الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

حتى لو تأكدت واقعة ضرب الحكم !


وأنا فى البعيد كما يشدو فنانا الكبير ( محمد وردى) اطال الله عمره ومتعه بالصحه والعافيه، فى أغنيته الرائعه (يا نسمه) .. وأنا فى البعيد لا استطيع أن اجزم أو انفى بأن تلك الواقعه التى جعلوا منها (موقعة الجمل) قد حدثت أو لم تحدث، ونسوا المباراة واخطأء (ميشو) وكل شئ  فيها وتسارع الكثيرون من هنا وهناك (قايمين بنمرة 5) خاصة فى الأعلام الوصيفى السالب ومركزين كتاباتهم عن (البنيه) ولا أدرى كيف تأكدوا منها حتى لو كانوا داخل الأستاد؟ ولماذا تواجدوا فى تلك المنطقة (المحرمه)، أم القصه حديث (عنعنه) وكان اغلبهم فى الحقيقه (شاهد ماشافش حاجه) بمن فيهم (محمد سيد أحمد) هذا الرجل الذى أشتهر بفضل كراهيته للهلال واستفادته من تلك الكراهية وبدعم ومسانده من رئيس (الهلال) السابق السيد/ صلاح أدريس، الذى لا ننكر ما بذله من جهد وما دفعه من مال للهلال واستقدامه لعدد من اللاعبين الممتازين ، محليين ومحترفين لكنه أخفق فى اهم جانب وهو اختيار مساعديه، لذلك كثيرا ما خذلوه .. وأختيار (الرجال) الأوفياء كنز لا يقدر بثمن.


وصلاح  أدريس هو من دعم وساند (محمد سيد أحمد) ولولاه لما وصل لأدارة الأتحاد العام، وليت (محمد سيد أحمد) أشتهر بحبه للمريخ أو أخلاصه لفرعه (نيل الحصاحيصا)، لا كراهيته للهلال.


وقبل أن اواصل اتوقف لأقول اذا تأكدت تلك الواقعه (المشكوك) في صحتها حتى لو نطق بها (الحكم) وحده، فأننا ندينها ونشجبها لأنها لا تشبه الهلال وثقافته وتاريخه، لكن يجب التعامل معها بمؤسسية  وأن ينظر فيها داخل البيت الهلالى قبل أى جهة أخرى، حتى لو وصل الأمر درجة يقدم فيها الرئيس استقالته، والهلال دائما هو الأكبر لا الرؤساء (طوالى)، اخفقوا أما اصابوا، الذين يفقدون كثير من الرجال الشعور برجولتهم!


واذا تأكدت الواقعه أم لم تتاكد فكل الشواهد والدلائل  تشير الى مؤامره أعدت اعدادا جيدا ودبرت بليل وأنطلت حتى على المخلصين للهلال من اداريين وكتاب والقصد منها الأساءة للهلال العظيم منتصرا أو خاسرا، بعد أن فشلت قبلها مؤامرات مدفوعة الثمن لصحفيين (اجانب) للأساءة للهلال واتهامه بالباطل فى قضية رشوة  مختلقه للاعبى (انيمبا) ويومها سريعا نزلت الفرية المسيئه  المنسوبه (للهلال) على موقع الكترونى (اجنبى) ثم سحبت خلال دقائق معدوده بعد أن ادت الغرض المطلوب ليخرج من كانوا وراء المؤامره الأولى مثلما خرجوا سريعا بعد المؤامره الثانيه، متسائلين لماذا لم يتقدم الهلال بشكوى لحفظ حقوقه مستغلين جهل البسطاء بتقنية المعلومات وصعوبة تتبع وشكوى (اشباح) تدخل مواقع النت لتسئ للشرفاء وللكيانات الكبيره، ويمكن أن يساء (للمريخ) بنفس الطريقه الاف المرات وفى عدد من المواقع!


وهب أن تلك الحادثه وقعت أم لم تقع، فلماذا هذا التربص الأعلامى المريخى السالب فى معظم الصحف المريخيه وغيرها وعلى هذا النحو وقبل التأكد من تفاصيل الحادثه ؟ الا يعبر كل ذلك عن خطة تآمريه أعدت مسبقا للتتربص بالهلال من أجل الاساءة اليه؟


وما هو ذنب الهلال؟ وهل هو من أخرجهم من الدور التمهيدى أم (انتر كلب) الأنجولى بعد أن أستقدموا (الفريق الحارس) ووفروا له لبن الطير، والان يذلهم ويهينهم من أجل أن يرضى ويكمل معهم مشوار بطولة محليه حصل عليها الهلال فى آخر ثمانى سنوات ست مرات؟!


الا يشبه هذا التربص حادثة مباراة كأس السودان، فى الموسم الماضى التى تمت الأساءة فيها لكابتن الهلال والسودان (هيثم) مصطفى، وبعد الأستعانه بحكم تعمد هزيمة الهلال فى زمن (الكاش البقلل النقاش)، فغض الطرف عن ضرب متعمد للاعبى الهلال طيلة زمن المباراة ختمه بواقعة طرد سيف مساوى الذى شاهد الجمهور لاعب المريخ ممسكا بقميصه لأكثر من دقيقتين ودون أن يحصل على بطاقة صفراء من الحكم رغم انه احتسب عليه مخالفه؟


وبهذه الطريقه المتواصله التى اصبح فيها الأعلام المريخى السالب يستهدف بها (الهلال) العظيم ويتربص به ويتعمد الأساءة اليه، الا يخشى من غضبة جماهير الهلال والتفكير فى القصاص بذات الاسلوب، وبدلا من أن يكون التنافس داخل النجيل الأخضر، يتحول الى خارجه؟


الا يستفيد الأعلام المريخى السالب من الأحداث التى تقع على الملاعب المصريه وغيرها بسبب التعصب الذى يتعدى الحدود، فتنتقل العدوى لملاعبنا السودانيه التى  شرفها جمهور الهلال وتم اختياره فى احدى السنوات كأفضل جمهور فى الملاعب الأفريقيه؟


ولماذا الأعلام المريخى السالب متضائق الى هذه الدرجه، هل السبب لأن الهلال ظل محافظا للشهر الرابع على التوالى على المركز الأول فى تصنيف الأنديه الأفريقيه؟ ولوصوله فى البطولات الأفريقيه لمراكز متقدمه فى 5 سنوات متتاليه، وماذا يفعلون لو ختم الهلال مسيرته بكاس البطوله بعد أن ظل محافظا على افضل انجازات قدمها ناد سودانى منذ أن انطلقت بطولات الكاف عام 1964 ؟


أكيد واحد (سالب) مضبوط حيتكلم عن (كاس كوؤس) و(سيكافا) وبطيخ!!


ومن خلال تجربة مشابهة نسأل ، هل استفاض الأعلام المصرى وكتب بهذه الصوره المريخيه (السالبه) عن حادثة (ابراهيم حسن) الذى (لوى) يد الحكم الرابع فى الجزائر وضربه على (الهواء) فى احدى المباريات؟


وماذا لو أتضح ان الواقعة ، مثل حديث (الأفك) الذى أتهم فيه أعلام المريخ السالب لاعبى (الأمل) العطبرواى بضرب المرحوم (ايداهور)؟


وعلى سيرة الجزائر، لماذا لم يتساءل الأعلام السالب اذا كان وطنيا وتهمه سمعة الوطن، منذ متى كان يتم تعيين حكما فى مباراة بين فريقين من دولة مجاوره للفريق الضيف لا المضيف؟


وهل للأعلام السالب وأتصالاته التآمريه المعروفه دور فى هذا، بعد أن تضائق من قبل مسوؤل فنى فى الأتحاد الأفريقى بسبب تلك الأتصالات المزعجه وحشر الأنوف فى جوانب لا علاقة للأعلام بها؟


وأخيرا .. اذا كان الأعلام السالب وطنيا لهذه الدرجه ، فما هو موقفه من (الفريق الحارس) عصام الحضرى الذى رفضه ناديه الأسبق( الأهلى) بمبلغ 200 الف دولار كما أعلن قبل يومين فى مصر، وهو فى كل يوم يذل ناديه ويهينه ويمرمط بكرامته الأرض ويكفى ما صرح به (مدنى الحارث) مدير الكره المكلف على قناة (مودرن سبورت)، وشرح وأستفاض فى الشرح وأبان أن (الحضرى) كلف المريخ حتى الآن حوالى 2 مليون دولار، تعادل 12 مليون مصرى و 8 مليار جنيه سودانى، رغم ذلك اخرجهم من دور ال 32 ومن بطولة سيكافا (التعبانه)، وواصل (المرمطة) والدلال حتى بعد أن أنتقل المريخ لمعسكر فى مصر دون مبرر سوى أن يكون (الفريق) كله قريب من الحضرى، فاذا به يترك المعسكر ليقيم مع اسرته!


من خارج الحدود:-


مثل سودانى .. البيتو من زجاج لا يرمى الأخرين بالحجاره!!


تاج السر حسين – بالتعاون مع عالم النجوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق