الأحد، 19 أغسطس 2012

من حقهم أن يفرحوا كمريخاب .. ومن حقنا أن نفتخر كهلالاب ؟


من حق (الوصفاء) التمهيداب أن يفرحوا وأن (ينططوا) ويعيدوا مبسوطين بعد معركة (أطفال الحجاره) وأن يصفروا للحكم (راجفين) ومستعجلين أنهاء المباراة قبل أن تنتهى، بعد أن بلغت الروح الحلقوم، وهذه تحدث لأول مره فى تاريخ لقاءات الفريقين، أن يكونا متعادلين فى نتيجة لا تفيد الفريقين ثم يسعى طرف منهما لأنتهاء المباراة بذلك التعادل، من حقهم أن يفرحوا وقد نجح (الحارس) المدلل سيد نفسو(عصام الحضرى)  فى جانب وحيد يجيده وهو اضاعة 7 دقئاق من زمن الشوط الأول وكأنه كلف خزينتهم – اقصد خزينتنا - 2 مليون دولار، فقط من أجل تعمد اضاعة الزمن، وتصويبة (سادومبا) الصاروخية المجنونة لو وقف (الحضرى) ومعه (اكرم) و100 حارس مرمى (كريم) لما منعوها من (الولوج) .. من حقهم أن يفرحوا وهم يمتلكون اللاعب الوحيد فى العالم الذى يأتى كالدكتور الزائر، ويلعب وقتما يشاء، بتمارين أو بدون تمارين،برضاء الجهاز الفنى والأأداره أو رغما عن انوفهم بجنسية سودانيه أو بدونها ومثلما تقول ابيات الشاعر عبدالقادر الكتيابى (على كيفه) ، من حقهم أن يفرحوا (وليما) الذى فلقوا دماغنا به، هو أول برازيلى يسعى على طريقة (الحضرى) المصرى لأضاعة ما تبقى من زمن المباراة عن طريق الخداع وادعاء الأصابه وقد اكرمه لاعبوا الهلال بابعاد الكره لخط التماس ووقتها أحد لاعبى الهلال لوحده فى الطرف اليمين  متجها نحو مرمى (الوصيف) وفى ذات الموقع الذى سجلوا منه هدفهم (المضروب) .. من حقهم يفرحوا لا لأنهم تعادلوا مع الهلال تعادلا بطعم الأنتصارعندهم، وبطعم الهزيمه عندنا لأننا (الكبار) وهذا قدرنا أن نتحمل حماقات (الصغار)، مثل المعركه اللا أخلاقيه والمسيئه للوطن والتى أختلقها المدعو (متوكل)، قبل بداية المباراة فكان لابد أن يكملها لاعبوهم داخل الملعب، لما لا وادارتهم تتعامل مع المباراة على طريقة (البزنس) اللا اخلاقى وتحقيق المكسب بكآفة الوسائل، من حقهم أن يفرحوا لا لأنهم نجوا من (هزيمه) كبيرة وفضيحة داويه وهم يلعبون بعشرة لاعبين منذ منتصف الشوط الأول بعد طرد (قلق) المستحق، وكان الواجب أن يطرد لاعبين آخرين لولا  ارهابهم للحكم الجيد صغير السن الذى ظلمنا فى المخالفه التى نتج منها (هدفهم)، ونحن نعذره لأنه يفتقد الخبره ولا أظنه شهد مثل ذلك (الأرهاب) أو سمع به من قبل، والذى اتهموا (الهلال) العظيم والزعيم بالتواطوء معه (خاسيئن)  وزورا وبهتانا والهلال يثبت لهم فى كل مرة أنه أكبر من الصغائر ومن تفاهات الحمقى الصغار.
وعلى (الالهلال) أن يتحسب من الآن للقاء القادم، فالمثل يقول (كل اناء بما فيهع ينضح) وطالما اتهموا الهلال (الكبير) زورا، فدةن شك انهم يعرفون هذا الطريق ويجيدونه، منذ (مانديلا) الذى لا يعلو على حاجب الأنجازات فى البطولة الأفريقيه الأولى، وأن ضللوا وخدعوا وتطاولوا.
جمله اعتراضيه، لماذا يحاول العم (قلق) أن يقدم اداء طيبا ويظهر بأخلاق حسنه أمام الأندية الأخرى، لكنه حينما يلعب ضد الهلال يصيح لافرق بينه وبين (الشغيل) (وبله) جوز، فيتعمد الضرب والعنف، لذلك حينما طرد كان بديله من يؤدى دوره وهو (الشغيل) ؟
من حقهم أن يفرحوا لأنهم لعبوا أمام فريق بطولات مكتمل الخطوط منظم لا فرق بين اللاعب الأساسى والأحتياطى بين صفوفه، كأنه أتى اليهم من الخارج، ولولا المنافسات الأفريقيه لدفقعوا مالا كثيرا كى يلعبوا ضده، فبدلا من أن يستمتعوا بادائه ويستفيدوا من خبرته، أوسعوا لاعبيه ضربا وعنفا قانونى وغير قانونى .. من حقهم أن يفرحوا بتعادل بطعم الأنتصار عندهم وبطعم الهزيمه عندنا، لأنهم حققوا ذلك التعادل بعم قلق (المطرود) وكلاتشى الذى سجل هدفا فى الهلال عن طريق الحظ والصدفه ومن الكره الوحيده التى سددت نحو مرمى الهلال، لكى يبقى (كلاتشى) فى كشوفاتهم، وقد طالبنا بشطبه من الهلال بدون مقابل منذ عام 2007 لتدنى مستواه ولعدم صلاحيته .. من حقهم أن يفرحوا وقد تعادلوا مع (الهلال) الأسبانى (بالعجب) الذى أكل عليه الدهر وشرب ولو كنت مكانه لطالبت بالتكريم لأنه (عيب) وفضيحه فى حق لاعب كبير فى حجم (العجب) أن يستبدل بعد 20 دقيقه من بداية المباراة مهما كانت الأسباب، فتبديله ومهما ساقوا من مبررات، يدل على أنه الأقل أهمية وجدوى من بين العشررة لاعبين، وهل هناك سبب غير هذا؟ ولهذا لم نرد (للكابتن) سيدا، مثل هذا الوضع وليت عشاقه (يفهمون)!!!
من حقهم أن يفرحوا لأنهم تعادلوا مع (زعيم) السودان وسيد البلد وحبيب الملايين بهدف مقابل هدف وهو مستحوذ على الكرة بنسبة تزيد عن الثمانين فى المائه وفى وقت توقع فيه الجميع الا تقل هزيمتهم عن (مثنى وثلاث ورباع ،وكان لاعبوا (الزعيم) دفاعا ووسطا وهجوما يسعون لوضع الكره (واطه) وتبادلها من قدم لقدم حتى يصلوا لمرمى المنافس بالطرق الشرعيه، وكانت خطة (الوصيف)، بأختصار ضرب أى لاعب يستلم الكره من الهلال أو يتقدم بها ودفعه بجميع اجزاء الجسم وكأنها مباراة فى (المصارعه) الحره وفى بطولة جديده لم تعرفها (الأولمبياد) أسمها  (الشلاليت) يمينا وشمالا، واذا صفر الحكم لمخالفه من أحد لاعبيهم أو اخرج له بطاقة صفراء ، تتحرش جماهيرهم به  وتخرج الى ميدان (التحرير) وتهيج المدرجات ويحصبونه  بالحجاره، ومعتهم حق فمن قبل حصبوا ملعبهم، أمام احد الأنديه التونسيه فلم يتخذ فيهم الأتحاد الأفريقى عقوبة تتناسب مع سوء الأخلاق  المتواصل وقد صدق المثل الذى قال (من أمن العقوبه اساء الأدب).
من حقهم أن يفرحوا وقد كانت خطة (ريكاردو) للتغلب على الهلال وللوصول الى مرماه ، بعد الأرهاب و(الشلاليت) والضرب والركل والرفس أن ترسل الكره عاليه أمام مرمى الهلال، ويا (خابت يا جابت)، ويمكن أن يخطئ أحد مدافعى الهلال أو يمرر لهم (الحكم) مخالفه، فيسجلوا منها هدفا كما حصل فى الكرة الوحيده التى وجهت نحو مرمى الهلال من ضربة زاويه سبقتها (مخالفه) واضحه لم يحتسبها الحكم لأنه تعرض لأرهاب داخل الملعب وخارجه، لا أظنه شهد مثله من قبل.
هذا لا يمنع أن يكون لاعبوا الهلال كناد كبير ، قد وقعوا فى اخطاء لا تتناسب مع اسمهم وحجمهم، فقد أخطأ (غارزيتو) حينما اهتم بتدريب لاعبيه على خطط وجمل تكتيكيه تحقيق الأنتصاروتسجيل الأهداف ، لكنه نسى أن يدربهم على كيفية مواجهة (الأرهاب) وأن يزودهم بأجهزة مكافحة الشغب ولقد اخطأت ادارة (الهلال) حينما وفرت كل شئ للاعبيها لكمنها لم توفر لهم طائرات (اباتشى) بدون طيار مهمتها ضرب عناصر (القاعده) كما يحدث فى اليمن وافغانستان.
أما خطأ الخبير الساحر (غارزيتو) الأكبر والذى يلام عليه، فهو احتفاظه  (بمهند الطاهر) و(عبد اللطيف بويا) فالأول وكما ذكرنا فى أكثر من مرة بأنه لاعب مباريات متزوسطه وضعيفه يمكن ان يسجدل فيها اهدافا (ويقلب) الهوبه،لكنه لا يستيع الأداء وسط ضغط وعنف، لأنه يتجنب الألتحام، والبعض يقول انه لاعب (مزاجى) ومن هو اللاعب الذى لا يكون لديه (مزاج) فى مباريات (المريخ)، حتى لو كان ضعيفا ؟
 والمباريات (الكبيره) لا يحسمها الا اللاعبين الجادين و(الموهوبين).
للأسف عدد كبير من الصحفيين والأعلاميين والمدربين والجماهير (الهلالاب) لا يريدون أن تقتنعوا بأن (مهند الطاهر) لم يحدث مطلقا أن ساهم فى حسم مباراة هامة ومصيريه لصالح الهلال، الا عن طريق الحظ والصدفه مثل الهدف الذى سجله (كلاتشى) بالأمس ولم يفعل شيئا غيره، ونحن لا نحب اهداف الصدفه، لذلك فنحن (هلالاب).
لقد خزلنى (غارزيتو) فقد توقعت أن ييبدا بالمقاتل الجسور (بكرى المدينه)، فهذه مباراته، لأنها تحتاج الى (فارس) لا يهاب الألتحام ولا يستطيع المنافس الأرهابى (الشرس) أن يوقف تقدمه بعنف أو بدون عنف، وتوقعت الا يشرك (مهند الطاهر)، الذى يتفوق عليه الكابتن (هيثم مصطفى) اداء وحيوية وقوة رغم فارق السن ، ولا أدرى اذا كان (غارزيتو) غير مقتنع (بهيثم) ونحن معه، فكيف يقتنع (بمهند)؟ ولا أظن الهلال أو الجهاز الفنى سوف يرتاح من (مهند) الا اذا شطب، لأن البعض يردد فى عدم معرفه بكرة القدم الحديثه، بأنه يمتلك (حلول) فرديه، والهلال شطب من هم أفضل منه مستوى (صالح عبد الله) و(النعيم)  وحموده واستمرت مسيرة الهلال بدونهم ولم تتوقف.
وأخطأ (غارزيتو) باحتفاظه بعبد اللطيف يويا – لضعف مستواه – وأنما بعد نيله للبطاقة الصفراء الأولى دون داع، وكاد أن يلحق بعمه (قلق) فى أكثر من مرة، ولم يقتنع باستبداله الا قرب نهاية المباراة، ونحن فى الهلال نعشق الاعب (الحريف) لا (العنيف) وبويا لديه امكانات الأداء النظيف، ولا أدرى ما هو السبب الذى يجعله يرتكب مخالفه مثل تلك ويحصل من خلالها على بطاقة صفراء فى مكان لاى يشكل خطورة على الهلال؟
ولو استبدل (بكرى المدينه) مبكرا ومنذ بداية الشوط الثانى، فى الطرف اليمين بدلا عن (مهند الطاهر)، لما احتاج للتغيير الذى اجرا بخروج (علاء الدين يوسف).
أما أكبرخطأ فقد وقع فيه اللاعب (سانيه)، الذى يبشر بمستوى رائع، لكن التمريرة التى استلمها بصوره جيده، وأكدت انه لاعب (كبير) له مستقبل باهر مع الهلال، وراوغ من كان يقف امامه وانفرد بالمرمى ما كانت تحتاج الى تهديف قوى يمزق الشباك، وأنما الى تمويه وكأنه سوف يهدف قويا وأن يرسل الكرة فى الزاويه القريبه منه وبعيدة من ايادى الحضرى (بليسنق) بكل هدوء وسلاسه، لكن هدفه الضائع ذاك انقذ حياة (الحضرى) من جماهير (الوصيف) التى انفعل وهاج فيها بعد حصبها الميدان بالحجاره، ولو خرج (مهزوما) لحدثت كارثه.
آخر كلام:-
·       نحن هلالاب لأننا حينما حصل (علاء الدن يوسف) على بطاقة صفراء ثم حمراء فى مباراة (جزيرة الفيل) هتفنا ضده ورفضنا تصرفهى ولم نهتف ضد الحكم، وهم (مريخاب) لأن لاعبهم (العم) قلق، الذى عاد من (هلال) الساحل، حينما اخطأ مرتين وتداخل فى عنف دونما داع، فطرده الحكم بانذارين هتفوا ضد (الحكم) وحصبوا الملعب بالحجاره وأرهبوا لاعبى الهلال – وهذا امر يجب الا يعدى دون وقفه ومحاسبه من الأتحاد العام قبل الأفريقى- ، فرق أن تتمنى الفوز بالجداره، ويعمل البعض لحصول عليه (بالشطاره) و(التجاره).
·       سؤال (خبيث) ريكاردو بعد  أن تخلى عنه الهلال، هل تخلى عن جنسيته البرازيلىه وأستبدلها  (بطالبانيه)؟
·       وهل جاء (ليما) من ناد (برازيللى) أم من نادى  (جيش) سوريا (الحر).
·       نعترف لم يكن (سادومبا) فى المستوى المطلوب، لكن الهدف الذى سجله فى مرمى الحضرى رغم انه فى أعلى السقف، لكنه يشبه هدف (كرنقو) الذى صوبه من (اسوان) كما كتب الصحفى القدير (المستكاوى) حينما كان يحرس مرمى (النادى الأهلى) الذى تنكر له فوجد الوفاء فى ديار(الوصيف)!
·        الحضرى موفق فى جميع الميادين، الا السودانيه وأظن سوف تكون نهايته فيها، خاصة بعد تصرفه (الأحمق) مع جماهير المريخ، فلو انهزم (الوصيف) بالأمس، ما كان سوف يحله غير (ابراهيم حجازى) و(عماد أديب)!!
·       سؤال برئ، هل سجلت موسوعة (جينس) هدفا أسرع من هدف (سادومبا)؟
                                                                              تاج السر  حسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق