السبت، 5 أبريل 2014

الكتوف اتلاحقت والتفاؤل بالهزيمه!

                                                                                 

الكتوف اتلاحقت والتفاؤل بالهزيمه!
·         بداية لابد من ادانة وشجب الشغب والعنف الذى صاحب مباراة الأمس، مهما كانت مبرراته، اذاء كان بسبب اداء سئ من اللاعبين أو بسبب ظلم فادح من التحكيم، فهو فى النهايه خروج عن الأخلاق الرياضيه السمحه.
·         على الرغم من توفر مبررات لذلك  الشغب معروفه لدى علماء النفس ، ومن بينها تفريغ لرواسب وضغوطوطات ومخزونات  متراكمة لا علاقة لها بمجال الرياضة وكرة القدم، وكلما اخشاه أن تتفاقم وتتصاعد هده المظاهر وتصعب السيطرة عليها كما حدث فى دول أخرى.
·         ولا يستطيع أحد  من عاشقى حبيب الملايين أن يكابر أو يدعى بأن هزيمة الهلال فى أى مباراة  لا تحدث الما وحزنا فى نفوس وقلوب اؤلئك الملايين .
·         لكن .. كرة القدم لا تعترف بأسم كبيرا أو تاريخ طويل وأى تقصير داخل الملعب أو من الجهاز الفنى ينعكس مباشرة على شكل الأداء ونتيجة المباراة.
·         رغم ذلك فهذه النتيجه وفى هذا الوقت بالتحديد سوف تكون مفيدة وتجعل الأدارة الفنيه واللاعبين يراجعون أنفسهم، ويتساءلون عن سبب تلك الهزيمه وماذا سوف يفعلون مع اندية جميعها قوية وشرسة وتمتلك خبرة الحصول على البطولات  سوف يلتقونها فى دورى مجموعات البطولة الأفريقيه الأولى والأكبر.
·         اضافة الى ذلك فالتاريخ علمنا أن نخشى من ملاقاة الند والغريم (المريخ) اذا حدث أن أنتصر الهلال على فريق قبله بعدد وافر من الأهداف، فى الغالب يخسر (الهلال) لقاء القمه ونفس الشئ يحدث فى المريخ!
·         يعنى يمكن أن نتفاءل من هده الهزيمه التى لا ننكر انها مرة.
·         ومن دواعى التفاؤل كذلك أن الهلال فى عام 1987 تلقى هزيمه مفاجئه من نادى (التاكا) كسلا ، لكنه عاد بالمدافع الصلد (مجدى مرجان) والأهم من ذلك أن الهلال انتصر فى جميع مبارياته المحليه أمام المريخ والمورده والتاج وواصل مشوار انتصاراته خارجيا فى بطولة الأندية الأفريقيه ولم يتوقف الا فى المباراة النهائيه أمام (الأهلى) المصرى التى كان الحكم المغربى (لاراش) خلفها وبصورة تشبه (الفضيحه) .. رغم ذلك لم يخرج جمهور الهلال عن المألوف ولم يغير اسلوبه الراقى الذى عرف به على مر الزمان.
·         كتبت فى آخر مقال عن (الأحترافيه) التى ولجنا ابوابها بالتعادل الذى حصلنا عليها  (بالحسابات) ومن خلال انضباط تكتيكى حدث لأول مرة فى الملاعب السودانيه دون اخطاء، وقلت لكننا لا زلنا بعيدين عن (الأحترافيه) بصورتها الكامله، التى تحتاج منا الى العديد من المقومات.
·         من بينها كيفية التعامل مع مثل هذه المباراة المحليه مع ناد متطور وطامح فى أكثر من المربع الذهبى، بعد أن انهى الهلال لقاء الذهاب والعودة مع فريق قوى هو بطل (الكونفدارليه) فى الموسم الماضى، وبعد رحلة شاقه وصل فيها الهلال للسودان قبيل ايام من لقاء الأياب.
·         فى تصورى لو لعب مدرب (الهلال) بفريق كامل من البدلاء ومهما كان مستواهم، فلن يخسر اللقاء لأن بدلاء الهلال بالتأكيد من افضل اللاعبين الموجودين فى الساحه ويتميزون على باقى اقرانهم ولولا ذلك لما فكر الهلال فى التعاقد معهم وضمهم الى صفوفه.
·         واللاعب (البديل) الجالس دائما على دكة البدلاء ينتهز مثل هذه الفرص لكى يثبت وجوده ويثبت اقدامه فى الملعب.
·         وعلى كل فالف مبروك لنادى (الأهلى شندى) الطموح هذا الفوز المستحق حتى لو كان بظلم من الحكم ، على (زعيم) اندية السودان، الذى اشعل بطولة الدورى العام من جديد وجعل (الكتوف) تتلاحق.
تاج السر حسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق