الأحد، 12 يوليو 2015

سموحه ما سمعت بنصيحة شيموناك مدرب المريخ الأسبق

                                                     

سموحه ما سمعت بنصيحة شيموناك مدرب المريخ الأسبق
·       لأول مرة لا أشعر بفرح غامر لأنتصار سجله الزعيم سيد البلد حبائب الملايين (الهلال)، مع أنى احيانا أفرح لأنتصار على فريق فى الدورى الممتاز مثل نيل الحصاحيصا أو هلال كادوقلى مع أحترامى وتقديرى للناديين.
·       ببساطة لأن مثل هذه المرحلة وصلها (الزعيم) كثيرا بل تخطاها ووصل الى منصة التتويج مرتين جعلته مصنفا من ضمن أفضل أندية القارة وزعيما مطلقا للسودان.
·       فى (وصيفابى) أو سيكافابى عندو كلام؟
·       السبب الثانى لأن نادى (سموحة) ومع احترامى له ايضا، مستواه (مش ولا بد) وأن كان أعلى شوية من الحمام الميت (عالمة) الجزائر .. والمباراة فى مقبرتنا التى جندل فيها (الزعيم) من قبل عمالقة (مصر) الكبار، الأهلى والزمالك، فاذا فرحنا لأنتصارنا على سموحة، ليس من حقنا أن نعيب على الأخ (الوصيفابى) فرحته السابقه على (العالمه) الجزائريه.
·       رغم ذلك فلا بد من وقفات اشادة وثناء وفى ذات الوقت لا بد من ملاحظات ناقدة، لأن من يرى نفسه قد بلغ الكمال، فلابد أن يعود للخلف.
·       الولد الشقى الحريف الرابطها بى خيط (نزار)، سجل هدف اسطورى .. ما بتاع هنا . بتاع بره بتاع ناس (مسى) .. رونالدو ذاتو ما بقدر على زى ده وسوف يسجل ذلك الهدف فى ذاكرة التاريخ بأعتباره من اروع الأهداف فى القرن الحادى والعشرين، ورغم الأختلاف يعيد للأذهان ذكرى هدف (كرنقو) فى الحضرى الذى وصفه الأعلام المصرى بأنه أرسل من (اسوان) .. لكن هدف نزار بالنوتة الموسيقيه وكأنك تسمع معزوفة (لباخ) أو (بتهوفن) .. صحيح (نزار) بصراحه كان (بائخ) ما باخ .. أما هدف (كرنقو) فقد كان (صولو)  وعزف منفرد و(شبطك).
·       لكن ياعزيزى يا نزار وأنت لاعب فنان وفى مقال سابق، ذكرتك بأنه لكى تسجل هدف ولكى يكون سينما، لابد أن تجعل الحارس لا يتوقع ماذا تريد أن تفعل، هل تريد أن تمرر كرة لزميل أو أن ترسلها قوية أو (بلسنق).
·       لذلك يا نزار وأنت نجم الشوط الثانى بلا منازع، وغطت نجوميتك فى الشوط الثانى على سلبية الشوط الأول من معظم رفاقك وأنت معهم، لماذا اضعت هدفا ثالثا لا يضيع، واضمن من الهدف الذى سجلته بمليون مرة.
·       يا نزار نحنا كفانا أن نقدم أى شئ فى فنون الكره ونخرج بفارق هدف – لا سمح الله.
·       الأحترافية فى كرة القدم بتقول لمن تلقى منافسك ضعيف لازم تستغل الفرصه وتسجل اكبر عدد من الأهداف، لأنه ممكن ينتفض على ملعبه ويظهر بشكل تانى، وممكن يحكم مباراة العودة حكم زى بتاع (الوصيف) مع اتحاد الجزائر ولا يخرج بطاقة صفراء أو حمراء حتى لو كتلو ليهم زول، وبغض النظر عن اى شئ والهدف (الماسورة) على الأقل مفروض يطرد (بكرى المدينة) واللاعب (المصرى) الذى يصلح كاعلامى ومتحدث رسمى بأسم المريخ أكثر من لاعبا.
·       قبل كده الهلال خرج من بطولة كان الأحق بها لأنه انتصر فى السودان 2/1 أمام النجم الساحلى التونسى، وأكتفى المدرب (الغبى) ريكاردو كعادته، بتلك النتيجه (وأتخندق)، فخسر الهلال فى تونس 1/ 3 وخرج من المنافسه والصيف حصل له نفس الشئ امام (المقاولين العرب).
·       تلك الكره ما كانت محتاجة لأكثر من مخادعة حارس (سموحه) ثم ارسالها نحو الشباك بالطريقة التى تريدها وبأصرار مثلما فعلت فى هدفك الأول، كرة القدم لا تعرف (المحنه) و(المجاملة) على طريقتنا السودانية.
·       نأتى بعد ذلك كله لمشكلة ناس (سموحة) وكيف لم يستمعوا لنصيحة مدرب (الوصيف) الأسبق (شيموناك) خلال فترة العصر الذهبى للكرة السودانية.
·       خلال تلك الفترة كانت هنالك علاقات طيبه بين الأندية، لذلك اشرف مدرب (الهلال) أستاروستا على (الأهلى) الخرطوم فى وقت من الأوقات بجانب أشرافه على الهلال.
·       كمكا اشرف (شيموناك) على تدريب (المورده) اضافة الى ناديه الأصلى (الوصيف).
·       وكانت هنالك مباراة مقبلة بين (الزعيم) والموردة، فقال شيموناك للاعبى المورده، نصيحتى ليكم، أنه أى فريق بلعب كورة نظيفه أمام (الهلال) فسوف يهزم، لو عائزين تنتصروا على (الهلال) لازم تلعبو معاهو عنيف وتنرفزوا لاعبيه.
·       لكن لاعبى الموردة ما سمعوا كلامو ولم يستجيبوا له .. فقد كان اسم ناديهم (المورده) بتلعب ما المورده بتضرب وتسك (الحكم) لذلك انهزمت أمام (الهلال) لكنها كسبت احترام جمهوره وحتى اليوم.
·       اها لاعبى (سموحه) عملوا نفس الشئ لعبوا مع (الهلال) كرة نظيفه ومنظمه وممرحله، لا فيها ضرب لا رفس لا كرة جات من ألأوت لا اوفسائد اتحسب وما كان اوفسائد، لذلك كان لازم ينهزموا ولولا سوء الطالع ما (الحكم) لأنهزموا بثلاثه أو أربعه على الأقل.
·       رغم هذا كله وهذا (الجمال) لابد من أن نعترف ومن قبل اشرت لذلك، الهلال فيه ثلاثة لاعبين، بتاعين شوط ثانى، وعند ملاقاة اى فريق يلعب كرة سريعه يمكن أن تواجه الهلال مشكلة، هم كاريكا وبشه وزينهو.
·       يا اخوانا اقولها ليكم بصراحه انا ما قادر أفهم حكاية لاعب متزوج وكمان يجى جارى (كوم) عيال قدامو ومعاهم أمهم .. خاصة اذا كان محترف أجنبى.
·       اما اللاعب السودانى فلا يستطيع أن يوفق بين الزواج وبين ممارسة الكره، لذلك كان اللاعب فى السابق لا يتزوج الا وهو فى طريقه للأعتزال.
·       لا نريد من الأتحاد العام أن يهتم لنا بمسألة الحكام فقد جربنا الظلم كثيرا وفقدنا كاسات بسببه، داخليا وخارجيا.
·       لكن بتخيل مسألة التسجيلات لا زالت مستمرة فى دول أخرى، وسمعت من المعلق المصرى على المباراة أن أحد لاعبى سموحة الممتازين، لم يشارك لأنه ربما وقع للزمالك.
·       فلماذا لا يستثنى (الأتحاد العام) الهلال فى هذا العام وقد اصبح قاب قوسين أو أدنى من البطولة، فأفضل فريق ظهر حتى الآن وهو (اتحاد العاصمة) الجزائرى، الهلال بوضعه الحالى أفضل منه.
·       يستثنى بالتخلص من (ابوالعيال) زينهو، ورفيقه (كجام) والأخير للضرورة القصوى يمكن محاولة تدريبه كمتوسط دفاع يمكن ينجح ويستفاد من قوة جسمه، خاصة اذا لا سمح الله تم ايقاف (مساوى) أو (اتير توماس) وأى شئ متوقع.
·       كذلك لا زلت مصر على عدم المجازفة بالشاب (وليد علاء الدين) الذى ينتظره مستقبل كبير خلال عام أوعامين، وليد فى هذه المباراة لم يقدم شيئا يذكر ولم لم يشارك فى الدفاع على نحو جيد، وحصل على بطاقة (مجانية) بدون سبب، بألأمس لاعبى المريخ ما فضل ليهم الا يكتلوا (الحكم) ولم يحصل أى واحد منهم، على بطاقة برضو الحكم ما كان كويس، ويشيلوا رقم تلفون (مجدى شمس الدين) ويلفوا بيهو .. ديل مشجعين ولا بتاعين أمن؟
·       وكاد (وليد) أن يعيد (سموحة) لجو المباراة باعادة كرة بصورة خاطئة كادت أن تعلن عن هدف، والأندية المصريه حتى لو كانت خسرانه، لو اصبح الفارق هدف، تعمل المستحيل لكى تحقق التعادل.
·       ملاجظة أرى انها هامة للغايه، لا أدرى ما هو السبب فى ارسال العديد من التمريرات بصورة خاطئة من لاعبين كبار والهلال متقدم بهدفين والمباراة دخلت فى وقتها الأخير، لماذا لا يتم تدريب اللاعبين على ذلك والأختفاظ بالكرة وعدم التفريط فيها بسهولة؟
·       أخيرا .. يا الكوكى ما قصرت فى الشوط الثانى وربما قصدت أن تستنزف طاقة لاعبى (سموحة) فى الشوط الأول، خاصة وسموحه ناد من منطقة الأسكندريه (الباردة) وذلك كان واضحا على الأرهاق الذى حل بهم وهم يلعبون فى جو حار.
·       لكن نحن عشاق الهلال لا نريد منك الأمور العاديه فى التدريب فاللاعب السودانى بالفطره عندو مهارة جيده، الذى نفتقده هو (شيطنة) و(فهلوة) المصريين والتوانسه والجزائريين التى تجعلهم يحصدون الكاسات ونفتقدها نحن.
·       نريد منك أن تدرب لاعبينا على ذلك دون أن يخرجوا على القانون ودون أن يتعرضوا لعقوبات.
·       اما (للرفاق) فأقول لهم وما كنت اود التعليق على مباراتهم الا بعد انتهاء مباراة (سموحه) فلو كانوا أفضل منا لباركنا لهم رغم الفضائح ولو كنا افضل قلنا لهم ما نراه صحيحا.
·       ايها الوصيفاف التمهيداب، الزعامه ماها حلاوة (كرملا) وعندها أستحقاقات كثيره فاتركوا التطاول قليلا.
·       لا يمكن فريق محاصر لمدة 80 دقيقه وساعده الحظ كثيرا والحكم أكثر فالتمريرة التى احتسبها (اوف سائد) وحدها، كانت كفيلة بحسم نتيجة اللقاء كما فعل (نزار) وربما أدت لزيادة عدد الأهداف الى ثلاثة أو اربعه ولما وجدت ضربة (الزاويه) – قميص عثمان - التى أكدت الكاميرات (المحائده) انها خرجت ثم عادت، ومعلوم على ألأرض (الحكم) كبشر (ينحاز) بصورة معقولة للفريق صاحب الأرض وحصلت معاكم أكثر من مرة، يكفى أن مباراة (عزام) الضعيف (السيكافى)، أحتسب الحكم زمن ضائع مدته عشرة دقائق، حتى سجلتم الهدف الثالث ولو كانت المباراة فى تنزانيا لما فعل ذلك.
·       أخيرا .. كرة القدم الحديثه نعم تحتاج الى لاعبين لديهم سرعه، وهذا صراحة نفتقده فى الهلال الآن، ولذلك لا اطالب (بسادمبو) الآن وأنما بلاعب يمتاز بنفس سرعته، مع (العقل)، اذا سمحت القوانين وأستجاب الأتحاد العام لطلب الأستثناء وراعى مصلحة (الوطن).
·       أعود (للوصيف) .. نعم كرة القدم تحتاج الى لاعبين يمتازون (بالسرعه) كما ذكرت، ولديكم لاعبين يتمتعون بالسرعه، لكن السرعه ما جرى وطيران و(عكلتة) وضرب تحت الحزام وفوق (الضهر) فتلك رياضه ميدانها سباق الخيل والملاكمة والمصارعة.
·       ويبقى الهلال صنو الجمال وتبقى المتعة هلالابية متوشحة اللون الأزرق.

تاج السر حسين – tagelsirhussain@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق