الجمعة، 10 ديسمبر 2010

المريخ السودانى عادى جماهير الأهلى ولن يحصل على الحضرى؟

   الراحل صالح سليم كابتن الأهلى ورئيسه
      كان رمزا للتمسك بالمبادئ.
                              ___________________________

معلوم موقف جماهيرالنادى الأهلى التى تزيد عن 40 مليون مصرى تجاه حارس مرماهم (الأسبق) عصام الحضرى الذى رفصوا معه وتغنوا باسمه وهو يساهم فى البطولات التى حققها المنتخب المصرى وناديه الأهلى خلال العشر سنوات الماضيه.
لكن الحضرى لم يكن وفيا  وباع حب جماهير الأهلى بثمن بخس وأستبدله بطموحات شخصيه ورغبات لم يدرسها جيدا ولذلك لم تجد لا فى احترافه فى سويسرا غصبا عن ادارة النادى الأهلى ولا بعد عودته لمصر واللعب للأسماعيلى ومن بعده الزمالك.
صراحة اعجبنى للغايه موقف ادارة النادى الأهلى المبدئى الذى لم يتبدل فى يوم من الأيام تجاه الحضرى حتى حينما طلع على احدى القنوات وزرف الدموع مستجديا الرجوع لناديه الذى منحه الشهره،  والمال وكلما تمناه.
وظل النادى الأهلى على ذلك الموقف الثابت الذى لم يتزحزح حتى حينما تدنى مستوى اداء الأهلى اخيرا وفقد العديد من النقاط فى الدورى المصرى وكان فى حاجه ماسه لحارس مرمى خاصة بعد اصابة (شريف اكرامى) الحارس الأول فى النادى الأهلى.
ادارة النادى الأهلى احفاد (صالح سليم) لم يستجيبوا لمن يتحدثون عن الأحترافيه كبديل مطلق عن المبادئ والأخلاص للشعار وبذلك اعطوا درسا لكيفية ادارة الأندية التى لا يمكن أن يمنحها المال وحده البطولات كما يفعل نادى المريخ.
واذا كان المال وحده يحقق تلك البطولات لحققها حينما استقدم النيجيرى (وارغو) الذى حصل من المريخ على 5 مليون دولار كما قال وكيله، لا 2 مليون و600 الف كما اعلنت ادارة نادى المريخ بعد ذلك .. وهو لا يساوى 100 دولار!
على كل فقد المريخ جماهير النادى الأهلى المصرى التى لا اظنها سوف تدعمه فى اى ظروف حتى لو كانت مباراة خارجيه أمام احد الأندية الأوربيه فى أى بطوله من البطولات لو وفقه الله فى ذلك فى يوم من الأيام، بل ربما تقف ضده مشجعه اذا التقى الزمالك أو الأسماعيلى فى البطولات الأفريقيه، وهذا نادرا ما تفعله جماهير الأهلى.
لأن المريخ سعى لأنقاذ الحضرى وانتشاله من ازمته واعادته للملاعب ضد مشاعر جماهير النادى الأهلى الحانقه عليه والتى شجعته مع المنتخب على مضض.
وما هو أغرب من كل ذلك وما لايعرفه البعض فأن القوانين واللوائح فى السودان لا تسمح (للحضرى) كحارس مرمى أن يلعب فى السودان لا مجنسا أو محترفا.
والأستثناء الذى لعب بموجبه (رمزى صالح) ضمن صفوف المريخ الموسم الماضى وحقق فشلا ذريعا، يعود سببه لقرار اتخذته الجامعه العربيه بمعاملة الفلسطينيين فى اى دوله عربيه مثل مواطنى الدوله تماما.
والأخوه المصريين اشقاء وجيران تربطنا بهم العديد من الصلات ولهم مكانتهم فى نفوس أهل السودان، لكن لا توجد اى طريقه تستثنى لاعبا مصريا للعب فى السودان على خلاف باقى دول العالم، غير (الأحتراف) أو (التجنيس) فى جميع وظائف الملعب ما عدا (حراسة المرمى) .. الا اذا (داس) رئيس نادى المريخ على القوانين السودانيه ووضع اللوائح المنظمه للعبه تحت حذائه  .. وهو قادر على ذلك!
تاج السر حسين - القاهره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق