالمقاتل الجسور (بكرى المدينه)، فهذه مباراته، لأنها تحتاج الى (فارس) لا يهاب الألتحام ولا يستطيع المنافس الأرهابى (الشرس) أن يوقف تقدمه بعنف أو بدون عنف، وتوقعت الا يشرك (مهند الطاهر)، الذى يتفوق عليه الكابتن (هيثم مصطفى) اداء وحيوية وقوة رغم فارق السن ، ولا أدرى اذا كان (غارزيتو) غير مقتنع (بهيثم) ونحن معه، فكيف يقتنع (بمهند)؟ ولا أظن الهلال أو الجهاز الفنى سوف يرتاح من (مهند) الا اذا شطب، لأن البعض يردد فى عدم معرفه بكرة القدم الحديثه، بأنه يمتلك (حلول) فرديه، والهلال شطب من هم أفضل منه مستوى (صالح عبد الله) و(النعيم)  وحموده واستمرت مسيرة الهلال بدونهم ولم تتوقف.
وأخطأ (غارزيتو) باحتفاظه بعبد اللطيف يويا – لضعف مستواه – وأنما بعد نيله للبطاقة الصفراء الأولى دون داع، وكاد أن يلحق بعمه (قلق) فى أكثر من مرة، ولم يقتنع باستبداله الا قرب نهاية المباراة، ونحن فى الهلال نعشق الاعب (الحريف) لا (العنيف) وبويا لديه امكانات الأداء النظيف، ولا أدرى ما هو السبب الذى يجعله يرتكب مخالفه مثل تلك ويحصل من خلالها على بطاقة صفراء فى مكان لاى يشكل خطورة على الهلال؟
ولو استبدل (بكرى المدينه) مبكرا ومنذ بداية الشوط الثانى، فى الطرف اليمين بدلا عن (مهند الطاهر)، لما احتاج للتغيير الذى اجرا بخروج (علاء الدين يوسف).
أما أكبرخطأ فقد وقع فيه اللاعب (سانيه)، الذى يبشر بمستوى رائع، لكن التمريرة التى استلمها بصوره جيده، وأكدت انه لاعب (كبير) له مستقبل باهر مع الهلال، وراوغ من كان يقف امامه وانفرد بالمرمى ما كانت تحتاج الى تهديف قوى يمزق الشباك، وأنما الى تمويه وكأنه سوف يهدف قويا وأن يرسل الكرة فى الزاويه القريبه منه وبعيدة من ايادى الحضرى (بليسنق) بكل هدوء وسلاسه، لكن هدفه الضائع ذاك انقذ حياة (الحضرى) من جماهير (الوصيف) التى انفعل وهاج فيها بعد حصبها الميدان بالحجاره، ولو خرج (مهزوما) لحدثت كارثه.
آخر كلام:-
·       نحن هلالاب لأننا حينما حصل (علاء الدن يوسف) على بطاقة صفراء ثم حمراء فى مباراة (جزيرة الفيل) هتفنا ضده ورفضنا تصرفهى ولم نهتف ضد الحكم، وهم (مريخاب) لأن لاعبهم (العم) قلق، الذى عاد من (هلال) الساحل، حينما اخطأ مرتين وتداخل فى عنف دونما داع، فطرده الحكم بانذارين هتفوا ضد (الحكم) وحصبوا الملعب بالحجاره وأرهبوا لاعبى الهلال – وهذا امر يجب الا يعدى دون وقفه ومحاسبه من الأتحاد العام قبل الأفريقى- ، فرق أن تتمنى الفوز بالجداره، ويعمل البعض لحصول عليه (بالشطاره) و(التجاره).
·       سؤال (خبيث) ريكاردو بعد  أن تخلى عنه الهلال، هل تخلى عن جنسيته البرازيلىه وأستبدلها  (بطالبانيه)؟
·       وهل جاء (ليما) من ناد (برازيللى) أم من نادى  (جيش) سوريا (الحر).
·       نعترف لم يكن (سادومبا) فى المستوى المطلوب، لكن الهدف الذى سجله فى مرمى الحضرى رغم انه فى أعلى السقف، لكنه يشبه هدف (كرنقو) الذى صوبه من (اسوان) كما كتب الصحفى القدير (المستكاوى) حينما كان يحرس مرمى (النادى الأهلى) الذى تنكر له فوجد الوفاء فى ديار(الوصيف)!
·        الحضرى موفق فى جميع الميادين، الا السودانيه وأظن سوف تكون نهايته فيها، خاصة بعد تصرفه (الأحمق) مع جماهير المريخ، فلو انهزم (الوصيف) بالأمس، ما كان سوف يحله غير (ابراهيم حجازى) و(عماد أديب)!!
·       سؤال برئ، هل سجلت موسوعة (جينس) هدفا أسرع من هدف (سادومبا)؟
                                                                              تاج السر  حسين

الجمعة، 17 أغسطس 2012

لا خوف على الهلال اذا لعب مهاجما بثلاثه لاعبين

                                                scorpion                     

 http://www.cover-sd.com/articles-action-show-id-10474.htm
أكثر ما يميز (الساحر) غارزيتو، أنه اعاد الهلال الى زمن الخبير التشيكى (استاروستا) حينما كان الهلال يهاجم باربعة لاعبين لا ثلاثه، (جكسا وصديق محمد أحمد ويونس الله جابو والسر الجمل) وشاويش حينما انضم للفرقة الماسية الهلاليه بعد ذلك.
صحيح أن طرق اللعب فى كرة القدم الحديثه قد تغيرت واصبحت تهتم بتأمين الجانب الدفاعى قبل الهجومى، لكن من يعرف مسيرة الهلال ومن تابعها يعلم بأن الهلال لا ينتصر الا اذا هاجم أكثر مما دافع، وقد وصل الهلال بذلك الخط الهجومى الضارب الى المركز الثالث فى اول بطوله للأندية الأفريقيه شارك فيها، ولولا الخلاف الذى وقع بين الأسطوره جكسا اللاعب السودانى الوحيد الذى صنف ضمن افضل 30 لاعبا افريقيا فى القرن العشرين والمرحوم عبدالله رابح سكرتير الهلال انذاك، مما أدى لتوقف جكسا من المشاركه فى باقى اللقاءات، لكانت البطوله من نصيب الهلال والتى فاز بها النادى الأسماعيلى المصرى.
الشاهد فى الأمر أن ما يميز العبقرى (غارزيتو) عن باقى المدربين الذى اشرفوا على (الهلال) فى السنوات الأخيره، أنه مدرب يعشق الأداء الهجومى الذى يتناسب مع أسلوب (برازيل افريقيا) هلال الملايين ، سيد البلد وزعيمها .. وأنه يجيد قراءة الملعب ويجيد التبديل السليم وفى الوقت المناسب ولا خوف على الهلال اذا لعب مهاجما بثلاثه لاعبين ويفضل أن يزيد عدد مهاجمى الهلال عند تنظيم الهجمه بحسب عدد مدافعى المريخ والا ينقص عنهم خط هجوم الهلال الا بلاعب واحد فقط، يعنى اذا دافع المريخ بخمسة لاعبين فيجب أن يكون فى خط هجوم الهلال 4 لاعبين بزيادة لاعب من الوسط متأخر قليلا ويكون ذلك اللاعب مكلفا بالتسديد من خارج المنطقة الخطره بصوره متقنه، وهذا يعنى أن خط وسط الهلال ودفاعه (معا)، حينما يكون الهلال مستحوذا على الكرة ومهاجما فيهما لاعب مقابل كل لاعب من المريخ مع زيادة واحد (ليبرو) فى الغالب هو (مساوى) الذى لا يتقدم الا فى الكرات التى تحتاج للاعب يجيد اللعب بالراس.
وهكذا يلعب (برشلونه) ويحقق الأنتصارات - مع الفارق - وهكذا يلعب الأهلى المصرى ويحقق الأنتصارات المتتاليه على الأنديه المصريه، خاصة نديده (الزمالك) الذى يهتم بالزياده فى خط الدفاع أكثر من الهجوم فى لقاءات الأهلى ولذلك يخرج دائما خاسرا او متعادلا على احسن حال خلال السبع سنوات الأخيره، لم يفدهما حسام حسن أو حسن شحاته، لأن الزمالك يلعب أمام الأهلى بدون احساس بالثقه وأنه فريق كبير يمكن أن يحقق أنتصارا على الأهلى فى أى وقت.
ويمكن التغلب على الخطر من الأندفاع الهجومى، بممارسة الضغط على لاعبى لاالمريخ فى كافة انحاء الملعب والا يترك اى لاعب يرتاح فى استلام الكره ويمررها لزميله مع أخذ قسط من الراحه من وقت لآخر خلال زمن المباراة وبطريقة يعرفها الجهاز الفنى حتى لا يستنفذ اللاعبون مخزونهم اللياقى فى الدقائق الأخيره، ويمكن أن يكون المهاجم المتأخر من بين الثلاثه أو الأربعه الذين يتقدموا للهجوم من الذين يمتازون بالقوه الجسمانيه وسرعة الأنطلاق نحو الخلف لمساعدة خط الوسط عند فقدان الكره، على أن يسرع احد لاعبى االأرتكاز (علاء الدين يوسف) أو (عمر بخيت) لمساعدة خط الدفاع، وبهذا يكون لاعبوا المريخ تحت ضغط متواصل من لاعبى الهلال، وأفضل من يقوم بتلك المهمه من مهاجمى الهلال هو (بكرى المدينه) أو (سادومبا)، على أن يزود الأخير بنصائح وتعليمات لكى لا يقف متفرجا على لاعبى المريخ (كعادته) حينما يستحوذون على الكره، فمن اهم واجبات لاعب الكرة الحديثه، القيام بالواجبات الدفاعيه قبل الهجوميه، والتى تبدأ بمضائقة المهاجم لخط دفاع الفريق المنافس فى نصف ملعبه بل احيانا بالقرب من خط ال 18.
وبحسب ما للهلال من خبرة وقوة ضاربه فى خط الهجوم وتميز كل واحد منهما بصفة تختلف عن الآخر ، تترواح بين سرعة الأنطلاق والتهديف القوى والماكر والضربات الرأسيه التى يجيدها (سانى)، اتوقع أن يحقق الهلال أنتصارا كبيرا، رغم أن مباريات (الديربى) لها ظروفها الخاصه ولا تخضع للمنطق فى كثير من الأوقات.
آخر كلام:-
• على لاعبى الهلال عامة اللعب فى هدوء اعصاب وبثقة فى النفس دون تفريط أو استهوان ونقل (الهجمه) فى سرعة دون تسارع أو شفقه، وبمخادعة حارس مرمى المريخ المتوقع (كبير السن) الحضرى، وبدون انانيه فى تسجيل الأهداف، فمن يصنع هدفا يتساوى مع من سجله.
• لا أدرى لماذا يغضب الأخوه المريخاب حينما نسرد حقائق موثقه تؤكد أن زعيم السودان من الناحية الزمنيه هو الهلال الذى تاسس عام 1930، لا المريخ الذى تأسس عام 1933 كما تؤكد الوثائق والمستندات لا الكلام المبنى على الحكاوى والأراء الشخصيه.
• وأن الزعيم من زاوية الأنجازات والأنتصارات هو (الهلال) كذلك، والدليل على ذلك تصنيفه كافضل ناد سودانى للقرن العشرين بحصوله على المركز الثانى مرتين والمركز الثالث مرة فى اقوى بطولة أفريقيه وهى كاس الأندية الأبطال على مختلف مسمياتها، ووصوله المتواصل لدورى المجموعات فى تلك البطوله، مع أن المريخ لم يصل فيها لدور الثمانية الا مرتين فى تاريخه كله، اضافة الى ذلك حينما التقى الناديان فى ذات اللبطوله انتصر الهلال على المريخ بثلاثة أهداف مع (الرأفة) وخرج بنقطة واحده، وهذا افضل مقياس.
• وعلى المريخاب أن يتقبلوا هذا الامر بروح رياضيه، فالحصول على كاس الكوؤس أو سيكافا، لا يفضل الوصول لنهائى الأنديه الأبطال فى أكثر من مرة، وهذا امر لا يدركه جيدا الا من مارس كرة القدم ويعرف الفرق بين المنافسات القويه والضعيفه.
• ومعلوم أن النادى الذى يشارك فى دورى المجموعات فى بطولة الأندية الأفريقيه الأبطال ، ويحصل على كاس البطوله يشارك فى بطولة أندية العالم ، ويصبح ضمن افضل 8 أندية فى العالم ، ومن يصل لدورى المجموعات فى بطولة الأندية الأفريقيه الأبطال يصبح مصنفا ضمن افضل 8 أندية افريقيه، دعك من أن يصل لمنصة التتويج وهذا امر لا مغالطه فيه.
• والهلال تاسس قبل 82 سنه هذه حقيقه، لكنه لم يشارك فى المنافسات الأفريقيه الا قبل 46 سنه، لا كما يدعى الاعلام الوصيف السالب ويضلل جماهيره بذلك الأدعاء.
تاج السر حسين

الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

لا يوجد فى الساحة منافس للهلال الا الهلال!

                                             
نحن لا نكتب مطلقا من منطلق الأنحياز العاطفى أو المزاجى، وأنما من منطلق الحق .. وحينما يكون اداء لاعبى الهلال سيئا ننتقدهم حتى لو فازوا على منافسهم بستة أهداف، والهلال لا يقنعنا ولا يرضينا الا اذا انتصر ولعب وأمتع.
والحقيقة التى يجب أن يعترف بها الكل وفى مقدمتهم اعلام (الوصيف) السالب بالا منافس للهلال فى الساحة الآن، غير الهلال نفسه، الم يلعب ضد جزيرة الفيل فى آخر لقاء بالرديف (تقريبا) وأنتصر بكل سهولة ويسر.
نعم النديه موجوده فى مجال كرة القدم فى العالم كله، وعلى سبيل المثال نادى الزمالك المصرى لا زال نديدا للأهلى فى مصر، على الرغم من فوز الأهلى فى حوالى 15 مقابله لم ينتصر فيها الزمالك سوى مرة أحدة، وهذا مفروض أن يحصل عندنا  لولا (فعل الفاعل) الذى يتدخل من وقت لآخر، و(نجارة) اللوائح كما حدث فى تسجيل (عصام الحضرى) فى كشوفات الوصيف وقد صرح النزيه (كمال شداد) قبل أن يبتعد، بأن الحضرى لن يلعب للمريخ الا كمدرب حراس، كناية عن عمره المتقدم وعن أن اللوائح لا تسمح فى كثير من الدول بتسجيل حراس المرمى، رغم ذلك فما الذ هزيمة الوصيف فى وجود (الحضرى) على المرمى، وعليه أن يتحمل سخرية وهتافات جماهير الهلال بعد الهزيمه والا يسئ لجماهير المريخ، فهم اخواننا فى الأول والأخر.
النديه موجوده رغم انهم تجنوا على التاريخ وجعلوا تأسيسهم قبل الزعيم سيد البلد بذات الثلاثه سنوات التى ظهر فيها الهلال قبل (الوصيف) بحسب الوثائق والمستندات الدامغه، وسوف تأتى أجيال المستقبل التى تؤمن بالعلم لتؤكد هذه الحقيقه وتتمسك بحقها، فى الزعامه (الزمنيه) مثلما هلالها هو زعيم الأنجازات فى البطولات الكبيره والمهمه.
و(العقده) فى كرة القدم موجوده كذلك، وكثيرا ما تجد ناد يفوز على اقوى الأنديه لكنه يخسر بأستمرار أو يعانى أمام فريق صغير أو اقل منه امكانات.
وقد ظل النادى الأهلى (الخرطومى) يمثل عقدة للمريخ وكثيرا ما أنتصر عليه  وكذلك  نادى المورده، أما الهلال فقد كانت عقدته تتمثل فى نادى النيل (الخرطومى) الذى يلعب الآن فى الدرجة الأولى.
لكن الحقيقه التى يجب أن يطمئن لها جمهور حبيب الملايين (الزعيم) وسيد البلد ل، وأن يقر بها جمهور (المريخ) وأعلامه بأن (الهلال) لا  يوجد له منافس فى الساحة الآن سوى (الهلال) نفسه والمنطق يقول لا يمكن أن يهزم الهلال الا اذا واجه رديف مهاجميه.
فمن يمتلك خط هجوم مثل الذى يتكون من سانيه وسادومبا وكاريكا وبكرى العقرب والطاهر حماد، وبمن ىيبدأ (غارزيتو) كان الله فى عونه؟
ومن لديه وسط مثل الذى فيه عمر بخيت وعلاء الدين يوسف رغم – عدم مسوؤليته  أحيانا – وعدم احساسه بأنه حينما يخرج بالبطاقة الحمراء فسوف يرهق رفاقه وسوف يعرض فريقه للخساره، فما كل مره تسلم الجره، ومن لديه محترفا مثل  كنيغا  وفنانا مثل (نزار) وكابتنا مثل البرنس – حينما يحتاج له الفريق يجده فى الموعد يبدع ويمتع حتى لو شارك فى ربع ساعة.
ومن له مدافع مثل سيف مساوى ومن معه من مدافعين ومن خلفهم حارسين (المعز محجوب) و(جمعه) أو (جمعه) وحارس المنتخب الوطنى (المعز محجوب).
كلما هو مطلوب لحسم (الكونفدراليه) كما حسمت لقاءات بطولة الأندية من قبل الأداء (بثقه) فى النفس دون تفريط أو استهوان، والهدوء وتناقل الكره  من قدم لقدم  دون أستعجال فى تشتيتها أو أتاحة الفرصه لللأتحام بناس (الجوز) من يشارك منهم ومن استبعده (العنف) غير القانونى.
والمهاجم الذكى هو الذى يستثمر انصاف الفرص ويسجل منها هدفا.
ومطلوب الحسم المبكر وتسجيلر المزيد من الأهداف حتى يصبح حالهخم مثل حال نديدهم (الزمالك) المصرى الذى اصبح ياسا فى التفوق على نديده (الأهلى)، ودعوا ادارتهم تذهب لتستنجد بحسن شحاته أو حسام حسن وتوأمه ابراهيم.
تاج السر حسين

الجمعة، 10 أغسطس 2012

علاء الدين يوسف .. سيف مساوى .. سادومبا



علاء الدين يوسف لاعب (متلفسف) أكثر من اللزوم، ويظن نفسه ارجل سودانى وأن كرة القدم (رجاله)، ومن حقه أن يعتدى على المنافس  بدون مبرر والا يتخذ الحكم قرارا ضده باشهار بطاقة صفراء أو حمراء.
مثل هذا اللاعب ومهما كان مستواه لن يكون ايجابيا ومفيدا الا اذا نفذ الأحترف فى انديتنا ، والا تسدد الأدارات للاعبين كافة مستحقاتهم فى بداية تعاقدهم كما يحدث فى مصر، بل تجدول تلك المستحقات طيلة فترة تعاقد اللاعب مع مقدم لا يزيد عن 25% من المبلغ المتفق عليه معه، دون تدخل (تحت التربيزة) من الأداريين، وأن تخصم من اللاعب الذى يتصرف مثل علاء الدين يوسف مبالغ جزائيه فى حالة تصرفه على نحو خاطئ وحصوله على بطاقات صفراء أو حمراء مجانيه وفى حاله تقاعسه فى الأداء أو غيابه عن التمارين بدون أعذار مسبقه ومقبوله.
اما (سيف مساوى) فهو لاعب كبير وخلوق ومؤدب، لكنى استغرب لاعب بمثل خبرته وهو فى وضع مريح  ودون مضائقه من لاعب منافس وفريقه متقدم بثلاثه اهداف نظيفه، كيف يمرر كرة  عرضيه خاطئه على ذلك النحو الذى رايناه تسببت فى تيسجيل هدف لصالح فريق الرابطه ولو كانت المباراة امام فريق أكثر قوة لحفزته لتسجيل هدف ثان وربما ثالث أو على الأقل أرهق الهلال وعرض بعض لاعبيه للأصابه وهو يواجه منافس (نديد) فى بطوله أهم من الدورى الممتاز,
أستغرب حقيقة كيف يقع سيف مساوى فى مثل ذلك الخطأ وفى التسبب فى ضربات جزاء كما حدث فى مباريات هامه وحاسمه أخرى,
أما أدورد ساودمبا فأمره محيرا للغايه حيث كان مهاجما خطرا جدا عند بداية تسجيله فى الهلال، ولا زال خطرا لكن المتابع الملم بمجال كرة القدم واسرارها يشعر بأنه يلعب فى نوع من عدم المبالاة والتراخى المتعمد ، خاصة بعد أن يسجل هدفا، يشعرك وكأن المباراة حسمت وأنتهت بالنسبة له، ووجهة نظرى أن بكرى المدينه أكثر جديه وخطوره وفعالية منه ويجب أن بعتمد الهلال عليه الى جانب (سانيه) وكاريكا أكثر من الأعتماد على (سادومبا).
ولا يمكن لأثنين من اؤلئك اللاعبين الثلاثه وهما (علاء الدين يوسف) و(سادومبا) أن يفيدا الهلال ويساهما معه فى تحقيق بطوله مهمه، الا اذا شعرا بأن الأدارة الفنية قادره على  الأستغناء عنهما وتعويضهما ببدلاء جادين ومخلصينفى اى لحظه.
نعترف  (الهلال) يمتلك الآن فريقا قوىا وقادرا على الأنتصار على اى فريق ولديه مدير فنى ممتاز وخيرا فعل بوضعه للاعب (الطاهر حماد) فى الطرف اليمين مما زاد ذلك الجانب قوة ومما زاد عدد اللاعبين عند تنظيم هجمه لصالح الهلال وخيرا فعل (غارزيتو) بعدم اشراكه (لمهند الطاهر)، ولابد من الأشاده بالكابتن هيثم مصطفى لمشاركته قبل نهاية زمن المباراة بحوالى ربع ساعه بروح طيبه، فهيثم يمكن أن يفيد فريقه كثيرا خلال تلك الفتره خاصة فى المبارسات الهامه والكبيره لما يمتلكه من خبره عريضه.
مرة أخرى الهلال يمتلك فريقا قويا وكما يقال فريق بطولات فقط علي لاعبيه الا يستهينوا بالمنافس مهما كان ضعيفا فكرة القدم لا تعترف بكبير ويمكن أن تتغير نتيجة المباراة فى اى لحظة ونتيجة لأى خطأ او تكاسل أو تباطوء ، والأسطوره بيليه من ضمن (حكمه) فى كرة القدم انه قال لم يحدث أن استهان بمنافس قط طيلة عمره فى ملاعب كرة القدم ومهما كان ضعيفا.
تاج السر حسين

الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

غير راض عن فوز الهلال على أهلى شندى 2/1 ؟

                                          
أتمنى الا يفهم حديثى بأنه تقليل من نادى (اهلى شندى) المكافح  المجتهد ، لكن أحباب الهلال الذين فرحوا على نحو مبالغ فيه لفوز الهلال على اهلى شندى، أعذرهم فهم لم يتعرفوا  جيدا على تاريخ الهلال.
 لقد خسر الهلال فى بداية السبعينات بهدف واحد من سانتوس البرازيلى أعظم فريق كرة فى زمانه بقيادة الأسطوره (بيليه) الذى لم تىنجب  ملاعب كرة القدم من هو أفضل منه  حتى اليوم، لا تقل لى ما ردونا أو مسى .. فخرجنا نحن عاشقى الهلال (زعلانين) ولم ننس تلك الهزيمه الا بعد أن أنتصر الهلال على نديد (سانتوس)، فاسكودى جاما، الذى كان يتصدر الدورى البرازيلى فى ذلك العام، بهدفين مقايل هدف، ويومها لقب الأسطوره نصر الدين عباس جكسا (بدى جكسا)، وبالأمس انتصر الهلال على اهلى شندى 2/1  وقدم عرضا رائعا أكد مهارة المدرب القدير (غارزيتو) ومع تقديرنا واحترامنا (للأهلى) مرة أخرى، لكن هل نرضى بتلك النتيجه التى حققناها مثلها من قبل على فاسكودى جاما بطل البرازيل؟
صحيح سجل الهلال هدفى السبق، لكن كيف استقبلت شباكه هدفا وهو الفريق الأول المرشح للبطوله، وأن كانت ليست افضل من انجازه التاريخى مرتين بالوصول لنهائى الأندية الأبطال، لكنها دون شك افضل 100 مره من كاس الكوؤس (فرح الغلا به)!!
والصحفى الذى يدعى بأن المريخ افضل انجازا من الهلال  أو أن الهلال صاحب صفر دولى منذ 80 سنه لا علاقة له بكرة القدم كما انه فاقد للأمانه، فالمنافسات الأفريقيه بدأت عام 1964 لا مع تأسيس الهلال عام 1930 وشارك الهلال لأول مره فيها عام 1966 وظل دائما يسجل حضورا زاهيا وبهيا ولذلك صنف كزعيم للأندية السودانيه قاطبة فى القرن العشرين ولم يكتف بذلك بل واصل الأنجازات بالوصول لدورى المجموعات لخمس سنوات متتاليه وهذه المره السادسه، وكأنه يشارك فى البطولة الأفريقيه مثلما يشارك فى الدورى العام السودانى الذى حصل عليه فى سبع مرات من 9 والثامنه فى الطريق من بينها بطوله فقد فيها نقطة واحده وبطوله كان الفارق بينه وبين (الوصيف) المريخ 18 نقطه!
الهلال فريق زعيم وقائد تأكدت زعامته بفوزه على غريمه (الوصيف) فى بطولة الأندية الأبطال حينما التقيا لأول مرة،بنتيجة 3/1 مع الرأفه، لذلك لا نرضى بالأنتصارات الهلاميه والضعيفه التى لا تتناسب مع حجمه، ولو كنت من عشاق (الوصيف) لما فرحت بنصر على انتر كلوب البورندى بهدف واحد فى اخر دقائق المباراة، وعليهم أن يتذكروا من قبل انتصروا فى السودان على ذات الفريق بهدفين وبالحضرى لكنهم خسروا مباراة الرد بنفس الهدفين وبضربات من منطقة الجزاء، وهذا يعنى  اذا تساوت النقاط بين الوصيف وانتركلوب وتفوق الأخير على ارضه بهدفين أو اكثر، فسوف بكون الأفضل والمتأهل هو (انتركلوب) ، وهكذا تفكر الأنديه التى تسعى لتحقيق بطولات ولهذا السبب انتصر الأهلى المصرى على (شلسى) الغانى ب 4 أهداف مقابل هدف، حتى لا يدخل نفسه فى حسابات (برمه) المعقده آخر المطاف.
وقد يقول قاتل أن تلك المباراة كانت على أرض الأهلى بشندى ويعتبر الهلال اذا تساوت النقاط بينه وبين الأهلى فائزا ب 4 أهداف مقابل هدف، وهذه حقيقة .. لكن هل ملعب شندى غريب على الهلال؟ وهل هو فى دولة أخرى غير السودان؟ طيب ماذا يفعل الهلال اذا التقى فى المباراة النهائيه وعيننا عليها مع بطل المغرب على ملعبه؟؟
الهلال ناد كبير وزعيم لذلك عليه أن ينظر دائما للقاءات الأصعب أمام اندية أكثر قوة وخبره.
ولهذا السبب لم احتف فى يوم من الأيام بنوعية اللاعبين الذين يظهرون مهاراتهم ويجيدون ويسجلون اهدافا و(يقلبون) الهوبه أمام الأنديه الضعيفه والمتوسطه المستوى لكنهم يختفون فى المباريات القويه والهامه وأمام الأنديه التى تمارس ضغطا على المنافس.
لهذا ومن أجل (الهلال) الذى لا نجامل فيه أقول بكل صراحه لم يتبق فى فرقة الهلال الحاليه لاعبا يشارك عن طريق المجامله أو بضغط من الصحفيين والأعلاميين وبعض الجماهير (المعذوره) العاشقه للهلال ولبعض اللاعبين أكثر من عشقها للهلال دون الأهتمام بمقومات كرة القدم الحديثه، سوى (مهند الطاهر) الذى يضيع ضربة جزاء يمكن أن تؤثر فى مستقبل مسيرة الهلال – لا سمح الله.
فى أكثر من قلت يجب أن يختار الجهاز الفنى افضل 11 لاعبا يبدأ بهم المباراة يمتازون باللياقة البدنيه العاليه وبالضغط على الخصم فى كل شبر وعدم التفريط فى اى كرة، ثم بعد تأتى ذلك المهارة و(الحرفنه).
وأن يتم توظيف اؤلئك اللاعبين حتى لو شاركوا فى مراكز لم يتعودوا اللعب فيها.
وجميعا شاهدنا المنتخب اليابانى فى الأولمبياد  وكيف أن (الليبرو) كان اكثر لاعبا حاول تسجيل اهداف فى مرمى (مصر) وكيف أنتصروا على المنتخب المصرى وأهانوه واذلوه وجعلوه متفرجا يستمتع بتبادلهم للكره فى رشاقه وسلاسه وحينما تقطع منهم الكره ينتفضون جميعا  من جديد ويضغطون على المصريين ولا يجعلونهم يرتاحون حتى تعود لهم الكره مرة أخرى ، لذلك لم نشاهد ابو تريكه الذى يحتاج لوقت يستلم فيه الكره  - بسبب تقدم السن - ثم يفكر لمن يرسلها ولم نشاهد محمد صلاح أو عماد متعب، الذى أكدت مباراة (اليابان) انه ما عاد ذلك المهاجم الخطر بعد زواجه وأبتعاده عن الملاعب للفترة من الوقت بسبب الأصابه.
آخر كلام:-
·        لو صبر الهلالاب على (غارزيتو) فسوف يفعل مع الهلال ما فعله (جوزيه) مع الأهلى المصرى.
·        هجوم منتخب السودان يقوده داائما لاعبين من الهلال، لأن أهداف الوصيف يسجلها (الباشا)!
·        الذين هتفوا ضد زعيم السودان (هلال) الحركه الوطنيه فى شندى على ذلك النحو، لا يمكن أن يكونوا من عشاق أهلى، الذى تضم فرقته أكثر من 5 لاعبين هلالاب .. ولا يمكن أن يكون ذلك قد تم بتحريض من السيد من صلاح أدريس، الذى قد نختلف معه لكننا لا نستطيع أن نشكك فى هلاليته وعشقه للهلال وهو اكثر من دفع للهلال فى تاريخه دينا أو هبة.
·        والخصومة الفاجره ليست من شيم الهلال والتنكر لما قدمه الأخرون وعدم الوفاء ليس من شيم الهلال.
·        فتشوا عمن هتف ضد الهلال وحذروهم، حتى لا نرى جماهير الهلال فى الغد تهتف ضد (الوصيف) فلى مباراة مع ناد اجنبى، وحتى لا يصل بنا الحال لما وصلت اليه كرة القدم المصريه.
·        واذا كان الهلال ليس فى حاجة الى دعوة السيد/ صلاح أدريس، وهو رمز من رموز الهلال، فالهلال ليس فى حاجة لدعوة (معتمد) شندى، فااهلال هو السيد وهو الزعيم وهو من يعطى  الأخرين فرصة ان يتفاخروا احتفاء به.
·        على شباب (هلال) الحركه الوطنيه أن يعلموا بأن دورهم الوقوف الى جانب الهلال والوقوف الى جانب الوطن ، فهو السيد وهو الأهم.
·        وهم لا يقلون وطنية وثقافة من اندادهم فى ناديى الأهلى والزمالك.
تاج السر حسين