السبت، 20 أكتوبر 2012

مريخ الكونفدراليه يثأر لهزيمته من الهلال فى دورى الأبطال.


لم يهزم المريخ الهلال وأنما هزمه هذا الرجل
                                 
·        بعد ثلاث سنوات من هزيمة المريخ  من الهلال فى بطولة الأندية الأفريقيه الأبطال 3/1، ثأر المريخ وأنتصر فى الكونفدراليه البطوله الثانيه 3/2.
·                   وكان لا بد أن ينهزم الهلال، لكى يتوقف الضرب والعنف والأرهاب والحصب بالحجاره.
·        بحكم مرتشى واضح يحتسب ضربة جزاء أولى غير موجوده وضربة جزاء ثانيه  مشكوك فيها وحتى لو كانت صحيحه ولامست يد مدافع الهلال فانها لم تكن مقصوده ولم تمنع الكره من دخول المرمى، ولمسة اليد لم تمنع الكره من الوصل للاعب من المريخ يمكن أن يسجل منها هدفا.
·        حكم يحتسب ضربتى جزاء لصالح فريق ويغض الطرف عن ضربة جزاء واضحة وضوح الشمس لصالح لفريق الخاسر، وبعد ثانية واحده يقوم باحتساب مخالفه أقل من ضربة الجزاء، فكم قبض يا ترى، فى بلد اصبح كل شئ فيه يباع ويشترى؟
·        كان لابد أن ينهزم الهلال لكننا لا ننفى ضعف اداء الهلال الذى كنا نتوقعه بناء على الأداء فى المباريات الأخيره وكثيرة لاعبى الوسط الذين لا يضغطون على لاعبى  الفريق الآخر خاصة فى مباراة المريخ وتركهم لدفاعه يستلم الكرات بكل سهوله ويسر.
·        كان لابد أن ينهزم الهلال لكى يعلمهم فى كل مره درسا فى الأخلاق الرياضيه، فحينما حصبوا الملعب بالحجاره فى المره الماضيه وأرهبوا الحكم ولاعبى الهلال كان طرد قلق  مستحق، والهلال خسر المباراة الثانيه بضربتى جزاء، حتى لو كانت صحيحه لما توقفت الحجاره لو كانت عليهم.
·        ولما توقفت الحجاره والحكم الذى اشاد بالعقيد/ صديق على صالح، يعكس المخالفات لصالح الهلال ويفوت حالات تسلل تجعل لاعبى المريخ منفردين بمرمى الهلال.
·                   وعلينا الا ننسى بأن الحكم من بلد (سكواها).
·        وكلنا راينا كيف كان المصريون ينحازون للمريخ فى اجهزة الأعلام بسبب وجود عصام الحضرى فى المريخ، فلماذا لا ينحاز الحكم الزامبى لبلدايته (ساكواها).
·        رغم ذلك فهذه المباراه سجلت مواقف عديده ودقت ناقوس الخطر فى وقت مناسب جدا، لم يفقد الهلال فيه الكثير.
·        فمع كامل تقديرنا (لغارزيتو) واسلوبه الهجومي، لكنه لم يلعب  بطريقته وهو يشرف على (مازيمبى) حيث لم نلاحظ له يوجه لاعبيه بممارسة ضغط على دفاع المريخ الذى معروف عنه الوقوع فى العديد من الأخطاء اذا مورس عليه ذلك الضغط.
·        ولابد من توظيف (سيف مساوى) فى المباريات القادمه  فى منطقة الوسط حتى يصبح الوسط أكثر قوه ويوقف الهجمات قبل أن تصل منطقة الخطوره.
·        ولابد من توجيه عبد اللطيف بويا الا ينتظر المهاجم حتى يستلم الكره، بل أن يضغط عليه قبل أن يرتاح فى استلامها.
·        ومن عجائب هذه المباراة، أن مهند الطاهر الذى سجل هدفين رائعين كان من اسوأ اللاعبين لأنه لم يضغط على لاعبى المريخ ولأنه مع باقى لاعبى الوسط تركوا لاعبى المريخ يسيطرون على تلك المنطقه الهامه وكل كره مشتركه فقدها وكل تمريره خرجت من قدمه كانت خاطئه.
·                   وكلك ساكواها الذى سجل هدفين من ضربتى جزاء، كان من اسوأ اللاعبين ولا يختلف كثيرا عن مهند.
·        ومن عجائبها أن (جمعه جنارو) الذى ولجت شباكه ثلاثه أهداف كان من نجوم المباراة وأنقذ عدد من الأهداف  الأخرى ومن انفراد كامل.
·        والحضرى الذى كرموه ودلعوه وأغدقوا له العطاء، كان من اسوا اللاعبين رغم ولوج هدفين فقط فى مرماه، والكرات التى صوبت نحو مرمى المريخ سجلت منها اهداف بنسبة 100%.
·                   واذا حرس مرمى المريخ (اكرم) أو (يس) هل كانت سوج تلج مرماه اكثر من الهدفين؟
·                   سانيه (خازوق) ومقلب كبير جدا، ولا يمكن أن يبقى فى كشوفات  الهلال، فى التسجيلات القادمه.
·        الهلال قدم درسا فى الأخلاق من خلال هذه المباراة، لن ينسى فالمريخ بالحق أو الباطل تقدم بفارق هدفين رغم ذلك لم تخرج جماهير الهلال من طورها، وحتى انفعال (غارزيتو) كان مبررا لأن المباراة فى نهايتها وفريقه خاسر، فاذا باحد افراد الجمهور يرسل كرة ثانية داخل الملعب قاصدا تضييع الزمن المتبقى ، بينما طرد للمريخ (قلق) على نحو مشروع فى المباراة الأولى، فحصبوا الملعب بالحجاره واشاعوا جوا من الأرهاب مكنهم بالخروج متعادلين.
·        على كل تمكن المريخ بانتصاره فى الكونفدراليه من الثأر لهزيمته فى بطولة الأنديه الأبطال .. ومعلوم الفارق بين المنافستين.
·        وانتصار الهلال فى تلك البطوله التى خرج منها المريخ بنقطه كان 3/ 1، بينما انتصر المريخ فى الكزنفدراليه 3/2.
·        على كل ندق ناقوس الخطر مرة أخرى، وأخشى بهذا المستوى أن يخرج الهلال والمريخ من دور الأربعه، بل أخشى أن يفقد الهلال بطولة الدورى الممتاز، ولا حل الا باستعادة روح القتال التى كان يتحلى بها لاعبوا الهلال طيلة السبع سنوات الماضيه.
·        هيثم يمكن أن يؤدى بصوره جيده اذا شارك لنصف ساعه، وقلق والعجب ثبت ـنهما لا يمكن أن يقدما شيئا لو لعبا عشرة دقائقئن رغم ذلك تم اختيارهما فى المنتخب الوطنى، فلماذا لا نخسر من اثيوبيا؟
تاج السر حسين – tagelsirhussain@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق