الاثنين، 29 أغسطس 2011

صراحة : الهلال ما كان بطال

                              طارق العشرى (أصلح مدير فنى للهلال)
فالهلال يلعب فى بطولة الأبطال .. لا كأس كوؤس ولا سيكافا.
الهلال كان لاعب ضد القطن ما ضد (حلاوة قطن).
وكان لازم يخسر امام فريق شرس على أرضه أو تكون منافسه لا طعم لها ولا لون مثل سيكافا.
خسر الهلال .. فهل تأكد الأعلام السالب الكأذب بأنهم اسوأ من سوء الظن العريض؟ ولو كان الهلال ممن يشترون الحكام، فهل يعقل أن يفرط فى مباراة تؤهله نقطه منها للصعود؟
ربما اختلف مع الكثيرين فالهلال لم يكن سيئا ووصل الى مرمى القطن فى أكثر من مرة واضاع بكرى المدينه وسادومبا فرصتين فى آخر 10 دقائق من زمن المباراة لا تضيعان، لكنهما وللأمانه بذلا مجهودا مضاعفا وأرهقا خط دفاع القطن ارهاقا شديدا ، والتوفيق ركن مهم من اركان تحقيق الأنتصارات، ولو كان كاريكا أو اتوبونج غير مصابان لشاركا بديلا لأحدهما أو كليهما ولسجلا هدفا أو هدفين.
الهلال لم يكن سيئا ، لكنه خسر نتيجة لأخطاء ميشو، الذى لا يريد أن يقتنع بأن كرة القدم السودانيه لا تعرف شئ اسمه اللعب مدافعا من بداية المباراة من أجل تحقيق  التعادل اذا كانت تلك النتيجه كانت كافيه للتأهل للمرحله المتقدمه.
للأسف تحول (ميشو) للهجوم بعد خراب مالطا، فحاصر القطن فى منطقته وكاد أن يسجل لاعبوه أكثر من هدف.
ولو لعب بذات الطريقه منذ بداية المباراة وبزيادة عديه فى خط الهجوم، وبذات التشكيله التى لعبت فى الشوط الثانى لما خسر تلك المباراة بسهوله.
ميشو ما عيز يقتنع انه يمتلك اقوى خط هجوم فى القاره فقط يحتاج للتوظيف الصحيح.
وكلما ارجوه من الكابتن (هيثم) أن يجرى حوارا مع ادارته الفنيه وهو الأعلم بفرقته، وأن يطلب من المدير الفنى تغيير طريقة اداء الفريق فى الشوط الأول بعد ما أضحى يتأخر بهدف فى كل مباراة داخليه أو خارجيه رسميه أو وديه.
وأن يبدأ الفريق مهاجما بتمويل للمهاجمين من هيثم على أن يطلب الأستبدال بنفسه فى الشوط الثانى وبعد تحقيق الأنتصار، فصراحة (هيثم) يكون غائبا عادة فى الشوط الثانى نتيجة لنقصان مخزونه البدنى حتى لو ساهم فى تحقيق هدف بتمريرة من تمريراته الذكيه.
وعلى (ميشو) مرة واحدة أن يبدأ بالتشكيلة المثاليه، لا تشكيله يعلم انه سوف يحتاج لأستبدال عدد منها ربما لا يسعفه العدد المسموح به للأستبدال، مثل زجه فى مباراة الأمس (باسامه التعاون) دون مبرر.
من خارج الحدود:-
·   مغالطه نصر على تصحيحها، فبحسب الوثائق والمستندات تأسس الهلال عام 1930 وتأسس (المريخ) عام 1933، وأهل أم درمان يعرفون أن (المسالمه) و(تيم عباس) كانا يضمان لاعبين لعبوا للهلال وللمريخ، ولذلك لا يمكن أن تعتبرهما امتدادا لهذا الفريق أوذاك.
·   وحتى المرحوم (حسن ابو العائله) الذى كان سكرتيرا لنادى المريخ، لعب للهلال أولا ثم أنتقل للمريخ نتيجة (زعل).
·       البطولات عالميا مسجله بأسم (النادى الأهلى) المصرى يليه نادى (اسكتلندى).
. شئ محمود أن نغضب لهزيمة الهلال فى الخارج، فهذا كان أمر عادى فى السابق.
. وهاردلك (جمعه) غلطة الشاطر بى 1000 ولولا الهدف الثانى لما خسر الهلال.
 
تاج السر حسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق