الخميس، 14 مارس 2013

رقم قياسى جديد غير مسبوق للهلال

                                                              

                 النهاية المحزنه 
 
                رقم قياسى جديد غير مسبوق للهلال

الرقم القياسى الجديد ، غير المسبوق الذى لم يحدث من قبل فى مباراة تضم فريقين حتى لو كان أحدهما فى مستوى برشلونه والثانى فى الدرجة العاشره، هو ما حققه الهلال فى مباراة الأمس حيث لم يتمكن وصيفه الأبدى (المريخ) من تصويب كرة واحده حتى لو كانت طائشه على مرمى (المعز محجوب) طيلة شوطى المباراة.
ولكن ما أستغربت له طيلة زمن المباراة لماذا يبقى الهلال دائما روؤفا ورحيما ولطيفا بالمريخ فى وقت يكون فى مقدوره أن يفوز عليه بنتيجة ثقيلة وأن يحسم بطولة الدورى الممتاز بعد اربع مقابلات فقط؟
فبالأمس اضاع زعيم أندية السودان للقرن العشرين والحادى والعشرين (الهلال)، نصرا مؤكدا وكبيرا يجعله متقدم على المريخ بخمسه نقاط، ولا أدرى كم كلف (الحضرى) رئيس المريخ من منازلهم جمال الوالى لكى يخرج بالتعادل؟ وهل خرج المريخ بالتعادل بفضل جهود الحضرى أم بفضل العارضه وعدم تعامل اللاعب الحريف الظريف الأنيق (نزار حامد) بجدية وصبر مع فرصتين مؤكدتين بنسبة 200% ؟
ومما يؤسف له أن اللجنه المكلفه بأختيار نجم المباراة قد جاملت لاعب المريخ (باسكال) فى مشاركته للاعب الهلال (كانيقا) فى نجومية المباراة ، ولقاء الأمس كان فيه 7 نجوم جميعهم من الهلال  ولم يكن هنالك نجم من المريخ سوى (العارضه) .. وكيف يكون (باسكال) نجما وقد انخرط (نزار) بالكره الأولى فى منطقته وصوب الكرة الثانيه فوق العارضه من منطقته كذلك؟
لكن أكثر ما اسعدنى فى مباراة الأمس أن (غارزيتو) بدأ يتفهم ما ظللت اطالب به  بشدة بضرورة الأستفاده من امكانات اللاعب (بكرى المدينه) البدنية وسرعته للعب فى الطرف اليمين مشاركا فى الهجوم ومساعدا الدفاع عن فقدان الهلال للكره كما شاهدناه يفعل فى مباراة الأمس وفى اعتقادى ان (بكرى) قدم مردودا جيدا خلال الزمن الذى شارك فيه وجعل السيادة بكاملها للهلال.
ولم يتبق غير أن يقتنع (غارزيتو) وجماهير الهلال ومدربيه بضرورة وجود لاعب مقاتل فى الطرف الشمال يحل مكان (مهند الطاهر)، الذى يتعامل مع الكره فى نوع من التكاسل وعدم المبالاة ودائما تمريراته خاطئة وتعرض زميله للأصابه ، لا يشفع له أنه يصوب كرات قويه من وقت لآخر .. هذه نصيحتى اذا رغب الهلال فى تحقيق بطولة فى المنافسه الأفريقيه.
ولابد من الأشارة هنا الى أن سيف مساوى قام بدوره الدفاعى بصورة ممتازه لكنه يحتاج الى تدريب وتوجيه يمكنه من ارسال التمريرات لخط الهجوم بصوره أكثر دقة وانضباطا فمعظم تمريراته ومعه (مهند الطاهر) تذهب للخصم وتشكل خطرا على جبهة الهلال.
وليت الجهاز الفنى قدم سيف مساوى لخط الوسط  للأستفاده منه كلاعب ارتكاز يتقدم مع الهجوم ويعود لمساعدة الدفاع وفى هذه الحاله يمكن الأستفاده من سامى عبد الله كليبرو.
اما بالتسبة لأخواننا فى العرضه جنوب، فقد أكدت هذه المباراة بأنهم سوف يواجهوا متاعب كثيره خلال هذا الموسم داخليا وخارجيا ابقوا على (الكوكى) أما اقالوه.
وأكدت بأن (هيثم مصطفى) قد جنى على نفسه بأرتدائيه لشعار المريخ وهو (كابتن) أمام (الهلال) فى وقت كان يدعى فيه بأنه مخلص له .. فهذه المباراة اعلنت خروجه من قلوب (الهلالاب) .. الهلالاب مثلما أعلنت نهايته رسميا كلاعب كرة قدم الا أن يجامله المريخاب ويصبروا عليه ولا اظنهم فاعلين، مثلما أكدت نهاية (كلاتشى) الذى حكمنا على عدم صلاحيته منذ عام 2007 وبعد خروج الهلال من بطولة كان الأقرب اليها.
مسك الختام:


·       على الرغم من أن الهلال يتقدم على المريخ بفارق نقطتين، كان عصام الحضرى يتعمد تأخير الكره فى دقائق المباراة الأخيره.
·       ولاحظنا لأحد لاعبى الهلال يستعجل احضار الكره من الخارج ووضعها للحضرى لكى يقوم بأرسالها لرفاقه!   
تاج السر حسين – tagelsirhussain@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق