السبت، 6 أغسطس 2011

حدوتة (الفريق الحارس) تنتهى بفضيحه !


لا داعى للحديث عن نظرية المؤامرة وكيف نقلت المباراة من عطبره للدامر ثم شندى فبورتسودان ولولا الشعور بالخجل لاقيمت فى أم درمان ولمنحت الصفاره (لفيصل العجب) لأدارة المباراة، فالوصيف يعلم أنه اذا لعب خارج ملعبه بشبر واحد فالنتيجة لن تكون مضمونه، والدليل على ذلك دورى الأندية الأبطال وسيكافا .. ولا داعى للحديث عن الليلة التى تشبه البارحه وهدف (الوصيف) فى مرمى الأمل العطبرواى فى آخر دقائق المباراة بعد استهداف الهلال يوم لقاء اتحاد مدنى ، وتلك كانت آخر بطوله فى الدورى الممتاز يحصل عليها (الوصيف) خلال سبع سنوات.

فيكفى اشاوس عطبره انهم اكدوا ما كنا نردده دائما بأننا لسنا  ضد الحضرى فى (المريخ) لأنه لاعب مرعب ومخيف، فى الحقيقه هو لا يختلف عن  الأشبال الذين يأتون بالكره من الأوت فى شئ، يقف فى المرمى 90 دقيقه ويستفز و(يتهابل) واذا جاءت الكره بين الثلاث خشبات سجل منها هدف لا يلج مرمى حارس مبتدئ، ولا أدرى هل ارض السودان مكتوب لها أن تكشف حقيقة (الحضرى) كحارس محظوظ أكثر منه موهوب؟
فى الحقيقه نحن ضد التعدى على اللوائح والقوانين التى ما كانت تسمح لحارس مرمى تجاوز الأربعين سنه من عمره ولا يمكن أن يستفيد منه المنتخب الوطنى السودانى أن يتم تجنيسه  لكى يلعب فى السودان بحسب رغبة رئيس نادى المريخ (الواصل) كما قال وكيل (الحضرى) على الهواء شيحه، وأضاف انهم سوف يتحائلون على القوانين السودانيه من أجل انتقال (الفريق الحارس) لكشوفات الوصيف!
شكرا لأشاوس عطبره (الحلوين) الذين أكدوا نظرية رزق (الهبل) على المغفلبين!
كمل (الحضرى) مهمته فى المريخ بفضيحه وحصل على أكثر من 6 مليار جنيه سودانى، وأنتقل بمزاجه لأنه لا يستطيع اى كائن مريخى أن يمنعه من ذلك، فحدوتة انتقاله ومن كان خلفها كشفت واصبحت معروفه.
لكن ماهو مدهش حقا على وزن (الفريق المدهش) لا (الفريق الحارس)، أن الوصيف بارباع موهوبين  من اللاعبين وكابتن كلما نزل الملعب زاد الخصم لاعبين، يسعى للحصول على بطولة الدورى الممتاز وبالحق أو الباطل، ولا أظنه يحقق مراده بعد ما شاهدنا الفضيحه التى أسدل الستار عن نصفها عمدا، وبفعل فاعل، وهنا نطالب بأجراء تحقيق يكشف من كان وراء عدم نقل مباراة الوصيف أمام المورده ومن كان خلف عدم نقل الشوط الأول فى مباراة الوصيف أمام اشاوس أمل عطبره فى بورتسودان.
وهنا أطرح سؤال على مدرب الهلال (ميشو) الم يتأكد بعد أن الهجوم خير وسيله للدفاع، وأن النظريه الجديده خاطئه؟
لقد دافع أمل عطبره فتقدم عليه (الوصيف) الضعيف بهدفين، وتحرر لاعبوا أمل عطبره فسجلوا هدفين وكادوا أن يسجلوا الثالث قبل أن يسجل (الوصيف) هدفه من حالة تسلل واضحه أرتكبها (كلاتشى) لا (اديكو) ، فكلاتشى كان متداخلا مع الحارس وشاغلا نظره.
وهل هذا فريق يستحق أن يلعب ضده  مدافعا فريق صنف الأول افريقيا وعربيا ولثلاثة اشهر متتاليه وهذا انجاز لم يتحقق من قبل لأى ناد سودانى؟
تاج السر حسين – بالتعاون مع عالم النجوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق