الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

لا يوجد فى الساحة منافس للهلال الا الهلال!

                                             
نحن لا نكتب مطلقا من منطلق الأنحياز العاطفى أو المزاجى، وأنما من منطلق الحق .. وحينما يكون اداء لاعبى الهلال سيئا ننتقدهم حتى لو فازوا على منافسهم بستة أهداف، والهلال لا يقنعنا ولا يرضينا الا اذا انتصر ولعب وأمتع.
والحقيقة التى يجب أن يعترف بها الكل وفى مقدمتهم اعلام (الوصيف) السالب بالا منافس للهلال فى الساحة الآن، غير الهلال نفسه، الم يلعب ضد جزيرة الفيل فى آخر لقاء بالرديف (تقريبا) وأنتصر بكل سهولة ويسر.
نعم النديه موجوده فى مجال كرة القدم فى العالم كله، وعلى سبيل المثال نادى الزمالك المصرى لا زال نديدا للأهلى فى مصر، على الرغم من فوز الأهلى فى حوالى 15 مقابله لم ينتصر فيها الزمالك سوى مرة أحدة، وهذا مفروض أن يحصل عندنا  لولا (فعل الفاعل) الذى يتدخل من وقت لآخر، و(نجارة) اللوائح كما حدث فى تسجيل (عصام الحضرى) فى كشوفات الوصيف وقد صرح النزيه (كمال شداد) قبل أن يبتعد، بأن الحضرى لن يلعب للمريخ الا كمدرب حراس، كناية عن عمره المتقدم وعن أن اللوائح لا تسمح فى كثير من الدول بتسجيل حراس المرمى، رغم ذلك فما الذ هزيمة الوصيف فى وجود (الحضرى) على المرمى، وعليه أن يتحمل سخرية وهتافات جماهير الهلال بعد الهزيمه والا يسئ لجماهير المريخ، فهم اخواننا فى الأول والأخر.
النديه موجوده رغم انهم تجنوا على التاريخ وجعلوا تأسيسهم قبل الزعيم سيد البلد بذات الثلاثه سنوات التى ظهر فيها الهلال قبل (الوصيف) بحسب الوثائق والمستندات الدامغه، وسوف تأتى أجيال المستقبل التى تؤمن بالعلم لتؤكد هذه الحقيقه وتتمسك بحقها، فى الزعامه (الزمنيه) مثلما هلالها هو زعيم الأنجازات فى البطولات الكبيره والمهمه.
و(العقده) فى كرة القدم موجوده كذلك، وكثيرا ما تجد ناد يفوز على اقوى الأنديه لكنه يخسر بأستمرار أو يعانى أمام فريق صغير أو اقل منه امكانات.
وقد ظل النادى الأهلى (الخرطومى) يمثل عقدة للمريخ وكثيرا ما أنتصر عليه  وكذلك  نادى المورده، أما الهلال فقد كانت عقدته تتمثل فى نادى النيل (الخرطومى) الذى يلعب الآن فى الدرجة الأولى.
لكن الحقيقه التى يجب أن يطمئن لها جمهور حبيب الملايين (الزعيم) وسيد البلد ل، وأن يقر بها جمهور (المريخ) وأعلامه بأن (الهلال) لا  يوجد له منافس فى الساحة الآن سوى (الهلال) نفسه والمنطق يقول لا يمكن أن يهزم الهلال الا اذا واجه رديف مهاجميه.
فمن يمتلك خط هجوم مثل الذى يتكون من سانيه وسادومبا وكاريكا وبكرى العقرب والطاهر حماد، وبمن ىيبدأ (غارزيتو) كان الله فى عونه؟
ومن لديه وسط مثل الذى فيه عمر بخيت وعلاء الدين يوسف رغم – عدم مسوؤليته  أحيانا – وعدم احساسه بأنه حينما يخرج بالبطاقة الحمراء فسوف يرهق رفاقه وسوف يعرض فريقه للخساره، فما كل مره تسلم الجره، ومن لديه محترفا مثل  كنيغا  وفنانا مثل (نزار) وكابتنا مثل البرنس – حينما يحتاج له الفريق يجده فى الموعد يبدع ويمتع حتى لو شارك فى ربع ساعة.
ومن له مدافع مثل سيف مساوى ومن معه من مدافعين ومن خلفهم حارسين (المعز محجوب) و(جمعه) أو (جمعه) وحارس المنتخب الوطنى (المعز محجوب).
كلما هو مطلوب لحسم (الكونفدراليه) كما حسمت لقاءات بطولة الأندية من قبل الأداء (بثقه) فى النفس دون تفريط أو استهوان، والهدوء وتناقل الكره  من قدم لقدم  دون أستعجال فى تشتيتها أو أتاحة الفرصه لللأتحام بناس (الجوز) من يشارك منهم ومن استبعده (العنف) غير القانونى.
والمهاجم الذكى هو الذى يستثمر انصاف الفرص ويسجل منها هدفا.
ومطلوب الحسم المبكر وتسجيلر المزيد من الأهداف حتى يصبح حالهخم مثل حال نديدهم (الزمالك) المصرى الذى اصبح ياسا فى التفوق على نديده (الأهلى)، ودعوا ادارتهم تذهب لتستنجد بحسن شحاته أو حسام حسن وتوأمه ابراهيم.
تاج السر حسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق