الاثنين، 14 أبريل 2014

رسالة لشوبير والعجوز اتوفسر!

                                                                                   

                                           رسالة لشوبير والعجوز اتوفسر!
معلوم لجميع الرياضيين ومحبى كرة القدم فى السودان ومصر أن النادى (الأهلى) المصرى زعيم (مصر) له علاقة محبه وتوأمة قديمه مع (زعيم) أندية السودان - بلا منازع - (الهلال) الخصيب حبيب الملايين وأول ناد لقب (ببرازيل) افريقيا، تلك العلاقه تاسست فى زمن الرجال الذين يعرفون قدر (الهلال) ودوره فى الحركه الوطنيه والرياضيه السودانيه، تحديدا منذ ايام المرحوم (صالح سليم) والأمير (الحقيقى) كابتن (الهلال) صديق منزول.
لذلك أن يخرج من قبل ودون مناسبه لاعب سابق فى (الأهلى) المصرى بل أحد كباتن الأهلى مثل (شوبير) مخصصا الساعات الطوال فى احدى القنوات الفضائيه المصريه للمريخ حينما كان يعمل فى تلك القناة دون انجازات تذكر، فمن دون شك (الكلام تحتو كلام) بل تحته الف خط ويدخل الناس فى الحكمه التى سادت ذات يوم وتقول (الكاش بقلل النقاش) .. وليت (شوبير) أكتفى بذلك بل صار يتعمد التقليل من قيمة ووزن (الهلال) ولو كان شوبير لاعب كرة قدم حقيقى، لم تخدمه (ظروف) أوجدته ضمن فرقة ماسيه على رأسها (الخطيب) ولو كان مهنيا واعلاميا محترفا لقدر انجازات الهلال فى البطوله الأفريقيه (للعظام) والكبار دون احتراف حقيقى فى السودان وفى بلد ثقافته وأعرافه تجعل امن لاعب مهم، أن يبقى فى (بيت بكاء) عند وفاة احد اقاربه من الدرجة العاشرة مفترشا الأرض لمدة ثلاثه ايام أو اكثر، ربما تكون خلالها أو بعدها مباراة ضد ناد مثل (الأهلى) المصرى الذى انتصر عليه (الهلال) بثلاثة أهداف نظيفه مع الرأفه، وفى وقت ذهب فيه لاعب (الأهلى) وكابتنه (وائل جمعه) للمشاركه فى وفاة والده أو والدته لا أدرى ليوم واحد فقط عاد بعده لمعكسر الفريق!!
ولكى نرد الصاع (لشوبير) صاعين وبالحق لا بالباطل، نقول له أن خروج الأهلى من بطولة الأندية الأفريقيه الأبطال الأخيره مسحت تاريخه الطويل كزعيم لأندية افريقيا، لأنه لا يشبه خروج أى ناد من الأندية (الكبار) فى تاريخ البطوله، حيث جندله (أهلى) طرابلس دون أن يخض اى مباراة على أرضه، فاز عليه فى تونس (الغنوشى)  ومصر (مرسى) الرئيس السابق!
وعلى (شوبير) أن يعلم بأننا كهلالاب نتمنى لقاء (الزمالك) فهو اضعف فريق وصل الى دور المجموعات ومتابعتنا له تأكد ذلك حتى آخر مباراة امام (الحرس) قبل يومين التى اضاع فيها أحد لاعبى (الزمالك) السابقين والدى انتقل لحرس الحدود ضربة جزاء فى الثلث الأول من الشوط الثانى ولو سجل منها هدفا لخرج (الزمالك) من بطولة الدورى العام المصرى نفس البطوله التى ينافس فيها (الهلال) حتى اليوم بقوة ولعلم (شوبير) فأن الدورى السودانى تم تصنيفه بواسطة من يعرفون كرة القدم، كأفضل الدوريات الأفريقيه، فبحمد الله تقام مبارياته بجمهور غفير ويقطع كل ناد مشارك فى هذا الدورى مسافات طويلة لأداء مبارياته فى بلد بحجم (قاره)، فيها مناطق يشد لها الرحال بالطائرات ومناطق بالقطارات ومناطق بالأتوبيسات وما خفى كان أعظم!
أما العجوز (اتوفسر) الدى استغرب كيف يقبل به عدد كبير من جمهور (المريخ) الواعى الذى يعرف كرة القدم، لا الأعلام السالب كما وصفه رئيس نادى المريخ نفسه من قبل!
فنظريات كرة القدم الحديثه  تقول يجب أن يكون عمر المدرب متقارب من عمر لاعبيه لا أن يكون جدهم!
ثم ما هى انجازات (اتوفسر) التى جعلت منه (مروحه) يرحل من السودان والمريخ خاصة ثم يعود اليه؟
الا يذكر (المريخاب) بأن (اتوفسر) هو السبب الرئيس فى تردى نادى (الزمالك) المصرى وعجزه فى تحقيق بطولات خارجيه أو محليه بل اصبح (الزمالكويه) يفرحون حينما يخرجون بالتعادل أمام (الأهلى) حتى لو لعب الأخير بالصف الثانى؟
وكانت تلك البدايه المريره بهزيمة الزمالك أمام غريمه الأهلى تحت اشرااف (العجوز) أوتو فسر بستة اهداف مقابل هدف تقدم به (حسام حسن)؟
وهل يعلم (اتو سته) – اوتو فسر – أن الهلال الذى تجرأ عليه، سبق أن انتصر على غريمه المريخ بذات النتيجه، مرتين؟
وهل يعلم (اوتوفسر) أن آخر متواليات بين الناديين كانت كذلك سته مرات لا أدرى أن كان (لأوتوفسر) منها نصيب أم لا؟
وهل يعلم (اوتو - ماتيكى) أن الهلال العظيم و(الزعيم) سبق أن انتصر على (المريخ) فى عام واحد 10 مرات؟
أما (ابننا) اهلى شندى، فلن نتحدث عنه، فهو ناد يعرف أهله حجمه ومكانته بازاء (الهلال) ولا أظنهم (يكابرون) كما كابر (اوتو فسر) الذى كما هو واضح شعر بفشله كمدرب فتحول (لمهرج) ولا عب سيرك .. و(العجوز) معذور لعله يقصد أن ناديه (المريخ) هو الأول فى الخروج مبكرا يعقبه فى منافسة اخرى (اهلى شندى) الذى نقدر مجهوداته!!
تاج السر حسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق