الأربعاء، 2 مايو 2012

لا تأذونى فى هلالى




لم يبق لنا شئ جميل يذكرنا بالأيام الخوالى غيره.
وأعرف جيدا ان المعايير تبدلت والقيم تغيرت واصبحت (الأنا) عاليه، والمصلحه هى التى تحدد رؤى الكثيرين لا حبهم للهلال.
وليعذرنى البعض فى تكرار هذه المعلومه التى ذكرتها من قبل وقلت فيها بأنى ولدت وترعرعت فى اقرب مكان لنادى الهلال الحالى .. ولعبت كرة القدم على مستوى عال جدا وأتصلت بى قيادات (مريخيه) للعب فى المريخ فأعتذرت لهم بأنى (هلالابى) ولا يمكن أن العب لغريم الهلال ونديده ومنافسه وقد كان العصر عصر الأنتماء لا الماده  والأحتراف.
وما يدور الآن لا يشبه الهلال وتاريخه وأرثه الحضارى ويتعب الأمير/ صديق منزول فى قبره مثلما يتعب (الزعيم) الطيب عبد الله وكل من أخلص للهلال.
فهل يعقل كلما انهزم الهلال أو خرج بالتعادل أن نبحث عن شماعه ونرمى عليها سبب تلك الخساره؟ وهل يوجد فريق فى الدنيا لا يهزم؟
فنتيجة الهلال السيئه أمام (الشلف) الجزائرى التى ما كان يصدقها حتى أكثر المحبين (للشلف)، لم يتسبب فيها (البرنس) هيثم مصطفى ولا علاقة لها بالسيد/ صلاح أدريس، ولا أخال من عشق الهلال فى يوم من الأيام يتمنى له الخساره.
الم يهزم الهلال من قبل ؟ وفى مختلف الأزمنه وبعد أن كأن قاب قوسين أو أدنى من تحقيق بطوله أوة الوصول لنهايتها؟
الم يخسر الهلال نتيجة مباراتيه أمام الأفريقى التونسى فى الكونفدراليه بعد أن سجل هدفا فى الدقيقه 20 من الشوط الأول بملعبه وعادل بها نتيجة تونس ثم خرج من الكونفدراليه بضربات الجزاء؟
وبعد ذلك بأيام تداخلت مع الكابتن/ على قاقارين ومالك جعفر فى برنامج (مودرن سبورت) الذى يقدمه الأعلامى المصرى/ مدحت شلبى، وقلت لهما (ماكان الهلال فى حاجة لشكوى، وأنما لمدرب شجاع يضغط على خصمه ويحقق الهدف الثانى، وكان على اللاعبين انفسهم أن يقوموا بذلك الدور).
وهذا الشريط  تكرر فى لقاء (الشلف) الجزائرى بعد أن سجل مهند الطاهر هدفا فى الدقيقه الثامنه من الشوط الأول وبعدها وقف جميع لاعبى الهلال يتفرجون ولم يضغطوا على جبهة (الشلف) ليسجلوا هدفا ثانيا وثالثا، وهذه مشكلة كرة القدم السودانيه منذ الأزل.
لكن رغم كل ذلك .. اتمنى من الكابتن/ هيثم مصطفى وبكل الحب والود الذى احفظه له، أن يعلن قرار اعتزاله فى وقت مناسب حتى لو كان قادرا على العطاء ، لكى ينهى تاريخه فى الملاعب بالصوره التى يستحقها وأن يكرم التكريم اللائق به.
وبكل صراحه ودون مجامله اى مدرب واثق من نفسه (غربى) أو (مصرى) اذا اشرف على تدريب الهلال أو المريخ فسوف يكون اول طلب له اعتزال النجمين الكبيرين (هيثم) و(العجب)، فكرة القدم عمر، ولياقة بدنيه عاليه ولا بأس من خبره لم تتأثر بتقدم السن.
ومن يستشهد (بابى تريكه) اقول لهم انه طلب من نفسه الأعتزال فى أكثر من مره، وابوتريكه لا يلعب الآن بصوره جيده لأكثر من 10 دقائق فقط!!
ومن يستشهد بأحمد حسن فى الزمالك، فهو لا يعلم أن تدنى مستوى الزمالك فى السنوات العشر الأخيره وعجزه عن تحقيق بطولات أو الفوز على الأهلى، هو اعتماده على لاعبين كبار سن حتى لو حققوا له أنتصارات من وقت لآخر ضد أندية متوسطة المستوى أو ضعيفه، على عكس سياسة النادى الأهلى، الذى لا تعرفه اداراته (المجامله) فى الأهلى ولذلك طالبت المدافع الفذ (عماد النحاس) بألأعتزال والأنضمام للجهاز الفنى، فلم نسمع أن جماهير النادى الأهلى أحتشدت أو سيرت مظاهر، وعماد النحاس احد افضل من لعبوا فى وظيفة الليبرو فى تاريخ مصر كله.
وعلى الأخ/ الأمين البرير اذا كان مخلصا للهلال وعاشقا له أن يجلس مع الجزء المتبقى من مجلسه ويعلنوا استقالتهم فورا، فما يحدث الآن فى الأدارة لا يشبه الهلال.
اللهم هل بلغت .. اللهم فأشهد.
تاج السر حسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق