الأحد، 18 سبتمبر 2011

طائر الفينيق يمرض لكنه لا يموت!



أو هكذا تقول الأسطوره .. وحقيقة ليس من المنطق أو المعقول أن يخرج من المنافسه فريق مثل (الهلال) حصد 7 نقاط منذ اول ثلاث لقاءات فى البطوله ولا أظن حدث ذلك من قبل فى اى منافسه مماثله فى العالم.

ولابد بداية أن نهنئ الجماهير الهلاليه (الصفوه) الحقيقيه، الصامده والصبوره والعظيمه التى تقف الى جانب فريقها فائزا أو خاسرا ولا تظهر غير الفرح الجميل عند النصر أو الحزن النبيل عند الهزيمه.
ولكن .. !!!
 رغم كل هذا .. وفرحة التأهل الذى كان اشبه بخلع الضرس، فعلينا أن نقول وعلى الأدارة أن تسمع ولا خير فينا اذا لم نقلها ولا خير فيهم اذا لم يسمعوها.

وفى هذا الجانب لابد من التفكير السريع جدا ودون ابطاء فى شكر ميشو وتكريمه وأستبداله بمدرب أجنبى من اي جهة، يعرف كيف يواجه المنافسين بالأمكانات والقدرات الفنيه المتاحه له ويعرف كيف يستخدم (تخمة) مهاجمين مميزين غير متاحة للأندية المنافسه مهما كان حجمها.

ولابد من تأهيل كآفة اللاعبين الأجانب وتجهيزهم فى جميع الخطوط وأشراكهم جميعا فى المباريات القادمه خاصة فى المباريات الخارجيه، حتى اذا ثبت عدم صلاحية أى لاعب منهم أن يتم الأستغناء عنه فى انتقالات اللاعبين فى يناير القادم، حيث لا أفهم أن يجلس محترف أجنبى على دكة البدلاء اذا لم يكن مصابا أو موقوفا بسبب نيله لبطاقات صفراء أو حمراء.

والمرحلة القادمه تحتاج الى اللاعب يوسف محمد والى خبرته كلاعب أساسى فى المنتخب النيجيرى والى ديمبا بارى والى اتوبونج والى توريه والى سادومبا جميعهم داخل الملعب ثم نكملهم بالمجيدين من اللاعبين المحليين.
وأهم عامل  لتحقيق المراد فى كل الظروف بقى ميشو أم رحل ، هو اعداد الفريق بدكة بدلائه اعدادا بدنيا عاليا يمكنهم من اداء المباراة لمدة 120 دقيقه بنفس واحد، لا 90 دقيقه فقط.

فما تمتاز به الأنديه المنافسه وفى مقدمتها (الترجى) من قوة جسمانيه وانضباط خططى وتكتيكى، يمكن أن نتفوق عليهم بألأستفاده من اسلحتنا المتمثله فى السرعه واللياقه البدنيه العاليه المتوفره عند لاعبينا خاصة فى خط الهجوم، مع قليل من التركيز والهدوء وتفادى الوقوع فى اخطاء قاتله لا داعى لذكرها فى هذا المقام الذى نشعر فيه بالفرحة.
من خارج الحدود:-
·   اختلف مع الذين صنفوا الحكم (خالد عبدالرحمن) كحكم ممتاز ومن بينهم الاعلامى المصرى اللامع (أحمد شوبير) .. فخالد عبد الرحمن ضعيف الشخصيه لا يعرف كيف يتعامل مع المباريات المصيريه الصعبه بالحزم اللازم، ويكفى مثالا على ذلك ادارته لمباراة الهلال والمريخ على كأس السودان فى العام الماضى، حيث لم يقم بتوجيه انذار للاعبين من المريخ بدر منهم عنف منذ بداية المباراة، لا شفهيا ولا بابراز بطاقة صفراء.
·   والحكم خالد عبدالرحمن، كان الممثل الوحيد للسودان فى البطولة الافريقية عام 2006 التى أقيمت فى مصر حيث كان أسوأ ما في مباراة  غانا والسنغال  التى أدارها فى الأسماعيليه وتم ابعاده بعد المباراة مباشرة من قبل لجنة التحكيم الافريقية التي قيمت اداءه وأوضحت له الاخطاء الشنيعة التى وقع فيها ليغادر البطولة الافريقية قبل مغادرة المنتخبات من الدور الاول.
·   وتسبب خالد عبدالرحمن فى هزيمة الهلال امام اهلى شندى مما جعل المريخ يتصدر البطوله مرتاحا حتى الآن، حيث قام باحتسب ضربة جزاء لا وجود لها فى آخر خمسه دقائق من زمن المباراة ومدافع الهلال الذى احتسب عليه المخالفه كان متقدما على مهاجم اهلى شندى بخطوة.
·   ورغم انه احتسب هدفا لصالح الترجى من تسلل واضح يسأل منه بالدرجة الأولى الحكم المساعد، الا انه لم يحتسب ضربة جزاء لصالح الترجى اوضح من التى احتسبها لصالح أهلى شندى ولم يكن لها وجود فى الحقيقه.
·       وأخيرا .. من المفارقات أن عصام الحضرى تداخل فى احدى القنوات المصريه يعظ !!
تاج السر حسين – بالتعاون مع عالم النجوم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق