الأربعاء، 20 يوليو 2011

تزييف التاريخ فى حلقة خالد الغندور عن المريخ!

                              خالد الغندور ولقبه فى مصر (بندق)
    خالد الغندور ضد ثورة مصر، فلماذا لا يساهم
          فى حلقة تزوير التاريخ؟
فى  حلقة خالد الغندور عن الوصيف (المريخ) على قناة دريم المصريه والواضح انها مدفوعة القيمه و(بالتقيل) .. حيث لا يوجد شئ اسمه مجانى فى الأعلام اليوم خاصة والحلقه لم تستجلب دعايه مصاحبه للبرنامج، أكثر ما تأسفت له هو الكلام الذى ادلى به صحفى (كبير) مثل أحمد محمد الحسن، الذى كان ينظر اليه كشخصيه قوميه أكثر منها منحازه للمريخ، رغم لونيته الحمراء المعروفه.
فكيف يضلل صحفى مثل أحمد محمد الحسن ، الأجيال الحاليه من (المريخاب) مثلما يفعل الأعلام السالب عن حقيقة تاريخ ناديهم وأنجازاته، فيقول أن المريخ حقق انجازا غير مسبوق بفوزه ببطولة (دورى السودان) مرة بدون تعادل أو هزيمه ومرة بدون هزيمه، وما هو معلوم أن المريخ حقق ذلك الأنجاز فى دورى (الخرطوم) المحلى، الذى لا تشارك فيه اندية مدنى وعطبره وبورتسودان وكادوقلى والحصاحيصا .. الخ المعروفه مواقفها ونتائجها مع (المريخ) والتى تسببت كثيرا فى فقدانه لبطولة دورى السودان وبفارق كبير من النقاط وصل فى مرة من المرات الى 18 نقطه.
لا أظن أن الصحفى أحمد محمد الحسن غائب عن ذاكرته أن دورى السودان فى السابق كان يلعب على طريقة (النوك أوت) وكان الهلال مسيطرعليه لذلك كان الأكثر مشاركة فى البطولة الأفريقيه الأولى (للأبطال) وتواصلت مشاركاته حينما بدأت بطولة دورى السودان (العام).
والهلال هو صاحب الأنجاز الذى لم يتحقق من قبل فى اى بلد حيث فاز بتلك البطوله (القاريه) الصعبه 3 مرات بدون هزيمه وفى احدى المرات بتعادل واحد فقط، ومرة بفارق 18 نقطه من نديده المريخ  كما ذكرنا اعلاه وفى مرة أخرى بفارق 14 نقطه فى الدوره الثانيه وحدها حيث كان المريخ متقدما فى الدورة الأولى بسبعة نقاط، لحق به (الهلال) فى الدورة الثانيه ووسع الفارق لسبعة نقاط أخرى فى نهاية المطاف وهذا يكشف سر (الجقلبه) والجرسه والأعلام المدفوع القيمه لتزييف الحقائق رغم فارق الخمسه نقاط ومساعدة الحكام الذين يعتمدون ضربة جزاء ضد مدافع يتقدم مهاجم بفارق يارده كامله فى مباراة تلفظ انفاسها الأخيره.
على الأستاذ / أحمد محمد الحسن أن يصحح هذه المعلومه ويعتذر للهلالاب الذين يحترمونه حتى لا يسير فى طريق الأعلام السالب الذى نعرف انه غير راض عنه وعن كتاباته.
لكن على كل حال هذه المعلومه تؤكد أكبر عملية تزييف فى التاريخ – بقصد أو بدون قصد -  وهى التى تتحدث عن تأسيس نادى المريخ فى عام 1927 أى بفارق ثلاث سنوات عن الهلال، وهذه معلومه غير صحيحه مثل معلومة (دورى الخرطوم المحلى)، فالمستندات والوثائق الدامغه تؤكد تأسيس الهلال فى عام 1930 بينما تشير الى أن نادى المريخ تأسس فى عام 1933 ومن لديه وثيقه فعليه أن يبرزها ويدحض ما لدينا من مستندات  منقوله من صحيفة سودانيه مختومه بختم دوله محائده لا يهمها كثيرا الهلال أو المريخ، لأنه ليس الأهلى أو الزمالك.
اما قصة (المسالمه) الذى تأسس فى عام 1908، فالمسالمه وتيم عباس وحى العرب، وألأتحاد .. هذه كلها اندية ظهرت فى أم درمان قبيل ظهور الهلال والمريخ ولعب لها من الناديين عدد كبير من اللاعبين لذلك لا يمكن أن يعتد بها كبداية لهذا النادى أو ذاك، وهى حكاوى مثل حكاوى الاستاذ/ السر قدور، التى لا يمكن أن تؤكد أو ترفض لأنها بدون مستندات ووثائق وانما منقوله على طريقة قلنا وقالوا.
وعلى سيرة الأهلى والزمالك فخير ما فعله ذلك البرنامج أنه اكد وجود علاقة توأمه بين المريخ وصيف السودان والزمالك وصيف مصر، ولا أدرى ما هو سر الهروله واللهث خلف النادى الأهلى فى الفتره السابقه من قبل (المريخاب)، وهل كانوا يبحثون عن (زعامه) وتوأمه مع زعيم مصر بدون وجه حق كعادتهم، وهل تشترى الزعامه بالمال، وبتزييف التاريخ وبالكاسات الوهم مثل بطولة (الشارقه) التى كانت من خلال مباراة واحده امام نادى الشارقه الهابط يومها للدرجة الثانيه فى الأمارات، وبعد أن تلقى هزيمه بلغت 6 أهداف من أحدى الأنديه الأمارتيه فى دورى الأمارات فالتقى بالمريخ فى مباراة واحده انتهت بفوزه 4 مقابل هدف؟
وهنا نسأل الأخوان الأعلاميين فى مصر، هل يهتمون بمثل تلك البطوله أو ببطوله مثل (سيكافا)؟ وهل انجازات المريخ عبر التاريخ تستحق أن يفرد لها برنامج لمدة تزيد عن الساعة، وهو لم يحقق بطوله معتبره مثل الأهلى أو الزمالك، بل لم يصل الى دور الثمانيه فى بطولة دورى الأندية ابطال الدورى الأفريقيه الا مرتين فى كل تاريخه مرة قبل أن يولد الحضرى والعجب أى قبل 40 سنه، ومرة ثانيه قبل ثلاث سنوات خرج منها بنقطة واحده والمركز الأخير وبفوز مذل من الهلال بلغت نتيجته 3/1؟
ام هناك (سر) باتع وراء تلك الحلقه المريبه؟
ومن المغالطات التى تعمد الأستاذ/ أحمد محمد الحسن تمريرها لأعلام والمشاهد المصرى قوله أن المريخ يحظى بتشجيع أكثر من 50% من جماهير الكره السودانيه، والحقيقه تقول أن الهلال هو الذى يحظى بتشجيع أكثر من 90% من السودانيين رياضيين وغير رياضيين، لأنه من يجلب لهم الفرح.
من خارج الحدود:-
·  من افضل ما جاء فى تلك الحلقه هى المعلومه التى أكدت تقدير الرجل السودانى للمرأة السودانيه، ولما كان يتمتع به السودان فى السابق من تسامح دينى، فأسم المريخ كما ذكر الصحفى/ أحمد محمد الحسن اختارته أمراة مسيحيه هى (سيده فرح) لكنه نسى أن يكمل اسم جدها وهو (عبد المسيح).
·  على ادارة الهلال وأقطابه أن يتحركوا، فكما هو واضح فشل الوصيف فى بطولة الأنديه الأفريقيه وفى سيكافا، ولم يكتف باعلامه وقنواته وصحافته من أجل تسجيل بطولات زائفه وزعامه غير مستحقه.
تاج السر حسين - بالتعاون مع عالم النجوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق