المأسورة (هيثم مصطفى) وركبة عمر البشير و(كأس) سيكافا
·
من حق اى شخص أن يسال عن علاقة الشخصيتين (بسيكافا)!
·
والأجابه ببساطة هى، أن مستوى أداء (البشير) كرئيس (ضرورة) ومنذ أن أغتصب السلطه فى 30 يونيو 1989 ومستوى كابتن الهلال السابق ولاعب
المريخ الحالى (هيثم مصطفى) الكروى، يشابه تماما بطولة (سيكافا) حتى حينما كان
(هيثم) فى قمة مستواه وقبل أن يصبح (مأسوره) .. فهيثم لمن يعرف كرة القدم
الحقيقيه، لاعب متواضع المستوى وأكثر من عادى صنعه الأعلام وزاد من جماهيرته،
كراهية عدد كبير من شباب (الهلال) للبرير الذى شطبه، وهو يستحق الشطب بسبب سوء سلوكه وقلة عطائه منذ ايام (البابا) الطيب عبد الله، الذى لم يتوانى من أجل مصلحة (الهلال) أن يشطب لاعبا فى حجم (عز الدين
الدحيش).
·
وهيثم مصطفى كلما لديه فى مجال كرة القدم أنه يجيد التمريرات من وقت
لآخر لكن قدراته الدفاعيه والتهديفيه ضعيفة للغايه كما انه لا يجيد التعامل مع
الكره بالرأس وسريع النرفزة والأنفعال ويعانى كثيرا اذا لعب تحت ضغط ولذلك يأفل نجمه ويغيب فى المباريات العنيفه والشرسه والحاسمه.
·
نصحت (هيثم مصطفى) كثيرا فى كتاباتى أن يعتزل قبل أن يشطبه (البرير)
حفاظا على كرامته وأسمه وتاريخه فى الهلال الذى امتد الى 17 سنه.
·
وكنت أتوقع له تكريما هائلا يساهم فيه الكثيرون لكن الأقلام التى
صنعته، اصرت على أن تعيده للقاع.
·
وبالعوده لرئيس (النظام) عمر البشير ، اللهم لا شماته قيل انه مصاب فى
الركبه
وكأنه كان يشارك مع
(الهلال) فى مباراة مازيمبى.
·
وعلى هذا
المنوال لا أستبعد أن نسمع ذات يوم عن
رئيس يعانى من العضله الضامه، أو انه سافر لألمانيا لأجراء عملية رباط مفصلى،
يتبعها تأهيل فى اكاديمية (سبايدر) فى الدوحه.
·
والدوحه وبدون سبايدر يحبها (المشير) ويحج اليها كثيرا، ففيها
(الدولارات) و(الأخوان) والقرضاوى ومنبر (الدوحه) الذى قوض قضية دارفور.
·
يا البشير ما تبطل كفاك قبل ما يصيبك الذى اصاب حسنى ود مبارك وبن على والقذافى.
·
ويا هيثم مصطفى كفاك بطل لياقة لا أقصد (اللياقه) البدنيه التى
تفتقدها منذ زمن بعيد وانما (اللياقه) من اللايوق.
·
ويا جمال الوالى الطابق الرابع احسن ليك من (سيكافا) ومن اعادة تسجيل
هيثم.
·
لكن جمال الوالى مصر على أن تقام بطوله (سيكافا) حتى لو شارك فيها
المريخ لوحده، لكى يتحدث اعلام الوصيف (السالب) عن بطولات لم يحققها الهلال رغم
انه مشارك دائم (كبروفسير) زائر فى بطولة الأنديه (الأبطال)!
تاج السر حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق