أكد المريخاب بأنهم فعلا (ضل) الهلال ويتبعون خطاه شبرا بشبر وذراعا بذراع .. فهاهم يحذون حذو الهلال بتعاقدهم مع (حسام البدرى) مثلما فعل الهلال قبل أكثر من 5 سنوات مع (مصطفى يونس) الذى اثبت مقدرة تدريبيه هائله وصنع للهلال تشكيلتين لا زال جزءا كبير منهما يعطى فى الملاعب، ومن قبل هرولوا نحو (مصطفى يونس) للتعاقد معه بعد أن رفض استمراره فى الهلال رئيس الأتحاد العام أنذاك د. كمال شداد، والغريب فى الأمر أن اعلامهم الذى كان يهاجم (مصطفى يونس) ويتمهه بالأساءة للوطن، هو نفسه الذى ايد عودة (مصطفى يونس) للعمل مع المريخ.
وما هو معلوم للهلاب والمريخاب بأن الهلال تربطه علاقه خاصه بالأهلى بل هنالك توأمه موقعه بين النادين منذ فترة طويله من الزمن، ونفس هذه التوأمه وقعت بين المريخ والزمالك، لكن هل يعقل أن يفارق (الضل) الأصل؟
لذلك كان لابد على المريخاب أن يتعاقدوا مع أى مدرب من الأهلى لا الزمالك، مع أن المدربين من ابناء الزمالك هم الأفضل فى الساحة المصريه الآن، فحسن شحاته الذى حقق انجازات لن تتكرر مع المنتخب المصرى كان من خيرة لاعبى الزمالك السابقين وحسام حسن مدرب الزمالك المتصدر للدوى المصرى الآن آخر ناد كبير لعب له هو الزمالك، وفاروق جعفر لاعب الزمالك السابق هو من يدرب (طلائع الجيش)، وطارق يحى هو من يشرف على تدريب (المصريه للمقاصه) والذى يحقق نتائج طيبه أمام الكبار.
وليتهم تعاقدوا مع مدرب قدير مثل (طارق العشرى) مدرب حرس الحدود، أو مع أى مدير فنى آخر لا زال يعمل لا مدرب طرد بواسطة جماهيره و(الدمع بعينيه) لأنه فاقد للموهبه ولأن الجماهير لم تقتنع به وهو متصدر لبطولة الدورى الممتاز فى العام الماضى أو الحاضر لا بعد أن تراجع مستوى ناديه للمركز الرابع فاضطرت الأداره لأعفائه ومعه جهازه الفنى بكامله.
فى هذا العام تعاقد المريخ مع مدرب (فاشل) لن يتحمل اجواء كرة القدم السودانيه التى لا تعترف بالنظام والأنضباط ولن يتحمل جمهور المريخ الذى يريد الأنتصار بأى وسيله مهما كان فريقه ضعيفا وحتى لو وصل بهم الأمر ضرب لاعبى الفرق المنازله وقذفها بالحجاره، وفى العام الماضى تعاقدوا مع حارس مرمى كلفهم 800 الف دولار وربما أكثر من ذلك، ووقتها كان الحارس رقم 4 فى الأهلى وهو (الفلسطينى) الذى غيروا له القانون (رمزى صالح).
المريخ هو (ضلنا) الذى لا يستطيع أن يفتك من قيد الهلال واسره ومحاكاته فى كل شئ لكنهم يكابرون.
آخر كلام:-
· كابتن الهلال البرنس (هيثم مصطفى) لاعب كبير وقائد فذ وله اسهاماته التى لا ننكرها فى الهلال، لكن أن تخرج علينا اقلام غير واعيه تقول انه احد افضل 4 لاعبين فى العالم، فهذا كلام لا يصدقه الا من لا علاقة له بكرة القدم، ويشبه حال المريخاب الذين يغالطون منذ أكثر من 20 سنه ويعتبرون حصول المريخ على كاس (مانديلا) أو كأس الكوؤس وهى البطوله رقم 3، افضل من وصول الهلال لنهائى بطولة الأندية الأبطال مرتين.
· فدون أدنى شك القضيه ليست تدافع وجمع توقيعات مثلما يفعل (المؤتمر الوطنى) فى الأنتخابات، من أجل فوز لاعب يلعب فى الدورى السودانى الضعيف وأن يوضع فى مكانة افضل من لاعبين يشاركون فى الدوريات الأوربيه القويه.
· وبدون مغالطات اى لاعب من العشره لاعبين فى نادى برشلونه الذين هزموا نديدهم (ريال مدريد) فى آخر مباراة بخمسه أهداف، هو افضل من (هيثم مصطفى) بمائة سنه ضوئيه.
· دعونا من هذه الخزعبلات والفرقعات الأعلاميه، ودعونا واقعيين (فهيثم مصطفى) ومعه باقى لاعبى الهلال لم يستطيعوا أن (يطبقوا) الأنتصار على فريق هزيل مثل المريخ، بعد اقل من اسبوع ولقاء انتصروا فيه عليه بثلاثه اهداف، والمريخ حاله الآن مثل (فرق) الروابط، ولا أدرى هل ينصلح حاله بعد عودة (الفاشل) كلاتشى ومدرب الأهلى (الفاشل) كذلك حسام البدرى أم يبقى كما هو حينما (يتزنق) يلجأ للحكام والكاش البقلل النقاش؟
* وللعلم فقط (فحسام البدرى) هو من رفض التعاقد مع (وارغو) فى الأهلى حينما علم بأنه من (هواة) الشربوت، فكيف يقبل (براجى) اذا علم انه (شربوتى) كذلك؟
تاج السر حسين – القاهره.
احييك علي قلمك الجريء علي الكابتن هيثم مصطفي و اتفق معك فيما قلته.
ردحذف