الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

اخفاقات اتحاد الكره .. ومازدا .. وأدمان االفشل!

                                               
·       تكررت اخفاقات هذا الأتحاد منذ أن تم ابعاد النزيه (كمال شداد) الذى كان وحده بين أعضاء الأتحاد الذى مارس كرة القدم لاعبا على مستوى معقول ومدربا وصحفيا على أعلى مستوى.
·       ودينمو الأتحاد ومحركه ألأول (مجدى شمس الدين) الذى يستفيد من عضويته فى الأتحادات الأقليميه المختلفه ومن مراقبة المباريات القاريه، فنادق خمسه نجوم ودولارات بالكوم، كان سكرتيرا لنادى (ام دوم) الذى هبط للدرجه الثالثه وأرتفع مع هبوطه نجم (مجدى) .. سبحان الله.
·       اليس هذا جور على حق لاعب دولى متعلم له اسمه ومكانته بذل الدم والعرق على الملاعب الخضراء؟
·       وهل يعقل أن يكون من بين اعضاء الأتحاد شخص مثل (محمد سيد أحمد) الذى يعلن انحيازه لأحد أندية القمه بوضوح سافر مثل اى مشجع متعصب، وفى ذات الوقت هو رئيس اتحاد اقليمى له ناد يشارك فى الدورى الممتاز؟
·       أن تحمل المسوؤلية فى مثل هذه الظروف ادناه الأستقاله.
·       فبعد سقوط منتخب الناشئين المدوى أمام (الصومال)، فى مباراة واحده بالسودان ثم أجتيازه بشكوى، مهما كان مبررها، تمثل (فضيحه)، فالعالم كله يعرف أن الصومال أنتصرت على منتخب السودان على أرضه، ولن يتابع ما حدث بعد ذلك، وحتى لو كان لاعبوا الصومال (كبار) سن، هل يصعب على منتخبنا تجاوزهم اذا كان اهتمام الأتحاد بالكره أفضل مما هو عليه الان ؟
·       وهل يعلم أتحادنا بأن لاعب نادى (انبى) المصرى (صالح جمعه) وهو أحد افضل اللاعبين المصريين فى الوقت الحالى، يلعب للمنتخب الأول والأولمبى والشباب والناشيئن حتى قبل شهور قلائل لأنه كان تحت سن 17 سنه؟
·       ومن قبل ذلك كله كانت اكبر ساقطه للأتحاد هى التعدى على اللوائح والقوانين بالموافقه على قيد حارس مرمى أجنبى، هو (عصام الحضرى) فى المريخ رغم سوء اخلاقه وأنانيته وأشتراطه ان يلعب أى مباراة مهما كانت ضعيفه، وهو فى سن الأربعين، وذلك سوف يؤثر على حراسة المرمى فى المنتخب، لأن حراس الهلال والمريخ بحسب الخبره دائما هم الذين يلعبون للفريق القومى.
·       وحينما غاب حارس مرمى الهلال شارك (أكرم الهادى) وكانت الفضيحه الثانيه أن ولجت شباكه 3 أهداف من اثيوبيا هددت تأهل المنتخب للمرحله القادمه من منتخب متوسط المستوى، وكأن عذره أنه لا يشارك مع ناديه!
·       وهذه فضيحه أخرى يشارك فيها (مازدا)، فكيف يختار لاعبين لا يشاركون مع انديتهم؟
·       فبألأضافه الى (اكرم) تعود أن يختار هيثم والعجب بمبررات لا تقنع الا (مقتحمى) هذا المجال، وما يفعله مازدا يسبب احراجا للأجهزه الفنيه فى الهلال والمريخ ويعرضها للضغط من الجماهير.
·       وحتى لو كان فى حاجه لخبره واحد منهما لكى يتواجد مع اللاعبين ويقوم بدور من خارج الملعب فما هو الداعى لأختيار الأثنين معا؟
·       هل لكى يرضى جماهير الهلال والمريخ بدلا من الأكتفاء بواحد منهما؟
·       وهل اصبحت كرة القدم عندنا كلها موازنات ومجاملات؟
·       وفى زمن الكبيوتر والأنترنت والأحصاء الدقيق هل يمكن أن تقع اضعف الدول امكانات فى خطأ ساذج مشاركة لاعب يجب الا يشترك بسبب نيله بطاقة صفراء أو حمراء أو بسبب تكرار الأيقاف.
·       للأسف اصبحنا نقبل بالدنيئه وبصعود لنهائيات افريقيا ونكتفى بذلك ونعتبره انجازا وأعجازا، مع اننا كنا السباقين فى الحصول على تلك البطوله وأمام اشرس المنتخبات ، مصر والكميرون وساحل العاج وغانا.
·       وهل يعقل أن ينتصر منتخبنا على ارضه على منتخب متوسط المستوى بخمسه اهداف مقابل ثلاثه؟
·       فماذا نفعل فى النهائيات اذا تأهلنا، هل نعود بالثلاثيات ذاتها، أم تزيد الغله فى هذه المره؟
·       ومازدا الذى لا تقبل به ادارة المريخ وجماهيره مديرا فنيا، يتمسك به الأتحاد العام لعدد من السنوات فقط من أجل الوصول لنهائيات امم افريقيا بعد أن اصبحت سهله، بسبب توزيع المنتخبات القويه على كآفة المجموعات، وفى السابق كنا نقابل فى مجموعة واحده منتبات مثل الكميرون وغانا وساحل العاج، لذلك كنا نخرج بأستمرار، اضافة الى ذلك فأن مشاركة الهلال والمريخ بصورة دائمة فى البطولات الأفريقيه، منح لاعبيهم الخبره التى تمكنهم من تجاوز المراحل التمهيديه والمؤهله للنهائيات.
·       وأخيرا .. عرفنا مازدا لاعبا فى المريخ ومدربا، فمن هو (أسماعيل عطا المنان) الذى لا يجيد الحديث أو التحليل وما هى سيرته الذاتيه وأنجازته فى مجال كرة القدم، قبل أن ينضم  للجهاز الفنى للمنتخب الوطنى؟
·       ولماذا كل هذه المجاملات فى هذا المجال والأختيار عن طريق (الأستمزاج)؟
·       راجعوا ال (سى .فى) الخاص بمدربى المنتخبات المصريه، لتعرفوا الفرق بيننا وبينهم ولماذا يحققوا البطولات والأنتصارات.
تاج السر حسين – tagelsirhussain@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق