الثلاثاء، 19 يوليو 2011

الفريق (الحارس) .. والفضائح ومذبحة القيم !

                                               
                                           
من حق المريخاب أن يستعينوا بالصبر والدعاء وارهاب الأتحاد العام والحكام، وأستمالة مقدمى البرامج على القنوات الفضائيه المصريه من خلال علاقتهم المميزه (بكرم) الحاج جمال الوالى الحاتمى ورفيقه الهلالابى (مجد الدين) .. وأن يستمتعوا بالأمل للفوز ببطولة الدورى المحلى السودانى من خلال (الفريق) الحارس، الذى بلغ الأربعين سنه .. ان كان ذلك ممكنا وسوف يترك لهم الكأس (بالهين) اشاوس زعيم السودان الأوحد بعد التفرغ من بطولة (زعماء) افريقيا ابطال الدورى وتقديم المحاضرات فى اللعب ضد كل شئ .. لكن ليس من حقهم أن يتحدثوا عن (صفويه) و(فقاعة صابون) وبطيخ .. فعودة (عصام الحضرى) لحراسة مرمى المريخ بتلك الطريقه المهينه (فضيحه) وذبح للقيم والأخلاق الرياضيه، لن تمحها اصابة (محمد كمال) المدعاة و(المفبركه) حتى لو كانت حقيقه !
ما حدث من (الوصيف) لم يحدث من قبل فى تاريخ كرة القدم السودانيه كله، وهنا واجب على أن أذكر الأجيال الحاضرة بأن (المرحوم) عبدالله رابح سكرتير نادى الهلال فى العصر الذهبى أختلف مع الأسطوره (جكسا) فى وقت كان فيه الهلال قاب قوسين أوأدنى من البطولة الأفريقيه، فلم يعتذر لجكسا ويسمح له بالمشاركه .. ولو شارك جكسا لحصل الهلال على البطوله الأفريقيه قبل الأهلى والأسماعيلى!
أما فى عصر الذله (فالفريق) الحارس .. من المطار – أظن بدون تأشيرة دخول - وللملعب مباشرة لا أدرى هل (ببص) مكندش أم بطائره (رئاسيه) وسلام وطنى .. وبدون تمارين وكثير من (الكنجالات) على قول الراحل (عبدالعظيم حركه) و(ما خفى أعظم).. مع أن (حسن شحاته) ومن أجل منتخب (مصر) لايمكن أن يضم لاعبا ولا يسمح بمشاركته فى المباريات مهما كان الثمن، اذا كان موقوفا (بكرت أحمر) أو لا يشارك مع ناديه أو لا يتمرن، ومن أجل ذلك انتقل (الحضرى) للوصيف ومن قبل ذلك أختلق المشاكل فى الأسماعيلى والزمالك، حتى لا يسمح للحارسين محمد صبحى وعبد الواحد السيد أن يشاركا ويتألقا وينافسانه على حراسة مرمى مصر!
ولا زالت فى حدوتة انتقال (الحضرى) للمريخ الكثير من البقايا والأسرار التى لم تكشف بعد، وسوف ياتى يوم كشفها !!
لكنها فضيحه بمعنى الكلمه سبقتها اهانه وذله وتحنيس ووعود وتنازلات .. وهيهات بينا الذله نحن عشاق الزعيم الحقيقى!
يا أخى القصه لو كاس الدورى الممتاز (شيلو) .. خللو .. بدون ضربات جزاء وتحكيم ووفد مقدمه، بس احفظوا لينا ماء وجهنا، فنحن لا نرضى لفرعنا الصغير فى العرضه جنوب هذه المرمطه!
وما تردد من معلومات اشارت الى أن لاعبى الوصيف رفضوا مشاركة الفريق (الحارس) فى مباراة (اهلى شندى)، تجعلنا نتأمل فيهم خيرا كبيرا لناديهم ولوطنهم، فهل يعقل أن يقبلوا بمشاركة لاعب لا يتمرن؟ وهل يقبلوا بمشاركة لاعب يصرح بأنه يلعب ضد 20 بما فيهم (العجب) الذى يدعى بعض (الوصفاء) الذين لم يشاهدوا دكتور(كمال عبدالوهاب) بأنه اعظم لاعب فى تاريخ المريخ .. و(كمال) أو سامى رحمه الله ما كانا يرضيان بالمشاركه لمدة 10 دقائق وأختلاق ضربات جزاء (وهم)!
لا أدرى ماذا يحدث لو لم يحصل (الوصيف) بعد كل هذا المجهود داخل الملعب وخارجه على البطوله التى لا تفارق دولاب (الزعيم)؟
وكيف تواجه الأدارة جمهورها الذى تشير الأستطلاعات المأخوذه من منابر الوعى (الألكترونى) تململهم وعدم رضاءهم عما يحدث من تدليل للحضرى فات الحدود، ولا يخالف ذلك غير (الأشباح) والأسماء المضروبه للأعلام السالب والمعروفه للجميع والمشاركه فى تلك المواقع.
من خارج الحدود:-
أخشى كثيرا من كلام بعد انتقال البدرى والحضرى من الوصيف ولحاقهم بعماد النحاس، الذى لم يتحدث بعد!
تاج السر حسين - بالتعاون مع عالم النجوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق