الجمعة، 12 أغسطس 2011

روشتة للتغلب على القطن الكميرونى

               
فى أكثر من مرة كتبت أن اهم سلاح يحقق الأنتصارات فى كرة القدم هو سلاح (الثقة) فى النفس – بالطبع - دون تساهل أو تراخ أو أستهوان أو عدم جديه.
ونتيجة مبارياتى المنتخب المصرى والسعودى امام الأرجنتين والبرازيل فى بطولة كأس العالم (للشباب) تؤكد هذا الكلام لمن شاهدهما، فالمنتخبين العربيين نزلاء الى أرض الملعب وهما يشعران بأن تلك المنتخبات أعلى منهما كعبا، ولذلك حلت الهزيمه لا بسبب التفوق الفنى للاعبى البرازيل والأرجنتين.
والشعور بالثقه لا يأتى من فراغ وأنما بناء على ما يملكه الفريق من عناصر جيده فى صفوفه وأحتياطى لا يقل مستواه عن مستوى اللاعبين الأساسيين، وهذا غير متوفر فى جميع الأنديه التى وصلت الى دور المجموعات  - فى المجموعتين - خلاف (الهلال).
ويكفى دليلا على ذلك أن الهلال يمتلك اقوى خط هجوم فى القارة الأفريقيه الآن ولا تعرف بمن يبدأ الجهاز الفنى المباراة، هل بسادومبا أم اتوبونج أم كاريكا أم بكرى المدينه ولكل لاعب خطورته وميزته التى تختلف عن زميله الآخر.
ولو كنت مكان (الجهازالفنى) فى الهلال لأنتهجت طريقا سلكه من قبل مدرب (النادى الأهلى) المصرى (جوزيه) وحقق به العديد من البطولات الأفريقيه، وهو الاستفاده من اللاعبين المهاجمين الذين يمكن أن يلعبوا فى خط الدفاع لزيادة القدرات الهجوميه وسرعة ايقاع المباراة.
يعنى بدلا من وضع (توريه) و(بكرى المدينه) فى دكة البدلاء، أن يلعب الأول طرف يسار والثانى طرف يمين مع خط وسط قوى وشرس متوفر فى الهلال وصانع العاب لا يوجد مثيل له هو كابتن الفريق (هيثم مصطفى) والمطلوب منه أن يبذل جهده كله خلال الشوط الأول لحسم نتيجة المباراة ثم يستبدل فى الشوط الثانى بحسب الحاجه للاعب يقوم بنفس دوره فى صناعة اللعب أم يزيد من قوة خط الوسط وعدم السماح للخصم بالتعويض أو تقليل الفارق.
لقد انقضى الزمن الذى يثبت فيه اللاعب فى وظيفه بعينها فى خط الدفاع أو الهجوم، والخطط الحديثه تتطلب أن يجيد لاعب الكره اللعب فى أكثر من وظيفة بحسب حاجة الفريق اليه وحسب نتيجة المباراة.
وأكثر ما ارجو مشاهدته فى اداء الهلال هو عدم الأستعجال فى ارسال التمريرات الطويله غير المتقنه دون داع، والأحتفاظ بالكره بين القدمين وتبادلها فى تمريرات قصيره خاصة عند تحقيق نصر مريح، وعدم ارتكاب مخالفات دون مبرر أو الحصول على بطاقات صفراء باحتجاج على الحكم أو بسبب اعاقة لاعب من الخصم فى مكان لا يشكل خطوره على جبهة الهلال.
وأهم ما يجب تنبيه المدافع الناشئ المجتهد (بويا) اليه اذا شارك، هو الا يترك الفرصه للمهاجم على جبهته مرتاحا فى استلام الكره، بل يجب أن يركض نحوه سريعا ويضائقه ويغلق عليه المنافذ وبذلك يحرمه من عكس الكره أو الأنخراط بها نحو المرمى الهلالى.
من خارج الحدود:-
·      عودنا حبيب الملايين زعيم السودان "الهلال" على تخطى الأندية المنازله فى السودان مهما كان حجمها ووزنها، ثم أدخل الأندية السودانيه فى عصر التفوق خارج الأرض ولم يتبق له غير حصد البطولات (الزعيمه) لا سيكافا أو مانديلا التى لم تكن ضمن طموحاتنا فى يوم من الأيام.
·      أستقدام بطل "سيكافا" وجندلته مرتين كانت ضربة معلم، استفاد منها الهلال باعداد جيد لملاقاة القطن أفضل من (التمارين) وأكدت أن "سيكافا" بطولة أقل من طموحات جماهير الهلال.
·      فى السبعينات لعب (الهلال) ضد سانتوس البرازيلى بقيادة الأسطوره (بيليه)، وقدم الهلال عرضا رائعا وممتعا، لكننا خرجنا حزانى بخسارة سيد البلد بهدف واحد لا أكثر.
·      هل عرفتم الفرق بين أعلام (الهلال) وبين أعلام الوصيف السالب ؟
·      انهم يفرحون بنتيجة مباراة فى (سيكافا) حسمت نتيجتها بضربات الحظ الترجيحيه، استورد لها حارس مرمى عمره اربعين سنه كلف خزينة النادى 6 مليار جنيه.
. مؤكد الموهبة (النعيم) لن يجد فرصة المشاركه، لأن ميشو لا يفهم طريقة لعبه .. ولأنه محارب من جهات عديده!
تاج السر حسين - بالتعاون مع عالم النجوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق