الجمعة، 12 أكتوبر 2012

المريخ وأدمان تزييف التاريخ!


الأسطوره جكسا يتبادل الأعلام مع كابتن سانتوس البرازيلى

·       للأسف أخواننا فى المريخ أدمنوا تزييف التاريخ وتبديل الحقائق.
·       فما هو مؤكد بحسب المستندات والوثائق الدامغه ان الهلال قد تأسس قبل المريخ، فى عام 1930 بينما تأسس المريخ عام 1933 والوثيقه الوحيده التى تؤكد ذلك، هى تشرفنا بكشفها والمنشوره على جريدة (السودان الجديد) عام 1943 بقلم المرحوم / محمد عامر بشير فوراوى الذى كان خلال زمن جميل سكرتيرا للهلال والمريخ فى وقت واحد، بسبب ندرة الكفاءات المتعلمه والملمه بقوانين الرياضه فى ذلك الوقت، وللعلم فهو خال العقيد/ معاش مصطفى عبادى، الرئيس السابق لأتحاد العاب القوى والقنصل الفخرى حاليا لسفاره المكسيك فى السودان، ويمكن أن يراجع الرجل ليتأكد المشككون من صحة هذه المعلومه.
·       وبخلاف تلك الوثيقه لا توجد وثيقه أخرى حسمت الجدل والمغالطه البيزنطيه التى يمارسها المريخاب.
·       والهلال هو زعيم السودان بانجازاته لمن يعرف كرة القدم وكيف تقوم (الأنجازات) وهذا ما اكدته الفيافا وأكده الكاف، بسب وصوله لمرتين لنهائى كاس الأنديه الأبطال وهى اقوى واشرس بطوله افريقيه، والدليل على ذلك أن المريخ لم يصل فيها لهذه المرحله فى تاريخه كله، بل لم يصل لدور الأربعه، وقد وصل لدور الثمانية مرة واحده ايام كمال عبد الوهاب والفاضل سانتو فى بداية السبعينات وخرج باقدام (الأشانتى كوتوكو) بطل غانا بالهزيمه 3 /صفر، فى أكرا والتعادل 1/1 فى أم درمان، والمره الثانيه فى عام 2009 خرج فيها بنقطه واحده بتعادل مع الهلال وهزيمه من (الزعيم) مدويه بثلاثه اهداف حسمت قضية الزعامه بصوره نهائيه، اضافة الى ذلك فالهلال وصل فى احدى بطولات كأس العرب الى المباراة النهائيه أمام الملعب التونسى على أرضه، بينما خرج المريخ بنتائخ (فضيحه) مره بنقطه واحده وأخرى بهزيمه بلغت 7 أهداف من نادى الوحدات الأردنى.
·       وكل مغالطات المريخاب تأتى من خلال حصولهم على كاس البطوله الثانيه (كأس الكوؤس) التى الغيت بسبب ضعفها وتحويلها الى (الكونفدارليه) مع تعديلها لتصبح أكثر قوه، فكيف ينصب زعيما (وصيف) أبدى فاز ببطوله (وصيفه) غير متاح  لنديده أن يحصل عليها لأنها الغيت بسبب ضعفها، مع أن البطوله الأولى لا زالت موجوده، ولا زالت حصيلة المريخ فيها أدنى من (الصفر)!
·       اضافة الى كل ما تقدم فكيف يكون زعيم السودان قد هزم من فريق اثيوبى بنتيجة 9 أهداف لهدف؟
·       مع أن الهلال سبق أن فاز على نادى فاسكودى جاما البرازيلى وقد كان بطل الدورى البرازيلى ب 2/1، وتعادل مع منتخب غانا فى عصره الذهبى.
·       وسبق للهلال أن فاز مرتين على المريخ بنتجة 6 اهداف وسبق أن فاز عليه فى 9 متاليات خلال عام واحد وسته بعد ذلك خلال وقت قريب، بينما فاز المريخ فى ثمانيه متتاليات.
·       مواصلة فى تزييف الحقائق والتاريخ، خرج المريخاب قبل (الكاف)، فذكرونى (بألأخوان) فى مصر ليدعوا أن فريقهم يتصدر مجموعته، مع أن الهلال يتعادل معهم فى النقاط ويتفوق عليهم بثلاثه اهداف، ولا يمكن أن يصنف تاديا كمتصدر للمجموعه بمجرد أنه لعب مباراة واحده فى ارض المنافس وتعادل معه بهدف لهدف، فما هكذا تحسب الأمور فى مجال كرة القدم.
·       حتى خرج عليهم الكاف ووضع الهلال على قمة المجموعه وأخرس السنتهم.
·       اضافة الى ذلك فأنهم يسمون جمهورهم (الصفوه) مع ان جمهور الهلال تم اختياره فى احدى المواسم كأفضل جمهور أفريقى، وهم فى أكثر من مره حصبوا الملعب بالحجاره أمام الترجى التونسى وأمام الهلال فى مباراة التعادل الذى حصلوا عيله بالعنف والأرهاب وتخويف الحكم، بل ما هو مسجل تأريخيا أن أول مباراة تمت (فرتقتها) فى السودان كانت من جماهير المريخ و(بالكنب) لا الحجاره، وبعد ذلك انسحبوا مرتين قبل أن تكتمل المباراة مرتين بمسك كابتنهم الكره ورفضه مواصلة اللعب، الأولى كان بطلها (سليمان عبد القادر) بعد تقدم الهلال بهدفين والثانيه بطلها (زيكو) ايضا بعد تقدم الهلال بهدفين، سمعه احد لاعبى الهلال يقول (نخلى العوره ديل يغلبونا 6)؟!!!!!
·       وجمهورهم لا ينسى انسحابهم العام الماضى بفضيحه، قثالوا فيها أن مبررهم الا يخسروا بطولة الدورى.
·       وعلى كل حال أن ذلك الأنسحاب يشكر عليه (الهارب) حسام البدرى ، الذى أكد أن بطوله تفرق عن بطوله، و(الزعيم) عادة لا يسأل عن انجازاته فى البطولات التى يحصل عليها (الصغار).
تاج السر حسين – tagelsirhussain@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق