الأربعاء، 30 أبريل 2014

البائر يحرج المريخاب!

                                                                             
       
                                                  البائر يحرج المريخاب!
·        العالمى .. العالمى .. فلقوا أدمغتنا بمثل ذلك الحديث الذى بنى على أداء مباراة أمام فريق (عادى) للغايه وذكرنى التبارى معه والحديث عن (العالميه) بفرحتى حينما كنا صغارا ومعى صديقى (المريخابى) نذهب يوما لمشاهدة تمرين الهلال على استاده قبل أن يكتمل وفى اليوم الثانى تمرين المريخ على ميادين (المعرفه) قبل بناء استاد (المريخ) العالمى ومقصوراته التى ترتفع تحضيرا لأقامة بطولة (سيكافا) وكلما خرج من الدور التمهيدى فى بطولة الأنديه الأفريقيه (الأبطال)!
·        أذكر مرة أن خرجت الكره (للأوت) فطلب منى كابتن المريخ وقتها (جقدول) أن اعيد له الكره ففعلت، وظللت مسرورا لوقت طويل كونى ارسلت كرة (لجقدول) الذى كان يحتكر وظيفة الجناح الأيمن فى المريخ ومنتخبنا القومى على الرغم من هلاليتى.
·        فجهلى وقتها كان يزين لى مجرد أنى ارسلت الكره (لجقدول) بقدمى اليسرى، فكأنى اصبحت مثله وفى مستواه!
·        ولو كانت العالميه (تمنح) بمثل ذلك السبب فماهو اللقب الذى نطلقه على (الأمل العطبرواى) وعلى (نيل الحصاحيصا) وكل الأندية السودانيه (الفقيره) التى أنتصرت على المريخ من قبل أو تعادلت معه بأمكانيات بسيطه ومحدوده .. مثل تعادلهم فى هذا الموسم فى ثلاث لقاءات مع النادى (العالمى) الذى استطاع أن يسافر لقطر ويقيم معسكرا بالقرب من العالمى الآخر (البائر) وأن يدفعوا له  دولارات يسيل لها اللعاب وأن يتباروا معه وأن يخسروا نتيجة اللقاء بهدفين (فقط) لا غير!
·        ورؤيتى الشخصيه التى قد لا تتفق مع رؤى البعض، فأن كرة القدم (الألمانيه) لا تنال اعجابى ولا تسحرنى كما تفعل الكره (البرازيليه)  و (الهولنديه) وأن لم تحقق نتائج، فكرة القدم (الألمانيه) كرة مصنوعه لا تعتمد على الموهبة وحلاوة الأداء وأنما على التكيتيك واللياقه البدنيه العاليه، فاذا تناقص المخزون اللياقى البدنى لأنديتهم ومنتخباتهم أنهزم الألمان كما حدث (للبائر) بالأمس وأحرجت هزيمتهم الكبيره أخواننا المريخاب.
·        وكدلك لم يحدث قط أن اعجبت بمدير فنى المانى أو تمنيته مدربا للهلال.
·        وجميعهم فى النهايه (أوتو فسر)!
آخر كلام:
·        دون تقاعس أو تهاون أو استهتار استطيع أن اقول بأن الهلال يتنافس الآن أمام ناديين فى مجموعته للتأهل للدور القادم، (فالزمالك) تمنيته فى مجموعة الهلال وهو خارج دائرة التنافس وخدمته ظروف عديده للوصول الى هده المرحله المتقدمه التى لم يصلها قبل عدة سنوات.
·        وسبق أن التقاه (الهلال) فى السنوات الماضيه القريبه وحرمه من التأهل لدور المجموعات، بالفوز عليه فى السودان 2/صفر والتعادل فى مصر 2/2.
تاج السر حسين

الجمعة، 18 أبريل 2014

تعادل الهلال والمريخ ظاهرة صحيه .. اذا!

                                                                               

                                        تعادل الهلال والمريخ ظاهرة صحيه .. اذا!
·        لا أنفى بأننى كنت فى يوم من الأيام وخلال فترة الصبا أشعر بغضب عارم ا ذا خرج (الهلال) متعادلا فى أى مباراة رسمية أو ودية، دعك من أن يخسرها أمام أى فريق مهما كان اسمه ومهما كانت قوته.
·        من ضمن تلك المباريات أ ذكر يوم أن أنتصر (سانتوس) البرازيلى سيد كرة القدم فى زمانه، على حبيبنا (الهلال) فى بداية السبعينات بهدف من تمريرة متقنة (للأسطورة) الكرويه (بيليه) الذى لم تنجب الملاعب مثيل له حتى اليوم، ليلتها ظللت منقبض النفس معكر المزاج واستمر ذلك الحال معى لعدد من الأيام، خاصة لأن (الهلال) قدم مباراة تاريخية لا تنسى وكان بمقدوره أن يخرج منتصرا فى تلك المباراة أو متعادلا على الأقل بهدف مقابل هدف.
·        لا أدرى ماذا كان سوف يطلق على (الهلال) من القاب وقتها لوعرفت صحافتنا المبالغه فى زمن العظماء وهل كان كتاب الزعيم سيد البلد وحبيب الملايين سوف يكتفون بلقب (العالمى) فقط ياترى لمجرد أنه أدى مباراة أمام (سانتوس) وبمشاركة (الملك) بيليه؟
·        لكن مع تقدم الأيام وادراك المفهوم الرياضى الصحيح الـذى يقول بأن الرياضه نصر وهزيمه، وفى ذلك يكمن سرها وسحرها، اصبح تقبل الخساره فى مباراة أو التعادل أمام منازل، امر طبيعى طالما أدى الفريق الذى نهواه بشكل جيد، ولم يقصر الجهاز الفنى أو احد اللاعبين فى دوره المنوط به.
·        لذلك فأن خسارة الهلال أم اهلى شندى (المكافح) وتعادله بعد ذلك مع مريخ (الفاشر) ثم تعادل المريخ امام نيل الحصاحيصا، امر طبيعى وظاهره صحيه، اذا كانت تلك النتائج تحققت بسبب تطور فى مستوى تلك الأنديه وصرف مادى وأعداد جيد، لا أن تكون تلك النتائج قد تحققت عن طريق الحظ والصدفه أو لتردى مستوى ناديى القمه لا تقدم تلك الأنديه.
·        ولا يمكن أن نحقق بطولات ذات وزن وقيمه وطعم ولون، اذا لم يتطور مستوى الأنديه كلها حتى يصبح من الصعب التكهن بنتيجة مباراة مسبقا تجرى بين النادى المتصدر والنادى الذى يحتل (القاع)، مثلما يحدث فى جميع دول العالم التى توجد فيها كرة قدم متطوره.
·        لذلك على جمهور الناديين اذا ارادوا كرة قدم سودانيه ممتعه ومتطوره تستطيع حصد (البطولات)، أن (يلوكوا القرض) كما يقول المثل وأن يتقبلوا الهزيمه بصدر رحب وروح رياضيه من وقت لآخر، لا أن نشاهد مظاهر سالبه لا علاقة لها بأخلاقيات الرياضه، مثل الأساءة لحكم أو رميه بالطوب والحجاره.
·        فاخطأء (التحكيم) فى الغالب لا تكون متعمده وهى جزء من لعبة كرة القدم، مثلما يخطئ لاعب ويرسل الكره داخل مرماه أو يخطئ فى تمرير كرة فيخطفها لاعب من الفريق المنافس ويسجل منها هدفا، قد لا تنساه الذاكره.
·        وعلى كل حال على (الهلال) أن يستفيد من الدرس والا يفرط أو يتهاون فى اى مباراة فى دورى المجموعات لأنه (الأهم).
تاج السر حسين

الاثنين، 14 أبريل 2014

رسالة لشوبير والعجوز اتوفسر!

                                                                                   

                                           رسالة لشوبير والعجوز اتوفسر!
معلوم لجميع الرياضيين ومحبى كرة القدم فى السودان ومصر أن النادى (الأهلى) المصرى زعيم (مصر) له علاقة محبه وتوأمة قديمه مع (زعيم) أندية السودان - بلا منازع - (الهلال) الخصيب حبيب الملايين وأول ناد لقب (ببرازيل) افريقيا، تلك العلاقه تاسست فى زمن الرجال الذين يعرفون قدر (الهلال) ودوره فى الحركه الوطنيه والرياضيه السودانيه، تحديدا منذ ايام المرحوم (صالح سليم) والأمير (الحقيقى) كابتن (الهلال) صديق منزول.
لذلك أن يخرج من قبل ودون مناسبه لاعب سابق فى (الأهلى) المصرى بل أحد كباتن الأهلى مثل (شوبير) مخصصا الساعات الطوال فى احدى القنوات الفضائيه المصريه للمريخ حينما كان يعمل فى تلك القناة دون انجازات تذكر، فمن دون شك (الكلام تحتو كلام) بل تحته الف خط ويدخل الناس فى الحكمه التى سادت ذات يوم وتقول (الكاش بقلل النقاش) .. وليت (شوبير) أكتفى بذلك بل صار يتعمد التقليل من قيمة ووزن (الهلال) ولو كان شوبير لاعب كرة قدم حقيقى، لم تخدمه (ظروف) أوجدته ضمن فرقة ماسيه على رأسها (الخطيب) ولو كان مهنيا واعلاميا محترفا لقدر انجازات الهلال فى البطوله الأفريقيه (للعظام) والكبار دون احتراف حقيقى فى السودان وفى بلد ثقافته وأعرافه تجعل امن لاعب مهم، أن يبقى فى (بيت بكاء) عند وفاة احد اقاربه من الدرجة العاشرة مفترشا الأرض لمدة ثلاثه ايام أو اكثر، ربما تكون خلالها أو بعدها مباراة ضد ناد مثل (الأهلى) المصرى الذى انتصر عليه (الهلال) بثلاثة أهداف نظيفه مع الرأفه، وفى وقت ذهب فيه لاعب (الأهلى) وكابتنه (وائل جمعه) للمشاركه فى وفاة والده أو والدته لا أدرى ليوم واحد فقط عاد بعده لمعكسر الفريق!!
ولكى نرد الصاع (لشوبير) صاعين وبالحق لا بالباطل، نقول له أن خروج الأهلى من بطولة الأندية الأفريقيه الأبطال الأخيره مسحت تاريخه الطويل كزعيم لأندية افريقيا، لأنه لا يشبه خروج أى ناد من الأندية (الكبار) فى تاريخ البطوله، حيث جندله (أهلى) طرابلس دون أن يخض اى مباراة على أرضه، فاز عليه فى تونس (الغنوشى)  ومصر (مرسى) الرئيس السابق!
وعلى (شوبير) أن يعلم بأننا كهلالاب نتمنى لقاء (الزمالك) فهو اضعف فريق وصل الى دور المجموعات ومتابعتنا له تأكد ذلك حتى آخر مباراة امام (الحرس) قبل يومين التى اضاع فيها أحد لاعبى (الزمالك) السابقين والدى انتقل لحرس الحدود ضربة جزاء فى الثلث الأول من الشوط الثانى ولو سجل منها هدفا لخرج (الزمالك) من بطولة الدورى العام المصرى نفس البطوله التى ينافس فيها (الهلال) حتى اليوم بقوة ولعلم (شوبير) فأن الدورى السودانى تم تصنيفه بواسطة من يعرفون كرة القدم، كأفضل الدوريات الأفريقيه، فبحمد الله تقام مبارياته بجمهور غفير ويقطع كل ناد مشارك فى هذا الدورى مسافات طويلة لأداء مبارياته فى بلد بحجم (قاره)، فيها مناطق يشد لها الرحال بالطائرات ومناطق بالقطارات ومناطق بالأتوبيسات وما خفى كان أعظم!
أما العجوز (اتوفسر) الدى استغرب كيف يقبل به عدد كبير من جمهور (المريخ) الواعى الذى يعرف كرة القدم، لا الأعلام السالب كما وصفه رئيس نادى المريخ نفسه من قبل!
فنظريات كرة القدم الحديثه  تقول يجب أن يكون عمر المدرب متقارب من عمر لاعبيه لا أن يكون جدهم!
ثم ما هى انجازات (اتوفسر) التى جعلت منه (مروحه) يرحل من السودان والمريخ خاصة ثم يعود اليه؟
الا يذكر (المريخاب) بأن (اتوفسر) هو السبب الرئيس فى تردى نادى (الزمالك) المصرى وعجزه فى تحقيق بطولات خارجيه أو محليه بل اصبح (الزمالكويه) يفرحون حينما يخرجون بالتعادل أمام (الأهلى) حتى لو لعب الأخير بالصف الثانى؟
وكانت تلك البدايه المريره بهزيمة الزمالك أمام غريمه الأهلى تحت اشرااف (العجوز) أوتو فسر بستة اهداف مقابل هدف تقدم به (حسام حسن)؟
وهل يعلم (اتو سته) – اوتو فسر – أن الهلال الذى تجرأ عليه، سبق أن انتصر على غريمه المريخ بذات النتيجه، مرتين؟
وهل يعلم (اوتوفسر) أن آخر متواليات بين الناديين كانت كذلك سته مرات لا أدرى أن كان (لأوتوفسر) منها نصيب أم لا؟
وهل يعلم (اوتو - ماتيكى) أن الهلال العظيم و(الزعيم) سبق أن انتصر على (المريخ) فى عام واحد 10 مرات؟
أما (ابننا) اهلى شندى، فلن نتحدث عنه، فهو ناد يعرف أهله حجمه ومكانته بازاء (الهلال) ولا أظنهم (يكابرون) كما كابر (اوتو فسر) الذى كما هو واضح شعر بفشله كمدرب فتحول (لمهرج) ولا عب سيرك .. و(العجوز) معذور لعله يقصد أن ناديه (المريخ) هو الأول فى الخروج مبكرا يعقبه فى منافسة اخرى (اهلى شندى) الذى نقدر مجهوداته!!
تاج السر حسين