الجمعة، 22 يوليو 2011

سؤال للكباتن فوزى المرضى وطارق والبرنس هيثم مصطفى!

نصيحتى (للجوهره) النعيم أن يبقى فى الهلال مهما كان الثمن
لأنه لاعب فذ يشبه (الزعيم)
                           
بداية لابد أن نحى الأدارة الفنيه فى المورده ولاعبيها على عرضهم الرائع والراقى أول الأمس أمام (الزعيم) الهلال، فذكرونا بالعصر الذهبى لكرة القدم السودانيه وعبارة (المورده بتلعب) على ايام ختم وترنه وعمر عثمان وعمر التوم وود الزبير مرورا بفترة أحمد سالم وبشير عباس وعوض دوكه وأحمد سالم وغيرهم من لاعبين، ونحن نفرح ونسعد لتطور مستوى المورده ولا نريد أن نبقى فى الساحه لوحدنا بالحق أو بالباطل كما يفعل البعض، ونضع كل تقصير على شماعة التحكيم، ولن ينصلح حال كرة القدم السودانيه اذا لم ينصلح حال الأنديه الشعبيه وأن تعود المورده الى مكانتها السابقه مكمله لضلع مثلث الكرة السودانيه.
وكلى ثقة بمثل هذا العرض الجميل والجرئ الذى قدموه امام الهلال، سوف ينتصروا على (الوصيف) على الأقل بهدفين أن لم يكن بثلاثه.
وسؤالى موجه للكباتن فوزى وطارق وهيثم رغم ادراكى بأن مسوؤلية الأدارة الفنيه لأى مباراة تقع على عاتق المدير الفنى وحده، لكن فوزى كان لاعبا كبيرا ومدربا كبيرا وكذلك طارق، وهيثم هو كابتن الفرقه الحالى، ولذلك من حقهم أن ينصحوا وأن ينبهوا حينما يلاحظوا لخلل ما، يمكن أن يفقد الهلال نتيجة مباراة هامه خاصة بعد التفريط فى مباراة (اهلى شندى) و(نيل الحصاحيصا)، واصبح فقدان الهلال لأى نقطه جديده يعنى ذهاب بطولة الدورى الممتاز لفريق لا يستحق ذلك، لا بتاريخه الذى نحترمه ونقدره وأنما بمستواه الضعيف هذه الأيام، الذى لا ينكره الا مكابر أو دخيل على مجال كرة القدم.
والسؤال هو، هل كنتم راضين عن تشكيلة الأمس وعن طريقة الأداء؟
وهل يعقل أن تتسيد المورده لوقت طويل من زمن المباراة الملعب ويتناقل لاعبوها فى أكثر من مرة الكره بكل ارتياح من منطقة الدفاع مرورا بالوسط وحتى الهجوم وكادت أن تحرز هدفا فى أكثر من مره، والمدرب ميشو يتفرج؟
واذا التقى الهلال بمستوى أداء الأمس مع اى فريق صاحب خبره كبيره داخل السودان أو خارجه، هل كان الهلال سوف يخرج منتصرا؟
نحن لا ندفن روؤسنا تحت الرمال مثل اعلام الوصيف السالب ولا نرضى بأى نتيجه أو أى انتصار، لأننا اخترنا عشق الهلال صنو الجمال؟
السبب فى ضعف اداء الأمس أن (ميشو) بدأ المباراة بخط وسط بطئ فى اغلبه وفيه لاعب لا يجيد الضغط على الخصم ولا استخلاص الكره، بل يفرط فيها كثيرا، ولا أدرى لماذا الأصرار على هذا اللاعب بالتحديد، بينما لا يجد فرصة من هم أفضل منه عطاء، وقوة ومهارة؟
واقولها بكل وضوح يرضى من يرضى ويختلف معى من يختلف، فى حالة عدم مشاركة الكابتن (هيثم مصطفى) أو عند اعتزاله الملاعب، فلا بديل له سوى (النعيم)، لكى يمون اللاعبين بالكرات المحسنه، وكفايه أن يحكم على اللاعبين الموهوبين ويقرر مشاركاتهم، من لم يمارسوا كرة القدم على النجيل الأخضر مهما كانت مكانتهم فى الهلال!!
ومستوى اداء (النعيم) فى مباراة منتخب مصر الأولمبى تؤهله أن يكون بين أفضل 11 لاعبا فى الهلال، لا أن يكون فى دكة البدلاء، ولا يجد فرصة اللعب حتى لو اخفق 6 لاعبين.
وما هى فائدة المدير الفنى حينما يشاهد لاعبى الخصم وهم يتناقلون الكره بكل رشاقه ويهددوا مرماه اذا لم يقم بتغيير داخل الملعب أو خارجه، يعيد فريقه الى توازنه وثباته؟
وهل لاحظتم للمدربين المصريين كيف يغيرون فى شكل فريقهم ويستفيدون من كافة العناصر المتاحة فى دكة البدلاء وكأنهم يمارسون لعبة الشطرنج لا كرة القدم؟
وهل ننتظر حتى يخرجنا ميشو من بطولة أندية أفريقيا كما خرجنا من بطولة الكونفدراليه ونحن نتقدم على الصفاقسى الضعيف بهدف منذ الدقيقه 20 فى الشوط الأول، ولو هاجمناه بضراوة لحسمنا نتيجة المباراة بأكثر من هدفين ولما أنتظرنا ضربات الجزاء ونحن نعلم صعوبة تخطى ذلك الفريق بضربات ترجيحيه؟
وهل سمعتم وصية المدرب المصرى حسن شحاته للاعبيه فى المباراة النهائيه لكأس امم افريقيا فى (انجولا) بأن يبذلوا كل جهدهم لأنهاء المباراة، فى زمنها الرسمى اى خلال التسعين دقيقه دون أن ينتظروا زمنا اضافيا، لأنه يعلم بأن متوسط عمر لاعبى غانا اقل من لاعبى مصر ولياقتهم البدنيه، افضل من لاعبيه، وهكذا يجب أن تدار مباريات كرة القدم، بقراءة سليمه لأمكانات فريقك ومن ينازله.
وهل شاهدتم الهدف الثانى الذى سجله (كاريكا) بذكاء شديد، لكنه كان يقف لوحده أمام اربعه مدافعين من فريق (المورده)، ولا أدرى لماذا لم يوجه (ميشو) لاعبيه بزيادة عددهم عند الهجمه حتى تبقى المورده فى منطقة دفاعها؟
وما هى المشكله حينما يكون فى خط دفاع الخصم 4 لاعبين أن يكون قصادهم 3 مهاجمين من الهلال؟
بهذا الأسلوب الذى لعب به ميشو أول الأمس وبتدنى اللياقه البدنيه كما لاحظنا وبالبدايه بتشكيلة خاطئه وتغييرات اضطراريه كما ظللنا نلاحظ، سوف يفقد الهلال بطولات يجب الا يفقدها.
ولولا اصابة (المعز محجوب) هل كنا سوف نشاهد الحارس المتألق (جمعه) الذى ارشحه كأفضل حارس سودانى فى المواسم المقبله؟
من خارج الحدود:-
• قبيل شن قلنا .. الحضرى سوف ينتقل يعنى سوف ينتقل ولن يستطيع كائن من كان فى (الوصيف) أن يقف فى وجه رغبته، فعقد انتقاله فيه كثير من المطبات، ونتحدى من يكشف عن عقده وعن (حدوتة) انتقاله ومن كان خلفها وما هى علاقتها (بليمان طره)!
• وتصرفات الحضرى وأهانته (للوصيف) لم يرفضها (اعلام الهلال) وحده، كما روج (اعلام الوصيف السالب) بل رفضها الأعلام الواعى الحر فى المريخ الذى يقوده عبدالمجيد عبدالرازق وأخرين.
• ولم نرفض من قبل انتقال (الحضرى) للمريخ خشية من مستواه، ونحن نعلم بأنه لن يقدم (للمريخ) شئيا، فقد خسرهم مالا وأخرجهم من (الدور التمهيدى) ومن سيكافا .. عارف واحد (شليق) ح يجى ناطى ويقول ليك (الوصيف) كان مستثنى من الدور التمهيدى وبدأ من دور ال 32، نعم هذا حصل وتم بفضل من الهلال وبناء على نتائجه، لولا ذلك كان القطر صفر من دور ال 64!
• رفضنا (للحضرى) كان مبدئى ومبنى على ذبح اللوائح التى لا تسمح بانتقال لاعب يزيد عمره عن الثلاثين سنه، ولا تسمح بأنتقال (حارس مرمى) وهذه لا علاقة لها بقرار المحكمه الدستوريه وبالتجنيس، فاتحاد الكره يمكن أن يعدل ذلك البند من أجل مصلحة كرة القدم السودانيه، بالا يشارك حارس مرمى فى اى مباراة (سودانى، او غير سودانى) اذا ما كان ممكنا أن يستفيد منه (المنتخب الوطنى) .. واذا قلد (الهلال) الوصيف، لما ظهر (جمعه) ولما كان لمنتخبنا حارس مرمى.
• والكلام الذى كتبه (الأعلام السالب) مستفز للحارس (محمد كمال) ويلمح الى عدم ثقة (الوصيف) فيه وأنه اذا شارك فسوف يخسر المريخ مبارياته المحليه والخارجيه.
• يدعون عند كل لقاء أن (يديهم الله الفى مرادهم) .. ودائما ما يستجيب القدر.
تاج السر حسين – بالتعاون مع عالم النجوم

هناك تعليق واحد: