الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

ما هى علاقة (عوير امو) بكرة القدم؟

خلال ايام مضت بخيرها وشرها عبارة (عوير امو) كانت صفه تطلق على ابن الأغنياء الذى يمتلك مالا اكثر من اقرانه، واذا كانوا هم يجمعون المبالغ ليتشاركوا شراء كرة يلعبون بها .. (فعوير امو) يشترى (الكره) لوحده ومن أجود الأنواع لكنه فى الغالب (كيشه) لا يجيد اللعب حتى (البلى) فيهو كيشه، رغم ذلك يصر على أن يلعب لأنه صاحب (الكوره) واذا لم تتاح له فرصة اللعب (شال كورتو ومشى)، لذلك وفى كثير من الأوقات يكلف بحراسة المرمى لدرجة ما انها كانت وظيفه لا قيمة لها  فى ملاعب الكره ليس مثل الآن، وحتى فى وظيفة حارس المرمى تجد عوير امو (مصرج) وأشتر وزى (البالع ليهو قنايه) تمشى الكوره من تحته دون أن يشعر بها.
وما هو غريب وعجيب ومن ضمن المسكوت عنه فى السودان ولا يجهر الحديث به فان (حارس المرمى) دائما تجده يشترك فى صفة مع (ضابط الأيقاع) أو (بتاع الدربوكه) أو (البنقز) كما كان يسمى، ونادرا ما تنعدم فيهما  تلك الصفة لمشتركه.
والحضرى حارس مرمى المريخ الذى تم التعاقد معه مؤخرا ليس هو المعنى (بعوير امو) لكن (الطيور) على اشكالها تقع، ولذلك وقع يقع ضمن مجموعه (التمهيداب) التى تضم  عدد من الصحفيين والمشجعين والأداريين المريخاب ومعهم (مدرب عام) اسمه فاروق جبره .. وصاحب العقل يميز .. ان شاء الله السنه الجايه كلهم فى بعثة (الحج) عشان يبقوا اولاد (حجه) واحده!
اما (عوير امو) فهو صاحب المال، الذى يقال له ادفع فيدفع.
عوير أمو .. خرج بالأمس على احدى القنوات الفضائيه المصريه يتحدث عن صفقة (عصام الحضرى) الخاسره وعن انه افضل حارس فى افريقيا وأظنه كان (غائب) أو (داكى) حصه .. فهذه معلومه خاطئه (فالحضرى) كان افضل حارس فى افريقيا حتى بطولة (غانا) 2008 لكنه فى الوقت الحاضر اسوأ حارس مرمى فى مصر، حيث لم يقدم (لسيون) السويسرى شئيا يذكر فتحول للأسماعيلى وانهزم امام (بتروجيت) فى الأسماعيليه بالثلاثه، ثم تحول الى الزمالك وهزم بالثلاثه كذلك فى احدى المباريات.
ومن يعرف كرة قدم يعلم بأن (عبدالواحد السيد) حارس مرمى الزمالك الحالى اكثر منه (حرفنة) ومهاره وهناك حراس أصغر سنا من الحضرى وسعرهم الآن اعلى من سعره فى سوق كرة القدم المصرى.
والحضرى لمن لا يعرفونه انانى للغايه ولا يريد اى حارس ان يلعب الى جانبه حتى اذا كانت المباراة وديه وتلك مشكلته مع الزمالك لذلك ضحى به (الزمالك) بعد تهديد (عبدالواحد السيد) بالرحيل، ولو كانت الأمور بيد الحضرى لتمنى فى التمرين ان يحرس (المرميين) فى وقت واحد لدرجة انانيته الزائده، ويعتبرونه فى مصر شخص يحب (اللعب) ولا يرضى بالجلوس على دكة البدلاء ، وهذه صفه غير محبوبه فى السودان وتعتبر نوع من الأنانيه المفرطه، وانتقاله للمريخ ليس حبا فى المريخ أو السودان وانما من اجل ان يواصل حارسا لمرمى منتخب مصر، فسياسة الكوتش (حسن شحاته) المعلنه الا يعتمد على لاعب لا يشارك فى المباريات، وعلى حراس مرمى المريخ أن يستعدوا لأحضار الكره من الخارج مثل الأطفال الصغار لا أن يشاركوا فى المباريات طالما كان الحضرى موجودا، وفى حالة تعرض المريخ لهزائم بسببه وتمت الأستعانه بحارس غيره، فتوقعوا مشاكل لا اول لها ولا آخر واختلاق أكاذيب بدون حدود.
والمريخاب يظنون أن الهلالاب يغيظهم تسجيل الحضرى كحارس مرمى ممتاز، انهم (غلابه) مساكين سوف يكتشفون الحقيقه فى النهايه مثلما اكتشفوا حقيقة (وارغو) .. فمن ناحية المستوى أطمئن  الهلالاب وعليهم أن يفرحوا وينبسطوا فسوف يكون الحضرى مثل بوابة عبدالقيوم، وسبق أن سجل فيه (كرنقو) وهو فى طريقه للشطب هدفا وصفه الصحفى (المستكاوى) بأنه مصوب من (أسوان)!!
 لكن ما يغيظ هو التعدى على القانون وتطويعه وانتهاكه بصورة بشعه لتسجيله ثم يطلع (عوير امو) ليتحدث لنا عن جوانب سياسيه وعلاقات بين الشعب السودانى والمصرى اذا لم يفسدها (الحضرى) بسوء اخلاقه فلن يحسنها أو يضيف اليها، اضافة الى ذلك يجب الا تقحم السياسة فى الرياضه من اجل استدرار عطف المصريين وشراء مواقفهم لدعم نظام الأنقاذ، للدرجه التى يصبح فيها (مدير الكره) فى احد اكبر الأندية السودانيه (اجنبى) مهما كانت جنسيته فاقد للخبره فى سابقه لم تحدث من قبل.
انه مال السودان (سائب) فى يد (عوير امو) يفعل به ما يشاء دون أن يساله أو يراجعه أحد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق