الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

المريخ .. وأدخال ثقافة البلطجه فى مجال كرة القدم السودانيه!

ما هو ذنب الزعيم (الهلال) .. ولاعبيه حتى يربطوا لهم داخل ملعبهم ويستخرجوا لهم الفوؤس والسواطير؟ هل لعبت مباراة الأمس فى استاد الهلال أم فى (ترابورا)؟
ما هو ذنب الهلال ولاعبيه .. وهل هم من اعدوا (المتكأ) ونظموا القعده ، وهل هم من وصفوا لاعبى (الوصيف) بالدلاقين، وهل هم (الجالدين)؟
الا يكفى انهم زوروا تاريخ تأسيسهم وجعلوه 3 سنوات قبل تاسيس الهلال كما كشفت الوثائق؟
الا يكفى انهم قارنوا بين بطولة (مانديلا) الضعيفه الهزيله (المشتراة)  الملغاة  لضعفها ، بكاس الأنديه الأبطال التى عجزوا من الوصول فيها لمركز متقدم  لأكثر من 35 سنه؟
شذاذ الأفاق ذبحوا الأخلاق وهم يتحدثون عن الأخلاق!
دخلوا الملعب ومن خلفهم  دعى (طبال) أرزقى يدعى بأنه (صحفى) معتوه معقد حاقد فاقد للأخلاق ومريض نفسى يعانى من عقد كثيره .. من يحترمه من الهلالاب أو يعمل الى جانبه لاعلاقة له بالهلال ويجب الا تحترمه جماهير الهلال حتى لو كتب الدرر .. فالأمر ليس ممحكات أو مناكفات أو (عكننه) .. هو فى الحقيقه ارهاب وسوء اخلاق و(بلطجه) وممارسات قذره لا علاقة لها (بالرياضه) وثقافة جديده لتحقيق الأنتصارات بصوره غير شريفه أو نزيهه، ولو صمت عنها عشاق الهلال، فسوف يستخدمونها بدلا عن المدربين واللاعبين المحترفين والمجنسين الذين فشلوا من الأنتصار على الهلال، رغم المال الذى اغدق عليهم.
من يبدأ بالحديث عن مستوى أداء لاعبى الهلال فى مباراة الأمس لا علاقة له بكرة القدم ولا يعرف عنها شيئا ولم يمارسها ويفتقد للأمانه والمصداقيه من اى جهة كان.
فمباراة الأمس  كانت بين الهلال و(بلطجيه) ولم تكن مباراة فى كرة القدم بين فريقين يفترض أن يمثلا قمة كرة القدم السودانيه .. كانت عباره عن (ربط) وبلطجه مارسها قطاع طرق يحملون (سواطير) و(فرارات) فى وضح النهار وأكتملت الصوره بنقلها على قناة رئيس النادى (السابق) الذى يدير النادى من وراء (حجاب) و(نقاب) برأيه وماله .. ثم أعطى حكم غير نزيه (صفاره) لكى يديرها مثلما أعطى المعلوم والتعليمات كما هو واضح.
تخيلوا هذا هو مستوى الحكم السودانى الدولى الوحيد الذى يسافر لأدارة مباريات دوليه بأسم السودان .. وهل سمعتم به فى اى دور متقدم فى المنافسات الأفريقيه؟
نزل (البلطجيه) الملعب ومنذ اول دقيقه ظهرت التوجيهات وخطة اللعب التى لم يقررها المدرب الألمانى (كروجر)، وانما (بلطجى) حل مكانه، والخطه  تقول أن يضرب اى لاعب يستلم الكره من لاعبى الهلال أو يهم باستلامها خاصة الذين عرفوا بعدم الصبر على مثل هذه التصرفات الصبيانيه الطائشه مثل الكابتن/ هيثم مصطفى، وعلاء الدين يوسف بالتحديد، حتى يخرجا اما مصابين أو ببطاقة حمراء مثلما اخرج اللاعب الخلوق المهدب (سيف مساوى) ردا على طرد (البلطجى) بله جابر، كما كان متوقعا بعد اقل من 5 دقائق، والهلال يسعى لتحقيق التعادل بالطرق المشروعه، وبعد أن (اصر) لاعب الكره (الشاذ) راجى فى (التعلق) بقميصه وجذبه لأكثر من دقيقه كامله وحكم المباراة الفضيحه الذى ابعد من ادارة مباريات كأس الأمم الأفريقيه عام 2006 يتفرج!!!
ما هو ذنب الهلال ولاعبيه بالأمس حتى (يفشوا) فيهم غضبهم ؟ هل هم من شربوا الخمر أو حملوه أو باعوه أو اشتروه وهل هم من جلدوا شاربه؟
الهلال بألأمس ما كان بمقدوره أن ينتصر حتى لو كان (برشلونه) ويلعب له (مسى) و(رونالدينو) و(دروكبا) و(أيتو) وجميع هؤلاء اللاعبين فى فريق واحد.
ومن يتحدث عن مستوى لاعبى الهلال، عليه أن يسأل نفسه، كيف ينتصر لاعبون اتوا لأداء مباراة فى كرة القدم ظل الأتحاد يرهقهم باداء المباريات مع فريقهم والمنتخب القومى خلال كل يوم أو يومين دون راحة لعام كامل وهم لا يحصلون الا على الحد الأدنى من الحوافز، امام مجموعة (بلطجيه) تمارس كل فعل قبيح، وتحصل على المال الحرام السائب بالملايين، رغم ضعف مستواهم الكروى والأخلاقى، ويجاملهم الأتحاد العام بتأجيل المباريات، وبعدم اتخاذ اى عقوبه عند الأنسحابات (العنتريه) وهم توقفوا عن المشاركه فى المنافسه الأفريقيه، بعد أن خرجوا قبل (الطيش)!!
واذا كانت مباراة ألأمس كرة قدم يلام عليها لاعبوا الهلال، وكان الأنتصار حقيقى، فهذا يعنى أن (بلطجية) المريخ قد ارتفع مستواهم بين يوم وليله وأنتصروا على (المنتخب الوطنى السودانى) وعليهم أن يمثلوا (السودان) بدلا من الهلال!
لو حاولنا أن نتحدث عن المباراة من جانب (فنى) وأن نحللها، فلن نجد شيئا نقوله غير أن خططتهم كانت تتمثل فى استهداف (سيدا) فى كل كرة مشتركه وأوسعوه ضربا وركلا ورفسا بغرض ابعاده عن المباراة، وفعلوا نفس الشئ مع كل لاعب اشترك معهم من لاعبى من الهلال ومارسوا معه نفس (البلطجه).
هزمناهم بشرف وعلى النجيل الأخضر قبل 4 أيام، وبعد اداء منظم ومموسق، فردوا (بالشلاليت) وشراء الحكام كعادتهم دائما.
عادوا الى وصية مدرب سابق نصحهم ذات يوم، اذا اردتم ان تنتصروا على الهلال فلا تلعبوا معه كرة قدم، بل العبوا على الأجسام والنفوس ضربا وأستفزازا وسوء أدب، وهذه المره دخلوا الملعب وهم يحملون (سواطير) و(فرارات) وساعدهم على فعلهم القبيح حكم عديم اخلاق يطرد المعتدى عليه ويترك المعتدى!!
هل اخطأ سيف مساوى أم السكير (راجى عبدالعاطى)؟ وكم مره دخل بعنف زائد عن الحدود (بله جابر) و(الشغيل)؟
من جلد (راجى عبدالعاطى) هل هو الهلال ولاعبوه، أم (النظام العام)؟
وهل بلطجة النظام يرد عليها (ببلطجة) على الهلال؟
وهل كان فيهم لاعب واحد اتى بالأمس من اجل أن يلعب كرة قدم ويمتع ويبدع؟
ام ان يلعب لاعبهم الكره حينما تكون بحوزته وعندما تكون بحوزة أحد لاعبى الهلال أو يفكر أن يستلمها تمارس معه (البلطجه) والعنف والضرب والدفع، ثم الوقوع على الأرض وكأن المعتدى هو المصاب؟
للأسف كنا نتوقع كل هذا، ولم يقرأ الجهاز الفنى للهلال المباراة جيدا، ولم يتوقع ما حدث، ولولا ذلك لما اشرك لاعب صغير سن قليل خبره مثل (بويا) كان نجم المباراة السابقه وقبل 4 أيام، وفى مباراة الأمس كان اسوأ لاعب لأنه فاقد لخبره مثل هذه المباريات التى لا علاقة لها بكرة القدم وواجه (بلطجيه) يخشون على انفسهم من الشطب!!!
طبعا لا نستطيع أن نلوم الجهاز الفنى أكثر من هذا لأنه لا يمتلك (بلطجيه) حتى نسأل لماذا لم يجهزوا أنفسهم وياتوا بهم بدلا من لاعبى كرة قدم؟
ومن أجل أن تكتمل الفضيحه وأن تتم التغطيه على شراء المباراة، كان لابد أن يطرد لاعب من المريخ بعد أرتكب 5 مخالفات كل مخالفه تكفى وحدها لطرده دون انذار سابق مهما تآمر الحكم على الهلال، حتى لا تفوح رائحة (البيع)!!
كانت الكره تتوقف بمجرد أن يبدأ الهلال فى تنظيم هجمه خطره، وأستهلك (البلطجيه) المعتدون اصحاب السواطير أكثر من ربع ساعه، فلم يمدد الحكم زمن المباراة أكثر من ثلاثه دقائق وتلك (فضيحه) أخرى، فمباراة الأمس كانت تستحق على الأقل 15 دقيقه زمنا بدل ضائع، رغم أن الحكم حسم نتيجة المباراة بطرد (سيف مساوى) وهو معتدى عليه.
دخل (البلطجيه) الملعب كل واحد منهم مثل رباط فاقد الأمل فى كل شئ، بل فقد عذريته قبل اقل من اسبوع ويخشى من شطبه وايقاف المال الحرام السائب الذى يتدفق عليه بالمليارات، وهم لا يعرفون القراءة أو الكتابه وحتى (البصمه) لا يجيدونها الا اذا كانت (مزوره)!!
نحن لا نتعذر بالزمن الضاغط للاعبين فهذه مسوؤلية الجهاز الفنى الذى يمتلك العديد من البدائل، وكان الواجب عليه أن يبدأ ببكرى المدينه وسادومبا وأن يصدر لهما التعليمات بارهاق رواكيب الوصيف ودلاقينه ثم يدخل (كاريكا) و(بشه) فى الشوط الثانى من اجل الأجهاز عليهم وتسليمهم ملفات شطبهم قبل يناير!
لكن مباراة الأمس لم تكن مباراة فى كرة القدم، حتى نلوم الجهاز الفنى ولم تكن مباراة فى المصارعه أو الملاكمه، بل كانت مباراة فى (البلطجه) وسوء الأخلاق،
و(ربط) الطريق العام.
آخر كلام:-
- مسكين الوصيف فهو الضحيه، وهو الخاسر لهذا الأنتصار المشترى على عينك
يا تاجر، فسوف يستمر الدلاقين لعام أو أكثر من جديد وسوف يواصل الزعيم احتكاره للبطولة الأولى دون منازع وسوف يخرجون من المنافسات الأفريقيه قبل (الطيش).
وهكذا حالهم حينما يعجزون (يربطون) و(يشترون) !!
- واهم من يظن أن الحكم طرد (بله جابر) لأنه اخطأ ، فى الحقيقه (بله جابر) أغضب الحكم وأحرجه وكاد أن يكشف تورطه فى التآمر على الهلال، فلو (رفس) وركل، (بله جابر) مثل الشغيل  (بالدس)، لما طرده أو انذره حتى لو فعل ذلك 100 مره.
- بله جابر .. عملها واضحه وأمام المقصوره، ولذلك كان لا بد من طرده وترصد اى لاعب من الهلال  لطرده من بعده.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق