الأربعاء، 17 أغسطس 2011

أنتصار باهت لا يتناسب مع اسم الهلال يا أدارة!

                                        نأسف لقد نفذ رصيدكم!
أنه انتصار باهت لا يشبه الهلال ولا يتناسب مع اسمه وحجمه وسمعته وتصنيفه لثلاثة اشهر متتاليه كأفضل فريق فى افريقيا والعالم العربى.

ولن اخاطب المدرب ميشو الذى اتى به الحظ للهلال وبعد أن تحدثنا وكتبنا كثيرا بأنه مدرب ليس فى قامة الهلال، رغم الأنتصارات التى تتحقق باستمرار وبأقل مجهود وبفضل اللاعبين .. وهو مدرب يمتلك تشكيلتين من اللاعبين لم يعرف حتى الآن كيف يستخدمها وبمن يبدأ بصورة اساسية ومن يبقى فى دكة البدلاء، فيفقد الفريق فرصة اشتراك لاعب مميز وفرصة تبديل تكتيكى لا اضطرارى كما يحدث فى كل مره مع (مهند الطاهر).

بربكم هل يعقل أن يبقى لاعبه موهبة فى زمن ندرة (المواهب) مثل النعيم فى دكة البدلاء ويشارك مهند الطاهر وأسامه التعاون؟

وهل سمعتم فى تاريخ كرة القدم بأن لاعب وسط لم يقطع من الخصم كرة واحده طيلة الخمسة وسبعين دقيقه التى شارك فيها، ومرر 70 % من الكرات التى استلمها بصورة خاطئه؟ ولم يهدف تهديفه واحده صحيحه فى مرمى الخصم؟

وماهى ميزات مهند الطاهر كلاعب كرة ظل يشارك بصورة اساسية فى تشكيلة الهلال ولمدة زادت عن الثلاث سنوات، على حساب لاعبين أكثر منه مهارة وقوة وجسارة؟

ولماذا لا يبدأ (ميشو) بالنعيم ا حتى اذا أخفق ولم يقنع من يعادونه أن يستبدله (بالكابتن) هيثم أو بتوريه؟

لقد بدأت اشعر أن اعلام المريخ بصوره واضحه أو متخفيه فى الصحف أو المواقع الألكترونيه يفرض (مهند الطاهر) على الأدارة الفنيه بل يخيفها بانتقاله للمريخ أو لأى مكان آخر وكلما أقترب موعد فك التسجيلات حتى يبقى (مهند) فى صفوف الهلال يرفع من ضغط الجماهير الواعيه والعاشقه للهلال.

لاعب لا يجيد الضغط على الخصم وقطع الكره ولا يجيد التمرير ولا التمركز الجيد ولا يجيد المرواغه وحتى التهديف بالقدم اليسرى، الذى كان من ميزاته افتقده واصبح يوجه الكره فى جسم المدافعين، ثم يخرج أحدهم - بوعى أو لا وعى – ليردد مع (الجوقه) بأنه لاعب يمتلك حلول فرديه !

يا حليل محمد حسين كسلا ومصطفى النقر، حينما كانت المنافذ تغلق يستلم أى واحد ةمنهم الكره ويتخلص من لاعبين وثلاثه وأما أن سجل هدفا بنفسه أو مرر الكره فنتج منها هدف.

ومن جانب آخر الا تعلم ادارة الهلال بأن الهلال مستهدف خاصة فى هذا العام وهناك جهات تسعى لكى تذهب بطولة الدورى الممتاز (للوصيف) بفعل فاعل كما حدث من قبل؟

الم يكن الحكم الفاضل ابو شنب احد ابطال تلك المسرحيه أمام اتحاد مدنى وأكتملت بالهدف الذى سجل فى مرمى الأمل العطبرواى فى آخر ثانيه من زمن المبارة فى عطبره ومن مخالفه واضحه مع حارس مرماه؟

وهل وعت ادارة الهلال لاعبيها بذلك الأستهداف الذى ظهر فى مباراة اهلى شندى باحتساب ضربة جزاء لا وجود لها فى نهاية زمن المباراة، لكى يحسموا نتيجة مبارياتهم قبل زمن كاف يبطل اى محاولة لحكم لتغيير نتيجة المباراة وأن يعملوا حسابهم الف مره من الأحتكاك بلاعبى الخصم؟

الا يعلم مدافعوا الهلال بأنه ممنوع عليهم الأقتراب من المهاجمين أو لمسهم وتصويرهم، طالما نحن فى زمن (الكاش البقلل النقاش)؟

اليس فضيحة كبرى أن يحصل ناد على بطولة دورى السودان العام بارباع مواهب لا يصلون الى درجة انصاف مواهب؟

وهل هناك لائحه تعاقب اللاعبين أمثال علاء الدين يوسف حينما يحصلون على انذارات وبطاقات صفراء أو حمراء دون داع أو سبب؟

على كل فأن مباراة الهلال امام حى العرب أنذرت بالخطر وأكدت أن الجهاز الفنى الحالى الذى يقوده ميشو لن يحقق للهلال ما تنتظره جماهيره العريضه، فالهلال فيه لاعبين يمكن أن ينتصروا على (برشلونه) لو وضع اللاعب الصحيح فى المكان الصحيح ولو وظفوا التوظيف الأمثل، ودون مجاملات ومحاباة وفرض لاعبين من جهات لم تمارس كرة القدم من قبل.

فخليفه مكانه طرف يمين أو يسار أو أن يجلس على دكة البدلاء ، ولا يفيد فى منطقة الوسط، ومهند الطاهر واسامه التعاون مشكوران (خلص الرصيد) ولا يوجد لديهما ما يقدمانه للهلال، والهلال فقد قبل زمن قريب جدا، طمبل وفقد قودوين وفقد كلاتشى، فخسر هؤلاء اللاعبون واستمر الهلال.
من خارج الحدود:-
أمر عجيب وغريب فالصحفى (مامون شيبه) لم يتحدث فى عموده عن دخول قطب المريخ (ياسر الشريف)!!!!
اللهم هل بلغت اللهم فأشهد

تاج السر حسين – بالتعاون مع عالم النجوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق