السبت، 4 ديسمبر 2010

هل يقوى الباشا حسام البدرى على تحمل جماهير المريخ والسخانه؟!

لكى يعود جمال الوالى (الرئيس) المحبوب من المريخاب وبعض (البسطاء) فى الهلال .. ولكى يصرف على استقدام مدرب مثل (حسام البدرى) وعدد من المحترفين ومثلما صرف  من قبل ملايين الدولارات على صفقات خاسره مثل (وارغو) (ورمزى صالح) كان لابد أن ينهزم الهلال بمؤامرة اشتركت فيها اطراف عديده وبنسب مختلفه، منها الأتحاد العام الذى ضغط على الهلال لكى يلعب عدد من المباريات فى زمن ضيق للغايه فى وقت كان فيه لاعبوا الهلال يشاركون فى بطوله أفريقيه هامه مع ناديهم بل شارك 9 منهم فى اهم لقاء امام غانا وحققوا نتيجه طيبه للغايه لم يحدث مثلها فى وقت قريب.
واذا غفرنا للأتحاد العام اصراره على أن يلعب الهلال أمام نادى الخرطوم بعد يومين من لقاء المريخ الذى حسموا فيه بطولة الدورى الممتاز التى كان مخطط لها أن تذهب عن طريق الركلات الترجيحيه، فكيف نغفر له أن يبرمج لقاء الهلال امام المريخ فى مباراة ثاريه بعد 3 ايام فقط من المباراة الأولى، وما هى المشكله فى أن يلعب الهلال بعد أن يرتاح لاعبيه راحة مناسبه، خاصه والمريخ انسحب من لقائه امام نيل الحصاحيصا ورفض أن يلعب فى اليوم المحدد الا بعد  أن تم تأخير موعد المباراة وسمح للاعبيه أن يعودوا من ارتريا.
وشارك فى تلك المؤامرة التحكيم بفضيحه كبيره وتعمد هزيمة الهلال، فى مواقف عديده رصدناها وذكرناها من قبل ومنها صرفه لضربة جزاء واضحه لصالح بكرى المدينه لا تشبه حالة (عمر بخيت) من قريب أو بعيد، ومنها طرد سيف مساوى غير المبرر لمساواة عدد لاعبى الهلال بلاعبى المريخ بعد طرد (بله جابر) المتأخر كثيرا، واذا قارنا مخالفة (سيف مساوى) مع (مصعب) بالكوع من اجل ان يخلص نفسه من تعلقه بقميصه، بمخالفة لاعب ريال مدريد (لمسى) نجد بأنه لا توجد ادنى مقارنه بين المخالفتين فالأخيره اشد واسالت دماء (مسى) رغم ذلك لم ينل لاعب ريال مدريد أكثر من بطاقة صفراء.
و لا أعفى مجلس ادارة نادى الهلال من المسوؤليه وانشغاله بشكوى الصفاقسى التى كان واضحا عدم جدواها وصرفته من الأهتمام بلقاء المريخ والتحسب له جيدا بعد التهديد الذى وجه للحكام من اعلام المريخ السالب ودفعه لجماهيرهم بالتحرش بلاعبى الهلال.
اضافة الى ذلك فقد تآمر جمهور المريخ ضد افضل لاعب سودانى فى الفتره الأخيره ظل يعطى المنتخب وناديه بلا حدود، والآن يصرح (مالك جعفر) بأن المنتخب خط أحمر لأن شقيقه يقود الأتحاد العام بانحيازه المريخى المعروف والذى ظهر حينما انسحب الهلال من لقاء نيل الحصاحيصا فى السنة الماضيه.
الشاهد فى الأمر ولكى يعود جمال الوالى .. كان لابد من هزيمة الهلال بأى صوره من فريق المريخ الذى شاهدناه أمام اهلى مدنى والخرطوم وكأنه فريق (روابط) ولولا الأرهاب لما انتصروا على الخرطوم حتى لو استمرت المباراة ليوم كامل.
لكن هذا كله امر هين والمهم هل يقوى الباشا (حسام البدرى) على البقاء فى السودان بجوه (الساخن) وجمهوره (المنفلت) وبالعقليه العشوائيه التى تدار بها كرة القدم  فى السودان، وهو من النوع الذى لا يتحمل النقد أو هتاف الجماهير ضده وقد قدم استقالته فى اول مرة هتف فيها مشجعوا الأهلى ضده بعد الخساره المذله من الأسماعيلى؟
وهل يبقى مدربا للمريخ وهو بين كل وقت وآخر يسافر لزيارة عائلته المقيمه فى كندا لا مصر؟
آخر كلام:-
·       أسمعوها منى (حسام البدرى) لن ينفع مدربا للمريخ ولن يبقى فيه طويلا، مثلما لا ينفع (الباشا) مهند الطاهر فى الهلال لأنه يلعب كرة القدم (بالشوكه والسكين)، ولا يجيد اللعب فى ظروف ضاغطه، ولا يهمه أن ينتصر الفريق أو يهزم المهم أن يلعب ويشارك واذا سجل هدفا فى فريق ضعيف أو من كره سهله (يقلب) الهوبه 3 مرات.
·       هل يعقل ان يتم ايقاف عدد من الصحف الرياضيه ولا تكون من ضمنها صحيفة (مزمل ابو القاسم) الذى يقحم فى عموده اساءات شخصيه (مختلقه) ضد من يختلفون معه  فى الرأى وهم اشرف منه وأكثر خبرة ومعرفة منه بدلا من ان يكتب عن الشأن الكروى والرياضى؟
·       وهل يمكن أن توقف صحيفته والوزير يختاره ضمن مستشاريه وهو من  ادخل روح التعصب بين جماهير الهلال والمريخ؟
·       ونصيحه منى لجماهير الهلال الوفيه وهى أن تصبر على (بكرى المدينه) مثلما صبرت على (مهند الطاهر) وأن يثق فيه الجهاز الفنى ويشعره بذلك، وسوف يشاهدون مهاجما سودانيا لا مثيل له خلال العشر سنوات الماضيه.
·       يكتب عدد من الأخوه الصحفيين ترشيحاتهم لمجلس الأداره القادم للهلال من خلال الأنتخابات القادمه، ولا يذكرون مطلقا ضرورة البدء فى (نظام الأحتراف) ، والتفكير فى تعيين ادارة كرويه محترفه لا علاقة لها (بادارة النادى ككل) وبدون ذلك سوف لن تسمح (الفيفا) بمشاركة اى ناد فى بطولات تشرف عليها  .. وللعلم فأن الأخوه فى مصر التى تتقدم علينا كثيرا يتخوفون من عدم تلبيتهم لكافة مطالب الفيفا.
تاج السر حسين - القاهره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق