الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

بالقانون ليس من حق المريخ التعاقد مع الحضرى .. وقصة ابوكونى!

الحضرى يبكى على الفضائيات مستجديا العوده للأهلى!

(1)
ليس من حق المريخ التعاقد مع الحضرى لماذا؟
بغض النظر عن مستوى عصام الحضرى الآن كحارس مرمى يقترب من الأربعين سنه لم يستقر على الملاعب لمدة 3 سنوات ومنذ أن عاد المنتخب المصرى منتصرا فى غانا وحاملا كأس الأمم الأفريقيه، حيث غدر الحضرى بناديه "الأهلى" وتعاقد مع نادى (سيون) السويسرى، لكن تجربته التى كان يهدف منها الأنتقال الى اندية اوربا الكبرى لم تنجح وباءت بالفشل، فاتفق مع نادى الأسماعيلى للتوقيع ضمن صفوفه دون شروط تعسفيه من جانبه، وفعلا وقع للأسماعيلى واختلق معهم مشاكل وشوهد يبكى على الهواء مستجديا صفح النادى الأهلى وجمهوره عارضا أن يعود بدون مقابل، وقبل أن تجف دموعه اعلن النادى الأهلى أن علاقته بالحضرى قد انتهت الى الأبد، فأتفق مع المدير الفنى لنادى الزمالك (حسام حسن )  وشقيقه (التوأم) مدير الكره (ابراهيم حسن) بأن ينتقل للزمالك بدون شروط كما فعل مع الأسماعيلى على أن يلتزم نادى الزمالك بسداد جزء من الغرامه التى وقعها عليه الأتحاد الدولى (الفيفا) لصالح النادى الأهلى وهى 800 الف دولار، وبعد أن وقع للزمالك وشارك فى المباريات فشل فشلا واضحا وولجت مرماه اهدافا ما كانت تلج فى السابق، اضافة الى ذلك فقد رفض الحضرى أن يشارك مناصفة فى المباريات مع حارس مرمى الزمالك وكابتنه (عبدالواحد السيد) مما يؤكد بأنه انسان انانى (يحب) نفسه، وفى حقيقة الأمر عبدالواحد السيد .. اكثر منه مهارة، لكن الحضرى كان موفقا فى الماضى ومن يريد أن يتأكد فعليه أن يعيد شريط مباراة المنتخب المصرى أمام ايطاليا وكيف أن الكره كانت تضرب فى ساق الحضرى وترفض الدخول فى مرماه.
ما يهمنا من كلما تقدم سؤال نطرحه يقول: اذا صمت  محبو الهلالاب  واعلامه من قبل على  توقيع (رمزى صالح) للمريخ  من منطلق معاملة الفلسطينيين بصورة متساويه مع مواطنى اى دوله عربيه، والسودان كما نعلم ليس دولة عربيه فحسب وأنما هو(افريقى) أولا ثم (عربى) ثانيا!
لكن لا يمكن الصمت مرة أخرى لخرق جديد القانون طالما نصت اللوائح على عدم مشاركة اللاعب الأجنبى فى وظيفة حراسة المرمى، وعلى الأتحاد ان يتخذ موقفا حازما مع المريخ أو أن يفتح تلك الوظيفه مثل غيرها من وظائف اللعب  للأندية تستقدم الحارس من اى مكان شاءت حتى لو كانت من دوله مثل البرازيل.
ومع كامل تقديرنا للأشقاء فى مصر، لكن اتفاقية "الحريات الأربع" غير موقعه بين البلدين وغير مصدق عليها من برلمانيهما، وحتى لو حدث ذلك، فاللاعب السودانى لا يحق له اللعب كالمصرى فى (مصر)، ولهذا لا يمكن ان تنفذ اتفاقية من جانب واحد وعلى عشاق الهلال واعلامه رفض توقيع الحضرى للمريخ حتى لو وصل الأمر لتقديم طعن لدى المحكمه الدستوريه أن كان هنالك قانون يراعى فى السودان، بل على الهلالاب رفض المشاركه فى اللعب حتى لا ينتهك المريخ قوانين الوطن.
(2)
قصة ابو كونى
للأسف عدد من اخوتى (الهلالاب) دون أن يتابعوا  مسيرة هذا اللاعب جيدا كتبوا عن عدم جدواه، مع انه مهاجم خطير للغايه ويمتاز بطول فارع و(حرفنه) ويتفوق كثيرا على (اينرامو) مهاجم الترجى التونسى، وقد لمع  (ابوكونى) فى الموسم الماضى مع نادى الأنتاج الحربى وسجل عددا من الأهداف ، ولذلك سعى الزمالك لضمه ودفع لأنتقاله مبلغا كبيرا لا يقل عن مليون دولار، بينما دفع الأهلى ثمنا لوارغو قبل أن يضمه المريخ 500 الف دولار فقط.
لكن سبب عدم ظهور (ابو كونى) يعود الى ان اى مدرب مهما حقق من نجاحات مثل (حسام حسن) الذى كان يتمتع بنجوميه طاغيه خلال فترة لعبه، فلا بد أن تظهر له بعض المشاكل مع عدد من النجوم اللامعين، ولذلك كانت هنالك مشكله بين الجهاز الفنى وافضل لاعب فى الزمالك الآن، وهو الناشئ (حازم امام)، حتى كاد أن يعتزل الكره وهو لازال صغير سن، وكذلك تلاحظ بأن (حسام حسن) لم يعط فرصه كافيه (لأبو كونى) مع انه افضل من محمد جعفر فى خط الهجوم، ولقد حصل محمد جعفر على عدد من الفرص مثل التى حصل عليها (مهند الطاهر) فى الهلال مع انه لا يستحق ذلك بعد أن وضح انه لا يستطيع اللعب الضاغط ولا يمتاز بأى صفات دفاعيه وهذه ميزه اصبحت لابد ان تتوفر فى اللاعب قبل ان يكون مهاجما خطير يسجل الأهداف.
وقصة طلب الهلال لضم (ابو كونى) ومفاوضته للزمالك لم تحدث من اى ادارى فى الهلال وانا واثق من ذلك، كل المسأله أنى اتصلت بصديق مصرى من المقربين لنادى الزمالك لمعرفة هل يمكن ان يتخلى الزمالك عن (ابو كونى) لفترة اعارة بمبلغ مناسب طالما رئيس الزمالك تحدث عنه بصوره سلبيه وهو لا يتابعه بصوره جيده ودون أن يعلم بأنه لم ينل الفرص الكافيه التى تحدد صلاحيته، وبدلا  من أن يجيب الأخ على سؤالى اختلق واقعه لم تحدث وحولها للصحافه وأظهرها وكأن الهلال تفاوض مع الزمالك حوله، وهذا ما لم ارغب فيه حتى لا يطلب فيه الزمالك مبلغا كبيرا، وهم غير مقتنعين به رغم أنه مهاجم خطير اذا تهيأ له الجو المناسب وانتقل لناد فى حجم واسم (الهلال).
وقد لايعلم الأعزاء عشاق الهلال بأن الحال فى الزمالك يشبه ما هو عليه المريخ وتكفينا شهادة اللاعب هيثم طمبل عن أى تفاصيل اضافيه.
(3)
المريخاب لا يتعظون .. ويجب الثأر الموجع للبرنس؟
لأنهم (مريخاب جدد) وسودانيين جدد .. لم يطلعوا على تاريخ السودان جيدا ولا حتى على تاريخ ناديهم المزور، ولذلك يكتبونه تأسس عام 1927 مع اننا اثبتنا بالوثائق الدامغه أنه تأسس فى عام 1933 اى بعد الهلال بثلاث سنوات لا قبله بنفس الثلاثه كما تعمدوا التزوير والخداع.
الآن .. وكما  هو معلوم بأن الهلال لم يكن طرفا فى سكرة (راجى) ولم يكن طرفا فى القبض عليه وجلده، والمسوؤل من هذا كله (النظام) الذى يستفيد منه رئيس ناديهم (جمال الوالى) ولولاه لكان (نكره) لا يعرفه انسان.
وهتاف الجماهير فى هذه الحاله أمر طبيعى يحدث فى الكثير من دول العالم، وجماهير الأهلى المصرى فى كل مباراة تهتف ضد أحد لاعبى الزمالك بحقائق معروفه عنه وانه (شين)، فلم تقم جماهير الزمالك بالأساءة الى ام أو زوجة أحد لاعبى الأهلى.
أستهدف المريخاب الكابتن (هيثم مصطفى) وهو عزيز وغال عند كل سودانى اصيل يعنى (هلالابى)، ولهذا فالثار (لهيثم) لا يأتى باعتذار أو ببيان من الأتحاد العام.
الثأر (لهيثم) يقوم به من يحبون هيثم فى اعز شخص لدى (المريخاب)، وان كنا نعلم بأنه لا يوجد عندهم من هو فى مكانة (هيثم)، وهذا كلام ليس من عندنا، هذا كلام (هيثم طمبل) الذى قالها واضحه، مجتمع الهلال غير .. مجتمع الهلال مختلف .. وهيثم دوره هام للغايه عند لاعبى الهلال ويمكن ان يقنعهم جميعا باللعب دون مقابل، فهو نعم القائد.
تغنى (هيثم طمبل) فى الهلال وفى عظمته وقال لو لعب (وارغو) فى الهلال لحقق نجاحا!
يعنى الهلال لو لعب فيه (الكيشه) بنجح، لأنه يلعب مع عباقره يصححون اخطائه.
على كل من قبل حاولوا أن يتطاولوا حينما فكر الهلال فى استقدام (الدافى)، بعد أن اهملوه، ولذلك تحركوا بسرعه لأعارة (وارغو) من أجل تسجيل الدافى فسددنا لهم ضربه ثاريه قويه وابطلنا تلك الأعاره.
واضح انهم لم يتعظوا ولم بستفيدوا من الدرس، ولهذا اتوقع الثأر من الهلالاب فى اعز  ما لدي (المريخاب)، وسوف يرون ويندمون، فأنا اعرف الهلالاب جيدا لن يتركوهم وسوف يولولون ويصرخون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق