الخميس، 9 يناير 2014

أخشى على المريخاب من تكرار لقاء الأشانتى!

أخشى على المريخاب من تكرار لقاء الأشانتى!
فى بداية السبعينات (تشالق) المريخاب ووصلوا لأول مرة فى تاريخهم الى دور الثمانيه فى بطولة (الزعماء) الكبار المسماة بدورى الأبطال أو ببطولة الأندية الأفريقيه، وأستوعبوا الدرس فلم يكرروا تلك التجربه القاسيه الا بعد مرور أكثر من 30 سنه.

ويومها عام 1971 كان يلعب للمريخ لاعبون افذاذ من بينهم أحد افضل من لعبوا للمريخ فى تاريخه كله وهو اللاعب (كمال عبد الوهاب) الى جانب (الفاضل سانتو) وبشاره وبشرى وهبه ومحسن العطا وآخرين.
حيث التقى المريخ يومها بنادى (الأشانتى كوتكو) الغانى الذى كان يلعب له لاعب وسط  فنان ومميز بصوره تفوق الخيال اسمه (ابراهيم صندى) وكان اللقاء الأول على ملعب المريخ بأم درمان وعلى الرغم من أن نتيجة المباراة كانت عاديه حيث انتهت بهدفين مقابل هدف لصالح المريخ، الآن ان ما فعله لاعبوا (الأشانتى كوتوكو) وفى مقدمتهم (ابراهيم صندى) بلاعبى المريخ وجمهوره ليلتها، لم اشاهد مثيل له  فى اى مبارة لكرة القدم بين أى ناديين أو منتخبين مهما كان فارق المستوى بينهما، وليت تسجيلات تلك المباراة تكون محفوظه وأن كنت فى شك من ذلك فادا كان المريخاب قد مزقوا وازالوا من دار الوثائق السودانيه الوثيقه الوحيده التى تؤكد زعامة الهلال وتاريخه السابق للمريخ بثلاث سنوات، حتى بحثنا عنها وبذلنا جهدا مضنيا فى البحث ووجدناها داخل صحيفة سودانيه فى دار الوثائق المصريه، فكيف يحتفظون بشريط تنلك المباراة الفضيحه ..  ولولا المبالغه لقلت أن لاعبى (الأشانتى) احتفظوا بالكره فى تلك المباراة بين اقدامهم  لمدة تزيد عن ال 80 دقيقه من عمر المباراة، فكل تمريرة كانت تصل لأحدهم يتبادلها الفريق كله من قدم لقدم دون انقطاع وفى نوع من الفن والسحر والجمال أذهل لاعبوا المريخ وجمهورهم قبل باقى المشاهدين، ومن عجب أن المريخ سجل هدف السبق من تسديدة قوية بقدم (الفاضل سانتو) .. لكن وبمجرد أن أشعلت جماهيره النيران وهتفت هتافا داويا رد عليهم فريق الأشانتى بهدف تعادل فى نفس الدقيقه، ثم اضاف المريخ هدفه الثانى وخرج فى (كوماسى) بهدف مقابل صفر وضربات من منطقة الجزاء ففى ذلك الزمن لم يعتمد بعد اعتبار الهدف المسجل على أرض الخصم بهدفين اذا تساوت الأهداف فى مجموع اللقائين بين المتنافسين وبالطبع بعد تعادلهما فى النقاط.

لذلك أتوقع اذا لعب (باير ميونيخ) ضد (بائر العرضه جنوب) بجديه ودون خوف من اصابه فأنى اخشى من تكرار شريط تلك المباراة مع زيادة (الغله) والحصيله من ألأهداف التى ربما فاقت نتيجة المريخ الفضيحه أمام (سانت جورج) الأثيوبى، واذا كان الحظ والقدر يومها قد رمى (بائر العرضه) من قبل امام (الأشانتى كوتكو) الغانى، فهذه المره تشالق (جمال الوالى) مستفيدا من مال الشعب السودانى (الهامل) المنهوب وفى زمن (الشده) وندرة العمله الصعبه، لملاقاة فريق لا أظنه يقبل بأى لاعب من لاعبى المريخ الحاليين أن يأتى للاعبيه بالكره من خارج الملعب، (فمشية) موسى الزومه بدون كرة سوف تعقد الجناح اليمين وتؤثر على نفسياته.
آخر كلام:
·        مهما كانت النتيجه اتوقع أن تخرج صحف الأعلام السالب المريخى فى الغد، لتقول بأن (الباير) عرض على المريخ (ضم) موسى الزومه!!
تاج السر حسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق