السبت، 20 نوفمبر 2010

المريخ خاصم اللاعب السودانى فكيف ينتصر على زعيم السودان!!

رمزى (الطيب).
نكته خليجيه تقول .. فى سنه من السنوات أصاب القحط والجفاف احدى دول الخليج ولم تهطل الأمطار مطلقا، فطلب امام مسجد من المصلين أن ياتوا لأداء صلاة الأستسقاء، وبعد الصلاة بدلا من أن تسقط الأمطار فى تلك الدوله هطلت فى ايران، فطلب الأمام من المصلين أن يأتوا لأداء صلاة استسقاء أخرى على الا يشارك فيها من كانت أمه (ايرانيه)، وفعلا غاب كل من كانت امه ايرانيه وبعد الصلاة الثانيه هطلت الأمطار غزيره ولكن هذه المره فى (الهند) !! الشاهد فى الأمر لو أنتصر المريخ فى لقائه الأخير لحسم بطولة الدورى الممتاز فمن يفرح أكثر، هل هم السودانيين أم التوانسه والنيجيريين؟هل يعقل أن يضم ناد 8 لاعبين أجانب من بينهم 3 توانسه وهو لا يصل لدورى المجموعات فى البطوله الأفريقيه واذا وصل حصل على المركز (الطيش)؟
ومن هم اؤلئك الثمانيه لاعبين ؟
3 عواجيز انتهى عمرهم الأفتراضى وقدموا كل شئ لأنديتهم التونسيه ثم انتقلوا للمريخ من أجل النزهه والأستجمام و(التجسس) وحصد مال الشعب السودانى (السائب)، ونيجيرى هو (كلاتشى) مثل رفيقه (قودين) قدم كلما عنده فى مجال كرة القدم للهلال وعندما شعر بأن الهلال لن يجدد له بعد أن تدنى مستواه  وطالبنا باطلاق سراحه دون مقابل عام 2007 اتجه للمريخ وحصل على مال لم يحصل عليه وهو يلعب للهلال فى كامل صحته، وهذا ما حدث مع اللاعب السودانى (طمبل) الذى قدم أفضل ما عنده للهلال قبل أن يحترف فى جنوب افريقيا وحصل على اقصى ما يتمنى من مال فى المريخ بعد ان تمت مطاردته  فى جوهانسبرج واغرائه بمال لا يحلم به، فجاء (الرد) فى السد أقصد فى (علاء الدين بصمه) الذى لا زال يعطى ويلعب كالأسد، فهل (تاب) المريخ واعلامه السائب من مطاردة لاعبى الهلال ومن كلمة (ولدنا)؟
واللاعب الثانى النيجيرى الذى دفع له المريخ مبلغا من المال يمكن أن يجهز به 22 لاعب من الناشئين أو 11 لاعبا فى ناد مثل (امل) عطبره اصبح يمثل بعبعا للمريخ فى كل عام، وهل يعقل أن يدفع فى لاعب (رائح ليهو قرش) 5 مليون دولار وأعنى (وارغو) لأنه سجل 3 أهداف فى مرمى الهلال فى نيجيريا بسبب الملعب المبتل الذى لا يستطيع اللاعب السودانى أن يلعب فيه بصوره جيده؟ ولماذا لم يستقدم الهلال لاعبا من الوحدات بعد أن انتصروا على الوصيف ب 7 أهداف فى نفس الظروف؟
بالأمس استمعت لخبير كرة قدم مصرى يتحدث عن صفات المهاجم فى كرة القدم الحديثه، فقال ليس بالضروره أن يسجل عدد من الأهداف أو لا يسجل، المهم أن يعرف كيف يتسلم الكره ويمررها، وكيف يضغط على المدافعين طيلة زمن المباراة، وكيف يكون (محطه) يستلم الكره تحت الضغط ويحافظ عليها حتى يزيد عدد المهاجمين من الوسط، وأن يمتاز بمهارات دفاعيه قبل الهجوميه ثم يكتمل بتسجيله للأهداف من انصاف الفرص التى تتاح له، وحسب هذه المعايير (فوارغو) لا يستحق 100 دولار لا 5 مليون، ولهذا فنحن ضد مشاركات (مهند الطاهر) فى الهلال رغم انه هداف الدورى  الممتاز قبل المباراة الأخيره.اما قصة استقدام (كاسروكا) فعجيبه وغريبه، واضح انه لاعب يجيد (الشلاليت) أكثر من استلام الكره وتمريرها بصوره جيده، لعب ضمن ناديه أمام (الوصيف) فى بطولة (المجاعه) سيكافا، انتصر المريخ فى المباراة الأولى ب 6 أهداف، وحينما وصل للمباراة الأخيره ونتيجه لضعف مهاجمى المريخ لا قوة (كاسر رقبه) كمدافع، انهزم المريخ بهدف، وكان (كاسر رقبه) رابط راسه، يشتت الكره يمينا ويسارا، ومباشرة اصبح هدفا للمريخ دون تقويم مستواه بصوره جيده.
أما اكبر الفضائح والتجاوزات، استخدام (السياسه) والنفوذ فى مجال كرة القدم، وأعنى بذلك تجاوز القوانين واللوائح بالسماح لحارس مرمى فلسطينى وهو (رمزى صالح) للعب فى السودان بمبلغ 800 الف دولار بعد أن صنفه الأهلى المصرى الحارس رغم 4 واستغنى عنه بدون مقابل، وكما هو معلوم فأن اتحاد كرة القدم حينما اصدر قرار عدم السماح لحراس المرمى الأجانب باللعب فى السودان فالقصد من ذلك لا ربح وخساره الأنديه وأنما محاولة توفير حراس مرمى فى السودان وهذه وظيفه تفتقدها جميع الأنديه السودانيه بما فيها الهلال الذى يلعب له افضل ما هو متاح من حراس.
تحائل المريخ كعادته وأستقدم الحارس الفلسطينى والسودان وطن (افريقى) اولا، ثم (عربى)، ومشكلة الهويه احد الأسباب التى ربما تؤدى الى انفصال الجنوب عن الشمال.ومن جانب آخر فألمنطق يقول بأن اللاعب التشادى والأثيوبى والأريترى والكينى والأوغندى والمصرى من ابناء (النوبه) هم الأقرب لنا نفسيا ووجدانيا لا الفلسطينى.
آخر كلمه:-
- المنطق يقول أن الهلال بفريقه الحالى الذى اصبح مثل الفريق الأجنبى الزائر للسودان من حيث (الأداء) لا من من حيث جنسيات اللاعبين كما هو الحال فى الوصيف، من المفترض أن ينتصر على المريخ بفارق كبير من الأهداف فى اى مباراة يلتقيا فيها مهما استعان بالحكام والمال السائب والأعلام السالب الذى ظل يزيف الحقائق والتاريخ، وبالأمس القريب لو سجل المهاجم الخطير (الواعد) بكرى المدينه الهدف الثالث قبل أن يسجل المريخ هدف التعادل واصبح الفارق هدفين وفتح المريخ الملعب لحلت به هزيمه لم تحدث فى التاريخ الحديث.
- انا مع تجنيس اللاعب فى الهلال والمريخ أو أى ناد سودانى يشرط أن يستفيد منه المنتخب القومى وبخلاف ذلك يجب أن يلعب كمحترف على الا يزيد عدد المحترفين عن 3 لاعبين ليس من بينهم حارس مرمى تحت اى مبرر!
- لماذا نلوم صحيفة (الهلال) بوصف (المريخاب) بالدلاقين، هل اعتذر (صحاف) المريخ وناطقه الرسمى ورئيس جمهوريته، عن تلك (الشتيمه) بعد هزيمه أمام الهلال بهدفين ؟؟ وهل عاقبته جماهير المريخ على تلك الشتيمه؟ وهل رفض المريخاب اعتراف لاعبهم (النفطى) بالتجسس لصالح الصفاقسى وهو يرؤتدى شعار فريق سودانى هو المريخ؟ وهل لو كانت المباراة ضد المريخ كان سوف يتجسس لصالح (الصفاقسى)؟
- بعد عشاق الزعيم (الهلال) يحاولون اظهار الحياديه والأعتدال بصوره تضيع حقوق الهلال بدون اى مبرر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق