السبت، 8 أغسطس 2015

لا زالت عقدة شمال أفريقيا المزمنة فينا!

                                                        

لا زالت عقدة شمال أفريقيا المزمنة فينا!
·       لم نتخلص منها بتعاقد مع مدربين كما فعل (الهلال) و(المريخ) أو مع لاعبين كما فعل المريخ من قبل وحده.
·       صحيح أن نتائج كرة القدم لا تخرج عن ثلاث إحتمالات، إنتصار أو تعادل أو هزيمة.
·       أحيانا يكون الإنتصار أو التعادل بطعم الهزيمة وأحيانا تكون الهزيمة بطعم الإنتصار.
·       فمباراة الأمس حتى لو إنتهت بالتعادل فهو بطعم الهزيمة، لأن الإنتصار، كان سوف يعلن تأهل الهلال مبكرا، مثل فريق اتحاد العاصمة الجزائرى على الرغم من أنه حصل على النقاط الكاملة من اربع مباريات.
·    وصحيح بأنه لا يوجد فريق كرة قدم لم يعرف الهزيمة فى تاريخه، ولولا ذلك لما خسر من وقت لآخر، برشلونة أو ريال مدريد أو بايرن ميونيخ رغم كثرة اللاعبين المميزين فى تلك الأندية.
·       ولا أود أن أضع مبررات أو أعذار لخسارة الهلال (المرة) بالأمس، حكما أو مدربا أو إدارة.
·    فنتيجة المباراة كانت بين أقدام لاعبى (الهلال) وحدهم، لكنها (عقدة) أندية ومنتخبات شمال أفريقيا، التى تقف أمامنا حجر عثرة فى كل مرة وتحرمنا من الحصول على كأس أهم بطولة أفريقية، فحتى حصول (المريخ) على كأس البطولة (الوصيفة) كأس الكوؤس أو (مانديلا)، تحققت (للمريخ) لأنه واجه فريقا واحدا متواضع المستوى هو (البنزرتى) التونسى.
·    وحينما حانت الفرصة (للهلال) للحصول على بطولة الأندية العربية، وتخطيه لفريق (الملعب) التونسى، فى المراحل الأولى للمنافسة، وكان بمقدور الهلال أن يحرمه من المواصلة، فرط (الهلال) فى ذلك، ووصل (الملعب) للمباراة الأخيره وحصل على كأسها.
·    نحن لا نجيد حسابات كرة القدم، وكيف نبعد من طريقنا الأندية التى تسبب لنا عقدة حينما تحين الفرصة، مثل مباراة الأمس.
·    وقبل أن أتحول لتشخيص المباراة والتوقف عند الأخطاء الهلالية، اقول لولا عقدة شمال أفريقيأ، لما بالغ المريخ فى فرحته وهو ينتصر على (الترجى) الضعيف على أرضه بهدف من خلال ضربة جزاء مشكوك فى صحتها ثم بالخسارة على أرضه 2/1 ، بينما الأندية التونسية تتساقط كلها أمام الأندية المصرية على ارضها أو خارجها وقد فاز (الأهلى) المصرى على (الترجى) بعد لقاء المريخ بثلاثية نظيفة، فما هو السبب يا ترى غير (العقدة) التى تجعل الهلال يخسر بالأمس، وهو أفضل الأندية الثمانية المشاركة فى هذه المرحلة من ناحية المستوى والخبرة، والدليل على ذلك بعد تأخر (الهلال) بهدف  فى المباراة الأولى والثانية أنتفض والغى وجود (التتطوانى) على ملعبه وفى مباراة الأمس لمدة زادت عن 60 دقيقة ولم يظهر (التطوانى) الا نادرا، رغم ذلك لم يتمكن (الهلال) من تحقيق هدف التعادل فى مباراة الأمس، حتى من ركلة جزاء.
·    لولا (العقدة) المزمنة التى تواجه الأندية والمنتخبات السودانية حينما تواجه اندية شمال أفريقيا  وتقدم (التتطوانى) بهدف لما ضاعت تلك الركلة ولو كانت أمام أى ناد أفريقى آخر لما ضاعت.
·    صحيح المدرب (الكوكى) أخطأ الحساب، لأنه لم يتعرف بعد على نفسية اللاعب السودانى جيدا، ولولا ذلك لما كلف (نزار) بتسديد تلك الركلة التى أخشى من تأثيرها على مستواه مستفبلا، فمثل تلك الركلة تبقى فى ذاكرة اللاعب لفترة طويلة .. وطالما هنالك لاعبين اجانب (برازيليين) و(أفارقة)، فمن المفترض أنهم يتمتعون بخبرة المباريات واللحظات الصعبة، والمفروض أن يسدد مثل تلك الركلة أحدهم ولولا ذلك فلا فائدة منهم وسوف نبقى فى كشوفاتنا (وارغو) جديد.
·       إضافة الى ذلك، فأى لاعب كرة قدم فيه ميزات يتفوق فيها على غيره مثلما فيه سلبيات.
·    فنزار حامد لاعب فنان بدون أدنى شك لكنه خطر حينما يأتى (منخرطا) من الخلف ومنطلقا بالكرة، كما شاهدناه فى أكثر من مرة آخرها مباراة (سموحة)، لكن من سلبياته أنه يضيع  فرصا لا تضيع، وهو على انفراد أو من وضع ثابت فى أى منطقة داخل منطقة ال 18.
·    صحيح المخالفة التى احتسبت من خلالها ركلة الجزاء على الهلال ليست بذلك الوضوح وتلك الخطورة وكثيرا ما مرر الحكام مخالفات اشد منها، لكنها كرة القدم والتقدير الذى يختلف من حكم لآخر.
·    لكن على كل حال، فأن يحتسب الحكم (الكميرونى) مثل تلك المخالفة العادية، تؤكد بأن (الهلال) لا يعرف شراء وبيع الحكام، ولولا ذلك لما أحتسبت مثل تلك المخالفة العادية على فريق فى ملعبه وبين جمهوره ويمكن – لا سمح الله – أن تقصيه من مواصلة المشوار.
·    الهلال (الكبير) .. فى كل مرة مطلوب منه أن يخسر حتى يؤكد للآخرين بأنه لا يعرف شراء الحكام، وليت (الصحفى) المريخابى (شيبا) أن يصمت بعد الآن وأن يكف اذاه عن (الهلال) وأن يتخلى عن الهوس الذى يملأ دماغه، فالحكام بشر يصيبون ويخطئون وخطأهم جزء من متعة (اللعبة)
·       أما بالعودة لتحليل المباراة من الزاوية النقدية.
·    فلقد كتبت أكثر من مرة مطلبا الكتاب (الهلالاب) بالضغط على (الإتحاد العام) اذا كان (وطنيا) لفتح فرص تسجيل محدودة (إستثنائيا) طالما أصبح الأمل لتحقيق بطولة (مهمة) ممكنا وطالما الأندية التى تشارك معنا تفعل ذلك، ونحن محرومين بسبب دورينا (المعكوس) والذى يلعب فى وقت لا يسمح للأندية للتعرف على مستويات اللاعبين الأجانب الحقيقية، على عكس اندية القارة الأخرى.
·    كذلك كتبت أكثر من مرة أن مشكلة (الهلال) فى الوقت الحالى تكمن فى وجود ثلاثة لاعبين يسمون لاعبى شوط ثان .. هم (اندرزينهو) و(كاريكا) و(بشه) بالأمس كان معهم رابع هو (صلاح الجزولى) يعنى لا يمكن أن يلعبوا شوطين متواصلين ولا بد من تغييرهم ولا يمكن أن يبدا بهم مدربهم جميعهم أى مباراة.
·    بالأمس كان أفضلهم (بشه) أما (لندرزينهو) فقد ثبت أنه لاعب غير مفيد لا قاريا أو داخليا، على الرغم من أنه سجل هدف مباراة الذهاب من ركلة ثابتة لم يفعل شئيا غيرها، يمكن لأى لاعب خبرة من القدامى الذين أعتزلوا كرة القدم أن يسجله.
·    ذلك  (الهدف) ليس سببا كافيا يجعل المدرب يبدأ به مباراة العودة، ولقد كتبت من قبل أنه يحتاج الى تمارين لياقة بدنية، فهو مثل اللاعبين الكبار الذين غابوا عن الميادين لفترة طويلة.
·    أما صلاح الجزولى فقد ثبت أنه ليس فى حجم (الهلال) وهو من نوعية اللاعبين الذين صنعهم (مازدا) فى المنتخب (سامحه الله) وماأكثرهم، الذين يصر علي إختيارهم ووضعهم فى التشكيلة مهما أخفقوا ومهما تدنى مستواهم.
·    صلاح الجزولى ظهر فى بطولة (سيكافا) فهل الظهور فى (سيكافا) له قيمه ويمكن أن يثمر فى الأبطال؟
·    كتبت كذلك من قبل أن (الهلال) لديه مشكلة فى وجود المهاجم الذى يفتح الثغرات ويجبد المراوغة حينما يغلق الملعب ويلجأ دفاع الفريق المنافس للتكتل، ولا يوجد فى (الهلال) حاليا، لاعب يجيد المراوغة، بصورة مميزة خلاف (نزار حامد) وهو لاعب وسط، وما كل مرة يمكن أن يأتى من الخلف ويراوغ ويسجل أهدافا، على طريقة هدفه فى (سموحة) المصرى.
·    لقد طالبت فى أكثر من مقال بتسجيل لاعب مصرى أسمه (ايمن حفنى) هو الآن فى (الزمالك) ويصنع الفارق من وقت لآخر وعرضت (فيدوهاته) وبالعدم أن يسجل لاعب أفريقى مشابه لإسلوبه فى المراوغة.
·    أما خطأ (الكوكى) الأساسى بالأمس، أنه لم يبادر بالضغط على منافسه منذ البداية وفى جميع زوايا الملعب، حتى يجبره على عدم التحرر والبقاء فى منطقة دفاعه وبخلاف ذلك فلا قيمة للعب على الأرض.
·    وحينما فعل (الكوكى) ذلك اصبح (التتطوانى) غير موجود فى الملعب ولا يظهر لاعبوه فى المنطقة الأمامية الا من وقت لآخر.
·    ومن اخطاء (الكوكى) أنه البدء (باندرزينهو) الذى لم يحدث أن بدأ به منقبل، والإصرار على مواصلته حتى حينما أتضح أن لياقته البدنية لا زالت متدنية للغاية.
·    كنت اتوقع ادخاله (لفرنسيس) مبكرا وأن يكلفه بالمراوغة وفتح الثغرات بالقرب من منطقة ال 18 لا أن يمون رفاقه عن بعد.
·    وطالما (الحكم) أحتسب ضربة جزاء من تلك الكرة الأكثر من عادية، فهذا يعنى أنه يمكن أن يحتسب أكثر من ركلة جزاء  ومخالفات بالقرب من المنطقة الخطرة.
·    فالحكم (بشر) وحينما يحتسب ركلة جزاء على صاحب الأرض، تجده يمارس نوع من (الإنجياز) المشروع لذلك الفريق، ويجامله فى حدود (القانون) بأى مخالفة قد لا تحتسب فى وقت آخر أو ملعب آخر.
·    مرة أخرى اللاعب السودانى (إنفعالى) ويتاثر بنتيجة المباراة والمكسب والخسارة والعديد من الحسابات، وكثيرا ما خسرنا بطولة أو تأهلا عن طريق ركلات الجزاء الترجيحية، لذلك كان المفروض أن يسدد ركلة الجزاء لاعب أجنبى، أو لاعب يمتاز ببرود الأعصاب.
·    فى وجود الأسطورة جكسا والرائع كسلا والحريف الدحيش، كان من يسدد ركلات الجزاء فى الهلال ولا يضيعها هو (على قاقارين)، رغم الفارق فى المستوى (الفنى) بينه وبين اؤلئك اللاعبين.
·    على كل لا زال الأمل موجود، على الرغم من أن (الهلال) أحى الأمل فى أكثر من فريق، بخسارة الأمس، وبعد أن كان الأفضل بتحقيقه لتعادلين خارج ملعبه وما كان فى حاجة للتأهل أكثر من تمسكه بالأنتصار بقوه على أرضه، فهزيمة الأمس جعلته فى أسوا الظروف، حيث سحبت نقاط التعادلين فى الخارج، بل اضافت اليهم خسارة نقطة أخرى مع أفضلية  (للتطوانى) اذا تعادلت نقاطه مع نقاط الهلال، بالرجوع الى النتائج على الأرض وخارجها.
·    أتمنى أن يستفيد (الهلال) من خسارة الأمس، ومراجعة العديد من الأمور ومن الأفضل أن تخسر مبكرا، لا أن تخسر فى النهائيات وفى وقت تصعب معالجته.
·       للأسف أدخل (الأشبال) الفرحة فى قلوب جماهير (الهلال) فأوقفها سريعا (الكبار).
·    من المظاهر الموسفة بالأمس، أن المتابعة للمباراة من خلال المواقع الألكترونية كانت صعبة وسيئة للغاية وحرمتنا من متابعة المباراة بصورة جيده.
·    إضافة الى ذلك فقد قام  بعض (المريخاب) المحترفين لمجال تقنية المعلومات بتصرف قبيح يجب أن يشجب، فقد تعمدوا (التشويش) على بعض تلك المواقع، فقد كنت تدخل ليطلب منك الموقع الذهاب الى النقل المباشر، فتجد علم (المريخ) على طريقة (الهكر).
·    المماحكة مقبولة والإنحياز للفريق مقبول، و(العكلتة) و(العكننة) مقبولة، لكن هذا الأسلوب مرفوض ومدان، ويمكن أن يؤدى الى فعل مضاد والى سلوك  مشابه حدث من قبل بدأه (المريخاب) ثم اصبحوا يتحدثون عن أن جماهير (الهلال) هى التى بدأته!!
·       ويبقى الهلال صنو الجمال وتبقى المتعة (هلالابية) متوشحة باللون الأزرق.
تاج السر حسين – tagelsirhussain@yahoo.com

هناك 4 تعليقات:

  1. http://aldawlya.net/page.php?id=43


    aldawlya1@gmail.com

    http://a7lacinema.com


    جزاكم الله خيرا"

    شركه تنظيف



    thank you

    سعودي اوتو




    احلى سينما

    ردحذف
  2. Offers the most powerful cleaning offers at prices to suit everyone with the utmost accuracy and quality
    Corner of optimization company for cleaning of the best cleaning companies in Saudi Arabia and in the world optimal Corner Cleaning Company
    شركة مكافحة حشرات بالدمام
    شركة كشف تسربات المياه بالدمام
    شركة مكافحة حشرات بالخبر
    شركة كشف تسربات المياه بالخبر

    ردحذف