السبت، 10 سبتمبر 2011

مقال لن ينزل على عالم النجوم ... ليلة سهرفيها القمر حزينا !!

ليلة سهر فيها القمر حزينا !
مدرب قزم لفريق عملاق 

فالحزين لا ينام والسودان كله لم ينم من الحزن ليلة الأمس الا نفر قليل .. ونحن لم نعرف الشماتة فى الهلال فى يوم من الأيام ولا نتنمى من أجل تأكيد ما نصرح به من رؤى أن يتحقق ما نقول، لأننا لا نظن بأنه يوجد من بين أحياء هذا الزمان من يعشق الهلال أكثر منا.
وهكذا الحال دائما ما يخرج الهلال  (بفعل فاعل) من البطولة الأولى افريقيا وبعد أن تصبح قاب قوسين أو أدنى وبعد أن يقترب الهلال من الأكتمال.
 
مرة بسبب التحكيم الظالم كما حدث امام الأهلى المصرى بمساعدة من الحكم المغربى (لاراش) هام 1987 ومرات عديده بسبب ضعف المدربين أو بسبب تقاعس لاعب وعدم جاهزيته، ومرات أخرى لا داعى لذكرها يدخل فيها الحسد والكراهية من بعض مرضى النفوس لكيان أقترن اسمه بالجمال واسمه .. الهلال.
 
للأسف لم يكن البرازيلى ريكاردو فى حجم الهلال وتسبب فى خروجه من قبل ولم يكن كامبوس فى حجم الهلال وتسبب فى خروجه  كذلك وبعدما (لبنت)، اما (ميشو) فقد ذكرنا فى أكثر من مرة والهلال يفوز فى المباريات بعدة اهداف انه مدرب ليس فى حجم الهلال، وهو مدير فنى لا يمتلك ثقافة تحقيق البطولات.
وما يقال عن مباراة الأمس الكثير.
لكن هل يعقل أن يلعب فريق على ارضه مدافعا وهو يمتلك 5 مهاجمين مميزين كل واحد منهم أفضل من الثانى حتى لا تعرف بمن يبدأ؟
خاصة بعد أن تقدم الهلال بهدف مبكر لم يأت من جملة تكتيكيه، سجل بسبب الزيادة العدديه فى خط الهجوم.
لو كان مكان (ميشو) المدرب المصرى طارق العشرى الذى طالبت به كثيرا لطالب لاعبيه بزيادة الضغط على مرمى الخصم حتى يسجلوا هدفا ثانيا يريحهم ويقضى على طموح المنافس.
للأسف بعد تسجيل الهدف تراجع ميشو للدفاع مثلما حدث فى مباراة الصفاقسى، ومثلما حدث فى مباراة نيل الحصاحيصا وهذه عادته حتى حينما يلعب أمام الأنديه الضعيفه المستوى فى الدورى المحلى.
ورغم الخطأ فى التشكيله من البدايه والاصرارعلى مشاركة (توريه) مقلوبا، فى كل مره وبسبب ذلك اضاع (توريه) هدفا لا يضيع، فأن التبديل كان أشد خطأ، فالتبديل المتوقع وكما أكد المحللون هو (توريه) نفسه، ويدخل بديلا له (اوتوبونج) الذى يجيد اللعب فى المساحات الخاليه وأستغلال الهجمات المرتده، وهذا ما كان متوقعا من فريق مهزوم فى الشوط الأول ولكى يضمن تأهله لابد أن ينتصر أو يتعادل.
والتغيير الثانى مفروض أن يكون كابتن الفريق (هيثم مصطفى) والبديل هو (بشه) أو لاعب وسط خفيف الحركه، فهيثم الذى نحبه ونعرف كم هو محلص للهلال، لياقته البدنيه لا تسعفه لأداء شوطين كاملين، وهيثم يجيد التموين وأرسال التمريرات المحسنه، لكنه لا يجيد اللعب الدفاعى، خاصة فى مباراة مثل مباراة الأمس (شرسه) وعنيفه لم يكن الحكم فيها سيئا لكنه لم يبذل اى مجهود لأيقاف عنف لاعبى (انمبيا) بأشهار بطاقات صفراء وانذارات مبكره.
وكنا ننتظر التغيير الثالث ان يدخل (كاريكا) بديلا لسادومبا لا بكرى المدينه الذى يشاكس المدافعين ويرهقهم حتى لو لم يسجل هدفا، وسادومبا عادة ما يقل عطاؤه بعد تسجيله لهدف مبكر ويبقى وجوده فى الملعب بلا جدوى ويتايع التمريرات بعينيه وهذا عيب يجب أنت يتخلص منه فى المستقبل.
للاسف الهلال لديه فريق قوى .. وقوى جدا ومكابر وغير أمين من يقول غير ذلك والدليل أن غالبية لاعبى المنتحب القومى الذى يحقق الأنتصارات تلى الأنتصارات  منهم .. لكن هذا الفريق لا يمتلك مدرب متوسط المستوى دعك من أن يكون جيد ولا يجيد قراءة المباراة قبل وبعد بدايتها ، ولا يعرف كيف يوقف ضغط الخصم قبل أن يسجل هدف فوز أو تعادل.
فمن خلال مجريات المباراة فى الشوط الثانى وتركيز فريق انيمبا على هذا الجانب الأيمن للهلال، ما كان علي (ميشو) أن يفكر فى استبدال (بكرى المدينه) بل الوضع الصحيح أن يحوله للجناح اليمين لكى يساعد من يلعب فى ذلك الطرف والمفروض أن يواصل (اتير توماس) لأنه اقوى جسمانيا من (التاج) الذى قضى (ميشو) عليه باشراكه فى هذه المباراة.
بالطبع لا استطيع أن اتحدث عن التفكير فى ادخال لاعب مثل (النعيم) بعد تقدم انيمبا ولا أظنه كان موجودا على دكة البدلاء بعد تقدم انيمبا لا (مهند الطاهر) الذى لم يحدث أن استخدم (حلوله) الفرديه كما يدعى البعض، فى حسم مباراة هامه أو تغيير نتيجتها، وكيف اطالب بادخال (النعيم) طالما كرة القدم عندنا يسمع فيها لكلام من لم يمارسوها ولا يستطيعون التمييز بين اللاعب (الموهوب) واللاعب العادى!
من خارج الحدود:-
·   هل كان لابد أن يخسر الهلال مباريتين متتاليتين فى الداخل والخارج، حتى يتأكد اصحاب الظن السئء والنفوس المريضه، بأن الهلال لا يعرف بيع وشراء المباريات؟
·   ومشكوركابتن (جاد الله) لاعب المريخ السابق الذى ذكر فى احدى القنوات الفضائيه خلال العيد فى (طرفه) جاده، انهم كانوا يعطون الحكم اسم لاعب موقوف أو غير مشارك فى المباراة حتى يهربوا من الأيقاف .. تقول لى 2 - 12 !
·   وعيب كبير على لاعب كبير مثل (مساوى) متألق هذه الأيام، أن يعطل مهاجم من الخلف بعد أ، تركه يتقدم ودخل خط ال 18 وهو لوحده وامامه مدافعين من الهلال، وهو يعلم بأن الدخول على اللاعب بتلك الطريقه العنيفه سوف تنجم عنها ضربة (جزاء) .. فعلا غلطة الشاطر بى الف!
·   وتخيل ماذا سوف يكتب المغرضين واصحاب الضمائر الخربه عن (الحكم) لو انتهت المباراة بهدف سادومبا الذى فيه خلاف، ولو لم تحتسب ضربة الجزاء ضد (مساوى) مثلما لم يحتسبها حكم مباراة الهلال أمام الصفاقسى لصالح (سادومبا)؟
·   هل يكتبون بأنها أخطاء تحكيميه تحدث فى أرقى الملاعب أم يتجهون لسوء الظن وللبيع والشراء، الذى لا يعرفه الهلال، ولولا ذلك لما خرج فى أكثر من مباراة مصيريه.
. اذا كان للمريخاب ذرة من كرامه، فعليهم أن يكتبوا نهاية (الحضرى) الكرويه فى كشوفاتهم بعد أن اهانهم واساء اليهم اساءة بالغه.
تاج السر حسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق