الجمعة، 10 أغسطس 2012

علاء الدين يوسف .. سيف مساوى .. سادومبا



علاء الدين يوسف لاعب (متلفسف) أكثر من اللزوم، ويظن نفسه ارجل سودانى وأن كرة القدم (رجاله)، ومن حقه أن يعتدى على المنافس  بدون مبرر والا يتخذ الحكم قرارا ضده باشهار بطاقة صفراء أو حمراء.
مثل هذا اللاعب ومهما كان مستواه لن يكون ايجابيا ومفيدا الا اذا نفذ الأحترف فى انديتنا ، والا تسدد الأدارات للاعبين كافة مستحقاتهم فى بداية تعاقدهم كما يحدث فى مصر، بل تجدول تلك المستحقات طيلة فترة تعاقد اللاعب مع مقدم لا يزيد عن 25% من المبلغ المتفق عليه معه، دون تدخل (تحت التربيزة) من الأداريين، وأن تخصم من اللاعب الذى يتصرف مثل علاء الدين يوسف مبالغ جزائيه فى حالة تصرفه على نحو خاطئ وحصوله على بطاقات صفراء أو حمراء مجانيه وفى حاله تقاعسه فى الأداء أو غيابه عن التمارين بدون أعذار مسبقه ومقبوله.
اما (سيف مساوى) فهو لاعب كبير وخلوق ومؤدب، لكنى استغرب لاعب بمثل خبرته وهو فى وضع مريح  ودون مضائقه من لاعب منافس وفريقه متقدم بثلاثه اهداف نظيفه، كيف يمرر كرة  عرضيه خاطئه على ذلك النحو الذى رايناه تسببت فى تيسجيل هدف لصالح فريق الرابطه ولو كانت المباراة امام فريق أكثر قوة لحفزته لتسجيل هدف ثان وربما ثالث أو على الأقل أرهق الهلال وعرض بعض لاعبيه للأصابه وهو يواجه منافس (نديد) فى بطوله أهم من الدورى الممتاز,
أستغرب حقيقة كيف يقع سيف مساوى فى مثل ذلك الخطأ وفى التسبب فى ضربات جزاء كما حدث فى مباريات هامه وحاسمه أخرى,
أما أدورد ساودمبا فأمره محيرا للغايه حيث كان مهاجما خطرا جدا عند بداية تسجيله فى الهلال، ولا زال خطرا لكن المتابع الملم بمجال كرة القدم واسرارها يشعر بأنه يلعب فى نوع من عدم المبالاة والتراخى المتعمد ، خاصة بعد أن يسجل هدفا، يشعرك وكأن المباراة حسمت وأنتهت بالنسبة له، ووجهة نظرى أن بكرى المدينه أكثر جديه وخطوره وفعالية منه ويجب أن بعتمد الهلال عليه الى جانب (سانيه) وكاريكا أكثر من الأعتماد على (سادومبا).
ولا يمكن لأثنين من اؤلئك اللاعبين الثلاثه وهما (علاء الدين يوسف) و(سادومبا) أن يفيدا الهلال ويساهما معه فى تحقيق بطوله مهمه، الا اذا شعرا بأن الأدارة الفنية قادره على  الأستغناء عنهما وتعويضهما ببدلاء جادين ومخلصينفى اى لحظه.
نعترف  (الهلال) يمتلك الآن فريقا قوىا وقادرا على الأنتصار على اى فريق ولديه مدير فنى ممتاز وخيرا فعل بوضعه للاعب (الطاهر حماد) فى الطرف اليمين مما زاد ذلك الجانب قوة ومما زاد عدد اللاعبين عند تنظيم هجمه لصالح الهلال وخيرا فعل (غارزيتو) بعدم اشراكه (لمهند الطاهر)، ولابد من الأشاده بالكابتن هيثم مصطفى لمشاركته قبل نهاية زمن المباراة بحوالى ربع ساعه بروح طيبه، فهيثم يمكن أن يفيد فريقه كثيرا خلال تلك الفتره خاصة فى المبارسات الهامه والكبيره لما يمتلكه من خبره عريضه.
مرة أخرى الهلال يمتلك فريقا قويا وكما يقال فريق بطولات فقط علي لاعبيه الا يستهينوا بالمنافس مهما كان ضعيفا فكرة القدم لا تعترف بكبير ويمكن أن تتغير نتيجة المباراة فى اى لحظة ونتيجة لأى خطأ او تكاسل أو تباطوء ، والأسطوره بيليه من ضمن (حكمه) فى كرة القدم انه قال لم يحدث أن استهان بمنافس قط طيلة عمره فى ملاعب كرة القدم ومهما كان ضعيفا.
تاج السر حسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق