الاثنين، 19 مايو 2014

المطلوب من الهلال فى مصر ومتى يلعب مهند؟

                                                                                 


المطلوب من الهلال فى مصر ومتى يلعب مهند؟
·       ظللنا نخسر كثيرا أمام الأنديه والمنتخبات المصريه – خاصة فى مصر –  لا بسبب تفوقهم علينا فنيا أو لأحترافيتهم المبكره وأهتمامهم بقطاعات الناشئين، وحتى حينما قدم السودان لنادى الترسانه 5 لاعبين افذاذ بقيادة المرحوم (عبد الخير صالح) ساهموا فى بقاء ذلك النادى العريق من الهبوط فى آخر مباريات الدورى المصرى خلال زمن سابق.
·       وأنما لعدم التركيز وبسبب الأنفعال والاستجابه للأستفزازات داخل وخارج الملعب وعوامل أخرى يجب أن تنتبه لها ادارة (الهلال) جيدا، بدءا من الحافله التى تنقل اللاعبين من المطار مرورا بالفندق الذى يقيمون فيه، وأن تسعى الأدارة قدر الأمكان لمنع دخول اى شخص من أى جهة لغرف اللاعبين قبل  نهاية المباراة وأن يشرف على تقديم الطعام والماء والعصائر (متخصص) علميا أو ادارى (مفتح) كرويا.
·       اما داخل الملعب فما اتمناه الا يستجاب لاعبوا الهلال لأى استفزاز مهما بلغ حجمه، وأن يكون الرد بالكره وبتحقيق نتيجه طيبه وأن يبذلوا الجهد لكى يمتعوا انفسهم أولا ثم يمتعوا الجماهير (المصريه) قبل السودانيه بحلاوة الأداء اذا كانت تتابع المباراة داخل الأستاد أو على شاشات الفضائيات، والا ينشغلوا كثيرا بالنتيجه التى سوف تتحقق وتكون ايجابيه وفى صالحهم - بأذن الله - اذا فعلوا ذلك دون استهتار أو انفعال أو تهاون أو شرود ذهن فى اى لحظه من زمن المباراة وحتى يطلق الحكم صافرة النهايه.
·       وعلى لاعبى (الهلال) أن يعلموا بأن الأنديه المصريه واللاعب المصرى لا ييأس أو يعتبر المباراة قد حسمت الا عند نهايتها وكثيرا ما تحصل تلك الأندية على نصر أو تعادل فى آخر دقائق المباراة خاصة فريق (الزمالك) فى الفترة الأخيره بعد أن كاد يفقد فرصة التأهل لدور الأربعه فى الدورى المصرى فى آخر ثلاث مباريات.
·       وعلى لاعبى (الهلال) أن يدركوا بأنهم اكثر خبرة وتجربة ومهارة من لاعبى (الزمالك) الحاليين، ويجب أن يلعبوا معهم فى ثقة دون تهاون .. أكرر دون تهاون.
·       نريد من لاعبى (الهلال) أن يقنعوا المصريين بأن السودان فيه كرة القدم مهما كانت أحواله السياسيه والأقتصاديه.
·       وعليهم أن يتذكروا بأن منتخب (الناشئين) السودانى ولعله الذى وصل الى نهائيات (روما) قد تعادل مع نظيره  المصرى على أرضه وفى آخر 5 دقائق من زمن المباراة كان يحاصره وحصل منتخبنا على 6 ضربات ركنيه، مما جعل ادارة المنتخب تسحبه من لقاء العودة فى الخرطوم خوفا من هزيمة ثقيله.
·       وهذا ما يجب أن يحدث (نفسيا) للزمالك دون أن ينسحب وأنما ان يحسم هذا اللقاء بانتصار الهلال أو تعادله وأن تؤهله تلك النتيجه للمرحله القادمه مبكرا.
·       احذر مرة أخرى من الحيل التى يلجأ لها اللاعب المصرى لخداع الحكم للحصول على ضربات ثابته بالقرب من منطقة ال 18 أو ضربات جزاء اذا كانت المخالفه – المصطنعه – داخلها.
·       وفى حالة خسارة (الزمالك) للنتيجه بالهزيمه أو التعادل وقرب نهاية المباراة سوف يلجأون للهجوم الضاغط وللعنف القانونى وغير القانونى وللمشاكسه للحصول على كل كره وارسالها عاليه داخل الصندوق أو أن يتبعوا تكتيكا يمنع لاعبوا (الهلال) من الحصول على الكره، لذلك يجب على لاعبوا الهلال الا يحققوا لهم ما يريدون وأن يحافظوا على الكره ويتبادلونها بينهم من قدم لقدم، مع شن هجمات خطره مرتده بأكثر من لاعب وفى اصرار وعزيمه وتركيز يجعلهم الأعلى كعبا والأكثر استفادة من تلك الفرص والا يلجأوا مطلقا للتشتيت العشوائى الا فى حالة هجمه خطرة على جبهة الهلال يمكن أن يسجل منها هدف.
·       اما بخصوص اللاعب (مهند الطاهر) الذى يدور حوله جدل بين جماهير (الهلال)، وعن متى وكيف يشارك، فأنى انصح بعدم الزج به الا اذا تأكد المدير الفنى من جاهزيته (النفسيه) والبدنيه والفنيه بصورة كامله.
·       وفى كرة القدم الحديثه اللاعب الأحتياطى لا يقل أهمية عن اللاعب الذى يبدأ المباراة.
·       ومهند يمكن أن يفيد حينما يندفع المنافس بكلياته نحو الأمام لتقليل الفارق أو لأدراك التعادل، شريطة أن يوجه ويلتزم بعدم التساهل مع اى كرة مشتركه وأن يتدرب على التهديف القوى من مسافات بعيده ، وخاصة لتصويب الكرات الثابته خارج منطقة ال 18.
·       على كل فالوقت المناسب لمشاركة (مهند) فى الثلث الأخير من زمن المباراة، اذا كانت النتيجه فى غير صالح الفريق المنافس وكان المدير الفنى للهلال فى حاجه لأشراك مدافع أو لاعب ارتكاز مشاكش أكثر من حاجته لمشاركة مهند الطاهر.
تاج السر حسين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق