قضية فساد كشفها (مدير قناة النيلين) بنفسه!
فعلا السودان أصبح وطن بلا كرامه وبلا وجيع
فى ظل نظام الفاسدين تجار الدين، بل اصبح الفساد هو السلوك السوى والسليم والشرف
والأمانه عيب وغباء.
ففى لقاء اجرته شاتمة السودانيين (الصائعه)
فاطمه الصادق مع المدعو خالد الأعيسر مدير (قناة النيلين) الرياضيه، اعترف بعظمة
لسانه انه كان (يتسول) من الخارج لكى تستمر قناة النيلين؟
فماذا تقدم تلك (القناة) للشعب السودانى حتى تتسول باسمه .. وما قيمة ما
تقدمه القناة .. ومن طلب من خالد الأعيسر أن يتسول باسم الشعب السوداني، وماهى
ضوابط ذلك التسول هل تم فتح حساب فى بنك فى الخارج بصوره قانونيه تورد فيه
تلك (الشحده) ام تعطى له باليد فلا يعلم أحد أن كانت تدخل فى حساب القناة كامله أو
يتم التصرف فيها كما كان يتصرف (الطفل) المعجزه (ابو هريره) محبوب (البشير) الذى اتضح فيما بعد انه (حرامى) فأختفى لفتره من المشهد ثم عاد وظهر من
جديد مع أحداث (هجليج) باكيا ومن يعرفونه قالوا انه لا يبكى على ما حدث فى (هجليج)
وأنما على سيل المال الذى توقف والذى كان يذهب لجيبه بلا عتيد أو رقيب.
وهل يا ترى هذا الكم الهائل من القنوات
التى تنافق النظام وتطبل له كلها تأسست (بالشحده)؟
ومن المعلومات التى كشف عنها (الأعيسر) خلال
حديثه ان قناة (الشروق) تابعه (للنظام) بصوره من الصور، فكيف ذلك .. وكم ميزانيتها وهل قام (المراجع العام) بمراجعة منصرفاتها وكلنا
شاهدنا كم المذيعات (الأجنبيات) اللواتى كن يعملن فى القناة، وما هى الفائده التى
قدمتها القناة للشعب السودانى؟ هل برنامج (الشروق) مرت من هنا الذى يهين الشعب السودانى ويطمس ثقافته؟
وطالما التسول أصبح مباح فى السودان لهذه الدرجه، فلماذا لا
يسمح للمعارضين السودانيين أن يتسولوا اموالا يؤسسوا بها (قنوات) فضائيه تعمل فى
الداخل وتساهم فى اسقاط هذا النظام
الفاسد والفاشل عديم الكرامه؟
والشاب (خالد الأعيسر) كشف كذلك عن أن الأجهزه التى تعمل بها قناة (النيلين) لا زالت مملوكه
(للكوايته) فمن هم اؤلئك (الكوايته) وما هو هدفهم فى السودان وما هى اتجاهاتهم
اخشى أن يكونوا من ضمن اصحاب (الدقون) الطويله الذين يدعمون (الأٍرهاب) وما أكثرهم فى الكويت؟
تاج السر
حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق